المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتشار ظاهرة «المساج» بدعوى علاج الديسك وآلام العنق والمفاصل.. مسؤولو صالونات ينفون



amroo
22-11-2010, 04:59 PM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=160292&issueNo=1071&secId=26

مسؤولو صالونات ينفون ما يشاع عن وجود نساء يقمن بعملية تدليك الرجال
انتشار ظاهرة «المساج» بدعوى علاج الديسك وآلام العنق والمفاصل

2010-11-22
الدوحة - العرب - عمر عبداللطيف
«أنوار هادئة، مسجل للموسيقى، وبضع مناشف وضعت بعناية إلى جانب «فَرشة» مُدت في منتصف غرفة، لا يتجاوز طولها 3 أمتار وبعرض مترين».. هذه الغرفة مشابهة لعدة غرف أخرى، جميعها قسمت ورتبت على هذا الشكل، في أحد صالونات «المساج والتدليك» التي انتشرت مؤخرا في الدوحة.
في مدخل الصالون يقابلك مباشرة مديره الآسيوي، وقد جلس على طاولة صغيرة، رافضا التقاط الصور أو حتى ذكر اسمه أو اسم الصالون بحجة أن «الكفيل» لا يرغب في ذلك، لكنه راح يشرح لـ «العرب» نوعية الخدمات التي يقدمها لزبائنه، كالمساج لعلاج أوجاع الديسك، و«مساج» آلام الظهر والعنق، وتدليك الصداع المزمن، و«مساج» أوضاع المفاصل والقدمين، و «مساج» أوجاع العمود الفقري، وتدليك آلام العضلات والعنق والروماتيزم، وتدليك كامل للجسم.
«مساج» تايواني وهندي

هذه الأنواع من المساجات لها طريقتان، كما يوضح المدير، الأولى تايوانية والأخرى هندية، والاختلاف بينهما يعود إلى كيفية التدليك وطُرُقه، وسواء أراد «الزبون» أن يكون التدليك لظهره أو لرقبته فقط عليه أن يدفع 120 ريالا مقابل ساعة كاملة هي مدة «المساج»، الذي يستخدم معه أنواعاً مختلفة من الزيوت الهندية وغير الهندية.
وكل من يقوم «بالمساج» هنا من الرجال، كما يؤكد مدير الصالون، نافيا ما يشاع عن وجود نساء يقمن بعملية التدليك للرجال، أما الزبائن فجميعهم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاما.

صالونات تجارية

خالد عبدالله الكبيسي لا تروقه هذه الصالونات، فهي كما يقول في حديثه لـ «العرب» صالونات «تجارية وعلاجها تجاري»، لأن أي حركة تدليك يجب أن يقوم بها خبراء ومختصون على دراية بالمساجات، لذلك لا ينصح أي طبيب معتمد بأن يذهب الإنسان إلى محلات المساج الخاصة، خاصة مع وجود وحدات للعلاج الطبيعي في المشافي، متمنيا أن يتدخل ما سماه «الطب الرياضي» بعمليات التدليك.
ولا يرى الكبيسي بأسا في عملية «المساج»، طالما أن الإنسان «يستر عورته» عندما يعالج بالتدليك، فمثلا بعض النساء يفضلن طبيبا عند الولادة (النساء ترتاح أكثر عند الدكتور لأن سمعته زينة وشاطر أكثر)، فكيف إذا كانت المرأة هي من تقوم «بالمساج» للمرأة.

ألا يثير «المساج» غرائز الإنسان؟

ماذا عن ضوابط المساج وشروطه، ألا يمكن مثلا أن يثير غرائز الإنسان؟ كما يقول بعض المواطنين الذين ينظرون إلى فكرة المساج بعين الريبة إن كانت لغير العلاج، في حين يتقبلها البعض إن كانت من رجل لرجل أو امرأة لامرأة، كما يقول عدنان الكواري، الذي يعتقد أنه إذا كان المساج «نافعا للجسم وأخلاقيا وغير وسخ فهو زين»، أما في حال كان باباً من أبواب «الرذيلة» فلا بد من إغلاقه و «لا نؤيده.. ديننا وعاداتنا وتقاليدنا لا تسمح بهذا الشيء، رجل يسوي مساجاً لرجل.. عادي، ربما يكون الإنسان مريضا أو يعاني من ألم بالظهر يريد دهاناً»، ثم يقول مبتسما (ثم إن الروماتيزم وأوجاع المفاصل كلها سببها الرطوبة، تروح تعالجها بالمساج تطلع متكسر أكثر).
أما جمال سالم فهو لا يجد «عيبا» في عمليات التدليك، رغم أنه لم يجربه، لكن قد يكون هنالك «إنسان مسكين متخلخل عمره 50 سنة يبغي عمل مساج يريح جسمه»، مشترطا أن يقوم الرجل بعملية المساج للرجل وليس المرأة، كما أنه لا يرى ضيرا في أن تقوم المرأة بالمساج للمرأة، شريطة أن يكون المكان «نظيفا ومرتبا لأن المرأة تخاف.. يخوفونهن من وجود كاميرات تصوير.. وهكذا».

مع المساج حتى لو كان من قبل امرأة

بيد أن أحمد الماجد له رأي مغاير، عندما يقول إنه لا يجد مشكلة إن كانت المرأة هي من تقوم «بالمساج» للرجل، «نحن في زمن متحضر»، فلا مشكلة هنا بما أن التدليك يكون للعلاج أو للراحة.
الماجد جرب «المساج» في إحدى الدول الآسيوية فقط، وكان ذلك أمام الناس وفي صالون «مفتوح وكله بلُّور، فيه نساء ورجال يقومون بالمساج.. هذه ليست مشكلة».
«لكن هل من الممكن أن تثير خبيرة التدليك غرائز الإنسان؟».. يجيب الماجد بالنفي، طالما أن المسألة فيها رقابة، «إذا كان كل شيء منضبطا، لا أتوقع أن يثير الغرائز، ليس لهذه الدرجة، المهم أن لا يتعدى أي شيء حدوده».

المجتمع بات يتقبل جلسات «المساج»

إحدى المديرات في منتجع صحي بأحد فنادق الخمس نجوم، تؤكد لـ «العرب» أن المجتمع العربي بات يتقبل جلسات التدليك، سواء المقيمين أو المواطنين، فالمجتمع واع لهذه الخدمة التي تقدمها الفنادق، خاصة أنه في «الاستقبال بالنسبة للنساء كلهن بنات وفي الغرفة بنات واللواتي يعملن المساج بنات».
وتشير المديرة إلى أنه يوجد إقبال كبير على «السبا»، وهذا لمسته بناء على آراء الناس، خاصة أنهم «يشعرون براحة نفسية بعيدا عن التوتر اليومي»، وهي من العلامات التي يحبها الضيوف «بالسبا»، ما جعل لدى المنتجع نسبة كبيرة من الأعضاء المشتركين بـ «التدليك والجاكوزي وغيرها»، حتى أننا نلاحظ وجود الجاكوزي في البيوت، وهذا يؤشر على أنه يوجد وعي كامل بالمنتجعات ودورها وفائدتها.
ضوابط ومعايير المساج

ثم إن للمساج ضوابط خاصة، كما تشرح المديرة، حيث يجب أن يكون عمر الشخص فوق الـ 16 عاما، ومعه البطاقة الشخصية، أو الإقامة، كما أن من يقوم «بالمساج» للرجال يجب أن يكون رجلا، وكذلك بالنسبة للنساء يجب أن تكون امرأة.
أما من يقول إن هنالك نساء يقمن بعمل مساجات للرجال، فهذا «أمر خاطئ»، حسب المديرة، التي تؤكد أن هذا الشيء غير موجود بتاتا، «أنفيه تماما، هذه الخدمة غير موجودة احتراما لتقاليد وخصوصية البلد».
كما أن هذه الجلسات علاجية، كما توضح المسؤولة في المنتجع، «تدليك للشخص اللي معه دوالي وجلسات تدليك تعالج مشاكل في الرقبة مثلا»، إضافة إلى أن %75 من جلسات التدليك هي جلسات صحية وعلاجية، حيث يقوم المنتجع باستضافة خبراء طاقة «يسحبون الطاقة السلبية من الجسم بطرقهم الخاصة، من منطلق صحي وإيجابي»، وهؤلاء الخبراء يتم اختيارهم عن طريق معايير معينة، فلا بد أن تكون دراستهم في هذا المجال، ويجري امتحانهم من مسؤول المنتجع الصحي، ويتم اختيارهم من ناحية الخبرة والسن كذلك.
وغير مسموح طبعا في هذه المنتجعات بالكحوليات وغيرها، كما تؤكد المسؤولة، فالمنتجع يحترم القواعد، وهي هنا تتحدث عن المنتجعات الصحية في فنادق الخمس نجوم فقط، «فكل الفنادق التي فيها منتجعات خمس نجوم تحترم جلسات التدليك».

معايير صحية صارمة لمحلات الـ «spa» أو «المساج»

وحول المعايير الصحية لعملية «التدليك»، توضح المسؤولة في المنتجع أنه عندما يدخل الشخص لجلسة «المساج» تقدم له ورقة، ليوضح فيها عمره وهل هو متزوج أم أعزب، وإن كانت امرأة هل هي حامل أم لا؟ لأن المرأة الحامل لا تستطيع أن تُجري «المساج» إن كان الحمل أقل من 3 أشهر وأكثر من 7 أشهر، كمان أن الخبراء يأخذون بعين الاعتبار ما إذا كان الشخص مريضا بالسكري أو بالضغط، أو مدخنا، لربما كان لديه مشاكل بالتنفس مثلا، فكلها أسئلة تفصيلية مهمة، «لأن هذا المنتجع ينطلق من منطلق صحي، ووفق معايير وضعت بعد دراسات طويلة»، كما أن البعض لا يريد مثلا «عمل مساج» لكامل الجسم، قد يريده فقط للكتفين أو الرأس، «ونحن نحترم رأي الضيف».
وبالنسبة لمدى صحية الزيوت المستخدمة في عملية المساج، تشير المديرة إلى أن الخبراء يستعملون زيوتا خاصة وهي زيوت طبيعية %100، لا يوجد فيها أية كيماويات.
وكل من يرغب بالمساج عليه أن يحجز قبل فترة، حسب المسؤولة، التي توضح أن تكلفة «المساج» لمدة ساعة كاملة نحو 500 ريال، ويمكن للشخص أن يأتي قبل ثلاث ساعات، حيث يستطيع أن يستعمل «السونا والجاكوزي والمسابح قبل عملية المساج، ولم نخفض الأسعار لأننا وضعناها بناء على دراسة».
كما يؤكد ناصر المالكي، رئيس قسم مراقبة الأغذية في بلدية الدوحة، أن الرقابة دورية ومستمرة على صالونات التدليك، خاصة للتثبت من وجود شهادة صحية تثبت خلو العاملين في الصالون من الأمراض، إضافة إلى الرقابة على نظافة المحل والمستحضرات الطبية المستخدمة، هل هي مرخصة أم لا؟ ضارة أم لا؟ والمفتش المسؤول عن المنطقة يخرج كل فترة ليتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية، والتأكد من أن لدى صاحب الصالون ترخيصا ورخصة عمل من الجهات المعنية.

نقص الكالسيوم وفيتامين «د» وراء الإقبال على المساج

لماذا يقبل الناس على «المساج».. هل هنالك علاقة للتغذية بالأمراض التي تصيب المفاصل والعظام، وهل يمكن أن يساهم «المساج» في علاج هذه الأمراض؟
تجيب الدكتورة عائشة صقر إخصائية التغذية بأن الإصابة بنقص فيتامين «د» ونقص الكالسيوم تكثر في قطر، ومن أعراضها آلام في العظام أو المفاصل، وأوجاع تتركز في الهيكل العظمي بشكل عام، كعدم مقدرة الأشخاص على حمل الأوزان الثقيلة وتعب في الأطراف، ويكون العلاج بتعويض النقص بفيتامين «د» والكالسيوم من خلال المصادر الطبيعية مثل مشتقات الألبان والأجبان، والسمسم والأقراص الخاصة بفيتامين «د» أو عن طريق الحقن حسب الحالة.
أما من تكثر لديه حالات شد عضل في القدمين، فكثير منهم يرجعون السبب إلى قلة اللياقة، ولكن السبب الصحيح عادة ما يكون نقص الكالسيوم.
كما أن ارتفاع بعض أنواع الأحماض في الجسم، يسبب آلام المفاصل، التي يظن البعض أنها ناتجة عن قلة اللياقة، فيلجؤون إلى إخصائيي المساج، حسب صقر التي توضح أن السبب هو نقص في بعض الأحماض، مثل ارتفاع حمض اليوريك ويظهر لدى المرضى بأعراض تتركز في منطقة المفاصل، كانتفاخ أصابع القدمين أو اليدين، ووجع في المفاصل والعظام، والسبب تغذوي أو وراثي، فمثلا بعض العائلات لديها قابلية لارتفاع حمض اليوريك، لذا على الأشخاص تناول اللحوم الحمراء والكبد والطحال والبقوليات كالحمص والعدس والفول، فهي مصادر غنية بحمض اليوريك، إضافة إلى الطماطم ومعجون الطماطم، «بينما يلجأ بعض المرضى إلى علاج المساج، في حين أن أصل هذه الأمراض ناتج عن التغذية».
وحول العلاج بـ «المساج» تشرح صقر أن العلاج الطبيعي أو الذي يكون من خلال «التدليك والمساج»، يتفوق أحيانا على الأدوية، مثل حالات الإصابة بالركبة أو العمود الفقري أو العيوب الخلقية في بعض الأجزاء من الهيكل العظمي، ويكون العلاج فيها ناجحا بنسبة أكثر من %70.

حذارِ من غير المختصين

لكن صقر تحذر من العلاج على أيدي أناس غير متخصصين، فقد يكون ضارا جدا وقد يؤدي إلى عدم القدرة على الحركة، في حال كان العلاج بطريقة خاطئة، ويمكن أن يسبب آلاما مفصلية أو في الظهر أو المناطق التي يتم علاجها ليوم أو يومين على أقل الأضرار، وقد تكون الحالة المرضية مزمنة نتيجة العلاج الخاطئ بالتدليك.
وحول نوعية الزيوت والمواد الأخرى المستخدمة في عمليات «المساج»، تنوه صقر إلى أنه توجد أدوية خاصة بعمليات التدليك، تحتوي على بعض المواد المسكنة والمضادة لالتهابات المفاصل، والتعامل معها يرجع للطبيب المختص أو المعالج المختص، لأنها مواد كيمائية، فإذا استخدمت بحكمة تعطي نتائج ممتازة، خاصة أن الكثير من الأدوية يحتوي على مواد طبيعية، لكن هذا لا يعني أنها لا تضر إذا استخدمت بشكل خاطئ، فإذا استخدمت في غير موقعها تسبب الضرر.
وبالنسبة لبعض الزيوت الطبيعية، ويسمونها المركبات العضوية كتلك المأخوذة من البحر الميت، لها «فوائد رائعة، إن استخدمت من قبل إخصائي وليس من طرف إنسان عادي.
«هل يحتاج الإنسان الطبيعي إلى «المساج والتدليك»؟».. توضح الدكتورة عائشة أن الإنسان الذي لا يعاني أية أمراض ليس بحاجة إلى «المساج»، إلا كنوع من أنواع الاستجمام في المنتجعات والاسترخاء نتيجة التوتر العصبي الناجم عن الحياة اليومية، غير أن «بعض الأشخاص المرتاحين ماديا يبالغون في هذا الموضوع».
وكإخصائية غير مؤهلة أن أفتي، تقول صقر: «لكن والله أعلم طالما أن الموضوع خاضع للعلاج ومضطر المصاب للعلاج بالمساج، فيجب أن يعالج المرأة امرأة والرجل رجل ويفضل ذلك درءا للشبهات»، وحاليا يتوافر في قطر سيدات للعلاج الطبيعي، والسيدات أصلا يلجأن للعلاج على يد السيدات لأنهن يرتحن نفسيا أكثر.
«كم جلسة تدليك يحتاج الإنسان المصاب؟».. تجيب صقر بأن هذا يعود إلى الطبيب المعالج، وحالة الشخص المصاب، فمثلا قد يحتاج المصاب إلى «كورس» كامل (أي 13 جلسة)، وقد يحتاج بعض المصابين إلى سنوات أو أشهر حسب مراحل نمو العظام كبعض حالات شلل الأطفال، أما الإصابة في الركبة أو الكاحل أو تجمع السوائل عند أحد المفاصل فهي تحتاج إلى نحو 3 أو 4 جلسات.

«المساج» حرج وقد يفضي إلى المحرمات.

الشيخ عبدالسلام بسيوني ينظر إلى عمليات «المساج والتدليك» على أنها أمر حرج جدا، لأن المساج يعتمد على كشف العورات، ومجرد كشف العورة وحتى النظر إليها محرم شرعا، فضلا عن لمسها، أو تحريك الغرائز عن طريق لمسها، وهذا وارد، وقد يمتد في بعض البلاد إلى «البدي مساج» أو المساج الجسدي، وهذا شيء في غاية الإباحية والسوء.
والخلاصة كما يوضح بسيوني في حديثه لـ «العرب» أن هذا الموضوع فيه عورات، بل قد يفضي إلى زنا ومحرمات، فالمرأة لا تنكشف على المرأة لتفعل بها شيئا من هذا، والرجل إذا كان التدليك في أعلى جسده أو أسفله بعيدا عن الصرة أو الركبة، «ربما جاز هذا»، لكن في ظل ما نسمع من سوء، وأن معظم العاملين في هذا المجال هم من شرق آسيا، ولا يتقيدون بالمسائل الشرعية بشكل واضح، ولا يعنيهم ذلك، إذن الموضوع فيه إشكاليات كثيرة وحرج جدا وغالبا ما يفضي إلى محرمات.
والأساس الشرعي، حسب بسيوني، هو تحريم لمس عورة الآخر، فضلا عما هو أكبر من هذا، والنبي (صلى الله عليه وسلم) جعل مجرد النظر إلى العورة مجلبة للعنة، وقال: «لعن الله الناظر والمنظور» وقال: «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة»، وقال: «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك».. وهو نص صريح في التحريم، وأغلب عمليات المساج تقوم على التعرية في كثير من الأحيان، كما أن «لمس الجسد من شخص مريب غريب، لو كان رجلا من زوجته لا بأس، ولكن من غريب لغريب أو غريبة، فكله من أعظم محارم الله ومن أفحش الأعمال، والكسب الناتج عن هذا كله كسب حرام قولا واحدا.
وفيما إذا كان المساج علاجا، يوضح البسيوني أنه في حال أوصي «بالمساج» كعلاج من طبيبين مسلمين عدلين يمكن أن يتم وفق ضوابط شرعية معينة، ليس للجسم كله، وإنما للعضو الوحيد الذي يحتاج تدليكا وفق ضوابط الستر والتغطية، حتى الطبيب عندما يجري عملية يستر الجسم إلا موضع العملية، فإذا كان بمقدار العضو الذي يدلك فقط وبعيدا عن رؤية العورات وفيه ستر كامل وطلب ذلك طبيبان عدلان، يمكن أن نقول «لا بأس في ذلك» إن شاء الله تعالى.

المساج يساوي الطب البديل

أما الدكتور الشيخ علي جمال، فهو يوضح أن المساج عبارة عن تدليك لعضلات الجسم ومثله مثل الطب البديل، وهو من ناحية شرعية جائز ولكن بضوابط، من ضمنها أن لا تكشف فيها العورات، وأن لا يكون فيها اختلاط نساء برجال، أي أن لا تمس المرأة جسد الرجل، وأن لا يمس الرجل جسد المرأة، بهذه الضوابط جائز، بل قد يكون مطلوبا في بعض الأحيان إذا كان الإنسان يشتكي من شيء معين أو عاهة معينة، والشريعة تجيز هذا الشيء وفق الضوابط، فإذا وجد الإنسان ضرورة للاتجاه إلى هذه الأشياء من باب الاستشفاء فجائز، لكن على الإنسان أن ينتبه للضوابط الشرعية، كعدم الخلوة، وعدم ملامسة الرجل جسد المرأة، وعدم النظر إلى العورات.

MAZEN37
22-11-2010, 05:05 PM
ابتدى المشواار
افهمها

لاجل QT
22-11-2010, 05:12 PM
من رايي يكون المساج تحت اشراف طبي...اما عن طريق الصالونات كارثة بمعنى الكلمة والدليل البلاوي اللى نسمعها حتى لو المدلك رجل حق الرجال ..او امراءة مدلكة للنساء ..من باب درء للشبهات المفروض يسكرون صالونات المساج

حليتان*
22-11-2010, 05:28 PM
تسلم على الموضوع

الصريحه
22-11-2010, 07:11 PM
طبعا مرفوض اذا كان من من جنس مغاير للي بيسوي المساج
حرام اولا واخيرا
والله يهدي الجميع

qatari 111
22-11-2010, 07:48 PM
الصراحه ما جربت علشان ابدي رأي بالموضوع
اكتفي بهذا الرد

R 7 A L
22-11-2010, 08:02 PM
الحمدلله مازال اغلبية الشباب
يحلقون عند بابو ومحمد الباكستاني