المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات أعجبتني في علاج الغيبه.



قلم صادق
23-11-2010, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
^
^

كلمات اعجبتني في علاج الغيبه فنقلتها لكم
نبدأ بسم الله :



أختي \ أخي المسلم\ة

اجلس جلسة استرخاء هادئة

وتأمل بعمق بعد أن تأخذ نفسا عميقا

تأمل معي الفقرات التالية

اقرأها بعقلك الواعي وبعقلك اللاواعي

واخبرني عن النتائج :

1_ لو أن صديقك سرق منك100 ريال ألا تنهره ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد
سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟
اذن اذا حاول محدثك في المرة القادمة أن ينال من فلان ، فامنعه

أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...

2_ لو أن سياسة المصارف البنكية تغيرت فاصبحت تسحب الأموال من المغتابين ،

وتضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ..
ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،
حفاظا على أموالهم من الضياع ؟

3_ إن عرفت بأن هناك جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك
فماذا سيكون ردت فعلك؟؟
^
^
ستمسك عن الكلام بالتأكيد
أفلا تجعلك معرفة أن هناك ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
ان تكون أكثر إمسـاكا عن الكلام وصمتا ؟!!


4_ لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون

جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟
فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل
كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم …


5_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل
كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن
المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما
ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟


6_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا
لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟ فما بالك
بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها عرض مؤمنا ، تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس
الى الأبد ؟!.

7_ أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , خصوصا إذا كان لا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه ..
فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟
أى كشـف عن عيوبه
ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟!

8_ أتقبل أن تأكل جيفة ؟!..
بالطبع سترفض
فما بالك بالذى اغتبته ، فهو أشد من أكلك لتلك
الجيفة !!..
لأنها جيفة إنسان لا يجوز
أكله فى أى حال من الأحوال
^
^
^
^
منقـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــول للفائـــــــــــــــــــــــــ ــدة

ولد الخال
23-11-2010, 10:27 PM
[color="purple"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
^
^

كلمات اعجبتني في علاج الغيبه فنقلتها لكم
نبدأ بسم الله :

لو أن صديقك سرق منك100 ريال ألا تنهره ؟

لو صديق لي سرق مني 100 ريال

سوف أعطيه ألف ريال

لأن لا يوجد صديق يسرق من صديقه إلا إذا كان الأمر الذي دعاه للسرقه هو أمر عظيم

رجل مثالي
23-11-2010, 10:49 PM
هل يجب التحلل ممن اغتابه الإنسان ؟
السؤال :
هل يجب على من اغتاب مسلماً وأراد أن يتوب إلى الله أن يتحلل ممن اغتابه أو هل يذكر له ما قاله فيه من وراء ظهره ، وإذا رأى أن ذكره لما تكلم به في حقه قد يؤدي إلى غضبه ونفوره ، فهل يجب عليه والحالة هذه أن يذكر له ذلك ، أم يكتفي بأن يتحلل منه دون ذكر ما قال فيه ؟

الراجح - والله أعلم - أنه لا يعلمه بأنه قد اغتابه إذا لم يعلم ، بل يكفيه أن يستغفر من ذنبه ، وأن يستغفر لأخيه في مقابل ما حصل منه من غيبه وإيذاء له .

وهذه أقوال العلماء في ذلك :

قال النووي رحمه الله في كتابه ( الأذكار 2/845 باب كفارة الغيبة والتوبة منها ) :

اعلم أن كل من ارتكب معصية لزمه المبادرة إلى التوبة منها ، والتوبة من حقوق الله تعالى يشترط فيها ثلاثة أشياء :

أن يقلع عن المعصية في الحال .

وأن يندم على فعلها .

وأن يعزم ألا يعود إليها .

والتوبة من حقوق الآدميين يشترط فيها هذه الثلاثة ورابع وهو : رد الظلامة إلى صاحبها ، أو طلب عفوه عنها ، والإبراء منها .

فيجب على المغتاب التوبة بهذه الأمور الأربعة ، لأن الغيبة حق آدمي ، ولابد من استحلال من اغتابه .

وهل يكفيه أن يقول : قد اغتبتك فاجعلني في حل ، أم لابد أن يبين ما اغتابه فيه ؟

فيه وجهان لأصحاب الشافعي رحمهم الله :

أحدهما : يشترط بيانه ، فإن أبرأه من غير بيانه ، لم يصح كما لو أبرأه عن مال مجهول .

والثاني : لا يشترط ، لأن هذا مما يتسامح فيه ، فلا يشترط علمه ، بخلاف المال .

والأول أظهر ، لأن الإنسان قد يسمح بالعفو عن غيبة دون غيبة .

فإن كان صاحب الغيبة ميتاً أو غائباً ، فقد تعذر تحصيل البراءة منها ، لكن قال العلماء : ينبغي أن يكثر الاستغفار له ، والدعاء ، ويكثر من الحسنات .

واعلم أنه يستحب لصاحب الغيبة أن يبرئه منها ، ولا يجب عليه ذلك لأنه تبرع وإسقاط حق ، فكان إلى خيرته ، ولكن يستحب له استحباباً متأكداً الإبراء ، ليخلص أخاه المسلم من وبال المعصية ، ويفوز هو بعظيم ثواب الله تعالى ومحبة الله سبحانه وتعالى . انتهى وهو قول الشافعي

منقول

aldahnoon
23-11-2010, 10:52 PM
بارك الله فيك و كثر من امثالك
موفق على النقل .

رجل مثالي
24-11-2010, 12:56 AM
شكرآ أخوي والله يوفقنا الى ما فيه الخير أنشاءالله

ارين
24-11-2010, 01:02 AM
جزاك الله خير .. وشكري لك ولجميع المشاركين ...

نورالهدى
24-11-2010, 01:39 AM
جزاك الله خيرا

قلم صادق
24-11-2010, 10:42 AM
جزاكم الله خير جميعآ

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .


اللهم لا تجعلنا من النمامين و المغتابين

قال النبي صلى الله عليه وسلم:من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل ان يقوم

(( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ))

الا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك

المرحب
24-11-2010, 10:43 AM
بارك الله فيك

نتفـه
25-11-2010, 06:26 PM
الله يجزاك خير اخوي على الموضوع ,,

بنت النوخذة
26-11-2010, 03:03 AM
هل يجب التحلل ممن اغتابه الإنسان ؟
السؤال :
هل يجب على من اغتاب مسلماً وأراد أن يتوب إلى الله أن يتحلل ممن اغتابه أو هل يذكر له ما قاله فيه من وراء ظهره ، وإذا رأى أن ذكره لما تكلم به في حقه قد يؤدي إلى غضبه ونفوره ، فهل يجب عليه والحالة هذه أن يذكر له ذلك ، أم يكتفي بأن يتحلل منه دون ذكر ما قال فيه ؟

الراجح - والله أعلم - أنه لا يعلمه بأنه قد اغتابه إذا لم يعلم ، بل يكفيه أن يستغفر من ذنبه ، وأن يستغفر لأخيه في مقابل ما حصل منه من غيبه وإيذاء له .

وهذه أقوال العلماء في ذلك :

قال النووي رحمه الله في كتابه ( الأذكار 2/845 باب كفارة الغيبة والتوبة منها ) :

اعلم أن كل من ارتكب معصية لزمه المبادرة إلى التوبة منها ، والتوبة من حقوق الله تعالى يشترط فيها ثلاثة أشياء :

أن يقلع عن المعصية في الحال .

وأن يندم على فعلها .

وأن يعزم ألا يعود إليها .

والتوبة من حقوق الآدميين يشترط فيها هذه الثلاثة ورابع وهو : رد الظلامة إلى صاحبها ، أو طلب عفوه عنها ، والإبراء منها .

فيجب على المغتاب التوبة بهذه الأمور الأربعة ، لأن الغيبة حق آدمي ، ولابد من استحلال من اغتابه .

وهل يكفيه أن يقول : قد اغتبتك فاجعلني في حل ، أم لابد أن يبين ما اغتابه فيه ؟

فيه وجهان لأصحاب الشافعي رحمهم الله :

أحدهما : يشترط بيانه ، فإن أبرأه من غير بيانه ، لم يصح كما لو أبرأه عن مال مجهول .

والثاني : لا يشترط ، لأن هذا مما يتسامح فيه ، فلا يشترط علمه ، بخلاف المال .

والأول أظهر ، لأن الإنسان قد يسمح بالعفو عن غيبة دون غيبة .

فإن كان صاحب الغيبة ميتاً أو غائباً ، فقد تعذر تحصيل البراءة منها ، لكن قال العلماء : ينبغي أن يكثر الاستغفار له ، والدعاء ، ويكثر من الحسنات .

واعلم أنه يستحب لصاحب الغيبة أن يبرئه منها ، ولا يجب عليه ذلك لأنه تبرع وإسقاط حق ، فكان إلى خيرته ، ولكن يستحب له استحباباً متأكداً الإبراء ، ليخلص أخاه المسلم من وبال المعصية ، ويفوز هو بعظيم ثواب الله تعالى ومحبة الله سبحانه وتعالى . انتهى وهو قول الشافعي

منقول

سمعت والله أعلم أنه إذا خاف المغتاب من حدوث مشاكل بينه وبين من أغتابه إذا أخبره فإنه يستغفر ويتوب ثم يدعو للذي أغتابة في ظهر الغيب..

روضة
26-11-2010, 11:26 AM
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/43902alsh3er.gif

السندان
26-11-2010, 07:11 PM
2_ لو أن سياسة المصارف البنكية تغيرت فاصبحت تسحب الأموال من المغتابين ،
وتضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ..
ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،
حفاظا على أموالهم من الضياع ؟
جزاك الله خير على النقل المميز
وهذي بتنفع مع الكثير لان البعض من الناس صاروا يقدرون المال تقديرا جنونيا في هذا الزمان