jajassim
18-11-2010, 12:50 PM
انتشار القصابين الجوالين..5 حالات نشل و3 سرقات للأضاحي بالسوق المركزي2010-11-18
جاسم سلمان:
شهد السوق المركزي سرقات وحوادث نشل تعرض لها عدد من الأشخاص، خلال التسوق في سوق الغنم، و"الشبرة" لشراء مسلتزمات واحتياجات العيد، فقبل العيد بيوم واحد تعرض مواطن لنشل محفظته النقدية من جيبه، وفيها مبلغ 10 آلاف ريال،
وعندما توجه لمركز الشرطة أبلغوه بأن هناك أربع حالات تعرض للسرقة في نفس اليوم واليوم الذي قبله، ليصبح المجموع 5 ضحايا لظاهرة جديدة، لبعض المتجاوزين ومحترفي النشل والسرقة، الذين وجدوا الازدحام الكثيف للناس، بؤرة لممارسة أفعالهم، ولم يتوقف الأمر عند مثل هذا الحدث، ففي صباح العيد،
تعرض 3 أشخاص لسرقة أضاحيهم من قبل العمال، الذين يأخذونها ليدخلوها إلى المقاصب، ويبقى الزبون وصاحب الأضحية واقفاً في مكانه، ينتظر ساعات طويلة، ليكتشف متأخراً أنه تعرض للخداع. واستغل العمال غير المرخصين مشكلة الازدحام الكبير في المقاصب ومراكز بيع "مواشي"، لسرقة ما لا ليس لهم حق فيه، وخداع الزبائن.
كما أن السوق شهد نوعاً من الفوضى والعشوائية، جعلت المواطنين يلجأون إلى شراء الأضاحي من السوق السوداء، ومن خارج "مواشي" وسوق الغنم، غير مبالين بأن يدفعوا 3 أضعاف سعر السوق، هرباً من الازدحام، والانتظار حتى الظهر للحصول على دور، كي يشتروا الخراف، أو يقفوا في طابور انتظار دخول أضاحيهم للذبح في المقصب الوحيد الذي ضاق بآلاف الناس، وغص بأغنامهم، وكانت وزارة البلدية تعلن تكراراً وفي كل عيد أن هناك سيطرة محكمة على السوق، والقضاء على مخالفات وتجاوزات الذبح خارج المقاصب، ولكن في عيد الأضحى الحالي، اتضحت ظاهرة وجود قصابين جوالين المنتشرة في كل أرجاء الدوحة، حيث يوفرون خدمة ذبح الأغنام في البيوت، دون عناء الذهاب إلى المقصب، والأدهى من ذلك عدم وجود تراخيص صحية وبلدية لهم لمزاولة هذا النشاط.
جاسم سلمان:
شهد السوق المركزي سرقات وحوادث نشل تعرض لها عدد من الأشخاص، خلال التسوق في سوق الغنم، و"الشبرة" لشراء مسلتزمات واحتياجات العيد، فقبل العيد بيوم واحد تعرض مواطن لنشل محفظته النقدية من جيبه، وفيها مبلغ 10 آلاف ريال،
وعندما توجه لمركز الشرطة أبلغوه بأن هناك أربع حالات تعرض للسرقة في نفس اليوم واليوم الذي قبله، ليصبح المجموع 5 ضحايا لظاهرة جديدة، لبعض المتجاوزين ومحترفي النشل والسرقة، الذين وجدوا الازدحام الكثيف للناس، بؤرة لممارسة أفعالهم، ولم يتوقف الأمر عند مثل هذا الحدث، ففي صباح العيد،
تعرض 3 أشخاص لسرقة أضاحيهم من قبل العمال، الذين يأخذونها ليدخلوها إلى المقاصب، ويبقى الزبون وصاحب الأضحية واقفاً في مكانه، ينتظر ساعات طويلة، ليكتشف متأخراً أنه تعرض للخداع. واستغل العمال غير المرخصين مشكلة الازدحام الكبير في المقاصب ومراكز بيع "مواشي"، لسرقة ما لا ليس لهم حق فيه، وخداع الزبائن.
كما أن السوق شهد نوعاً من الفوضى والعشوائية، جعلت المواطنين يلجأون إلى شراء الأضاحي من السوق السوداء، ومن خارج "مواشي" وسوق الغنم، غير مبالين بأن يدفعوا 3 أضعاف سعر السوق، هرباً من الازدحام، والانتظار حتى الظهر للحصول على دور، كي يشتروا الخراف، أو يقفوا في طابور انتظار دخول أضاحيهم للذبح في المقصب الوحيد الذي ضاق بآلاف الناس، وغص بأغنامهم، وكانت وزارة البلدية تعلن تكراراً وفي كل عيد أن هناك سيطرة محكمة على السوق، والقضاء على مخالفات وتجاوزات الذبح خارج المقاصب، ولكن في عيد الأضحى الحالي، اتضحت ظاهرة وجود قصابين جوالين المنتشرة في كل أرجاء الدوحة، حيث يوفرون خدمة ذبح الأغنام في البيوت، دون عناء الذهاب إلى المقصب، والأدهى من ذلك عدم وجود تراخيص صحية وبلدية لهم لمزاولة هذا النشاط.