عليان قطر
19-11-2010, 05:31 PM
أضخم صفقة فى تاريخ كأس الخليج.."أبوظبى الرياضية" تدفع 37 مليون دولار لاحتكار بث خليجى 202010-11-19
قيمة عرض المباراة الواحدة تبلغ 5 ملايين دولار
رسالة اليمن-محمد عاصم-موفد الشرق:
علمت الشرق من مصادر قوية فى خليجى 20 لكرة القدم ان القيمة المادية المنصوص عليها فى التعاقد مع شركة ابوظبى للاعلام المرئى والفضائى (قناة ابوظبى الرياضية) تبلغ 37 مليون دولار مقابل احتكار البث التليفزيونى لمباريات واحداث هذه البطولة التى ستقام لاول مرة فى اليمن بدءا من 22 الجارى حتى 5 ديسمبر القادم، وهو اضخم مبلغ تسويقى فى تاريخ البث التليفزيونى لهذه البطولة منذ ميلادها فى البحرين عام 1970
وفى الوقت نفسه بلغت الاعلانات التجارية والفعاليات المصاحبة 35 مليون دولار ، وهو مبلغ فاق كل التوقعات التى كانت ترصدها اللجنة العليا للمناقصات والمزيدات الحكومية فى اليمن، وهو نجاح كبير من قبل اللجنة المنظمة التى استطاعت تسويق خليجى 20 قبل انطلاقه بعدة شهور
القيمة التى عرضتها قناة ابوظبى تفوق العرض الذى قدمته القنوات الاخرى، ومن واقع اللجنة اليمنية لفض المناقصات، والتى اختارت افضل العروض
هذه الصفقة الخيالية التى الهبت خيال اللجنة المنظمة كانت احد اسباب اصرارها على الاستضافة الخليجية، لان القيمة عالية وتستحق هذا الحدث الذى يقام كل عامين بين المنتخبات الخليجية التى تشارك فيها، من منطلق التدوير بين البحرين والكويت والسعودية وقطر والامارات وعمان واليمن والعراق
الاجهزة الفنية والتقنية والهندسية الخاصة بقناة ابو ظبى وصلت الى عدن منذ يوم الاثنين الماضي، ويجرى تثبيتها فى الملاعب والمراكز الاعلامية الخمسة المهيأة لاستضافة الاعلاميين، وكل الترتيبات الفنية جاهزة على خط الانطلاق وطبقا للتعاقد بين قناة ابوظبى ولجنة خليجى 20، فان القناة الاماراتية هى المسئولة عن كل ما يتعلق بالبث من جميع اماكن البطولة، سواء من داخل الملعب الرئيسى او ملاعب التدريب الفرعية، او المراكز الاعلامية الخمسة.
ابوظبى فى حالة من التحدي،لان قناة الجزيرة الرياضية قدمت ابهارا عالميا فى خليجى 19 بمسقط، وخليجى 20 هو الحلم الكبير الذى كان ينتظره الجميع هنا فى جميع المناطق اليمنية، وهنا من يرى ان الاستضافة اليمنية جاءت متأخرة عن المعدل الطبيعي، وليس من المعقول ان تنتظر اليمن 33 سنة حتى يتسنى لها الاستضافة مثل بقية الدول الخليجية الاخرى.
ويرى الجانب اليمنى ان حصول قناة ابوظبى على بث البطولة حصريا، هو عمل مشروع لان الرياضة اصبحت صناعة، ومن حق كل دولة ان تقرر ما تراه فى اطار الروح الرياضية، والموقف مع قناة ابوظبى لا يعنى الغضب من القنوات الاخرى، او عدم الرضا عنها، والمسألة فى النهاية عرض وطلب كما تقول قواعد السوق الاقتصادي
وهنا فى عدن يبدو كل شئ فى انتظار ساعة الصفر، والشوارع والميادين تتزين لاستقبال هذا التجمع الخليجي، ولافتات الترحيب تنتشر هنا وهناك، وتبذل اللجنة العليا المنظمة جهودا جبارة من اجل راحة الوفود القادمة، ويشعر الجميع بان الامور مستقرة، وان الجميع ينعم بالامن والامان فى التنقل بسهولة، ولا توجد اجراءات معقدة منذ الوصول الى هنا
البث التليفزيوني وتغيير النظام.
اصرار الجانب اليمنى على الاستضافة كان له ما يبرره، لان البطولة التى ستبدأ يوم 22 الجارى هى التى ستكون بالنظام المعمول به حاليا، وهو حق كل دولة فى التنظيم ان تحصل على حقوق البث التليفزيونى كاملة بالصورة التى تراها، على ان يكون من حق القناة المحتكرة للبث ان تفرض سيطرتها على الموقف، وهى صاحبة الولاية فى المنع والموافقة لمن تشاء.
وطبقا لقرار رؤساء الاتحادات الخليجية الذى تم عقده فى مسقط عام 2009، فان عائد التسويق التليفزيونى سوف يتم توزيعه بالتساوى بين المنتخبات الثمانية بدءا من خليجى 21 والمقرر ان يكون فى مدينة البصرة العراقية عام 2013.
5 ملايين دولار للمباراة الواحدة
تسربت بعض الاخبار من قناة ابوظبى بانها تعرض مبلغ 5 ملايين دولار قيمة نقل المباراة الواحدة على الهواء مباشرة، وهو مبلغ كبير جدا، لان هذه البطولة لها حضور كبير ومن حق اهل الخليج ان يطلعوا على ما يجرى فيها، واعتقد ان هذه الارتفاع فى السعر جاء ردا على بعض القنوات الفضائية التى كانت تغالى فى نفس الطلب، وادى الى حالة من العداء الخفي، والاحتكار من اجل اغاظة الاخرين، وليس من اجل سواد عيون البطولة، حتى ولو تمت الخسارة المادية من عائد البث ومشتقاته.
خيال الجزيرة يطارد ابوظبي
وفى اطار المقارنة الاحترافية لنقل وقائع هذه البطولة على مدار تاريخها، فانه يمكن القول ان قناة الجزيرة الرياضية استطاعت ان تقدم سبقا يسيل له اللعاب فى النقل المميز بالصورة والاخراج وبواسطة احدث اجهزة التصوير والاخراج فى خلجى 19 الذى اقيم فى مسقط عام 2009، ووضعت خطا بيانيا يقول انها كانت جديرة بوسام التقدير الذى حصلت عليه من السلطان قابوس؟
قواعد جديدة لآلية البث
يمكن القول ان هناك رغبة جماعية بين رؤساء الاتحادات الخليجية ان تكون عمليات البث التليفزيونى متوافرة لكل الدول المشاركة، وهناك رغبة فى كسر قاعدة الاحتكار حتى تكون الفرصة متاحة للجميع، وخاصة ان كل دولة تساهم بمبلغ 250 ألف دولار لانجاح البطولة فى أى دولة، وبالمناسبة فقد تم الاتفاق فى اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية اثناء خليجى 19 فى مسقط، على اعفاء الاتحادين العراقى واليمنى من تسديد هذه الرسوم من اجل مساعدتهما فى التغلب على المشاكل الاقتصادية التى تعوق تطوير الكرة فى اليمن والعراق ومراعاة لظروفهما.
قيمة عرض المباراة الواحدة تبلغ 5 ملايين دولار
رسالة اليمن-محمد عاصم-موفد الشرق:
علمت الشرق من مصادر قوية فى خليجى 20 لكرة القدم ان القيمة المادية المنصوص عليها فى التعاقد مع شركة ابوظبى للاعلام المرئى والفضائى (قناة ابوظبى الرياضية) تبلغ 37 مليون دولار مقابل احتكار البث التليفزيونى لمباريات واحداث هذه البطولة التى ستقام لاول مرة فى اليمن بدءا من 22 الجارى حتى 5 ديسمبر القادم، وهو اضخم مبلغ تسويقى فى تاريخ البث التليفزيونى لهذه البطولة منذ ميلادها فى البحرين عام 1970
وفى الوقت نفسه بلغت الاعلانات التجارية والفعاليات المصاحبة 35 مليون دولار ، وهو مبلغ فاق كل التوقعات التى كانت ترصدها اللجنة العليا للمناقصات والمزيدات الحكومية فى اليمن، وهو نجاح كبير من قبل اللجنة المنظمة التى استطاعت تسويق خليجى 20 قبل انطلاقه بعدة شهور
القيمة التى عرضتها قناة ابوظبى تفوق العرض الذى قدمته القنوات الاخرى، ومن واقع اللجنة اليمنية لفض المناقصات، والتى اختارت افضل العروض
هذه الصفقة الخيالية التى الهبت خيال اللجنة المنظمة كانت احد اسباب اصرارها على الاستضافة الخليجية، لان القيمة عالية وتستحق هذا الحدث الذى يقام كل عامين بين المنتخبات الخليجية التى تشارك فيها، من منطلق التدوير بين البحرين والكويت والسعودية وقطر والامارات وعمان واليمن والعراق
الاجهزة الفنية والتقنية والهندسية الخاصة بقناة ابو ظبى وصلت الى عدن منذ يوم الاثنين الماضي، ويجرى تثبيتها فى الملاعب والمراكز الاعلامية الخمسة المهيأة لاستضافة الاعلاميين، وكل الترتيبات الفنية جاهزة على خط الانطلاق وطبقا للتعاقد بين قناة ابوظبى ولجنة خليجى 20، فان القناة الاماراتية هى المسئولة عن كل ما يتعلق بالبث من جميع اماكن البطولة، سواء من داخل الملعب الرئيسى او ملاعب التدريب الفرعية، او المراكز الاعلامية الخمسة.
ابوظبى فى حالة من التحدي،لان قناة الجزيرة الرياضية قدمت ابهارا عالميا فى خليجى 19 بمسقط، وخليجى 20 هو الحلم الكبير الذى كان ينتظره الجميع هنا فى جميع المناطق اليمنية، وهنا من يرى ان الاستضافة اليمنية جاءت متأخرة عن المعدل الطبيعي، وليس من المعقول ان تنتظر اليمن 33 سنة حتى يتسنى لها الاستضافة مثل بقية الدول الخليجية الاخرى.
ويرى الجانب اليمنى ان حصول قناة ابوظبى على بث البطولة حصريا، هو عمل مشروع لان الرياضة اصبحت صناعة، ومن حق كل دولة ان تقرر ما تراه فى اطار الروح الرياضية، والموقف مع قناة ابوظبى لا يعنى الغضب من القنوات الاخرى، او عدم الرضا عنها، والمسألة فى النهاية عرض وطلب كما تقول قواعد السوق الاقتصادي
وهنا فى عدن يبدو كل شئ فى انتظار ساعة الصفر، والشوارع والميادين تتزين لاستقبال هذا التجمع الخليجي، ولافتات الترحيب تنتشر هنا وهناك، وتبذل اللجنة العليا المنظمة جهودا جبارة من اجل راحة الوفود القادمة، ويشعر الجميع بان الامور مستقرة، وان الجميع ينعم بالامن والامان فى التنقل بسهولة، ولا توجد اجراءات معقدة منذ الوصول الى هنا
البث التليفزيوني وتغيير النظام.
اصرار الجانب اليمنى على الاستضافة كان له ما يبرره، لان البطولة التى ستبدأ يوم 22 الجارى هى التى ستكون بالنظام المعمول به حاليا، وهو حق كل دولة فى التنظيم ان تحصل على حقوق البث التليفزيونى كاملة بالصورة التى تراها، على ان يكون من حق القناة المحتكرة للبث ان تفرض سيطرتها على الموقف، وهى صاحبة الولاية فى المنع والموافقة لمن تشاء.
وطبقا لقرار رؤساء الاتحادات الخليجية الذى تم عقده فى مسقط عام 2009، فان عائد التسويق التليفزيونى سوف يتم توزيعه بالتساوى بين المنتخبات الثمانية بدءا من خليجى 21 والمقرر ان يكون فى مدينة البصرة العراقية عام 2013.
5 ملايين دولار للمباراة الواحدة
تسربت بعض الاخبار من قناة ابوظبى بانها تعرض مبلغ 5 ملايين دولار قيمة نقل المباراة الواحدة على الهواء مباشرة، وهو مبلغ كبير جدا، لان هذه البطولة لها حضور كبير ومن حق اهل الخليج ان يطلعوا على ما يجرى فيها، واعتقد ان هذه الارتفاع فى السعر جاء ردا على بعض القنوات الفضائية التى كانت تغالى فى نفس الطلب، وادى الى حالة من العداء الخفي، والاحتكار من اجل اغاظة الاخرين، وليس من اجل سواد عيون البطولة، حتى ولو تمت الخسارة المادية من عائد البث ومشتقاته.
خيال الجزيرة يطارد ابوظبي
وفى اطار المقارنة الاحترافية لنقل وقائع هذه البطولة على مدار تاريخها، فانه يمكن القول ان قناة الجزيرة الرياضية استطاعت ان تقدم سبقا يسيل له اللعاب فى النقل المميز بالصورة والاخراج وبواسطة احدث اجهزة التصوير والاخراج فى خلجى 19 الذى اقيم فى مسقط عام 2009، ووضعت خطا بيانيا يقول انها كانت جديرة بوسام التقدير الذى حصلت عليه من السلطان قابوس؟
قواعد جديدة لآلية البث
يمكن القول ان هناك رغبة جماعية بين رؤساء الاتحادات الخليجية ان تكون عمليات البث التليفزيونى متوافرة لكل الدول المشاركة، وهناك رغبة فى كسر قاعدة الاحتكار حتى تكون الفرصة متاحة للجميع، وخاصة ان كل دولة تساهم بمبلغ 250 ألف دولار لانجاح البطولة فى أى دولة، وبالمناسبة فقد تم الاتفاق فى اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية اثناء خليجى 19 فى مسقط، على اعفاء الاتحادين العراقى واليمنى من تسديد هذه الرسوم من اجل مساعدتهما فى التغلب على المشاكل الاقتصادية التى تعوق تطوير الكرة فى اليمن والعراق ومراعاة لظروفهما.