aldahnoon
21-11-2010, 09:43 AM
حبيت ان انقل لكم بعض من كتابات الشيخ حيدر قفه و ان شاء الله سوف اكمل كل الكتاب او اختار ما يسمح به الوقت من المقالات المفيده و التي لا غنى لنا عنها .
=================================
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1143.snc4/148569_164434603596306_100000893011382_331172_3013 04_n.jpg=================================
إخراج المفتاح من الباب
الزائر لمدينه لندن يشاهد أمرا ً جديداُ عليه لم يألفه في البلاد العربية و الإسلامية , ولابد أن تكون هذه الظاهرة موجودة في عواصم أروبية أخرى , و كذلك في الأمريكتين , حيث أن خلف هذه الظاهرة جهات منظمة ,و أموال متدفقة , و جهوداً متواصلة.
إذا سرت في الشارع يقابلك شابان , فتى و فتاة أو فتيان أو فتاتان , يجيدان اللغة الانجليزية و لغة أخرى العربية , الهندية, الفرنسية .الألمانية ... الخ . و يحمل كل منهم حقيبة مليئة بالكتب , فيستوقفانك في الشارع ليتعرفا عليك , فإذا عرفاك انبرى أكثرهما إجادة للغتك فأدار دفة الحديث حيث يصمت الأخر أو يشارك على قدر معرفته لغتك . فالانجليزية لغة مشتركه بينك و بينهما .
يعرضان عليك مجموعه من الكتب , و إذا أردنا الدقة قلنا : كتيبات و هيه تطبع باللغة التي تتقنها أنت و بأسعار زهيدة , هذه الكتب أو الكتيبات في موضوعات شتى , و بعناوين مختلفة وبأغلفة متباينة ,و لكن يجمعها شيء واحد أنها تدعوا للنصرانية و تهاجم الإسلام من جانب أخر .
و الهجوم على الإسلام فيها هجوم مغلفُ ,أو مستتر خلف علم المنطق , فهو ينطلي على عدد كبير من السذج ,لاسيما أولئك الذين لم ينالوا حظاً من الثقافة الإسلامية الصافية ,
و قد تكون عناوين هذه الكتب ظاهرها الدعوة إلي الإسلام أو إبراز جانب منه , كالحديث عن إعجاز القران مثلاً , ا و احد الصحابة الكرام , أو جانب من الجوانب الإسلام الحضارية كالتكافل الاجتماعي أو الزكاة أو التعليم , أو الجهاد ,أو نشر الدعوة .... الخ هذه العناوين الجذابة و خلال العرض في الداخل ي
سون السموم , و يضعون الأسافين ,التي توثر على عقل القارئ,و تهز إيمانه بالإسلام , و تتركه فريسة لكل الأوهام .
و هذه الكتب صيغة بعناية فائقة و فُرَغَ كُتابٌوا علماء في اللاهوت لكتابتها و أعطوا من الأموال و الإمكانيات الشيء الكثير , حتى جاءت كتاباتهم متقنة و سهلة التأثير على المسلمين الذين لا دراية لهم بهذه الأساليب , و لا علم يعصمهم من الوقوع في هوة الشك و البلبلة .
و هم لا يهدفون من وراء هذه الكتب إلي تحويل المسلمين إلي نصارى ,فهذه مهمة صعبة و ليست بالسهلة ,لكن يعتبرون أنفسهم قد نجحوا نجاحاً كبيراً إذا شككوا المسلمين في دينهم , أو أقنعوهم أن دينهم كأي دين آخر ,أو فلسفة أخرى , قابلة للشك و النقض و النقد , وأن العقل هوة الحكم في ذلك ,حتى قال احد دهاقنتهم ردا على أخر المُنَصَرين , أنهم عجزوا عن تحويل مسلم واحد إلي النصرانية عن طريق الإقناع المحض ,فقال هذه الداهية : نحن لا نريد منك أن تحوله إلى النصرانية , يكفي أن تشككه في دينه , فان شك في دينه , أصبح بلا دين و هنا يسهل غزوة مكب فكرة حمقاء , أو فلسفة مادية متهافتة.و ضرب مثلا له مثال حسياً على ذلك قائلا :أراءيت لو أن بابا مغلقا و المفتاح فيه من الداخل و أنت في الخارج ولا سبيل إلي الدخول ,فكيف تفعل ؟ قال أحاول إخراج المفتاح من الباب أولا, بان أدفعة بعود مثلا . قال مقاطعا : أحسنت إلي هنا قف . ما مهمة العود إذن ؟ قال : إخراج المفتاح من الباب . قال هل يفتح العود الباب . قال : لا , لكنه يحرجه فقط , ثم نبحث عن طريقة أخرى لاستدراج المفتاح إلي الخارج . قال إذن فمهمة العود إخراج المفتاح من الباب و ليس فتحة و هذه ما نريده منك , إخراج المسلم من دينه ولا نريده نصرانيا , فهذا نجاح كبير لانه سيكون بعد ذلك كريشه في مهب الريح , و سيتولاه الشيطان برعايته,!!نقلا عن كتاب في ((ضيافة المنصرين )) للكاتب حيدر قفة
=================================
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs1143.snc4/148569_164434603596306_100000893011382_331172_3013 04_n.jpg=================================
إخراج المفتاح من الباب
الزائر لمدينه لندن يشاهد أمرا ً جديداُ عليه لم يألفه في البلاد العربية و الإسلامية , ولابد أن تكون هذه الظاهرة موجودة في عواصم أروبية أخرى , و كذلك في الأمريكتين , حيث أن خلف هذه الظاهرة جهات منظمة ,و أموال متدفقة , و جهوداً متواصلة.
إذا سرت في الشارع يقابلك شابان , فتى و فتاة أو فتيان أو فتاتان , يجيدان اللغة الانجليزية و لغة أخرى العربية , الهندية, الفرنسية .الألمانية ... الخ . و يحمل كل منهم حقيبة مليئة بالكتب , فيستوقفانك في الشارع ليتعرفا عليك , فإذا عرفاك انبرى أكثرهما إجادة للغتك فأدار دفة الحديث حيث يصمت الأخر أو يشارك على قدر معرفته لغتك . فالانجليزية لغة مشتركه بينك و بينهما .
يعرضان عليك مجموعه من الكتب , و إذا أردنا الدقة قلنا : كتيبات و هيه تطبع باللغة التي تتقنها أنت و بأسعار زهيدة , هذه الكتب أو الكتيبات في موضوعات شتى , و بعناوين مختلفة وبأغلفة متباينة ,و لكن يجمعها شيء واحد أنها تدعوا للنصرانية و تهاجم الإسلام من جانب أخر .
و الهجوم على الإسلام فيها هجوم مغلفُ ,أو مستتر خلف علم المنطق , فهو ينطلي على عدد كبير من السذج ,لاسيما أولئك الذين لم ينالوا حظاً من الثقافة الإسلامية الصافية ,
و قد تكون عناوين هذه الكتب ظاهرها الدعوة إلي الإسلام أو إبراز جانب منه , كالحديث عن إعجاز القران مثلاً , ا و احد الصحابة الكرام , أو جانب من الجوانب الإسلام الحضارية كالتكافل الاجتماعي أو الزكاة أو التعليم , أو الجهاد ,أو نشر الدعوة .... الخ هذه العناوين الجذابة و خلال العرض في الداخل ي
سون السموم , و يضعون الأسافين ,التي توثر على عقل القارئ,و تهز إيمانه بالإسلام , و تتركه فريسة لكل الأوهام .
و هذه الكتب صيغة بعناية فائقة و فُرَغَ كُتابٌوا علماء في اللاهوت لكتابتها و أعطوا من الأموال و الإمكانيات الشيء الكثير , حتى جاءت كتاباتهم متقنة و سهلة التأثير على المسلمين الذين لا دراية لهم بهذه الأساليب , و لا علم يعصمهم من الوقوع في هوة الشك و البلبلة .
و هم لا يهدفون من وراء هذه الكتب إلي تحويل المسلمين إلي نصارى ,فهذه مهمة صعبة و ليست بالسهلة ,لكن يعتبرون أنفسهم قد نجحوا نجاحاً كبيراً إذا شككوا المسلمين في دينهم , أو أقنعوهم أن دينهم كأي دين آخر ,أو فلسفة أخرى , قابلة للشك و النقض و النقد , وأن العقل هوة الحكم في ذلك ,حتى قال احد دهاقنتهم ردا على أخر المُنَصَرين , أنهم عجزوا عن تحويل مسلم واحد إلي النصرانية عن طريق الإقناع المحض ,فقال هذه الداهية : نحن لا نريد منك أن تحوله إلى النصرانية , يكفي أن تشككه في دينه , فان شك في دينه , أصبح بلا دين و هنا يسهل غزوة مكب فكرة حمقاء , أو فلسفة مادية متهافتة.و ضرب مثلا له مثال حسياً على ذلك قائلا :أراءيت لو أن بابا مغلقا و المفتاح فيه من الداخل و أنت في الخارج ولا سبيل إلي الدخول ,فكيف تفعل ؟ قال أحاول إخراج المفتاح من الباب أولا, بان أدفعة بعود مثلا . قال مقاطعا : أحسنت إلي هنا قف . ما مهمة العود إذن ؟ قال : إخراج المفتاح من الباب . قال هل يفتح العود الباب . قال : لا , لكنه يحرجه فقط , ثم نبحث عن طريقة أخرى لاستدراج المفتاح إلي الخارج . قال إذن فمهمة العود إخراج المفتاح من الباب و ليس فتحة و هذه ما نريده منك , إخراج المسلم من دينه ولا نريده نصرانيا , فهذا نجاح كبير لانه سيكون بعد ذلك كريشه في مهب الريح , و سيتولاه الشيطان برعايته,!!نقلا عن كتاب في ((ضيافة المنصرين )) للكاتب حيدر قفة