qtr.wolf
20-11-2010, 08:53 PM
عيدكم مبارك و كل عام وانتو بخير ..
القصه اللي بتقرأونها منقوله من الايميلمثل ماوصلتني ... والله اعلم بصحتها
قصة من الأزمة
جمع ما استطاع مما قل وزنه وزاد ثمنه ، ثم كدس في سيارته أمه وزوجته وأبناءه ثم انطلق نحو الحدود الجنوبية للبلاد بعد أن اشتد على الناس البلاء ، وخاف الكثير منهم على أعراضهم وأنفسهم ، وعندما وصل إلى مدينة ((الوفرة)) وهي من المناطق الحدودية - دولة الكويت ، رأى جنديا عراقيا بكامل سلاحه واستغرب عندما لم يفعل شيئا ، بل دلهم على الطريق المؤدي للحدود السعودية ، فانطلقوا نحو الطريق الذي دلهم عليه ، وقبل أن تلوح لهم علامات الوصول للحدود قالت أمه له: يا ولدي ما الذي سوف نفعله بهذا الطعام الذي أخذناه معنا ، ونحن مقبلون على خير وفير ، لماذا لا نرجع إلى ذلك الجندي المسكين ونعطيه هذا الطعام؟ فغضب الولد وقال: كيف نعطيه هذا الطعام يا أماه ، وهو ممن جاء ليقتلنا ويهتك أعراضنا ، ويدخل الرعب في قلوبنا!؟ فأصرت الأم على أن يعود للجندي ليعطيه الطعام ، وأصر جميع من في السيارة على عدم العودة ، فلما رأت الأم إصرارهم هددته بعدم الرضا إذا لم يعد ، ولما رأى الأبن إصرارها عاد للجندي وأخبره برغبة أمه ، ولكن الجندي شك في الأمر وطلب منهم أن يأكلوا أمامه ، فلما أكلوا من حيث اختار لهم ، اطمئن للطعام ، وأخذه منهم ، وشكرهم على صنيعهم ، ثم فاجأهم بقوله: ما دمتم قد أحسنتم إلي ، وأسديتم لي هذا المعروف ، فاسلكوا الطريق المخالف للطريق الذي دللتكم عليه في المرة الأولى ، لأنه يوصلكم إلى حقل ألغام ، فتعجب الجميع لهذا الحافظ الرباني بسبب عمل الخير. وهكذا هي سنة الله ، فهو يحفظ عباده الصالحين ، بسبب أعمالهم الصالحة ، وخير شاهد لذلك ما جاء في سورة الكهف عن حفظ الوالدين من ابنهما عندما قتله الخضر ، وحفظ اليتيمين ومعرفتهما لكنزهما بسبب صلاح والديهما.
مــمــ قـــرأت ـــا
القصه اللي بتقرأونها منقوله من الايميلمثل ماوصلتني ... والله اعلم بصحتها
قصة من الأزمة
جمع ما استطاع مما قل وزنه وزاد ثمنه ، ثم كدس في سيارته أمه وزوجته وأبناءه ثم انطلق نحو الحدود الجنوبية للبلاد بعد أن اشتد على الناس البلاء ، وخاف الكثير منهم على أعراضهم وأنفسهم ، وعندما وصل إلى مدينة ((الوفرة)) وهي من المناطق الحدودية - دولة الكويت ، رأى جنديا عراقيا بكامل سلاحه واستغرب عندما لم يفعل شيئا ، بل دلهم على الطريق المؤدي للحدود السعودية ، فانطلقوا نحو الطريق الذي دلهم عليه ، وقبل أن تلوح لهم علامات الوصول للحدود قالت أمه له: يا ولدي ما الذي سوف نفعله بهذا الطعام الذي أخذناه معنا ، ونحن مقبلون على خير وفير ، لماذا لا نرجع إلى ذلك الجندي المسكين ونعطيه هذا الطعام؟ فغضب الولد وقال: كيف نعطيه هذا الطعام يا أماه ، وهو ممن جاء ليقتلنا ويهتك أعراضنا ، ويدخل الرعب في قلوبنا!؟ فأصرت الأم على أن يعود للجندي ليعطيه الطعام ، وأصر جميع من في السيارة على عدم العودة ، فلما رأت الأم إصرارهم هددته بعدم الرضا إذا لم يعد ، ولما رأى الأبن إصرارها عاد للجندي وأخبره برغبة أمه ، ولكن الجندي شك في الأمر وطلب منهم أن يأكلوا أمامه ، فلما أكلوا من حيث اختار لهم ، اطمئن للطعام ، وأخذه منهم ، وشكرهم على صنيعهم ، ثم فاجأهم بقوله: ما دمتم قد أحسنتم إلي ، وأسديتم لي هذا المعروف ، فاسلكوا الطريق المخالف للطريق الذي دللتكم عليه في المرة الأولى ، لأنه يوصلكم إلى حقل ألغام ، فتعجب الجميع لهذا الحافظ الرباني بسبب عمل الخير. وهكذا هي سنة الله ، فهو يحفظ عباده الصالحين ، بسبب أعمالهم الصالحة ، وخير شاهد لذلك ما جاء في سورة الكهف عن حفظ الوالدين من ابنهما عندما قتله الخضر ، وحفظ اليتيمين ومعرفتهما لكنزهما بسبب صلاح والديهما.
مــمــ قـــرأت ـــا