amroo
16-11-2010, 06:35 PM
شرحوا لـ«العرب» كيف يقضون المناسبة في غربتهم
طلاب قطريون في أميركا: فرحتنا بالعيد ينقصها الوطن والأهل
2010-11-16
الدوحة - العرب - عمر عبد اللطيف
يضحك جاسم عبد الله جاسم المحمود الطالب القطري في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يضيف بنبرة يشوبها الحنين إلى الديار: «أشعر كأن قلبي في الدوحة، وجزء آخر مني هنا»، مشيراً وهو يتحدث عن أجواء العيد في مدينة دنفر الأميركية، إلى أنه يشعر بالغربة خاصة هذه الأيام.
العيد بالغترة والعقال في دنفر
المحمود الذي يدرس المحاسبة في جامعة كلورادو، يشرح في حديثه -عبر الهاتف- لـ «العرب» أنه يجتمع وأصدقاؤه القطريين في بيت أحدهم، ثم يخرجون لصلاة عيد الأضحى المبارك في أحد جوامع مدينة دنفر، وهم يلبسون الزي القطري، «نلبس الغترة والعقال لنحاول أن نتذكر العيد في قطر»، ثم نزور بعضنا البعض، ونزور بقية الأصدقاء من طلاب سعوديين وكويتيين وغيرهم، ونخرج سوية للغداء في أحد المطاعم العربية، أو في منزل أحد الأصدقاء.
كما تقوم منظمة الطلبة القطريين في دنفر، حسب جاسم المغترب منذ نحو سنتين، بترتيب اجتماعات الطلاب القطريين في العيد وباقي أيام السنة، وهي منتدى أو منظمة أسسها الطلاب المبتعثون البالغ عددهم نحو 200 أو أكثر، كما يشير المحمود، الذي ينوه إلى أنها تقيم لهم نشاطات متنوعة خلال العيد وبقية الأيام العادية أيضا، كما تعقد لهم اجتماعا في كل عيد، وفي هذا العيد سيجتمعون قرابة الساعة السادسة مساء، بما يشبه «أمسية العيد»، حيث قد يحجزون قاعة ما «كأنها مجلس نهنئ بعضنا البعض فيها خلال العيد».
أما بالنسبة لأضحية العيد، يوضح جاسم المحمود أنه إلى الآن «ما عرفت كيف أتصرف في هذا الموضوع»، منوها إلى أن الحلويات القطرية غير موجودة، لكن المحمود وزملاؤه يعوضونها بالحلوى التي تصنعها المطاعم العربية هنالك.
ويتوجه المحمود بالتهاني إلى «حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين».
المحمود وهو طالب مبتعث عن طريق اللجنة الأولمبية القطرية، ينوه إلى أن اللجنة تبادر باستمرار إلى تهنئتهم بحلول العيد، قائلا: «أهنئ بدوري سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية، وجميع موظفي اللجنة، والشعب القطري، وأهلي، وجريدة «العرب» القائمة على هذا الموضوع، وعساكم من عواده».
منظمة الطلاب القطريين
أما عبد الله العطية، الذي يدرس إدارة الأعمال في ولاية كلورادو الأميركية، فهو يشير في حديثه لـ «العرب» إلى أنه يذهب لصلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد مع الأصدقاء، ثم يجمع أحد الشباب مبلغا معينا من الطلاب، لشراء «الذبيحة أو الخاروف» بنحو 300 دولار، ثم يقومون بأخذها إلى المطعم الذي يطبخها ويسويها «عيش وغيره»، من أجل الغداء، حيث يجتمع الطلاب في أول أيام العيد على طاولة واحدة.
بعدها يخرج العطية وبقية الزملاء للعب «البلاي ستيشن والبلياردو»، هذا في النهار، أما في الليل فهم أيضا يخرجون للعشاء مع بعضهم البعض، مستغلين هذا اليوم، خاصة أن الجامعة تعطيهم إجازة من أجل العيد.
العطية يدرس في مدينة دنفر منذ سنتين، ومع هذا لا يراوده الشعور بالغربة إلا قليلا، والسبب أن غربة أيام زمان ليست كالآن كما يوضح، فاليوم مثلا يوجد طلاب قطريون وإماراتيون وكويتيون وسعوديون، بينما في السابق قد لا يجد المرء طالبا عربيا إلا في ولاية أخرى تبعد عدة ساعات، «صعب تحس بالغربة إذا ربعك موجودين، بس في اشتياق للأهل والبلد طبعا»، لذا فهو يتحدث إليهم بشكل شبه يومي، كما سيتحدث إليهم خلال عيد الأضحى المبارك عبر الإنترنت أو التليفون لمعايدتهم.
ويشير العطية إلى أن منظمة الطلاب القطريين الحديثة، تساعد الطلاب في تنظيم العديد من الأنشطة مثل «بطولة البلاي ستيشن، وجمع الطلاب خلال العيد»، حيث يدفع كل طالب نحو 40 دولارا لتنظيم هذه النشاطات، و»إن شاء الله تتطور».
ويلبس العطية الزي القطري أيضا خلال العيد، كما يلبس بقية الطلاب هذا الزي في مناسبات مختلفة.
حمد محمد العذبة قد لا يستطيع قضاء إجازة العيد مع زملائه، لأن العيد يتصادف مع وجود محاضرات يتوجب عليه حضورها في الجامعة، إضافة إلى أنه يحضر لدروسه، لكنه رغم ذلك سيحضر العشاء الجماعي في الساعة السابعة من مساء اليوم -أول أيام العيد-، الذي رتب له الأصدقاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وعادة في كل عيد يجتمع العذبة مع الأصدقاء، «كل كم شخص يعملون غروب، أنا أرتب العشاء، أنت ترتب أمور الشاي والقهوة وكذا»، ثم يذهب لزيارة الأصدقاء القطريين وغير القطريين.
كما أن جمعية الطلبة القطريين، تنظم الكثير من الاجتماعات للطلاب في العيد وغيره، «مثلا نجمع مبلغ 10 إلى 20 دولارا من كل شخص، ونقوم بالترتيب لكل شيء».
هذه الألفة مع الأصدقاء لا تشعر العذبة بالغربة، رغم أنه مغترب منذ سنتين، وهذا خامس عيد يقضيه بعيدا عن قطر، لكن «الحمد لله خوالي موجودون هنا، صح في شوق للأهل والأقارب بس الخوال غير مقصرين».
وقد يفكر العذبة الذي يدرس المحاسبة، في أن يضحي هذا العيد، «ناوي أطلع العصر أشوف أي محل عشان أعرف أضحي ولا لا»، والحلوى القطرية غير موجودة، لكن في حلويات عربية، على حد قوله حين أُعد هذا التقرير قبل العيد بيوم.
العذبة يتمنى من السفارة القطرية -التي لا تقيم عادة أي حفل للطلاب- أن تساعد الطلاب القطريين، خاصة في المناسبات كعيد الأضحى، كما تفعل السفارات الأخرى مثل السفارة الكويتية وغيرها، حيث ترسل للطلاب تهنئة بمناسبة العيد، وتشعرهم بالألفة، «أتمنى أن تقوم سفارتنا بنفس الواجب، يعني أن ترسل على الأقل إيميلات تهنئة، نحن لا تأتينا أية تهنئة، يعني شوية ألفة فقط».
الكنافة عوضاً عن الحلوى القطرية
أما الطالب الشيخ حمد بن خليفة بن حسن آل ثاني، فهو لم يحدد بعد ماذا سيفعل خلال العيد، لكنه بالتأكيد كما يقول لـ «العرب»، سيخرج مع الأصدقاء لتمضية أيام العيد، كما أنه سيجتمع مع نحو 30 آخرين في بيت أحدهم، ثم يطلبون الطعام العربي، إضافة إلى الحلويات العربية.
الشيخ حمد الذي يدرس إدارة الأعمال، يشعر بالغربة لبعده عن الأهل، ثم إن الوقت كله دراسة، لا يجتمع مع أصدقائه سوى يوم واحد بالأسبوع، وهو على الأغلب يوم السبت، حيث يجتمعون مع بعضهم البعض، مشيرا إلى أن عدد الطلاب القطريين يبلغ نحو 300 طالب في دنفر.
ويوضح عبد الرحمن حسن العمادي الذي يدرس المحاسبة أن منتدى أو جمعية الطلاب القطريين ستجمع أكثر من 50 طالبا، خلال العيد، حيث سيذهبون للصلاة في المسجد، كما أنهم سيجتمعون في أحد المطاعم، «اللي على حسابه الخاص، واللي عضو في اللجنة الأولمبية»، ونزور الطلبة، ونخرج إلى أماكن للتسلية.
ثم سيقوم العمادي بشراء الأضحية كما في قطر، «نشتري الأضحية وشخص يذبحها، ثم نوزعها على الفقراء والمساكين من عرب وأمريكان وغيرهم».
أما حلويات العيد لدى الطلاب القطريين، فهي كما يشير العمادي الكنافة التي تصنعها المطاعم السورية واللبنانية، مشيرا إلى أن السفارة القطرية لم تعمل أي حفل.
العمادي كان في قطر بالشهر الخامس من هذا العام، لكنه مع ذلك يشعر بالغربة رغم وجود الأصدقاء، كما أن العيد في قطر «أحلى» لوجود الأهل والأصحاب، «هذه وحدها تكفي».
وينوه العمادي إلى دور اللجنة الأولمبية التي قامت ببادرة طيبة تجاه الطلاب، «نحن هنا منذ سنتين، حيث بعثتنا هي الأولى على قطر، نشكر اللجنة على تشجيعها، وهي غير مقصرة، وإذا احتجنا أي شيء فهي تلبيه مباشرة، خاصة مع وجود تواصل دائم بيننا، كما نشكر الأهل والوالد والوالدة على التشجيع».
طلاب قطريون في أميركا: فرحتنا بالعيد ينقصها الوطن والأهل
2010-11-16
الدوحة - العرب - عمر عبد اللطيف
يضحك جاسم عبد الله جاسم المحمود الطالب القطري في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن يضيف بنبرة يشوبها الحنين إلى الديار: «أشعر كأن قلبي في الدوحة، وجزء آخر مني هنا»، مشيراً وهو يتحدث عن أجواء العيد في مدينة دنفر الأميركية، إلى أنه يشعر بالغربة خاصة هذه الأيام.
العيد بالغترة والعقال في دنفر
المحمود الذي يدرس المحاسبة في جامعة كلورادو، يشرح في حديثه -عبر الهاتف- لـ «العرب» أنه يجتمع وأصدقاؤه القطريين في بيت أحدهم، ثم يخرجون لصلاة عيد الأضحى المبارك في أحد جوامع مدينة دنفر، وهم يلبسون الزي القطري، «نلبس الغترة والعقال لنحاول أن نتذكر العيد في قطر»، ثم نزور بعضنا البعض، ونزور بقية الأصدقاء من طلاب سعوديين وكويتيين وغيرهم، ونخرج سوية للغداء في أحد المطاعم العربية، أو في منزل أحد الأصدقاء.
كما تقوم منظمة الطلبة القطريين في دنفر، حسب جاسم المغترب منذ نحو سنتين، بترتيب اجتماعات الطلاب القطريين في العيد وباقي أيام السنة، وهي منتدى أو منظمة أسسها الطلاب المبتعثون البالغ عددهم نحو 200 أو أكثر، كما يشير المحمود، الذي ينوه إلى أنها تقيم لهم نشاطات متنوعة خلال العيد وبقية الأيام العادية أيضا، كما تعقد لهم اجتماعا في كل عيد، وفي هذا العيد سيجتمعون قرابة الساعة السادسة مساء، بما يشبه «أمسية العيد»، حيث قد يحجزون قاعة ما «كأنها مجلس نهنئ بعضنا البعض فيها خلال العيد».
أما بالنسبة لأضحية العيد، يوضح جاسم المحمود أنه إلى الآن «ما عرفت كيف أتصرف في هذا الموضوع»، منوها إلى أن الحلويات القطرية غير موجودة، لكن المحمود وزملاؤه يعوضونها بالحلوى التي تصنعها المطاعم العربية هنالك.
ويتوجه المحمود بالتهاني إلى «حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين».
المحمود وهو طالب مبتعث عن طريق اللجنة الأولمبية القطرية، ينوه إلى أن اللجنة تبادر باستمرار إلى تهنئتهم بحلول العيد، قائلا: «أهنئ بدوري سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية، وجميع موظفي اللجنة، والشعب القطري، وأهلي، وجريدة «العرب» القائمة على هذا الموضوع، وعساكم من عواده».
منظمة الطلاب القطريين
أما عبد الله العطية، الذي يدرس إدارة الأعمال في ولاية كلورادو الأميركية، فهو يشير في حديثه لـ «العرب» إلى أنه يذهب لصلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد مع الأصدقاء، ثم يجمع أحد الشباب مبلغا معينا من الطلاب، لشراء «الذبيحة أو الخاروف» بنحو 300 دولار، ثم يقومون بأخذها إلى المطعم الذي يطبخها ويسويها «عيش وغيره»، من أجل الغداء، حيث يجتمع الطلاب في أول أيام العيد على طاولة واحدة.
بعدها يخرج العطية وبقية الزملاء للعب «البلاي ستيشن والبلياردو»، هذا في النهار، أما في الليل فهم أيضا يخرجون للعشاء مع بعضهم البعض، مستغلين هذا اليوم، خاصة أن الجامعة تعطيهم إجازة من أجل العيد.
العطية يدرس في مدينة دنفر منذ سنتين، ومع هذا لا يراوده الشعور بالغربة إلا قليلا، والسبب أن غربة أيام زمان ليست كالآن كما يوضح، فاليوم مثلا يوجد طلاب قطريون وإماراتيون وكويتيون وسعوديون، بينما في السابق قد لا يجد المرء طالبا عربيا إلا في ولاية أخرى تبعد عدة ساعات، «صعب تحس بالغربة إذا ربعك موجودين، بس في اشتياق للأهل والبلد طبعا»، لذا فهو يتحدث إليهم بشكل شبه يومي، كما سيتحدث إليهم خلال عيد الأضحى المبارك عبر الإنترنت أو التليفون لمعايدتهم.
ويشير العطية إلى أن منظمة الطلاب القطريين الحديثة، تساعد الطلاب في تنظيم العديد من الأنشطة مثل «بطولة البلاي ستيشن، وجمع الطلاب خلال العيد»، حيث يدفع كل طالب نحو 40 دولارا لتنظيم هذه النشاطات، و»إن شاء الله تتطور».
ويلبس العطية الزي القطري أيضا خلال العيد، كما يلبس بقية الطلاب هذا الزي في مناسبات مختلفة.
حمد محمد العذبة قد لا يستطيع قضاء إجازة العيد مع زملائه، لأن العيد يتصادف مع وجود محاضرات يتوجب عليه حضورها في الجامعة، إضافة إلى أنه يحضر لدروسه، لكنه رغم ذلك سيحضر العشاء الجماعي في الساعة السابعة من مساء اليوم -أول أيام العيد-، الذي رتب له الأصدقاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وعادة في كل عيد يجتمع العذبة مع الأصدقاء، «كل كم شخص يعملون غروب، أنا أرتب العشاء، أنت ترتب أمور الشاي والقهوة وكذا»، ثم يذهب لزيارة الأصدقاء القطريين وغير القطريين.
كما أن جمعية الطلبة القطريين، تنظم الكثير من الاجتماعات للطلاب في العيد وغيره، «مثلا نجمع مبلغ 10 إلى 20 دولارا من كل شخص، ونقوم بالترتيب لكل شيء».
هذه الألفة مع الأصدقاء لا تشعر العذبة بالغربة، رغم أنه مغترب منذ سنتين، وهذا خامس عيد يقضيه بعيدا عن قطر، لكن «الحمد لله خوالي موجودون هنا، صح في شوق للأهل والأقارب بس الخوال غير مقصرين».
وقد يفكر العذبة الذي يدرس المحاسبة، في أن يضحي هذا العيد، «ناوي أطلع العصر أشوف أي محل عشان أعرف أضحي ولا لا»، والحلوى القطرية غير موجودة، لكن في حلويات عربية، على حد قوله حين أُعد هذا التقرير قبل العيد بيوم.
العذبة يتمنى من السفارة القطرية -التي لا تقيم عادة أي حفل للطلاب- أن تساعد الطلاب القطريين، خاصة في المناسبات كعيد الأضحى، كما تفعل السفارات الأخرى مثل السفارة الكويتية وغيرها، حيث ترسل للطلاب تهنئة بمناسبة العيد، وتشعرهم بالألفة، «أتمنى أن تقوم سفارتنا بنفس الواجب، يعني أن ترسل على الأقل إيميلات تهنئة، نحن لا تأتينا أية تهنئة، يعني شوية ألفة فقط».
الكنافة عوضاً عن الحلوى القطرية
أما الطالب الشيخ حمد بن خليفة بن حسن آل ثاني، فهو لم يحدد بعد ماذا سيفعل خلال العيد، لكنه بالتأكيد كما يقول لـ «العرب»، سيخرج مع الأصدقاء لتمضية أيام العيد، كما أنه سيجتمع مع نحو 30 آخرين في بيت أحدهم، ثم يطلبون الطعام العربي، إضافة إلى الحلويات العربية.
الشيخ حمد الذي يدرس إدارة الأعمال، يشعر بالغربة لبعده عن الأهل، ثم إن الوقت كله دراسة، لا يجتمع مع أصدقائه سوى يوم واحد بالأسبوع، وهو على الأغلب يوم السبت، حيث يجتمعون مع بعضهم البعض، مشيرا إلى أن عدد الطلاب القطريين يبلغ نحو 300 طالب في دنفر.
ويوضح عبد الرحمن حسن العمادي الذي يدرس المحاسبة أن منتدى أو جمعية الطلاب القطريين ستجمع أكثر من 50 طالبا، خلال العيد، حيث سيذهبون للصلاة في المسجد، كما أنهم سيجتمعون في أحد المطاعم، «اللي على حسابه الخاص، واللي عضو في اللجنة الأولمبية»، ونزور الطلبة، ونخرج إلى أماكن للتسلية.
ثم سيقوم العمادي بشراء الأضحية كما في قطر، «نشتري الأضحية وشخص يذبحها، ثم نوزعها على الفقراء والمساكين من عرب وأمريكان وغيرهم».
أما حلويات العيد لدى الطلاب القطريين، فهي كما يشير العمادي الكنافة التي تصنعها المطاعم السورية واللبنانية، مشيرا إلى أن السفارة القطرية لم تعمل أي حفل.
العمادي كان في قطر بالشهر الخامس من هذا العام، لكنه مع ذلك يشعر بالغربة رغم وجود الأصدقاء، كما أن العيد في قطر «أحلى» لوجود الأهل والأصحاب، «هذه وحدها تكفي».
وينوه العمادي إلى دور اللجنة الأولمبية التي قامت ببادرة طيبة تجاه الطلاب، «نحن هنا منذ سنتين، حيث بعثتنا هي الأولى على قطر، نشكر اللجنة على تشجيعها، وهي غير مقصرة، وإذا احتجنا أي شيء فهي تلبيه مباشرة، خاصة مع وجود تواصل دائم بيننا، كما نشكر الأهل والوالد والوالدة على التشجيع».