همس الورد
23-11-2010, 11:36 PM
عزيزتي:هل تريدين إنقاص وزنك خلال أسبوعين فقط؟؟ إليك هذه الوصفة العجيبة:
عند بزوغ الفجرومع انبلاج شمس النهار الحنون التي تحتضن السماء فتنشرنورها في جميع أصقاع الكون ، يبدأ يومك كالمعتاد فتنهظين من نومك و أنت متثاقلة ومثقلة بهموم المدرسة نعم( المستقلة) هي المكان التي سوف تتوجهين إليه بعد قليل.. ليته كان حلما قد فزعت منه حتى لاتعودين إليه ثانية.. لكنك تصدمين بالواقع المريرفتهبين بسرعة البرق نعم إ نه الواقع فلابدمن الرضا به، انطلاقة لغرفة الأولاد لإيقاظهم للتوجه لمدارسهم، وهرولة إلى غرفة الخادمة للاطمئنان على الطفل الرضيع الذي حرم من حنان والدته لانشغالها بعمل أنشطتها المدرسية في المنزل، وامتناع عن تناول وجبة الإفطارعلى أمل أن ترشف كوبا من الحليب في المدرسة الذي قد تجد وقتا له اولاتجد، عقارب الساعة تشير إلى السادسة والنصف الأب توجه إلى عمله قبل الأم والأولاد كي لايتاخرعن عمله تفاديا للزحام، والأم المسكينة تذهب بسيارتها وسط الزحام لتوصل أبناءها وبناتها إلى مدارسهم، وماإن انتهت من توصيل الأبناء حتى توجهت إلى مدرستها ..الساعة تشير إلى السابعة اوالسابعة وخمس دقائق لم تلتقط أنفاسها ولم تخلع عباءتها فتوجهت إلى الطابور الصباحي مباشرة فجميع الأعين تدور حولها نظرات تعجب واستغراب لم تاتي هذه متاخرة كل يوم؟؟دون مراعاة للظروف..منهكة لاتقوى الوقوف الطويل فتفاجأ باسمها قد وضع في قائمة الاحتياط فتدخل بعباءتها إلى الصف وتعقد العزم على عدم خلعها نهائيا إلى نهاية الدوام.. فتخرج من فصل وتدخل فصلاغيره وهكذا.. تريد تجهيزأنشطتها وتصوير بعض الأوراق وتصحيح الاختبارات وماذابعد؟؟اليوم المدرسي طويل جداوشاق كله عناء وتعب ألايحتاج هذا الجسد إلى راحة بعد كل هذا العناء والتعب؟؟ أليس من حق الجسد علينا أن نريحه لأجل أنفسنا نحن؟؟ نغذيه نهتم فيه لاستعادة طاقتنا وحيويتنا لاوقت للطعام لاأعني وجبة غداء بل شطائرصغيرة رشفة شاي أحيانا قدتكون وقد لاتكون، قد تأتي بعض المعلمات ببعض الشطائرأوالفطائر ولكن.. انتبهي ألا يراك أحد فحذارثم حذار فيخبروا الإدارة بذلك وأنك قد أضعت الوقت ولم تنجزي ذلك العمل الذي كلفت به ..وكأن تناول الطعام أصبح جريمة لاتغتفر..فتجد بعض المعلمات يضعنه في زاوية مخفية أوتحت الطاولة أيعقل هذا ،فلتسألي كل معلمة تعمل في المستقلة كم كان وزنها قبل دخولها المستقلة وبعد ثم قارني ...خلال أسبوعين أصبحت رشيقة أونقص وزنها.. وهذا تساؤل لم يحدث كل هذايامستغلة (بالغين)؟؟ فالمعلمات من جنس بشري الرأفة ثم الرأفة وتخفيف العمل إن أمكن فالإنسان طاقة يحتاج إلى فترات من الراحة ليسد جوعه وعطشه ولوبالقليل كي يستطيع مواصلة العمل بنجاح لتربية الأجيال، وحتى يريح ذهنه وجسده ويواصل الكفاح بهمة ونشاط.فكل هذا وذاك ألاترون أنه وصفة لإنقاص الوزن وأريد منكم إبداء آرائكم هل هي وصفة ناجحة أم لا؟ولماذا .أرحب بآرائكم ..دمتم.
عند بزوغ الفجرومع انبلاج شمس النهار الحنون التي تحتضن السماء فتنشرنورها في جميع أصقاع الكون ، يبدأ يومك كالمعتاد فتنهظين من نومك و أنت متثاقلة ومثقلة بهموم المدرسة نعم( المستقلة) هي المكان التي سوف تتوجهين إليه بعد قليل.. ليته كان حلما قد فزعت منه حتى لاتعودين إليه ثانية.. لكنك تصدمين بالواقع المريرفتهبين بسرعة البرق نعم إ نه الواقع فلابدمن الرضا به، انطلاقة لغرفة الأولاد لإيقاظهم للتوجه لمدارسهم، وهرولة إلى غرفة الخادمة للاطمئنان على الطفل الرضيع الذي حرم من حنان والدته لانشغالها بعمل أنشطتها المدرسية في المنزل، وامتناع عن تناول وجبة الإفطارعلى أمل أن ترشف كوبا من الحليب في المدرسة الذي قد تجد وقتا له اولاتجد، عقارب الساعة تشير إلى السادسة والنصف الأب توجه إلى عمله قبل الأم والأولاد كي لايتاخرعن عمله تفاديا للزحام، والأم المسكينة تذهب بسيارتها وسط الزحام لتوصل أبناءها وبناتها إلى مدارسهم، وماإن انتهت من توصيل الأبناء حتى توجهت إلى مدرستها ..الساعة تشير إلى السابعة اوالسابعة وخمس دقائق لم تلتقط أنفاسها ولم تخلع عباءتها فتوجهت إلى الطابور الصباحي مباشرة فجميع الأعين تدور حولها نظرات تعجب واستغراب لم تاتي هذه متاخرة كل يوم؟؟دون مراعاة للظروف..منهكة لاتقوى الوقوف الطويل فتفاجأ باسمها قد وضع في قائمة الاحتياط فتدخل بعباءتها إلى الصف وتعقد العزم على عدم خلعها نهائيا إلى نهاية الدوام.. فتخرج من فصل وتدخل فصلاغيره وهكذا.. تريد تجهيزأنشطتها وتصوير بعض الأوراق وتصحيح الاختبارات وماذابعد؟؟اليوم المدرسي طويل جداوشاق كله عناء وتعب ألايحتاج هذا الجسد إلى راحة بعد كل هذا العناء والتعب؟؟ أليس من حق الجسد علينا أن نريحه لأجل أنفسنا نحن؟؟ نغذيه نهتم فيه لاستعادة طاقتنا وحيويتنا لاوقت للطعام لاأعني وجبة غداء بل شطائرصغيرة رشفة شاي أحيانا قدتكون وقد لاتكون، قد تأتي بعض المعلمات ببعض الشطائرأوالفطائر ولكن.. انتبهي ألا يراك أحد فحذارثم حذار فيخبروا الإدارة بذلك وأنك قد أضعت الوقت ولم تنجزي ذلك العمل الذي كلفت به ..وكأن تناول الطعام أصبح جريمة لاتغتفر..فتجد بعض المعلمات يضعنه في زاوية مخفية أوتحت الطاولة أيعقل هذا ،فلتسألي كل معلمة تعمل في المستقلة كم كان وزنها قبل دخولها المستقلة وبعد ثم قارني ...خلال أسبوعين أصبحت رشيقة أونقص وزنها.. وهذا تساؤل لم يحدث كل هذايامستغلة (بالغين)؟؟ فالمعلمات من جنس بشري الرأفة ثم الرأفة وتخفيف العمل إن أمكن فالإنسان طاقة يحتاج إلى فترات من الراحة ليسد جوعه وعطشه ولوبالقليل كي يستطيع مواصلة العمل بنجاح لتربية الأجيال، وحتى يريح ذهنه وجسده ويواصل الكفاح بهمة ونشاط.فكل هذا وذاك ألاترون أنه وصفة لإنقاص الوزن وأريد منكم إبداء آرائكم هل هي وصفة ناجحة أم لا؟ولماذا .أرحب بآرائكم ..دمتم.