رجل مثالي
22-11-2010, 11:07 PM
الدوحة – [: قال الدكتور عبد
العظيم حسين نائب رئيس الجمعية
القطرية لمكافحة السرطان أن العالم عامة
http://img517.imageshack.us/img517/7489/hamburgeri.jpg
وقطر خاصة تشهد زيادة بعدد المصابات
بسرطان الثدي حيث تم تسجيل ٧٥٦ حالة
إصابة بالسرطان في ٢٠٠٩ ، منها ١٩٤ حالة
لدى القطريين، و ٥٦٢ غير قطريين. بينها
١٤١ حالة سرطان ثدي، و ٧٣ حالة سرطان
للقولون والمستقيم، و ٤٠ حالة سرطان
بروستاتا، ما يجعل قطر في المرتبة الثانية
أو الثالثة عربياً.
ولفت الدكتور عبد العظم إلى تسجيل
٨٠٠ حالة تقدمت للفحص المبكر عن
سرطان الثدي، وتم اكتشاف ١٠ حالات
تقريباً مصابة بالورم، داعيا إلى الإقبال
على الكشف المبكر من خلال العيادات التي
توفرها مؤسسة حمد الطبية، حيث ثبت
أن هناك حالات يمكن أن تصل فيها نسبة
الشفاء من السرطان ١٠٠ ٪، وحالات بنسبة
٨٠ ٪، حسب اكتشاف المرض في بداياته.
وأشار الدكتور عبد العظيم إلى الانتشار
السريع لسرطان القولون بسبب اعتماد
الناس أكثر على الوجبات السريعة العالية
بنسبة البروتينات والدهون، وتناول اللحوم
الحمراء، وقلة تناول الألياف النباتية من
سلطات وخضراوات، إلى جانب زيادة
الوزن من جهة، وازدياد القلق والتوتر، مما
يخفض مناعة الجسم الطبيعية، وقدرته
على مقاومة الخلايا السرطانية.
و أكد د. عبد العظيم على أهمية
الإقبال على الفحص المبكر للمرض،
وقال: سجلنا إقبال نساء على عيادة
ويتم تصوير الثدي لهن ،« المرأة السليمة »
وقريبا سندخل .« التصوير الموموغرافي »
المرحلة الثانية ليشمل الفحص كل النساء
قريبا. فلدينا عيادتان للفحص المبكر في
مستشفى النساء، وكل المرضى الذين لهم
أقرباء، نحاول توعيتهن للقيام بفحص
الثدي، لأنهن أكثر عرضة من غيرهن
للإصابة بسرطان الثدي.
وقال: بالنسبة لقطر لديها إمكانات
كبيرة في مكافحة المرض، خصوصا وأننا
نركز على نقطة اهتمام القيادات الموجودة
في قطر والحكومة ووزارة الصحة بهذا
الموضوع، وكونهم مهتمين بالموضوع
يشجع عمل الخطة الوطنية لمكافحة
المرض، ويشجع في عمل برامج للمكافحة
والوقاية من السرطان.
وعن نسب انتشار المرض في قطر،
أشار د. عبد العظيم إلى أن لكل دولة أنواعا
خاصة من السرطان منتشرة، ففي قطر
أكثر أنواع السرطان انتشارا هو سرطان
الثدي، وبناء على ذلك تقام الأولويات في
برنامج الوقاية والمكافحة.
وأشار إلى أن الإحصائيات المتوفرة
حاليا، تشير إلى أنه في قطر ومصر
والأردن والعراق والكويت ولبنان يأتي
سرطان الثدي في المرتبة الأولى، بينما
نجد في البحرين أن نسبة الإصابة بسرطان
الرئة تأتي في الصدارة. بينما يأتي سرطان
القولون في المرتبة الثانية بالنسبة إلى
قطر، ويليه سرطان الرئة.
وأكد أن هناك عوامل تسبب السرطان
يمكن الوقاية منها، وعوامل لا يمكن
الوقاية منها مثل العمر والجنس، حيث
ينتشر سرطان الثدي طبعا بين النساء،
إلى جانب استخدام الهرمونات، والسمنة،
وكلها عوامل يمكن الوقاية منها. وسرطان
الثدي يمكن اكتشافه مبكرا والوقاية منه،
فلهذا نجد أن قطر بادرت إلى برنامج
الكشف المبكر لسرطان الثدي، ووضعوا
خطة وطنية للكشف المبكر، وهذا يعد
تقدماً حقيقيا.
وأضاف الدكتور عبد العظيم: يعد
سرطان الثدي المرض الخبيث الأكثر
شيوعاً عند المرأة ولاتزال أسباب هذا
المرض غير معروفة بدقة.
ولكن هناك عوامل من شأنها أن
تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا
المرض، وهي العمر حيث تزيد نسبة
احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد
سن السيدة، وهناك حوالي ٧٧ ٪ من
حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن
٥٥ عاماً، في حين أن هذه النسبة تبلغ
فقط ١٨ ٪ عند النساء في الأربعينيات من
عمرهن.
وكذلك العوامل الوراثية حيث تشير
١٠ ٪ من – الإحصائيات إلى أن نسبة ٥
حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية،
وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية
علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال
والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن
طريق الوالد أو الوالدة.
وتبعا للدكتور عبد العظيم ليس
بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة
للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك
عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان.
وإذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى
(وجود خلل وراثي) فهذا يدل على زيادة
احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون
تحديد متى أو إمكانية حدوثه.
ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً
مع وجود حالة مماثلة لدى قريبات
مباشرات (الأم، الأخت، الخالة، العمة أو
الجدة)، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو
الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين،
أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال
الخطر يزداد خمسة أضعاف. كما أن وجود
قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان
المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي
يزداد.
وقال عند التعرض للإصابة بسرطان
الثدي فإن احتمال خطر الإصابة في الثدي
الآخر ترتفع بنسبة ٣ إلى ٤ أضعاف، ومن
العوامل التي تزيد الخطورة وجود تغيرات
غير طبيعية في أنسجة الثدي أو عمل
علاج إشعاعي في الصدر في فترة سابقة
، وكذلك بدء الدورة الطمثية بشكل مبكر
(قبل سن ١٢ سنة) أو تأخر سن انقطاع
الطمث بعد سن ٥٥ سنة و عدم الإنجاب أو
تأخر أول حمل لما بعد ٣٠ سنة.
وقد أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات
لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة
أطول أن تكون نسبة تعرضهن بسرطان
الثدي أقل من غيرهن.
كما أن السمنة المفرطة والطعام الغني
بالدسم خصوصاً بعد سن اليأس في حين
أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال
وجدت منذ الصغر وتخفف الرياضة إذا
تمت ممارستها بانتظام من خطر الإصابة
٢٫٣٠ ساعة – حتى ولو اقتصرت على ١٫٢٥
في الأسبوع حيث إنها في هذه الحال تؤدي
.٪ إلى تخفيف الخطر بنسبة ١٨
ومن العوامل التي تزيد الخطورة التلوث
البيئي بواسطة بعض الأدوية القاتلة
للحشرات والتدخين حيث يمكن أن يزيد
من نسبة الإصابة ولكن لم تثبت الدراسات
هذا الأمر بصورة قاطعة.
أكد أن سرطان الثدي يتصدر أولويات الوقاية والمكافحة.. د. عبد العظيم حسين:
د. عبد العظيم حسين
النظام الغذائي الخاطئ
وراء ٣٠ ٪ من السرطانات
الدوحة – [: قال د.أسامة الحمصي
استشاري أول أمراض الدم والأورام
في مستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد
الطبية أن هناك دورا واضحا لنظام الحياة
بالإصابة بالسرطان منها الشدات النفسية ،
قلة الحركة،التعرض للملوثات الصناعية،
التعرض للأشعة الذرية، الإباحية والعلاقات
الجنسية المحرمة، وكذلك التعرض للإصابة
بالالتهابات الفيروسية لها علاقة بحدوث
أنواع معينة من السرطانات مثل فيروس
التهاب الكبد من نوعي (ب) و (س) وكذلك
فيروس الأورام "الحليمية" البشري وعلاقته
بسرطان عنق الرحم.
ويؤكد الدكتور الحمصي على دور
اللقاحات المضادة للفيروسات في الوقاية
من السرطان وكذلك هناك فيروس
ابشتاين بار وعلاقته المحتملة بسرطان
هودجكن وفيروس الإيدز وعلاقته بعدد من
السرطانات.
وعن دور النظام الغذائي والإصابة
بالسرطان قال يمكن أن يشكل ٣٠ ٪ من
أسباب السرطانات’ ومنها زيادة المواد
الدسمة في الطعام وقلة الألياف النباتية،
الوجبات سريعة التحضير (حيث تتعرض
البروتينات الغذائية لدرجات حرارة عالية
جدا يمكن أن تجعل منها مواد ضارة بالجسم
وقد يكون لها دور في إحداث السرطان)
وكذلك الأطعمة المصفاة والمنقاة حيث
تفقد الكثير من المواد المفيدة فيها، وأيضا
المعلبات وما تحتويه من مواد حافظة قد
تتحول إلى مواد مسرطنة عند تعرضها
لدرجات حرارة عالية، ويضاف إلى ذلك قلة
تناول الأطعمة الطازجة وهي التي تحتوي
في كثير من أنواعها مواد مضادة للأكسدة
والتي لها دور في تخليص الجسم من بعض
السموم ، بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة
من الحريرات الغذائية الزائدة عن الحاجة
حيث تتحول إلى شحوم وزيادة الوزن، كما
أن هناك علاقة بين زيادة الوزن بسرطان
الثدي وسرطان الرحم، والإكثار من تناول
اللحوم الحمراء قد يكون له دور في الإصابة
بسرطان القولون.
ويضيف إلى الأسباب السابقة بعض
العادات السيئة مثل التدخين، الكحول، كما
أن شرب المشروبات الشديدة السخونة
(الشاي والقهوة) لها علاقة بسرطانات الجهاز
الهضمي.
واشار إلى مخاطر إهمال الكشف المبكر
حيث ثبت فائدة الكشف المبكر في اكتشاف
مرض السرطان في بدايته وكان له دور
كبير في شفاء كثير من حالات السرطان مثل
سرطان الثدي وسرطان القولون، وسرطان
عنق الرحم.
منقول عن جريدة الرايه اليوم
الله يحفظنا جميعآ أنشاءالله
العظيم حسين نائب رئيس الجمعية
القطرية لمكافحة السرطان أن العالم عامة
http://img517.imageshack.us/img517/7489/hamburgeri.jpg
وقطر خاصة تشهد زيادة بعدد المصابات
بسرطان الثدي حيث تم تسجيل ٧٥٦ حالة
إصابة بالسرطان في ٢٠٠٩ ، منها ١٩٤ حالة
لدى القطريين، و ٥٦٢ غير قطريين. بينها
١٤١ حالة سرطان ثدي، و ٧٣ حالة سرطان
للقولون والمستقيم، و ٤٠ حالة سرطان
بروستاتا، ما يجعل قطر في المرتبة الثانية
أو الثالثة عربياً.
ولفت الدكتور عبد العظم إلى تسجيل
٨٠٠ حالة تقدمت للفحص المبكر عن
سرطان الثدي، وتم اكتشاف ١٠ حالات
تقريباً مصابة بالورم، داعيا إلى الإقبال
على الكشف المبكر من خلال العيادات التي
توفرها مؤسسة حمد الطبية، حيث ثبت
أن هناك حالات يمكن أن تصل فيها نسبة
الشفاء من السرطان ١٠٠ ٪، وحالات بنسبة
٨٠ ٪، حسب اكتشاف المرض في بداياته.
وأشار الدكتور عبد العظيم إلى الانتشار
السريع لسرطان القولون بسبب اعتماد
الناس أكثر على الوجبات السريعة العالية
بنسبة البروتينات والدهون، وتناول اللحوم
الحمراء، وقلة تناول الألياف النباتية من
سلطات وخضراوات، إلى جانب زيادة
الوزن من جهة، وازدياد القلق والتوتر، مما
يخفض مناعة الجسم الطبيعية، وقدرته
على مقاومة الخلايا السرطانية.
و أكد د. عبد العظيم على أهمية
الإقبال على الفحص المبكر للمرض،
وقال: سجلنا إقبال نساء على عيادة
ويتم تصوير الثدي لهن ،« المرأة السليمة »
وقريبا سندخل .« التصوير الموموغرافي »
المرحلة الثانية ليشمل الفحص كل النساء
قريبا. فلدينا عيادتان للفحص المبكر في
مستشفى النساء، وكل المرضى الذين لهم
أقرباء، نحاول توعيتهن للقيام بفحص
الثدي، لأنهن أكثر عرضة من غيرهن
للإصابة بسرطان الثدي.
وقال: بالنسبة لقطر لديها إمكانات
كبيرة في مكافحة المرض، خصوصا وأننا
نركز على نقطة اهتمام القيادات الموجودة
في قطر والحكومة ووزارة الصحة بهذا
الموضوع، وكونهم مهتمين بالموضوع
يشجع عمل الخطة الوطنية لمكافحة
المرض، ويشجع في عمل برامج للمكافحة
والوقاية من السرطان.
وعن نسب انتشار المرض في قطر،
أشار د. عبد العظيم إلى أن لكل دولة أنواعا
خاصة من السرطان منتشرة، ففي قطر
أكثر أنواع السرطان انتشارا هو سرطان
الثدي، وبناء على ذلك تقام الأولويات في
برنامج الوقاية والمكافحة.
وأشار إلى أن الإحصائيات المتوفرة
حاليا، تشير إلى أنه في قطر ومصر
والأردن والعراق والكويت ولبنان يأتي
سرطان الثدي في المرتبة الأولى، بينما
نجد في البحرين أن نسبة الإصابة بسرطان
الرئة تأتي في الصدارة. بينما يأتي سرطان
القولون في المرتبة الثانية بالنسبة إلى
قطر، ويليه سرطان الرئة.
وأكد أن هناك عوامل تسبب السرطان
يمكن الوقاية منها، وعوامل لا يمكن
الوقاية منها مثل العمر والجنس، حيث
ينتشر سرطان الثدي طبعا بين النساء،
إلى جانب استخدام الهرمونات، والسمنة،
وكلها عوامل يمكن الوقاية منها. وسرطان
الثدي يمكن اكتشافه مبكرا والوقاية منه،
فلهذا نجد أن قطر بادرت إلى برنامج
الكشف المبكر لسرطان الثدي، ووضعوا
خطة وطنية للكشف المبكر، وهذا يعد
تقدماً حقيقيا.
وأضاف الدكتور عبد العظيم: يعد
سرطان الثدي المرض الخبيث الأكثر
شيوعاً عند المرأة ولاتزال أسباب هذا
المرض غير معروفة بدقة.
ولكن هناك عوامل من شأنها أن
تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا
المرض، وهي العمر حيث تزيد نسبة
احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد
سن السيدة، وهناك حوالي ٧٧ ٪ من
حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن
٥٥ عاماً، في حين أن هذه النسبة تبلغ
فقط ١٨ ٪ عند النساء في الأربعينيات من
عمرهن.
وكذلك العوامل الوراثية حيث تشير
١٠ ٪ من – الإحصائيات إلى أن نسبة ٥
حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية،
وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية
علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال
والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن
طريق الوالد أو الوالدة.
وتبعا للدكتور عبد العظيم ليس
بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة
للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك
عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان.
وإذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى
(وجود خلل وراثي) فهذا يدل على زيادة
احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون
تحديد متى أو إمكانية حدوثه.
ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً
مع وجود حالة مماثلة لدى قريبات
مباشرات (الأم، الأخت، الخالة، العمة أو
الجدة)، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو
الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين،
أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال
الخطر يزداد خمسة أضعاف. كما أن وجود
قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان
المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي
يزداد.
وقال عند التعرض للإصابة بسرطان
الثدي فإن احتمال خطر الإصابة في الثدي
الآخر ترتفع بنسبة ٣ إلى ٤ أضعاف، ومن
العوامل التي تزيد الخطورة وجود تغيرات
غير طبيعية في أنسجة الثدي أو عمل
علاج إشعاعي في الصدر في فترة سابقة
، وكذلك بدء الدورة الطمثية بشكل مبكر
(قبل سن ١٢ سنة) أو تأخر سن انقطاع
الطمث بعد سن ٥٥ سنة و عدم الإنجاب أو
تأخر أول حمل لما بعد ٣٠ سنة.
وقد أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات
لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة
أطول أن تكون نسبة تعرضهن بسرطان
الثدي أقل من غيرهن.
كما أن السمنة المفرطة والطعام الغني
بالدسم خصوصاً بعد سن اليأس في حين
أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال
وجدت منذ الصغر وتخفف الرياضة إذا
تمت ممارستها بانتظام من خطر الإصابة
٢٫٣٠ ساعة – حتى ولو اقتصرت على ١٫٢٥
في الأسبوع حيث إنها في هذه الحال تؤدي
.٪ إلى تخفيف الخطر بنسبة ١٨
ومن العوامل التي تزيد الخطورة التلوث
البيئي بواسطة بعض الأدوية القاتلة
للحشرات والتدخين حيث يمكن أن يزيد
من نسبة الإصابة ولكن لم تثبت الدراسات
هذا الأمر بصورة قاطعة.
أكد أن سرطان الثدي يتصدر أولويات الوقاية والمكافحة.. د. عبد العظيم حسين:
د. عبد العظيم حسين
النظام الغذائي الخاطئ
وراء ٣٠ ٪ من السرطانات
الدوحة – [: قال د.أسامة الحمصي
استشاري أول أمراض الدم والأورام
في مستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد
الطبية أن هناك دورا واضحا لنظام الحياة
بالإصابة بالسرطان منها الشدات النفسية ،
قلة الحركة،التعرض للملوثات الصناعية،
التعرض للأشعة الذرية، الإباحية والعلاقات
الجنسية المحرمة، وكذلك التعرض للإصابة
بالالتهابات الفيروسية لها علاقة بحدوث
أنواع معينة من السرطانات مثل فيروس
التهاب الكبد من نوعي (ب) و (س) وكذلك
فيروس الأورام "الحليمية" البشري وعلاقته
بسرطان عنق الرحم.
ويؤكد الدكتور الحمصي على دور
اللقاحات المضادة للفيروسات في الوقاية
من السرطان وكذلك هناك فيروس
ابشتاين بار وعلاقته المحتملة بسرطان
هودجكن وفيروس الإيدز وعلاقته بعدد من
السرطانات.
وعن دور النظام الغذائي والإصابة
بالسرطان قال يمكن أن يشكل ٣٠ ٪ من
أسباب السرطانات’ ومنها زيادة المواد
الدسمة في الطعام وقلة الألياف النباتية،
الوجبات سريعة التحضير (حيث تتعرض
البروتينات الغذائية لدرجات حرارة عالية
جدا يمكن أن تجعل منها مواد ضارة بالجسم
وقد يكون لها دور في إحداث السرطان)
وكذلك الأطعمة المصفاة والمنقاة حيث
تفقد الكثير من المواد المفيدة فيها، وأيضا
المعلبات وما تحتويه من مواد حافظة قد
تتحول إلى مواد مسرطنة عند تعرضها
لدرجات حرارة عالية، ويضاف إلى ذلك قلة
تناول الأطعمة الطازجة وهي التي تحتوي
في كثير من أنواعها مواد مضادة للأكسدة
والتي لها دور في تخليص الجسم من بعض
السموم ، بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة
من الحريرات الغذائية الزائدة عن الحاجة
حيث تتحول إلى شحوم وزيادة الوزن، كما
أن هناك علاقة بين زيادة الوزن بسرطان
الثدي وسرطان الرحم، والإكثار من تناول
اللحوم الحمراء قد يكون له دور في الإصابة
بسرطان القولون.
ويضيف إلى الأسباب السابقة بعض
العادات السيئة مثل التدخين، الكحول، كما
أن شرب المشروبات الشديدة السخونة
(الشاي والقهوة) لها علاقة بسرطانات الجهاز
الهضمي.
واشار إلى مخاطر إهمال الكشف المبكر
حيث ثبت فائدة الكشف المبكر في اكتشاف
مرض السرطان في بدايته وكان له دور
كبير في شفاء كثير من حالات السرطان مثل
سرطان الثدي وسرطان القولون، وسرطان
عنق الرحم.
منقول عن جريدة الرايه اليوم
الله يحفظنا جميعآ أنشاءالله