opama
18-11-2010, 12:24 AM
نظام تحديد الترددات اللاسلكية ( RFID )
تقنية (RFID) وتعني (تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو). والتقنيه عباره عن تحديد الهويه بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز يسمى (RFID Tags). هذا الجهاز (RFID Tags) عباره عن كائن صغير يمكن ادراجه بالمنتجات أو الحيوانات أو الإنسان. يحتوي هذا الكائن على شريحة مصنوعه من السيلكون وهوائي (انتينا) لكي يستطيع استقبال وإرسال البيانات والاستعلامات من خلال موجات الراديو.
• منذ مدة بدأت ثورة في أنظمة التعريف الآلية باستخدام الترميز بالأعمدة (Barcode)
• حيث تم استخدامها بشكل كبير في كافة الأنظمة الصناعية والاستهلاكية وذلك لتأمينها قراءة آلية ورخص تكلفتها.
• ولكن مؤخراً بدأ يظهر عجز هذه التقنية في بعض التطبيقات
o لقلة المعلومات الممكن تخزينها
o وعدم قابلية إعادة البرمجة
o وضرورة مواجهة اللاصقة إلى الماسح
o وعدم إمكانية قراءة أكثر من لاصقة في نفس الوقت
o وعدم إمكانية إعطاء رقم مستقل لكل وحدة وإنما يعطى رمز واحد لكل وحدات النوع نفسه.
نشأت فكرة الرقاقات اللاسلكية في بداية السبعينات، ومع التقدم التقني الكبير في مجال الشرائح الإلكترونية وانخفاض ثمنها في السنوات الأخيرة أصبحت الرقاقات الإلكترونية البديل الأمثل في نظم التعريف الآلية. وأكثر أنواع نظم التعريف الآلية المستخدمة اليوم هي البطاقات الذكية التي تعتمد على التلامس مع القارئ للتواصل، مثل بطاقات الهاتف والبطاقات البنكية. ولكن الاتصال الميكانيكي بين القارئ والبطاقة غير مناسب من الناحية العملية. إن التواصل دون التلامس مع القارئ يؤمن مرونة عالية في الكثير من التطبيقات، حيث تعمل الرقاقات على إصدار إشارات رقمية تنتقل عبر موجات الراديو القصيرة والطويلة ويقوم جهاز المسح أو الأقمار الإصطناعية على إيجاد هذه الإشارات وتحديد مكان ونقطة صدورها، ولهذا السبب يطلق على هذه التقنية "التعريف بترددات الراديو" (Radio Frequency Identification) واختصاراً تعرف (RFID)، وفي السنوات الأخيرة ازداد انتشار تطبيقات أنظمة RFID بشكل واسع .
فوائد نظام تحديد الترددات اللاسلكية (RFID ) في الشحن
يوجد اليوم ضرورة حقيقية تدعونا لاستخدام نظام تحديد الترددات اللاسلكية بغية الرفع من أداء عمليات الشحن. إن فوائد تطبيق هذه التقنية قد أصبحت واضحة المعالم وجلية منذ السنوات القليلة الماضية بسبب ازدياد عدد الحالات التي تم فيها استخدام نظام تحديد الترددات اللاسكية بشكل ناجح في جميع أنحاء العالم.
يحسن نظام الترددات اللاسلكية من حالة الأمان في الشحن الجوي من خلال التسجيل الآلي لجميع الشحنات الواردة والمحولة ويرصد آلياً للبضائع المستلمة والموجودة في الحجر الصحي أوالجمارك أو أي من المناطق المخصصة الأخرى، كما يصدر إعلان أو تنبيه في حال تغيير مكان البضائع. ويمكن لخطوط الطيران وشركات الشحن الاطلاع على حالة الشحنات الخاصة آنياً بغض النظر عن أماكن تواجدها وذلك بتنصيب قارئات نظام الترددات اللاسلكية في الداخل والخارج وعلى المعدات المتحركة.
يمكن لموظفي الشحن الجوي تحسين الرؤية وشروط الأمان من دون أعباء إضافية أو التقليل من سرعة الخدمات لأن نظام الترددات هذا يؤمن اجراءات أسرع ويتطلب مجهوداً أقل بالمقارنة مع أساليب الباركود (خطوط الترميز) والطرق اليدوية التقليدية.
لقد أثبت استخدام هذا النظام وجود فوائد جمة فيما يتعلق بدقة العمل وتوفير الجهد من خلال التعامل مع نظام الترددات وأنظمة متابعة حركة الأمتعة, وهذه الفوائد نجدها اليوم مطبقة على أساليب شحن البضائع.
نجاحات استخدام نظام تحديد الترددات اللاسلكية
يكفينا النظر إلى بعض المطارات في آسيا التي تم تطبيق النظام بها لنتعرف على الطريقة التي نجح فيها هذا النظام في تحسين طرق التعامل مع الشحن. حيث صمم القائمون أنظمة جديدة لتسريع تخليص البضائع مستفيدين من هذا النظام ومن خلال عملية واحدة فقط استخدمت البطاقات اللاصقة السلبية UHF التي يمكن استخدامها لأكثر من مرة وتم وضعها على البضائع خلال عملية إنزالها من الطائرة.
تتم قراءة هذه البطاقات عندما تصل الشحنات إلى المنطقة المحددة حيث يتم تسجيل موعد وصولها وتسجيلها بشكل إلكتروني. وتغطي قارئات الترددات اللاسلكية الآلية، التي لا تستلزم وجود موظفين لمراقبتها، منطقة تواجد البضائع وتسجل آلياً الداخلة والخارجة منها.
وتقوم قارئات الترددات اللاسلكية وبشكل دقيق بمتابعة النشاطات دون استخدام الماسح الضوئي اليدوي كلما دعت الحاجة وهو ما يعد إضافة للقيمة خصوصاً حيث تتم عمليات كثيرة مثل التوزيع والتصنيف وإعادة التعبئة والتغليف. وإضافة إلى ذلك يمكن للنظام قراءة البطاقات بشكل آلي كلما انتقلت البضائع من منطقة إلى أخرى بما في ذلك الدخول والخروج من الجمارك والتخليص الجمركي من مناطق التحميل والتفريغ.
التفكير العملي
يمكن الاستفادة من نظام الترددات اللاسلكية في المطارات. على سبيل المثال يمكن وضع بطاقات النظام اللاصقة على الحاويات المحملة بالبضائع بحيث يتمكن موظفو الشحن من جدولة وتعقب البضائع بشكل أسرع وأكثر دقة مقارنة مع العمليات اليدوية التي تتم في الوقت الراهن. ويمكن كذلك مسح البضائع الملصق عليها تلك البطاقات ضوئياً بشكل آلي على أجهزة التحميلULD تعطي معلومات المسح تلك سجلاً للمحتويات يمكن من خلاله إجراء عملية مطابقة مع أنظمة الشحن للتأكد من أن البضائع قد تم تحميلها بشكل سليم حسب الطلب. بعد هذا التحقق يتم الحصول على معطيات لتضمينها في الجدول الإلكتروني الذي يمكن حفظه في قاعدة بيانات ويتم تناقله عن طريق تقنية التبادل الإلكتروني للمعلوماتEDI
أو طرق أخرى. ويتيح تطبيق هذا النظام فرصة استكمال المبادرة التي تقوم فيها شركة " آياتا " بخصوص شحن البضائع إلكترونياً وذلك من خلال التأكد من أن البيانات المنقولة بهذا الأسلوب في النظام الإلكتروني هي معطيات دقيقة.
وظائف مختلفة
هناك استخدام شائع لتطبيقات مراقبة بضائع الشحن من خلال الاعتماد على نظام الترددات اللاسلكية، ويشمل الاستخدام صناعات أخرى كما أنه ليس هناك أي معوقات فنية تحول دون تبني مثل هذا النظام في الشحن الجوي. وعلى سبيل المثال تستخدم شركة "جيه آر" للشحن نظام الترددات اللاسلكية لمعرفة أماكن تواجد الحاويات المشحونة على خطوط السكك الحديدة اليابانية، كما تم وضع بطاقات الترددات السلبية على حاويات الشحن وعلى المقطورات هناك. ويمكن للقارئات الموضوعة على الرافعات وحاويات الشحن التعرف على الترددات اللاسلكية بشكل اوتوماتيكي خلال عمليات التحميل والتفريغ.
ويتم ارسال معطيات تحديد الهوية عبر شبكة داخلية لاسلكية إلى التطبيق البرمجي الرئيسي المضيف والذي يعطي لعامل الرافعة معلومات مؤكدة حول وقت تفريغ الحاويات، كما تستخدم بطاقات التردد الاسلكية على حاويات الشحن كي يتم تسجيل مواقع التخزين بشكل أوتوماتيكي. ويوفر هذا النظام الكثير من الوقت من خلال الوصول إلى الحاويات في ساحات الشحن المكتظة ويحسن من دقة تسجيل البيانات. وهناك أيضاً تطبيقات عديدة أخرى يمكن تبنيها وتطبيقها في مجال الشحن الجوي بالاستفادة من هذا النظام.
ونذكر امثلة على تطبيق استخدام نظام تحديد الترددات اللاسلكية (RFID )
في المكتبات
لتحديد أماكن الكتب وتم بالفعل تطبيقها في الكثير من المكتبات.
في بطاقات الهوية
لمعرفة مكان تواجد صاحب هذه الهوية، وقد تم بالفعل تطبيقها على طلبة ولاية تكساس مما يسمح لمكاتب تطبيق القوانين المحلية بأن تتبع تحركاتهم.
في لوحات السيارات
لتحديد أماكن تواجدها وتحركاتها وبالفعل تم تطبيقها في دولة قطر لمعرفة اماكن تواجد السيارات والحد من سرقتها .
في التسوق
إذ أنّنا لن نشاهد صف الزحام عند المحاسب بعد الآن، سيكون بإمكانك التجول في السوق حاملاً بطاقة التسوق وقائمة المشتريات، تقوم عربة التسوق بقيادتك لأماكن البضائع في المتجرثم تتوجه إلى البوابة الإلكترونية التي ستقرأ البضائع وتحسب السعر ثم تأخذ معلومات حسابك البنكي لتقيد عليك المشتريات عبر شبكة المعلومات.
في التعرف على الحجاج
وهذا ما تم اقتراحه في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، وقد تم الاستفادة منها في الحج بالطرق التالية:
• تطبيقات أمنية: إذ يمكن اعتبار الرقاقة بمثابة رخصة حج ويمكن لقارئ الرقاقة التأكد من الرخصة بشكل آلي وفي جزء من الثانية، كما يمكن قراءة المئات من الرقاقات في وقت واحد دون تداخل بينها، مما يتضمن عدم خلق نقاط اختناق عند الحواجز الأمنية، ويسهل حركة دخول الحجاج إلى المشاعر دون ساعات الانتظار الطويلة كما يمكن بجمع هذه المعلومات تحليل حركة الحجاج وتنقلهم بين المشاعر للتوصل إلى حلول للتحكم بالازدحام وإزالة الاختناقات.
• تطبيقات إحصائية: إذ يمكن باستخدام قارئات عند مدخل الحرم، إحصاء الحجاج الداخلين والخارجين بشكل آلي وهم في حركة عادية دون شعور منهم، ويمكن تحليل هذه البيانات فيما بعد للحصول على معلومات إحصائية وأمنية مفيدة.
• تطبيقات طبية: يمكن للمؤسسات الطبية قراءة معلومات الحاج ذات الصلة من الرقاقة، وهذا يوفر الجهد والوقت، مما يساعد على تقديم العناية الصحية المناسبة لوضعه ويتخطى حاجز اللغة في التفاهم.
• تطبيقات مالية: بعد اختبار النظام لسنوات، يمكن تطويره بإدخال نظام المحفظة الإلكترونية في الرقاقة، بحيث يتمكن الحاج من "شحن" الرقاقة بمبالغ معينة سلفاً، ثم يستهلكها في شراء حاجياته، دون ضرورة حمل نقود، وتعرضه لضياعها أو سرقتها[1].
في السيارات
لتطوير بعض الأنظمة، فشركة تويوتا (Toyota) قامت بوضع هذه الشرائح في السيارات (Lexus GS 2006) و(Toyota Camry 2007)، لتتعرف على السائق وتعمل تلقائياً بمجرد أن يقترب المالك من السيارة مسافة (3) أقدام.
في إطارات السيارات
فشركة (Michelin) تجري إاختبارات لوضع هذه الشرائح في الإطارات وذلك لمتابعة الإطارات اعتماداّ على القانون الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية.
في الإعلام
في المستقبل القريب ستتعرف المؤسسات الصحفية على عدد الأشخاص الذين يقرؤون مطبوعاتهم وكمّ هو الوقت الذي يقضيه القراء في تصفح هذه المجلات؟ وهل يقوم القراء بالقفز بين المقالات؟ وهل يقومون بالقراءة من مقدمة المجلة إلى نهايتها أو من الخلف إلى الإمام؟ وهل يقوم احدهم بالتطلع إلى الإعلانات؟.
في مجال حفظ المعلومات
فشركة ستايسن (Stysen) المتخصصة في تقديم حلول التخزين الرقمي للملفات وللبيانات ستطور أسلوباً فريداً في تأمين وسائط التخزين بهذه التقنية وبالتالي تأمين محتوياتها وحفظها من السرقة عن طريق قرص صلب متنقل Serial ATA hard drive باسم (e08).. مؤمن بواسطة تكنولوجيا (RFID).
تقنية (RFID) وتعني (تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو). والتقنيه عباره عن تحديد الهويه بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز يسمى (RFID Tags). هذا الجهاز (RFID Tags) عباره عن كائن صغير يمكن ادراجه بالمنتجات أو الحيوانات أو الإنسان. يحتوي هذا الكائن على شريحة مصنوعه من السيلكون وهوائي (انتينا) لكي يستطيع استقبال وإرسال البيانات والاستعلامات من خلال موجات الراديو.
• منذ مدة بدأت ثورة في أنظمة التعريف الآلية باستخدام الترميز بالأعمدة (Barcode)
• حيث تم استخدامها بشكل كبير في كافة الأنظمة الصناعية والاستهلاكية وذلك لتأمينها قراءة آلية ورخص تكلفتها.
• ولكن مؤخراً بدأ يظهر عجز هذه التقنية في بعض التطبيقات
o لقلة المعلومات الممكن تخزينها
o وعدم قابلية إعادة البرمجة
o وضرورة مواجهة اللاصقة إلى الماسح
o وعدم إمكانية قراءة أكثر من لاصقة في نفس الوقت
o وعدم إمكانية إعطاء رقم مستقل لكل وحدة وإنما يعطى رمز واحد لكل وحدات النوع نفسه.
نشأت فكرة الرقاقات اللاسلكية في بداية السبعينات، ومع التقدم التقني الكبير في مجال الشرائح الإلكترونية وانخفاض ثمنها في السنوات الأخيرة أصبحت الرقاقات الإلكترونية البديل الأمثل في نظم التعريف الآلية. وأكثر أنواع نظم التعريف الآلية المستخدمة اليوم هي البطاقات الذكية التي تعتمد على التلامس مع القارئ للتواصل، مثل بطاقات الهاتف والبطاقات البنكية. ولكن الاتصال الميكانيكي بين القارئ والبطاقة غير مناسب من الناحية العملية. إن التواصل دون التلامس مع القارئ يؤمن مرونة عالية في الكثير من التطبيقات، حيث تعمل الرقاقات على إصدار إشارات رقمية تنتقل عبر موجات الراديو القصيرة والطويلة ويقوم جهاز المسح أو الأقمار الإصطناعية على إيجاد هذه الإشارات وتحديد مكان ونقطة صدورها، ولهذا السبب يطلق على هذه التقنية "التعريف بترددات الراديو" (Radio Frequency Identification) واختصاراً تعرف (RFID)، وفي السنوات الأخيرة ازداد انتشار تطبيقات أنظمة RFID بشكل واسع .
فوائد نظام تحديد الترددات اللاسلكية (RFID ) في الشحن
يوجد اليوم ضرورة حقيقية تدعونا لاستخدام نظام تحديد الترددات اللاسلكية بغية الرفع من أداء عمليات الشحن. إن فوائد تطبيق هذه التقنية قد أصبحت واضحة المعالم وجلية منذ السنوات القليلة الماضية بسبب ازدياد عدد الحالات التي تم فيها استخدام نظام تحديد الترددات اللاسكية بشكل ناجح في جميع أنحاء العالم.
يحسن نظام الترددات اللاسلكية من حالة الأمان في الشحن الجوي من خلال التسجيل الآلي لجميع الشحنات الواردة والمحولة ويرصد آلياً للبضائع المستلمة والموجودة في الحجر الصحي أوالجمارك أو أي من المناطق المخصصة الأخرى، كما يصدر إعلان أو تنبيه في حال تغيير مكان البضائع. ويمكن لخطوط الطيران وشركات الشحن الاطلاع على حالة الشحنات الخاصة آنياً بغض النظر عن أماكن تواجدها وذلك بتنصيب قارئات نظام الترددات اللاسلكية في الداخل والخارج وعلى المعدات المتحركة.
يمكن لموظفي الشحن الجوي تحسين الرؤية وشروط الأمان من دون أعباء إضافية أو التقليل من سرعة الخدمات لأن نظام الترددات هذا يؤمن اجراءات أسرع ويتطلب مجهوداً أقل بالمقارنة مع أساليب الباركود (خطوط الترميز) والطرق اليدوية التقليدية.
لقد أثبت استخدام هذا النظام وجود فوائد جمة فيما يتعلق بدقة العمل وتوفير الجهد من خلال التعامل مع نظام الترددات وأنظمة متابعة حركة الأمتعة, وهذه الفوائد نجدها اليوم مطبقة على أساليب شحن البضائع.
نجاحات استخدام نظام تحديد الترددات اللاسلكية
يكفينا النظر إلى بعض المطارات في آسيا التي تم تطبيق النظام بها لنتعرف على الطريقة التي نجح فيها هذا النظام في تحسين طرق التعامل مع الشحن. حيث صمم القائمون أنظمة جديدة لتسريع تخليص البضائع مستفيدين من هذا النظام ومن خلال عملية واحدة فقط استخدمت البطاقات اللاصقة السلبية UHF التي يمكن استخدامها لأكثر من مرة وتم وضعها على البضائع خلال عملية إنزالها من الطائرة.
تتم قراءة هذه البطاقات عندما تصل الشحنات إلى المنطقة المحددة حيث يتم تسجيل موعد وصولها وتسجيلها بشكل إلكتروني. وتغطي قارئات الترددات اللاسلكية الآلية، التي لا تستلزم وجود موظفين لمراقبتها، منطقة تواجد البضائع وتسجل آلياً الداخلة والخارجة منها.
وتقوم قارئات الترددات اللاسلكية وبشكل دقيق بمتابعة النشاطات دون استخدام الماسح الضوئي اليدوي كلما دعت الحاجة وهو ما يعد إضافة للقيمة خصوصاً حيث تتم عمليات كثيرة مثل التوزيع والتصنيف وإعادة التعبئة والتغليف. وإضافة إلى ذلك يمكن للنظام قراءة البطاقات بشكل آلي كلما انتقلت البضائع من منطقة إلى أخرى بما في ذلك الدخول والخروج من الجمارك والتخليص الجمركي من مناطق التحميل والتفريغ.
التفكير العملي
يمكن الاستفادة من نظام الترددات اللاسلكية في المطارات. على سبيل المثال يمكن وضع بطاقات النظام اللاصقة على الحاويات المحملة بالبضائع بحيث يتمكن موظفو الشحن من جدولة وتعقب البضائع بشكل أسرع وأكثر دقة مقارنة مع العمليات اليدوية التي تتم في الوقت الراهن. ويمكن كذلك مسح البضائع الملصق عليها تلك البطاقات ضوئياً بشكل آلي على أجهزة التحميلULD تعطي معلومات المسح تلك سجلاً للمحتويات يمكن من خلاله إجراء عملية مطابقة مع أنظمة الشحن للتأكد من أن البضائع قد تم تحميلها بشكل سليم حسب الطلب. بعد هذا التحقق يتم الحصول على معطيات لتضمينها في الجدول الإلكتروني الذي يمكن حفظه في قاعدة بيانات ويتم تناقله عن طريق تقنية التبادل الإلكتروني للمعلوماتEDI
أو طرق أخرى. ويتيح تطبيق هذا النظام فرصة استكمال المبادرة التي تقوم فيها شركة " آياتا " بخصوص شحن البضائع إلكترونياً وذلك من خلال التأكد من أن البيانات المنقولة بهذا الأسلوب في النظام الإلكتروني هي معطيات دقيقة.
وظائف مختلفة
هناك استخدام شائع لتطبيقات مراقبة بضائع الشحن من خلال الاعتماد على نظام الترددات اللاسلكية، ويشمل الاستخدام صناعات أخرى كما أنه ليس هناك أي معوقات فنية تحول دون تبني مثل هذا النظام في الشحن الجوي. وعلى سبيل المثال تستخدم شركة "جيه آر" للشحن نظام الترددات اللاسلكية لمعرفة أماكن تواجد الحاويات المشحونة على خطوط السكك الحديدة اليابانية، كما تم وضع بطاقات الترددات السلبية على حاويات الشحن وعلى المقطورات هناك. ويمكن للقارئات الموضوعة على الرافعات وحاويات الشحن التعرف على الترددات اللاسلكية بشكل اوتوماتيكي خلال عمليات التحميل والتفريغ.
ويتم ارسال معطيات تحديد الهوية عبر شبكة داخلية لاسلكية إلى التطبيق البرمجي الرئيسي المضيف والذي يعطي لعامل الرافعة معلومات مؤكدة حول وقت تفريغ الحاويات، كما تستخدم بطاقات التردد الاسلكية على حاويات الشحن كي يتم تسجيل مواقع التخزين بشكل أوتوماتيكي. ويوفر هذا النظام الكثير من الوقت من خلال الوصول إلى الحاويات في ساحات الشحن المكتظة ويحسن من دقة تسجيل البيانات. وهناك أيضاً تطبيقات عديدة أخرى يمكن تبنيها وتطبيقها في مجال الشحن الجوي بالاستفادة من هذا النظام.
ونذكر امثلة على تطبيق استخدام نظام تحديد الترددات اللاسلكية (RFID )
في المكتبات
لتحديد أماكن الكتب وتم بالفعل تطبيقها في الكثير من المكتبات.
في بطاقات الهوية
لمعرفة مكان تواجد صاحب هذه الهوية، وقد تم بالفعل تطبيقها على طلبة ولاية تكساس مما يسمح لمكاتب تطبيق القوانين المحلية بأن تتبع تحركاتهم.
في لوحات السيارات
لتحديد أماكن تواجدها وتحركاتها وبالفعل تم تطبيقها في دولة قطر لمعرفة اماكن تواجد السيارات والحد من سرقتها .
في التسوق
إذ أنّنا لن نشاهد صف الزحام عند المحاسب بعد الآن، سيكون بإمكانك التجول في السوق حاملاً بطاقة التسوق وقائمة المشتريات، تقوم عربة التسوق بقيادتك لأماكن البضائع في المتجرثم تتوجه إلى البوابة الإلكترونية التي ستقرأ البضائع وتحسب السعر ثم تأخذ معلومات حسابك البنكي لتقيد عليك المشتريات عبر شبكة المعلومات.
في التعرف على الحجاج
وهذا ما تم اقتراحه في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، وقد تم الاستفادة منها في الحج بالطرق التالية:
• تطبيقات أمنية: إذ يمكن اعتبار الرقاقة بمثابة رخصة حج ويمكن لقارئ الرقاقة التأكد من الرخصة بشكل آلي وفي جزء من الثانية، كما يمكن قراءة المئات من الرقاقات في وقت واحد دون تداخل بينها، مما يتضمن عدم خلق نقاط اختناق عند الحواجز الأمنية، ويسهل حركة دخول الحجاج إلى المشاعر دون ساعات الانتظار الطويلة كما يمكن بجمع هذه المعلومات تحليل حركة الحجاج وتنقلهم بين المشاعر للتوصل إلى حلول للتحكم بالازدحام وإزالة الاختناقات.
• تطبيقات إحصائية: إذ يمكن باستخدام قارئات عند مدخل الحرم، إحصاء الحجاج الداخلين والخارجين بشكل آلي وهم في حركة عادية دون شعور منهم، ويمكن تحليل هذه البيانات فيما بعد للحصول على معلومات إحصائية وأمنية مفيدة.
• تطبيقات طبية: يمكن للمؤسسات الطبية قراءة معلومات الحاج ذات الصلة من الرقاقة، وهذا يوفر الجهد والوقت، مما يساعد على تقديم العناية الصحية المناسبة لوضعه ويتخطى حاجز اللغة في التفاهم.
• تطبيقات مالية: بعد اختبار النظام لسنوات، يمكن تطويره بإدخال نظام المحفظة الإلكترونية في الرقاقة، بحيث يتمكن الحاج من "شحن" الرقاقة بمبالغ معينة سلفاً، ثم يستهلكها في شراء حاجياته، دون ضرورة حمل نقود، وتعرضه لضياعها أو سرقتها[1].
في السيارات
لتطوير بعض الأنظمة، فشركة تويوتا (Toyota) قامت بوضع هذه الشرائح في السيارات (Lexus GS 2006) و(Toyota Camry 2007)، لتتعرف على السائق وتعمل تلقائياً بمجرد أن يقترب المالك من السيارة مسافة (3) أقدام.
في إطارات السيارات
فشركة (Michelin) تجري إاختبارات لوضع هذه الشرائح في الإطارات وذلك لمتابعة الإطارات اعتماداّ على القانون الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية.
في الإعلام
في المستقبل القريب ستتعرف المؤسسات الصحفية على عدد الأشخاص الذين يقرؤون مطبوعاتهم وكمّ هو الوقت الذي يقضيه القراء في تصفح هذه المجلات؟ وهل يقوم القراء بالقفز بين المقالات؟ وهل يقومون بالقراءة من مقدمة المجلة إلى نهايتها أو من الخلف إلى الإمام؟ وهل يقوم احدهم بالتطلع إلى الإعلانات؟.
في مجال حفظ المعلومات
فشركة ستايسن (Stysen) المتخصصة في تقديم حلول التخزين الرقمي للملفات وللبيانات ستطور أسلوباً فريداً في تأمين وسائط التخزين بهذه التقنية وبالتالي تأمين محتوياتها وحفظها من السرقة عن طريق قرص صلب متنقل Serial ATA hard drive باسم (e08).. مؤمن بواسطة تكنولوجيا (RFID).