السهم999
23-11-2010, 11:02 PM
أمير قطر يطلق اسم ارحمة بن جابر الجلاهمة على منشأة حوض بناء وإصلاح السفن
قنا 23/11/2010
أعلن سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة / ناقلات / أنه بناء على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى فقد أطلق اسم " ارحمة بن جابر الجلاهمة " على منشأة حوض بناء وإصلاح السفن التابعة لشركة / ناقلات /.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم سعادة عبدالله بن حمد العطية بمدينة راس لفان الصناعية بعد تفضل حضرة صاحب السمو الأمير المفدى بتدشين المنشأة الخاصة بإصلاح وصيانة السفن ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة وتصنيع بعض من أنواعها. وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدا أن احتفال اليوم بتدشين الحوض الجديد "هو إنجاز في غاية الأهمية لشركة ناقلات وتطور مهم بالنسبة لدولة قطر، وذلك لما يمثله هذا الحوض من أهمية اقتصادية، ولضمانه قدرة الاعتماد على أسطول السفن التابع للشركة، بالإضافة إلى توفيره المقدرة على تطوير ونمو قطاع صناعي بحري جديد في قطر وبذلك تكون هذه الانجازات قد ساهمت في تحقيق رؤية سمو الأمير الحكيمة لتنمية الاقتصاد القطري وتحقيق الازدهار الدائم للمواطنين".
وقال سعادته إن التكلفة الإجمالية للمنشأة تصل إلى 2.8 مليار دولار وأن الحوض من أكبر الأحواض الجافة ليس في الشرق الأوسط فقط بل في العالم، مضيفا أنه سيتم قريبا توقيع عقد إنشاء 19 سفينة خدمات لتصنيعها في قطر، واعتبرا أن هذه بداية جيدة وستوقع مستقبلا عقود كثيرة لصناعة السفن بالدولة.
وأشار الى أن المنشأة تجمع بين مرافق ذات مواصفات عالمية وشركاء عالميين متميزين، مما يوفر القدرات اللازمة لتتبوأ دولة قطر مركزاً متميزاً على المستوى العالمي في مجال بناء وإصلاح وتحويل السفن بالإضافة إلى القدرات الإضافية في مجال قطاع التصنيع والبناء الصناعي.
وأكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية أن المشروع استراتيجي ويخدم قطاعات عريضة منها الصناعي والخدمي، وسيمكن دولة قطر من بناء جيل قطري لديه خبرة بهذا القطاع ودخول مرحلة جديدة ومهمة في تصنيع وإصلاح السفن بكافة أحجامها وهو ما يمنحها دورا استراتيجيا في هذه الصناعة.
وقال "يمكننا اليوم أن نعلن قطر كواحدة من أكبر مصنعي السفن في العالم".. وأضاف مازحا "إذا كنت ترغب في بناء يخت خاص بك عليك الاتصال بنا"، وقدر أن يصل عدد العمالة التي تشغلها المنشأة عند اكتمال جميع مراحلها المتبيقة بحوالي 10 آلاف من العمالة المتخصصة. وفي موضوع آخر عبر سعادته عن ثقته في قدرة الدول الاوروبية على الخروج من تداعيات الأزمة التي حلت ببعض البلدان فيها، مشيرا إلى أن تلك البلدان ستسعى بالتأكيد لايجاد حلول مناسبة لما تواجهه من مشاكل، رافضا ان يكون لهذا الامر تأثير على اسعار النفط.
وربط أسعار النفط بعمليات العرض والطلب، قائلا إنه في حال عدم وجود حلول لهذه المشاكل الاقتصادية فإن الأمر قد يضر بدول الاتحاد الاوروبي وعملتها /اليورو/، وذكر أن الطلب على الطاقة سيستمر.. "فالعالم في حاجة للنمو ولا نمو بدون طاقة"، معبرا عن ثقته بان العالم وخاصة الاتحاد الاوروبي سيعمد إلى حلول لما يواجهه من مشاكل لان مشكلة كالحاصلة في إيرلندا لا بد لها من حلول وإلا فالمنطقة بأكلمها ستعاني تداعياتها.
وبشأن ما سوف يحدث في اجتماع أوبك القادم أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الامر مازال متروكا لطبيعة الاحداث وما سوف يطرأ على الساحة، معتبرا أن سعرا لبرميل النفط يتراوح بين 70و80 دولارا للبرميل يعد مناسبا للمستهلك وللمنتج، قائلا ان هناك اليوم ما يعرف بالتذبذب في سعر النفط.
وأكد أن اوبك لا تستطيع تحديد سعر النفط ولا السيطرة بشكل كامل على عوامل السوق ولكن يجب ان يكون هناك تكيف مع ظروف السوق، مستبعدا أن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حصص الإنتاج في اجتماعها القادم في ديسمبر المقبل بالاكوادور.
ورفض سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة / ناقلات / , التنبؤ بمستوى أسعار النفط لكنه شدد على ارتباط وثيق بين الدولار الامريكي وأسعار النفط، مشيرا في رده على سؤال بشأن ما إذا كان قلقا لضعف الدولار، إلى أن العملة الامريكية مازالت عملة التداول والمقوم الرئيسي لكثير من السلع في العالم ومن بينها النفط .
وأوضح أن قطر تلقت طلبا من الهند لزيادة حجم صادراتها من الغاز بما بين 4 و5 ملايين طن من الغاز المسال القطري , قائلا ان الهند أبلغت دولة قطر باعتزامها بناء مرفأ آخر لاستقبال الغاز المسال في منطقة /تيمنداوا/ إلى جانب المرفأ الحالي بولاية /كوجارات/ لدفع جهودها في مجال تحقيق مزيد من التنمية، لافتا إلى أن قطر لديها الآن شبكة كهرباء قوية تسعى لتصدير الفائض منها إلى جيرانها في حال احتياجهم للكهرباء .
ورحب بممثلي كل من شركة كيبل للأعمال البحرية – السنغافورية العاملة في مجال إصلاح وتحويل السفن وفي بناء منصات الحفر البحرية والوحدات العائمة، والتي قامت شركة /ناقلات/ بتأسيس شركة مشاريع مشتركة معها تدعى /ناقلات كيبل للأعمال البحرية/، وبمجموعة دامن شيبياردز – الهولندية- التي قامت ناقلات ايضا بتأسيس شركة مشاريع مشتركة معها تدعى /ناقلات دامن شيبياردز قطر/. من جانبه قال السيد محمد غنام المدير العام لشركة ناقلات إن الشركة بدأت بالفعل تصنيع السفن، وأن تدشين الحوض الذي يتمتع بمواصفات عالمية وتقنية حديثة، يعني ولادة صناعة بحرية جديدة في دولة قطر .
وأشار إلى أن حوض السفن الجديد يمثل استثماراً مهماً لدولة قطر، وسوف يمنح شركة ناقلات وشركائها الفرصة لتأسيس مركز متميز عالمياً في مجال بناء وإصلاح السفن . وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول الطاقة التصميمية للمنشأة عند انتهاء جميع مراحلها على صعيد صناعة السفن، أوضح أنه سيكون بإمكان المنشأة تصنيع 25 سفينة من مختلف الأحجام كمتوسط سنوي .
وحول الجدول الزمني لانتهاء العمل في باقي مراحل المنشأة أكد أنه تم اليوم تدشين ثلاث مراحل، فيما ينتظر أن تنتهي الخامسة والسادسة بنهاية 2012 وستنتهي المرحلة الرابعة في وقت يحدد لاحقا بناء على معطيات السوق وتطوراته والمشاريع المرتبطة بالبترول .
وأكد أن رؤية ناقلات لا تقف عند حدود امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز ، بل أن تصبح المزود المفضل لخدمات إصلاح وبناء السفن قياساً بمدى رضا العملاء وكفاءة التشغيل، ووفقا لأعلى معايير السلامة والصحة والمحافظة على البيئة .
من ناحيته أكد السيد تشو كياو بينغ الرئيس التنفيذي لمجموعة كيبل للأعمال البحرية – السنغافورية سعادته بالمشاركة في هذا المشروع الضخم في قطر، ولفت إلى أن المجموعة يمكنها أن تعيد تصنيع السفن، كما أنه يمكنها بناء بنية تحتية لاستقبال السفن من كافة أنحاء العالم في قطر .
وأشار رئيس مجموعة /دامن شيبياردز/ – الهولندية إلى أن حوض بناء وإصلاح السفن يعد مبادرة قوية من قطر، مؤكداً سعادته بالمشاركة في هذا المشروع الذي سيجلب الكثير من الأموال، وقال إنه فخور ببناء هذا المشروع الضخم في قطر، الذي استغرق سنوات من الإعداد، متوقعا أن يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد القطري .
يذكر أن مساحة موقع حوض السفن تبلغ 110 هكتارات وتمتد على مسافة 8 كيلومترات في البحر عند الحاجز المائي الجنوبي لميناء راس لفان، وقد أسست /ناقلات/ لجنة تسيير للإشراف على عملية تصميم وبناء منشأة الحوض بهدف الانتقال بالمشروع من مجرد فكرة إلى مشروع متكامل وقابل للبدء بعملية التشغيل حيث بدأت عملية تشغيل الحوض بعد عامين من عملية البناء .
وقد تم تصميم حوض السفن للقيام بنشاط إصلاح وصيانة ناقلات الغاز الطبيعي المسال ذات الحجم الكبير ومجموعة متنوعة أُخرى من السفن، بالإضافة إلى تحويل الناقلات إلى وحدات عائمة للإنتاج والتخزين والافراغ ووحدات عائمة للتخزين والإفراغ . وبإمكان المنشأة الجديدة بناء مجموعة متنوعة من السفن بطول 120 متراً كحد أقصى، بما في ذلك السفن التجارية (زوارق القطر وقوارب الإمداد البحري والناقلات الساحلية)، والسفن الحربية وخفر السواحل، واليخوت الفاخرة .
ومن ميزاتها الرئيسية وجود حوضين جافين كبيرين تبلغ مساحة أولهما 400 متر طولا و80 مترا عرضا والثاني 360 مترا طولا و66 مترا عرضا، كما يوجد مستودع ضخم لبناء السفن مغطى بالكامل وتبلغ مساحته 270 مترا طولا و65 مترا عرضا بارتفاع 45 مترا ويمكّن من بناء أربع سفن بطول 120 مترا في وقت واحد .
وتم تنفيذ مشروع بناء حوض ناقلات بأداء متميز في مجال السلامة والمحافظة على البيئة , وقد لعبت شركات المشاريع المشتركة (ناقلات كيبل للأعمال البحرية وناقلات دامن شيبياردز قطر) دورا محوريا واستراتيجيا في تحقيق الهدف المنشود بأن تصبح الصناعة البحرية القطرية ذات شُهرة عالمية كمركز متميز لبناء وإصلاح وتحويل السفن .
قنا 23/11/2010
أعلن سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة / ناقلات / أنه بناء على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى فقد أطلق اسم " ارحمة بن جابر الجلاهمة " على منشأة حوض بناء وإصلاح السفن التابعة لشركة / ناقلات /.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم سعادة عبدالله بن حمد العطية بمدينة راس لفان الصناعية بعد تفضل حضرة صاحب السمو الأمير المفدى بتدشين المنشأة الخاصة بإصلاح وصيانة السفن ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة وتصنيع بعض من أنواعها. وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدا أن احتفال اليوم بتدشين الحوض الجديد "هو إنجاز في غاية الأهمية لشركة ناقلات وتطور مهم بالنسبة لدولة قطر، وذلك لما يمثله هذا الحوض من أهمية اقتصادية، ولضمانه قدرة الاعتماد على أسطول السفن التابع للشركة، بالإضافة إلى توفيره المقدرة على تطوير ونمو قطاع صناعي بحري جديد في قطر وبذلك تكون هذه الانجازات قد ساهمت في تحقيق رؤية سمو الأمير الحكيمة لتنمية الاقتصاد القطري وتحقيق الازدهار الدائم للمواطنين".
وقال سعادته إن التكلفة الإجمالية للمنشأة تصل إلى 2.8 مليار دولار وأن الحوض من أكبر الأحواض الجافة ليس في الشرق الأوسط فقط بل في العالم، مضيفا أنه سيتم قريبا توقيع عقد إنشاء 19 سفينة خدمات لتصنيعها في قطر، واعتبرا أن هذه بداية جيدة وستوقع مستقبلا عقود كثيرة لصناعة السفن بالدولة.
وأشار الى أن المنشأة تجمع بين مرافق ذات مواصفات عالمية وشركاء عالميين متميزين، مما يوفر القدرات اللازمة لتتبوأ دولة قطر مركزاً متميزاً على المستوى العالمي في مجال بناء وإصلاح وتحويل السفن بالإضافة إلى القدرات الإضافية في مجال قطاع التصنيع والبناء الصناعي.
وأكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية أن المشروع استراتيجي ويخدم قطاعات عريضة منها الصناعي والخدمي، وسيمكن دولة قطر من بناء جيل قطري لديه خبرة بهذا القطاع ودخول مرحلة جديدة ومهمة في تصنيع وإصلاح السفن بكافة أحجامها وهو ما يمنحها دورا استراتيجيا في هذه الصناعة.
وقال "يمكننا اليوم أن نعلن قطر كواحدة من أكبر مصنعي السفن في العالم".. وأضاف مازحا "إذا كنت ترغب في بناء يخت خاص بك عليك الاتصال بنا"، وقدر أن يصل عدد العمالة التي تشغلها المنشأة عند اكتمال جميع مراحلها المتبيقة بحوالي 10 آلاف من العمالة المتخصصة. وفي موضوع آخر عبر سعادته عن ثقته في قدرة الدول الاوروبية على الخروج من تداعيات الأزمة التي حلت ببعض البلدان فيها، مشيرا إلى أن تلك البلدان ستسعى بالتأكيد لايجاد حلول مناسبة لما تواجهه من مشاكل، رافضا ان يكون لهذا الامر تأثير على اسعار النفط.
وربط أسعار النفط بعمليات العرض والطلب، قائلا إنه في حال عدم وجود حلول لهذه المشاكل الاقتصادية فإن الأمر قد يضر بدول الاتحاد الاوروبي وعملتها /اليورو/، وذكر أن الطلب على الطاقة سيستمر.. "فالعالم في حاجة للنمو ولا نمو بدون طاقة"، معبرا عن ثقته بان العالم وخاصة الاتحاد الاوروبي سيعمد إلى حلول لما يواجهه من مشاكل لان مشكلة كالحاصلة في إيرلندا لا بد لها من حلول وإلا فالمنطقة بأكلمها ستعاني تداعياتها.
وبشأن ما سوف يحدث في اجتماع أوبك القادم أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الامر مازال متروكا لطبيعة الاحداث وما سوف يطرأ على الساحة، معتبرا أن سعرا لبرميل النفط يتراوح بين 70و80 دولارا للبرميل يعد مناسبا للمستهلك وللمنتج، قائلا ان هناك اليوم ما يعرف بالتذبذب في سعر النفط.
وأكد أن اوبك لا تستطيع تحديد سعر النفط ولا السيطرة بشكل كامل على عوامل السوق ولكن يجب ان يكون هناك تكيف مع ظروف السوق، مستبعدا أن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حصص الإنتاج في اجتماعها القادم في ديسمبر المقبل بالاكوادور.
ورفض سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة / ناقلات / , التنبؤ بمستوى أسعار النفط لكنه شدد على ارتباط وثيق بين الدولار الامريكي وأسعار النفط، مشيرا في رده على سؤال بشأن ما إذا كان قلقا لضعف الدولار، إلى أن العملة الامريكية مازالت عملة التداول والمقوم الرئيسي لكثير من السلع في العالم ومن بينها النفط .
وأوضح أن قطر تلقت طلبا من الهند لزيادة حجم صادراتها من الغاز بما بين 4 و5 ملايين طن من الغاز المسال القطري , قائلا ان الهند أبلغت دولة قطر باعتزامها بناء مرفأ آخر لاستقبال الغاز المسال في منطقة /تيمنداوا/ إلى جانب المرفأ الحالي بولاية /كوجارات/ لدفع جهودها في مجال تحقيق مزيد من التنمية، لافتا إلى أن قطر لديها الآن شبكة كهرباء قوية تسعى لتصدير الفائض منها إلى جيرانها في حال احتياجهم للكهرباء .
ورحب بممثلي كل من شركة كيبل للأعمال البحرية – السنغافورية العاملة في مجال إصلاح وتحويل السفن وفي بناء منصات الحفر البحرية والوحدات العائمة، والتي قامت شركة /ناقلات/ بتأسيس شركة مشاريع مشتركة معها تدعى /ناقلات كيبل للأعمال البحرية/، وبمجموعة دامن شيبياردز – الهولندية- التي قامت ناقلات ايضا بتأسيس شركة مشاريع مشتركة معها تدعى /ناقلات دامن شيبياردز قطر/. من جانبه قال السيد محمد غنام المدير العام لشركة ناقلات إن الشركة بدأت بالفعل تصنيع السفن، وأن تدشين الحوض الذي يتمتع بمواصفات عالمية وتقنية حديثة، يعني ولادة صناعة بحرية جديدة في دولة قطر .
وأشار إلى أن حوض السفن الجديد يمثل استثماراً مهماً لدولة قطر، وسوف يمنح شركة ناقلات وشركائها الفرصة لتأسيس مركز متميز عالمياً في مجال بناء وإصلاح السفن . وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول الطاقة التصميمية للمنشأة عند انتهاء جميع مراحلها على صعيد صناعة السفن، أوضح أنه سيكون بإمكان المنشأة تصنيع 25 سفينة من مختلف الأحجام كمتوسط سنوي .
وحول الجدول الزمني لانتهاء العمل في باقي مراحل المنشأة أكد أنه تم اليوم تدشين ثلاث مراحل، فيما ينتظر أن تنتهي الخامسة والسادسة بنهاية 2012 وستنتهي المرحلة الرابعة في وقت يحدد لاحقا بناء على معطيات السوق وتطوراته والمشاريع المرتبطة بالبترول .
وأكد أن رؤية ناقلات لا تقف عند حدود امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز ، بل أن تصبح المزود المفضل لخدمات إصلاح وبناء السفن قياساً بمدى رضا العملاء وكفاءة التشغيل، ووفقا لأعلى معايير السلامة والصحة والمحافظة على البيئة .
من ناحيته أكد السيد تشو كياو بينغ الرئيس التنفيذي لمجموعة كيبل للأعمال البحرية – السنغافورية سعادته بالمشاركة في هذا المشروع الضخم في قطر، ولفت إلى أن المجموعة يمكنها أن تعيد تصنيع السفن، كما أنه يمكنها بناء بنية تحتية لاستقبال السفن من كافة أنحاء العالم في قطر .
وأشار رئيس مجموعة /دامن شيبياردز/ – الهولندية إلى أن حوض بناء وإصلاح السفن يعد مبادرة قوية من قطر، مؤكداً سعادته بالمشاركة في هذا المشروع الذي سيجلب الكثير من الأموال، وقال إنه فخور ببناء هذا المشروع الضخم في قطر، الذي استغرق سنوات من الإعداد، متوقعا أن يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد القطري .
يذكر أن مساحة موقع حوض السفن تبلغ 110 هكتارات وتمتد على مسافة 8 كيلومترات في البحر عند الحاجز المائي الجنوبي لميناء راس لفان، وقد أسست /ناقلات/ لجنة تسيير للإشراف على عملية تصميم وبناء منشأة الحوض بهدف الانتقال بالمشروع من مجرد فكرة إلى مشروع متكامل وقابل للبدء بعملية التشغيل حيث بدأت عملية تشغيل الحوض بعد عامين من عملية البناء .
وقد تم تصميم حوض السفن للقيام بنشاط إصلاح وصيانة ناقلات الغاز الطبيعي المسال ذات الحجم الكبير ومجموعة متنوعة أُخرى من السفن، بالإضافة إلى تحويل الناقلات إلى وحدات عائمة للإنتاج والتخزين والافراغ ووحدات عائمة للتخزين والإفراغ . وبإمكان المنشأة الجديدة بناء مجموعة متنوعة من السفن بطول 120 متراً كحد أقصى، بما في ذلك السفن التجارية (زوارق القطر وقوارب الإمداد البحري والناقلات الساحلية)، والسفن الحربية وخفر السواحل، واليخوت الفاخرة .
ومن ميزاتها الرئيسية وجود حوضين جافين كبيرين تبلغ مساحة أولهما 400 متر طولا و80 مترا عرضا والثاني 360 مترا طولا و66 مترا عرضا، كما يوجد مستودع ضخم لبناء السفن مغطى بالكامل وتبلغ مساحته 270 مترا طولا و65 مترا عرضا بارتفاع 45 مترا ويمكّن من بناء أربع سفن بطول 120 مترا في وقت واحد .
وتم تنفيذ مشروع بناء حوض ناقلات بأداء متميز في مجال السلامة والمحافظة على البيئة , وقد لعبت شركات المشاريع المشتركة (ناقلات كيبل للأعمال البحرية وناقلات دامن شيبياردز قطر) دورا محوريا واستراتيجيا في تحقيق الهدف المنشود بأن تصبح الصناعة البحرية القطرية ذات شُهرة عالمية كمركز متميز لبناء وإصلاح وتحويل السفن .