مغروور قطر
08-04-2006, 04:55 AM
مخاوف من تأجيل تطوير سوق المال مع عودة وتيرة السوق إلى الصعود
08/04/2006 كتب محسن محمد:
فيما ساد التفاؤل والارتياح اوساط المتعاملين في سوق الكويت للاوراق المالية، لاسيما صغار المتعاملين، منذ بداية الاسبوع الماضي في ضوء المكاسب التي حققها مؤشر السوق، أبدى العقلاء من المتابعين لأداء السوق في المقابل حذرا يخشون ان تثبت الايام المقبلة صحته.
واكثر ما يخافه هؤلاء في حال استمرار 'حالة' الصعود الحالية ان تتراجع الجهات الرسمية او يفتر عزمها عن تنفيذ خطوات اصلاحية كانت قد اعلنت هذه الجهات انها بصدد اتخاذها وقت تعرض السوق لمرحلة التراجع العنيف وفقد على اثرها نحو 15 في المائة من مكاسبه.
ويبدي هؤلاء قلقا من ان تفكر الحكومة بعقلية صغار المستثمرين وتنسى مع مرحلة الصعود الحالية كل وعودها الاصلاحية، لاسيما ان هناك تجارب سابقة كثيرة.
وتؤكد مصادر استثمارية هنا على ضرورة ان تبدأ الجهات الرسمية بالتنسيق فيما بينها عملية اصلاحية محترفة على الاقل لمعالجة سوءات كثيرة ظهرت على مستوى سوق الاوراق المالية خلال الفترة الماضية غضت جهات مسؤولة كثيرة الطرف عنها خلال مرحلة الصعود على مدار السنوات القليلة الماضية بينما زادتها مرحلة التراجع اللاحقة سوءا وامعنت في اظهارها.
واضافت المصادر: من المفيد هنا للسوق والمتعاملين فيه ان تبدأ الجهات الرسمية المعنية خطة اصلاح 'مرتبة' وواضحة بجدول زمني محدد يتم بين فترة واخرى الاعلان عما انجز من مراحلها ولا بأس هنا من تشكيل لجنة محترفة من الحكومة والقطاع الخاص تقوم على تنفيذ خطة الاصلاح تلك خصوصا ان هذه اللجنة لن تعيد اختراع العملية، وانما سيكون لديها رؤى واضحة للاصلاح.
ولفتت هذه المصادر الى التخبط الذي اتسمت به عملية الاعلان عن اتخاذ خطوات اصلاحية وقت ان مني السوق بخسائر متتالية حيث بدت الجهات الرسمية المعنية سواء التجارة او المالية او المركزي وادارة البورصة وهيئة الاستثمار كل في واد، في المقابل كان الموقف عكس ذلك تماما في السعودية التي نفذت على الفور خطوات لبث الثقة في سوقها المالي دون ان تقدم لذلك مجموعات من التصريحات الاصلاحية دون ان تنفذ منها شيئا.
ويقول هؤلاء: ان خطوة انشاء هيئة سوق المال التي سبق ان اعلنت عنها الحكومة كأولى الخطوات الاصلاحية لاوضاع السوق والتي ستتبلور قبيل نهاية الشهر الجاري حسب وعود الحكومة، ستكون المحك الرئيسي والاختيار الحقيقي لجدية الحكومة على المضي قدما في الاصلاح بغض النظر عن مسار حركة التداولات صعودا أو هبوطا، وبعيدا كذلك عن أي ضغوطات لعل ريما لا تعود لعادتها القديمة وتتبدل الامور هذه المرة.
هذا التحفظ يعبر عنه كبار اللاعبين في السوق الذين يؤكدون انه على الرغم من تحرك السوق نسبيا فانهم لا يزالون يترقبون ولم يندفعوا تجاه الشراء رغم توفر السيولة ووصول الاسعار لمستويات مغرية، وذلك انتظارا لموقف الجهات الرسمية هل ستأخذ المبادرة وتتدخل اصلاحيا لمصلحة السوق على المدى الطويل، ام ستكتفي بصعود السوق 'واستئناس' الجميع بهذا الصعود.
ويؤكد دعاة الاصلاح على اهمية وجود اجراءات اصلاحية ليس فقط لجذب الاموال المضاربة في بورصة الكويت.. نحن نريد فعليا جذب المؤسسات العالمية للاستثمار في بورصة الكويت.
لا تؤجلوا الاصلاح.. وإلا تراكمت المشاكل وبات حلها صعبا جدا؟
08/04/2006 كتب محسن محمد:
فيما ساد التفاؤل والارتياح اوساط المتعاملين في سوق الكويت للاوراق المالية، لاسيما صغار المتعاملين، منذ بداية الاسبوع الماضي في ضوء المكاسب التي حققها مؤشر السوق، أبدى العقلاء من المتابعين لأداء السوق في المقابل حذرا يخشون ان تثبت الايام المقبلة صحته.
واكثر ما يخافه هؤلاء في حال استمرار 'حالة' الصعود الحالية ان تتراجع الجهات الرسمية او يفتر عزمها عن تنفيذ خطوات اصلاحية كانت قد اعلنت هذه الجهات انها بصدد اتخاذها وقت تعرض السوق لمرحلة التراجع العنيف وفقد على اثرها نحو 15 في المائة من مكاسبه.
ويبدي هؤلاء قلقا من ان تفكر الحكومة بعقلية صغار المستثمرين وتنسى مع مرحلة الصعود الحالية كل وعودها الاصلاحية، لاسيما ان هناك تجارب سابقة كثيرة.
وتؤكد مصادر استثمارية هنا على ضرورة ان تبدأ الجهات الرسمية بالتنسيق فيما بينها عملية اصلاحية محترفة على الاقل لمعالجة سوءات كثيرة ظهرت على مستوى سوق الاوراق المالية خلال الفترة الماضية غضت جهات مسؤولة كثيرة الطرف عنها خلال مرحلة الصعود على مدار السنوات القليلة الماضية بينما زادتها مرحلة التراجع اللاحقة سوءا وامعنت في اظهارها.
واضافت المصادر: من المفيد هنا للسوق والمتعاملين فيه ان تبدأ الجهات الرسمية المعنية خطة اصلاح 'مرتبة' وواضحة بجدول زمني محدد يتم بين فترة واخرى الاعلان عما انجز من مراحلها ولا بأس هنا من تشكيل لجنة محترفة من الحكومة والقطاع الخاص تقوم على تنفيذ خطة الاصلاح تلك خصوصا ان هذه اللجنة لن تعيد اختراع العملية، وانما سيكون لديها رؤى واضحة للاصلاح.
ولفتت هذه المصادر الى التخبط الذي اتسمت به عملية الاعلان عن اتخاذ خطوات اصلاحية وقت ان مني السوق بخسائر متتالية حيث بدت الجهات الرسمية المعنية سواء التجارة او المالية او المركزي وادارة البورصة وهيئة الاستثمار كل في واد، في المقابل كان الموقف عكس ذلك تماما في السعودية التي نفذت على الفور خطوات لبث الثقة في سوقها المالي دون ان تقدم لذلك مجموعات من التصريحات الاصلاحية دون ان تنفذ منها شيئا.
ويقول هؤلاء: ان خطوة انشاء هيئة سوق المال التي سبق ان اعلنت عنها الحكومة كأولى الخطوات الاصلاحية لاوضاع السوق والتي ستتبلور قبيل نهاية الشهر الجاري حسب وعود الحكومة، ستكون المحك الرئيسي والاختيار الحقيقي لجدية الحكومة على المضي قدما في الاصلاح بغض النظر عن مسار حركة التداولات صعودا أو هبوطا، وبعيدا كذلك عن أي ضغوطات لعل ريما لا تعود لعادتها القديمة وتتبدل الامور هذه المرة.
هذا التحفظ يعبر عنه كبار اللاعبين في السوق الذين يؤكدون انه على الرغم من تحرك السوق نسبيا فانهم لا يزالون يترقبون ولم يندفعوا تجاه الشراء رغم توفر السيولة ووصول الاسعار لمستويات مغرية، وذلك انتظارا لموقف الجهات الرسمية هل ستأخذ المبادرة وتتدخل اصلاحيا لمصلحة السوق على المدى الطويل، ام ستكتفي بصعود السوق 'واستئناس' الجميع بهذا الصعود.
ويؤكد دعاة الاصلاح على اهمية وجود اجراءات اصلاحية ليس فقط لجذب الاموال المضاربة في بورصة الكويت.. نحن نريد فعليا جذب المؤسسات العالمية للاستثمار في بورصة الكويت.
لا تؤجلوا الاصلاح.. وإلا تراكمت المشاكل وبات حلها صعبا جدا؟