مغروور قطر
08-04-2006, 05:23 AM
(من السوق..)صدمة أم شيء مختلف؟
خالد العبدالعزيز
تثير تعاملات اليوم السبت فضول متعاملي سوق الاسهم حول جدوى التجزئة تزامنا مع تطبيق قرار التجزئة في مرحلته الثانية، حيث تتركز فيه هذا الاسبوع على قطاعي البنوك والاتصالات، ، مع رصد لردود الفعل التي ستتركها على مستويات الاسعار، خاصة عندما تتحول فيه أسهم ذات أسعار كبيرة الى خمس سعرها بعد تداول خمس السهم السابق.
ومن لاحظ انتقال الاموال الى القطاع المصرفي والاتصالات في اليومين الاخيرين من الاسبوع الماضي، سيدرك مدى الاثر الذي سيتركه ذلك الانتقال على هذين القطاعين وهما يخوضان تجربة التجزئة، مع فارق المكررات الربحية الذي سيكون في صالحهما، وبتزامن مع اعلانات الارباح المرتقبة للربع الاول التي ستقف فيه الى صالحمها كعامل محفز.
وشهية المتعاملين مفتوحة للسوق بعد يومين متتابعين من الاجازة، وستكون فيه أبصارهم شاخصة على الاسهم ، وعلى تحركها، وكيف ستكون ردود الفعل على الاسهم التي شملها قرار التجزئة هذا الاسبوع، وكيف ستتهيأ أسهم الصناعة والكهرباء للتجزئة في الاسبوع المقبل ، وأي وضع ستكون عليه الاسهم التي توالي ارتفاعاتها بفعل التجزئة في اسبوع مضى؟
كما ان شهية المتعاملين مفتوحه أيضا لأي أحداث جديدة، يستطيعون من خلالها تحريك أسعار الاسهم الى مستويات أعلى، كما حدث مع قطاعي الزراعة والخدمات التي أخذت فيه وقتا من التحرك الايجابي.
وحسب ما وقع من سيناريو الاسبوع التجزئة الاول، فإن ذلك الاسبوع أريد فيه ايقاع الصدمة على حملة أسهم قطاعي الزراعة والخدمات في اليوم الاول من الاسبوع لرميها في السوق بأسعار رخيصة، وقد حدث ذلك بالفعل، وربما يتكرر هذا السيناريو هذا الاسبوع، لأن المضاربين الرئيسيين عادة ما تكون أوراقهم مكشوفة للبعض وغامضة للسواد الاعظم من المتعاملين.
ومن تتبع ضغط المضاربين المفتعل على بعض شركات الزراعة والخدمات في النصف ساعة الاخيرة من تعاملات الاربعاء الماضي، واتجاههم الى اغلاق بعضا منها بالنسبة القصوى، سيدرك أن هناك تكتيكا معينا يستهدف وضع توازنات معينة على تحركات الاسهم التي يطالها الارتفاع، لوضع مدى سعري مناسب حتى لا تعود للتضخم غير المبرر كما كان سابقا، وهو سلوك حميد وجيد ان صحبه نوايا حسنة، ويعطي القناعة بأن هناك استراتيجيات معينة ستتبع مع السوق حتى ظهور الصانع الحقيقي.
وطالما أن الصانع الحقيقي غائبا من السوق، فإن تعامل المضاربين الرئيسيين مع السوق وفقا لمعطياتها وأساسياتها هو الافضل، حيث ان السوق لا تحتاج الى نفخ كما لا يجب، ولا تحتاج الى بقر لبطنها كما لا ينبغي، أو الى ترويع متعامليها حيث يفتقد معظمهم الى الوعي والخبرة.
خالد العبدالعزيز
تثير تعاملات اليوم السبت فضول متعاملي سوق الاسهم حول جدوى التجزئة تزامنا مع تطبيق قرار التجزئة في مرحلته الثانية، حيث تتركز فيه هذا الاسبوع على قطاعي البنوك والاتصالات، ، مع رصد لردود الفعل التي ستتركها على مستويات الاسعار، خاصة عندما تتحول فيه أسهم ذات أسعار كبيرة الى خمس سعرها بعد تداول خمس السهم السابق.
ومن لاحظ انتقال الاموال الى القطاع المصرفي والاتصالات في اليومين الاخيرين من الاسبوع الماضي، سيدرك مدى الاثر الذي سيتركه ذلك الانتقال على هذين القطاعين وهما يخوضان تجربة التجزئة، مع فارق المكررات الربحية الذي سيكون في صالحهما، وبتزامن مع اعلانات الارباح المرتقبة للربع الاول التي ستقف فيه الى صالحمها كعامل محفز.
وشهية المتعاملين مفتوحة للسوق بعد يومين متتابعين من الاجازة، وستكون فيه أبصارهم شاخصة على الاسهم ، وعلى تحركها، وكيف ستكون ردود الفعل على الاسهم التي شملها قرار التجزئة هذا الاسبوع، وكيف ستتهيأ أسهم الصناعة والكهرباء للتجزئة في الاسبوع المقبل ، وأي وضع ستكون عليه الاسهم التي توالي ارتفاعاتها بفعل التجزئة في اسبوع مضى؟
كما ان شهية المتعاملين مفتوحه أيضا لأي أحداث جديدة، يستطيعون من خلالها تحريك أسعار الاسهم الى مستويات أعلى، كما حدث مع قطاعي الزراعة والخدمات التي أخذت فيه وقتا من التحرك الايجابي.
وحسب ما وقع من سيناريو الاسبوع التجزئة الاول، فإن ذلك الاسبوع أريد فيه ايقاع الصدمة على حملة أسهم قطاعي الزراعة والخدمات في اليوم الاول من الاسبوع لرميها في السوق بأسعار رخيصة، وقد حدث ذلك بالفعل، وربما يتكرر هذا السيناريو هذا الاسبوع، لأن المضاربين الرئيسيين عادة ما تكون أوراقهم مكشوفة للبعض وغامضة للسواد الاعظم من المتعاملين.
ومن تتبع ضغط المضاربين المفتعل على بعض شركات الزراعة والخدمات في النصف ساعة الاخيرة من تعاملات الاربعاء الماضي، واتجاههم الى اغلاق بعضا منها بالنسبة القصوى، سيدرك أن هناك تكتيكا معينا يستهدف وضع توازنات معينة على تحركات الاسهم التي يطالها الارتفاع، لوضع مدى سعري مناسب حتى لا تعود للتضخم غير المبرر كما كان سابقا، وهو سلوك حميد وجيد ان صحبه نوايا حسنة، ويعطي القناعة بأن هناك استراتيجيات معينة ستتبع مع السوق حتى ظهور الصانع الحقيقي.
وطالما أن الصانع الحقيقي غائبا من السوق، فإن تعامل المضاربين الرئيسيين مع السوق وفقا لمعطياتها وأساسياتها هو الافضل، حيث ان السوق لا تحتاج الى نفخ كما لا يجب، ولا تحتاج الى بقر لبطنها كما لا ينبغي، أو الى ترويع متعامليها حيث يفتقد معظمهم الى الوعي والخبرة.