كــرت احمــر
16-11-2010, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
عند دخولي وتصفحي اميلي الخاص وقرائتي للمنشيتات على السريع واذا نظري يقف عند منشيت ( امريكي يصف حالة الرئيس صدام قبل اعدامه ) وقلت لنفسي لماذا هذه الرسالة وفي هذا اليوم بالذات وانتبهت واذا بي اتذكر انه تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى ( العاشر من ذو الحجة ) الموافق 30-12-2006 . ففتحت هذه الرسالة التي ربما مرت على البعض وهي كتالي :
أمريكي يصف لزوجته الرئيس صـــــــدام قبل الاعدام ان هناك علامة استفهام ؟ عن الابتسامة الأخيرة لصدام لدرجة أن أحد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام لا يزال في حيرة من التفكير عما حصلوهو كثيرا ما يسأل عن ماذا يقول الإسلام عن الموت
وقد كتب هذه الرسالة عبر الانترنت لزوجته ونختصر لكم ما يهمنا في الموضوع ) صدقيني إنني أعتقد أن صدام رجل يستحق الاحترام.. لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة. لم يكن هذا الرجل مرتبكاً وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام ال! حمام حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجا، فرفض صد ام ذلك. وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة. في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.. لقد كدت أن أخرج جريا" من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعارالمسلمين
( اشهد ان لا اله الله وان محمد رسول الله ) وكان وقع هذه الكلمة على قلبي كوخز الأبر ولقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصةالموت؟ لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار ( ونحن في نظرهم كفاراً ) وعلى هذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه )) .
في جنات الخلد ان شاء الله يا ( صـقر العـروبــة )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كان أخر كلامه اشهد أن لا إله الا الله محمد رسول الله دخل الجنة )
فنطق الشهادة سهل جداً في الرخاء وصعب جداً في الشدة ولا يمكن نطقها احياناً لهول ما انت فيه من مصيبة ، فمن اعانه الله على نطقها في أخر لحظات حياته فالله اراد به خيراً والشواهد على ذلك كثيرة حتى لو عظم ما فعل من معاصي وكبائر .
وصدق الشاعر الداعية الدكتور : عايض القرني
أبشر بها صدام
الله أكبر يا صلداً به شمخت
نُفوسنا عزةً من وجهك أُقتبست
وجها مضيئا به الإيمان أشرقهُ
فبرقعت أوجه الغدر إذا إنطمست
وعزةً وإباءً فيك تسبقهم
لمنبرالموت بل في ضحكةٍ برقت
أحرقت فيها وجهَ الخوف فإنفجرت
حناجر الفرس بالمتعوه إذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاةَ
على النبي بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة إذ علت
أرسلتها رعداً بهِ أرعبتهم
وبه نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادُتك ورغمَ أنوفهم
جلتْ وصحت بالقين تتوجتْ
كنت الشّهيد وكانوا كالتّي صلت
لكنها وبآخر ركعةٍ نقضت
نقضت عرى التوحيد قبل وضوئها
كيف القبولُ ولو لبت وهلّت
بانت عقيدتهم وبانَ معينها
حقدٌ ومن عفن العمائم نبت
والله ما زادوكَ الا رفعةً
والله حبك في العروق تثبّت
زعم الكذوبُ بأن قواكَ تخورت
فأجاب صوتك بالثباتِ وأثبت
أثبت حياً حينما أحرقتهم
أن الضباع تروح ولا تتلفت
وثبت ميتاً فإستشاظوا حرقةً
أحرقتهم حيا وميتاً فاشمت
فاشمت بهم صدام وارحل
إنما القيد ودعك وحورك أقبلت
رادوكَ شرا فإنتقلت لراحمٍ
الله خيرٌ ام سجون ٌوصدت
وبذا اعتليت على المجوس إلى الهنا
للروح ِفي الفردوس ِروحكَ رفت
أبشر بما وعد الحبيبُ محمدٌ
من كان آخره الشهادة كفت
http://store2.up-00.com/Nov10/j1U68475.jpg (http://www.up-00.com/)
وفي الأخير لايسعني الا ان اقول لكم آسف على تحريك المواجع
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
/ كــرت احمــر /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
عند دخولي وتصفحي اميلي الخاص وقرائتي للمنشيتات على السريع واذا نظري يقف عند منشيت ( امريكي يصف حالة الرئيس صدام قبل اعدامه ) وقلت لنفسي لماذا هذه الرسالة وفي هذا اليوم بالذات وانتبهت واذا بي اتذكر انه تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى ( العاشر من ذو الحجة ) الموافق 30-12-2006 . ففتحت هذه الرسالة التي ربما مرت على البعض وهي كتالي :
أمريكي يصف لزوجته الرئيس صـــــــدام قبل الاعدام ان هناك علامة استفهام ؟ عن الابتسامة الأخيرة لصدام لدرجة أن أحد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام لا يزال في حيرة من التفكير عما حصلوهو كثيرا ما يسأل عن ماذا يقول الإسلام عن الموت
وقد كتب هذه الرسالة عبر الانترنت لزوجته ونختصر لكم ما يهمنا في الموضوع ) صدقيني إنني أعتقد أن صدام رجل يستحق الاحترام.. لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة. لم يكن هذا الرجل مرتبكاً وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام ال! حمام حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجا، فرفض صد ام ذلك. وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة. في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر كان خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.. لقد كدت أن أخرج جريا" من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعارالمسلمين
( اشهد ان لا اله الله وان محمد رسول الله ) وكان وقع هذه الكلمة على قلبي كوخز الأبر ولقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئ بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصةالموت؟ لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما! إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار ( ونحن في نظرهم كفاراً ) وعلى هذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه )) .
في جنات الخلد ان شاء الله يا ( صـقر العـروبــة )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كان أخر كلامه اشهد أن لا إله الا الله محمد رسول الله دخل الجنة )
فنطق الشهادة سهل جداً في الرخاء وصعب جداً في الشدة ولا يمكن نطقها احياناً لهول ما انت فيه من مصيبة ، فمن اعانه الله على نطقها في أخر لحظات حياته فالله اراد به خيراً والشواهد على ذلك كثيرة حتى لو عظم ما فعل من معاصي وكبائر .
وصدق الشاعر الداعية الدكتور : عايض القرني
أبشر بها صدام
الله أكبر يا صلداً به شمخت
نُفوسنا عزةً من وجهك أُقتبست
وجها مضيئا به الإيمان أشرقهُ
فبرقعت أوجه الغدر إذا إنطمست
وعزةً وإباءً فيك تسبقهم
لمنبرالموت بل في ضحكةٍ برقت
أحرقت فيها وجهَ الخوف فإنفجرت
حناجر الفرس بالمتعوه إذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاةَ
على النبي بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة إذ علت
أرسلتها رعداً بهِ أرعبتهم
وبه نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادُتك ورغمَ أنوفهم
جلتْ وصحت بالقين تتوجتْ
كنت الشّهيد وكانوا كالتّي صلت
لكنها وبآخر ركعةٍ نقضت
نقضت عرى التوحيد قبل وضوئها
كيف القبولُ ولو لبت وهلّت
بانت عقيدتهم وبانَ معينها
حقدٌ ومن عفن العمائم نبت
والله ما زادوكَ الا رفعةً
والله حبك في العروق تثبّت
زعم الكذوبُ بأن قواكَ تخورت
فأجاب صوتك بالثباتِ وأثبت
أثبت حياً حينما أحرقتهم
أن الضباع تروح ولا تتلفت
وثبت ميتاً فإستشاظوا حرقةً
أحرقتهم حيا وميتاً فاشمت
فاشمت بهم صدام وارحل
إنما القيد ودعك وحورك أقبلت
رادوكَ شرا فإنتقلت لراحمٍ
الله خيرٌ ام سجون ٌوصدت
وبذا اعتليت على المجوس إلى الهنا
للروح ِفي الفردوس ِروحكَ رفت
أبشر بما وعد الحبيبُ محمدٌ
من كان آخره الشهادة كفت
http://store2.up-00.com/Nov10/j1U68475.jpg (http://www.up-00.com/)
وفي الأخير لايسعني الا ان اقول لكم آسف على تحريك المواجع
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
1
/ كــرت احمــر /