moonبنتnight
24-11-2010, 08:00 AM
عودة نظام الرسوب بالمستقلة بدءاً من الصف الرابع
جريدة الشرق : 24/11/2010م
تأكيدا لما نشرته الشرق بخصوص صدور لائحة تقييم موحدة للمدارس التي اصدرتها هيئة التقييم بالمجلس الاعلى للتعليم، بدأت المدارس تفعيل اللائحة وتعريف الطلاب بمضمونها. اللائحة أعادت نظام الرسوب لجميع الصفوف بدءا من الصف الرابع وحتى الثاني عشر، حيث يرسب الطالب في حالة عدم تحقيقه الحد الادنى من المعايير في اربع مواد دراسية، ويحق له دخول الدور الثاني اذا لم يحقق المعايير في مادتين، ويحق له الترفيع في مادتين كحد اقصى اذا حصل على 40 % من النهاية العظمى للمادة في كل مرحلة دراسية في اختبارات الدور الثاني التي تجرى في معايير الفصلين الدراسيين.
اللائحة الجديدة تمنح الطالب المتميز أكاديميا الذي يحقق تفوقا ملحوظا.
تفاصيل
المدارس بدأت إجراءات تنفيذ اللائحة الجديدة للتقييم.. عودة نظام الرسوب بدءاً من الصف الرابع الابتدائي.. ويحق للطالب المتفوق الترفيع للصف الأعلى
رسوب الطالب الذي لم يحقق المعايير في أربع مواد
منح الطالب المنضبط سلوكيا درجات استثنائية
حرمان الطالب المتغيب 30 يوما من دخول الاختبارات
منح الطالب الحاصل على %40 في مادتين درجات تكميلية
المدارس عقدت لقاءات تعريفية للطلاب وأولياء الأمور
الدوحة-الشرق:
تأكيدا لما نشرته الشرق حول صدور لائحة التقييم الموحدة للمدارس التي اصدرتها هيئة التقييم بالمجلس الاعلى للتعليم بدأت المدارس تفعيل اللائحة وتعريف الطلاب بمضمونها. اللائحة أعادت نظام الرسوب لجميع الصفوف بدءا من الصف الرابع حتى الثاني عشر، حيث يرسب الطالب في حالة عدم تحقيقه الحد الادنى من المعايير في اربع مواد دراسية، ويحق له دخول الدور الثاني اذا لم يحقق المعايير في مادتين، ويحق له الترفيع في مادتين كحد اقصى اذا حصل على 40 % من النهاية العظمى للمادة في كل مرحلة دراسية في اختبارات الدور الثاني التي تجرى في معايير الفصلين الدراسيين.
اللائحة الجديدة تمنح الطالب المتميز أكاديميا الذي يحقق تفوقا ملحوظا، حق الترفيع الى صف أعلى من صفه اذا حصل على 95 % في مواد المعايير في السنة السابقة، وحقق المعايير في الاختبارات الوطنية مع ادائه لاختبار تحصيلي للصف الذي يرغب في اجتيازه.
ومنحت اللائحة الجديدة الطالب المنضبط سلوكيا وفي عملية الحضور بنسبة تتجاوز 98 % طوال العام درجات استثنائية تضاف في حالة الحاجة. كما تقرر ان يحرم الطالب من دخول الاختبارات ويعيد السنة عند الغياب اسبوعين متواصلين او 30 يوما منقطعة بدون عذر مقبول.
والشرق تنشر تفاصيل اللائحة.. في البداية أوضحت اللائحة أن التقييم يعد جزءاً لا يتجزأ من عمليتي التعليم والتعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتهما، حيث إنه يوفر المعلومات اللازمة التي تساعد على التخطيط السليم، والتشجيع على قابلية الفهم والتعلم، وتطوير أداء المدرسة من خلال مراجعة وتنقيح أساليب التعليم وبرامج التعلم، ووضع خطط وبرامج دعم المتعلمين الذين يحتاجون إلى الدعم، بالإضافة إلى أنه يقدم لأولياء الأمور تغذية راجعة حول مدى تقدم أبنائهم وإنجازاتهم.
لعل أولى خطوات إدارة عملية التقييم تتمثل في تطوير سياسة التقييم الشاملة على مستوى المدرسة التي تعنى بتسجيل وحفظ نتائج تقييم المتعلمين، ورفع التقارير بها، والتي يجب أن ينظر إليها على أنها نتاج جهد تعاوني مشترك، ويستلزم هذا الأمر من كافة المعنيين بالعملية التعليمية من معلمين وإداريين وأصحاب تراخيص، إضافة إلى أولياء الأمور والمتعلمين ومجالس الأمناء، الاطلاع على بنود هذه الضوابط وفهمها بشكل جيد.
وقد اكدت اللائحة انه يجب أن تضمن جميع المدارس تطبيق إجراءات فعالة تسهم في الحد من مشكلات الرسوب وما يترتب عليه من خلال تحديد مستوى تحصيل المتعلمين والوقوف على مدى ما اكتسبوه من المعارف والمهارات الضرورية التي تتحقق من خلال معايير المناهج للمواد التي يدرسها المتعلم في بداية العام، وخلال العام الدراسي. والعمل على حصر وتشخيص حالات المتعلمين الذين لم يتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى من المعايير في الاختبارات الوطنية للعام السابق في كل مادة من مواد المعايير. ووضع خطة تعليمية فردية من قبل المدرسة تقلص الفارق المعرفي وتحقق المعايير المطلوبة وذلك وفق برنامج وإجراءات محددة ومقننة بفترات زمنية. وإعداد برامج رفع كفاءة أكاديمية (برامج علاجية) فردية وجماعية للمتعلمين الذين يعانون ضعفاً في المعارف والمهارات الأساسية. والعمل على رفع تقارير خطية لأولياء الأمور توضح إنجازات المتعلم في كافة النواحي، مع عدم إغفال الجوانب التي تحتاج إلى دعم. وتفعيل دور البرامج الإرشادية الموجهة لأولياء الأمور من أجل مساعدتهم على تقديم الدعم المطلوب لأبنائهم بما فيه تشجيعهم على الاستفادة من برامج رفع الكفاءة المقدمة من المدرسة.
نظام الرسوب
يعتمد نظام النجاح والرسوب لجميع المستويات الدراسية بدءاً من الصف الرابع الابتدائي وذلك حسب لوائح وضوابط خاصة تم إعدادها.
الاختبارات التكميلية (الدور الثاني وبعد اختبارات نهاية العام الدراسي):
— تجرى الاختبارات التكميلية في موعد لا يقل عن أسبوعين من نهاية اختبارات نهاية العام الدراسي، وخلال ذلك يتم تقديم خطة دعم وبرامج رفع كفاءة للمتعلمين من قبل المدرسة.
وتقضي اللائحة باجراء الاختبارات التكميلية فقط للمتعلمين الذين لم يحققوا الحد الأدنى من المعايير في المواد الدراسية، وذلك بحد أقصى في أربع مواد نسبة محددة لا تقل عن 50% من النهاية العظمى للمادة. كما تجرى الاختبارات التكميلية بالنسبة للصفوف من الرابع الابتدائي حتى الحادي عشر في المواد الأربع (اللغة العربية — اللغة الانجليزية — الرياضيات — العلوم) في نهاية العام الدراسي فقط وفق الآتي:
— المتعلم الذي لم يتقدم لاختبارات نهاية العام الدراسي بدون عذر مقبول، يحق له التقدم للاختبارات التكميلية (في جميع معايير المادة) وتحسب له الدرجة بواقع 100% من نتيجة الاختبارات التكميلية. كما تجرى الاختبارات التكميلية في نهاية الفصل الدراسي الثاني في معايير الفصلين الأول والثاني معاً إذا لم يحقق المتعلم الحد الأدنى من معايير الفصلين الأول والثاني.
اعادة السنة
وتقضي اللائحة بان يعيد المتعلم المستوى الدراسي نفسه (إعادة السنة الدراسية) عند إخفاقه في تحقيق الحد الأدنى من المعايير لأكثر من أربع مواد دراسية.
المتعلمون المسجلون في المدرسة، وتغيبوا من بداية الفصل الدراسي الأول بعذر مقبول، يحق لهم تقديم الاختبار التكميلي بحيث يتضمن معايير الفصلين الدراسيين الأول والثاني. كما يستبقى المتعلم الذي قدم الاختبارات التكميلية ولم يحقق الحد الأدنى للمعايير (لم يحصل على 50% من النهاية العظمى للمادة) وذلك في أكثر من مادتين. كما يتم ترفيع المتعلم الذي لم يحقق الحد الأدنى للمعايير (بعد الاختبارات التكميلية يحق للمتعلم الخضوع لنظام الترفيع وفق الآتي بحيث عندما يحصل المتعلم على 40% من النهاية العظمى في درجات المادة بعد الاختبارات التكميلية في مادتين كحد أقصى مرة واحدة في كل مرحلة دراسية. والمتعلم الذي أخفق في تحقيق الحد الأدنى من المعايير، ورسب في مادة دراسية واحدة فقط، ولم يقدم الاختبار التكميلي وذلك لعذر مقبول، يطبق عليه نظام الترفيع.
الترفيع الاستثنائي
وقضت اللائحة في حالة الترفيع الاستثنائي (للمتعلم المتميز أكاديمياً بداية العام الدراسي) يحق للمتعلم المتميز أكاديمياً الذي أبدى تفوقاً ملحوظاً الترفيع إلى صف أعلى من صفه وفق ضوابط معدة، وبعد استيفائه للشروط المحددة في حالة الحصول على معدل 95% فأكثر في كل مادة من مواد المعايير، في السنة الدراسية السابقة. وتحقيق المعايير في الاختبارات الوطنية في المواد الأربع.
— دراسة وضع المتعلم المرشح للترفيع من جميع الجوانب (الأكاديمية — الشخصية). وإجراء مقابلة شخصية مع المتعلم وولي أمره من قبل مدير المدرسة والنائب الأكاديمي، بغرض التحقق من رغبة المتعلم في الترفيع واطلاعه على نظام وشروط الترفيع مع موافقة خطية من ولي الأمر. وتقديم المتعلم للاختبار التحصيلي للصف الذي يرغب في اجتيازه بالتعلم الذاتي خلال فترة الصيف الذي يتم إعداده من قبل لجنة خاصة يحددها المجلس الأعلى للتعليم. والسماح للمتعلم المترفع بفترة تجريبية لا تقل عن أربعة أسابيع يمكنه فيها الرجوع لصفه الأساسي، بحيث يكون قرار الرجوع خياراً متاحاً للمتعلم وولي الأمر.
الدرجات الاستثنائية
وبخصوص الدرجات الاستثنائية (قبل الاختبارات التكميلية) قضت اللائحة بانه
يطبق هذا البند على المتعلمين الذين لم يحققوا النهاية الصغرى في أربع مواد بحد أقصى. وتمنح الدرجات الاستثنائية فقط قبل الاختبارات التكميلية على أن يكون المتعلم حاصلا على 40% من النهاية العظمى من درجات المادة في نهاية العام الأكاديمي. ويمنح المتعلم درجتين بحد أقصى عند رسوبه في أي من المواد الدراسية فقط عندما تكون الدرجتان هما المكملتين لـ50% من النهاية الصغرى للمادة. ويخضع المتعلم للاختبارات التكميلية إذا كانت الدرجات المكملة للنهاية الصغرى من المادة أكثر من درجتين. ويتم احتساب الدرجات الاستثنائية، حسب القواعد التالية: الحصول على 10% من درجات النهاية العظمى عند انضباط المتعلم في الحضور بنسبة تتراوح ما بين 98% و100%. وعلى 10% من درجات النهاية العظمى عند مشاركة المتعلم الفاعلة في الأنشطة والأعمال التطوعية اللامنهجية. كما تقوم المدرسة بوضع نظام واضح ومقنن لتوثيق مشاركة المتعلمين بالأنشطة اللامنهجية.
الحضور والغياب
وتقضي اللائحة بخصوص الحضور والتقييم ان المتعلم المنضبط في عملية الحضور للمدرسة بنسبة تتراوح ما بين 98% و100% طوال العام الدراسي يمنح درجات استثنائية تضاف لنتائج الاختبارات في حالة الحاجة كما يحرم المتعلم من دخول الاختبارات النهائية، ويبقى في نفس الصف الدراسي (إعادة السنة) وذلك عند غياب المتعلم أسبوعين متواصلين (10 أيام تمدرس) أو 30 يوماً متقطعا بدون عذر مقبول خلال العام الدراسي. على المدرسة مراعاة الأمور ووضع آلية توثق غياب المتعلمين. ووضع آلية لرفع التقارير الدورية عن غياب المتعلمين وإخطار المعنيين. ووضع ضوابط تضمن المشاركة الفعلية لولي الأمر في الحد من غياب المتعلم.
جريدة شرق
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=217847
جريدة الشرق : 24/11/2010م
تأكيدا لما نشرته الشرق بخصوص صدور لائحة تقييم موحدة للمدارس التي اصدرتها هيئة التقييم بالمجلس الاعلى للتعليم، بدأت المدارس تفعيل اللائحة وتعريف الطلاب بمضمونها. اللائحة أعادت نظام الرسوب لجميع الصفوف بدءا من الصف الرابع وحتى الثاني عشر، حيث يرسب الطالب في حالة عدم تحقيقه الحد الادنى من المعايير في اربع مواد دراسية، ويحق له دخول الدور الثاني اذا لم يحقق المعايير في مادتين، ويحق له الترفيع في مادتين كحد اقصى اذا حصل على 40 % من النهاية العظمى للمادة في كل مرحلة دراسية في اختبارات الدور الثاني التي تجرى في معايير الفصلين الدراسيين.
اللائحة الجديدة تمنح الطالب المتميز أكاديميا الذي يحقق تفوقا ملحوظا.
تفاصيل
المدارس بدأت إجراءات تنفيذ اللائحة الجديدة للتقييم.. عودة نظام الرسوب بدءاً من الصف الرابع الابتدائي.. ويحق للطالب المتفوق الترفيع للصف الأعلى
رسوب الطالب الذي لم يحقق المعايير في أربع مواد
منح الطالب المنضبط سلوكيا درجات استثنائية
حرمان الطالب المتغيب 30 يوما من دخول الاختبارات
منح الطالب الحاصل على %40 في مادتين درجات تكميلية
المدارس عقدت لقاءات تعريفية للطلاب وأولياء الأمور
الدوحة-الشرق:
تأكيدا لما نشرته الشرق حول صدور لائحة التقييم الموحدة للمدارس التي اصدرتها هيئة التقييم بالمجلس الاعلى للتعليم بدأت المدارس تفعيل اللائحة وتعريف الطلاب بمضمونها. اللائحة أعادت نظام الرسوب لجميع الصفوف بدءا من الصف الرابع حتى الثاني عشر، حيث يرسب الطالب في حالة عدم تحقيقه الحد الادنى من المعايير في اربع مواد دراسية، ويحق له دخول الدور الثاني اذا لم يحقق المعايير في مادتين، ويحق له الترفيع في مادتين كحد اقصى اذا حصل على 40 % من النهاية العظمى للمادة في كل مرحلة دراسية في اختبارات الدور الثاني التي تجرى في معايير الفصلين الدراسيين.
اللائحة الجديدة تمنح الطالب المتميز أكاديميا الذي يحقق تفوقا ملحوظا، حق الترفيع الى صف أعلى من صفه اذا حصل على 95 % في مواد المعايير في السنة السابقة، وحقق المعايير في الاختبارات الوطنية مع ادائه لاختبار تحصيلي للصف الذي يرغب في اجتيازه.
ومنحت اللائحة الجديدة الطالب المنضبط سلوكيا وفي عملية الحضور بنسبة تتجاوز 98 % طوال العام درجات استثنائية تضاف في حالة الحاجة. كما تقرر ان يحرم الطالب من دخول الاختبارات ويعيد السنة عند الغياب اسبوعين متواصلين او 30 يوما منقطعة بدون عذر مقبول.
والشرق تنشر تفاصيل اللائحة.. في البداية أوضحت اللائحة أن التقييم يعد جزءاً لا يتجزأ من عمليتي التعليم والتعلم ومقوماً أساسياً من مقوماتهما، حيث إنه يوفر المعلومات اللازمة التي تساعد على التخطيط السليم، والتشجيع على قابلية الفهم والتعلم، وتطوير أداء المدرسة من خلال مراجعة وتنقيح أساليب التعليم وبرامج التعلم، ووضع خطط وبرامج دعم المتعلمين الذين يحتاجون إلى الدعم، بالإضافة إلى أنه يقدم لأولياء الأمور تغذية راجعة حول مدى تقدم أبنائهم وإنجازاتهم.
لعل أولى خطوات إدارة عملية التقييم تتمثل في تطوير سياسة التقييم الشاملة على مستوى المدرسة التي تعنى بتسجيل وحفظ نتائج تقييم المتعلمين، ورفع التقارير بها، والتي يجب أن ينظر إليها على أنها نتاج جهد تعاوني مشترك، ويستلزم هذا الأمر من كافة المعنيين بالعملية التعليمية من معلمين وإداريين وأصحاب تراخيص، إضافة إلى أولياء الأمور والمتعلمين ومجالس الأمناء، الاطلاع على بنود هذه الضوابط وفهمها بشكل جيد.
وقد اكدت اللائحة انه يجب أن تضمن جميع المدارس تطبيق إجراءات فعالة تسهم في الحد من مشكلات الرسوب وما يترتب عليه من خلال تحديد مستوى تحصيل المتعلمين والوقوف على مدى ما اكتسبوه من المعارف والمهارات الضرورية التي تتحقق من خلال معايير المناهج للمواد التي يدرسها المتعلم في بداية العام، وخلال العام الدراسي. والعمل على حصر وتشخيص حالات المتعلمين الذين لم يتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى من المعايير في الاختبارات الوطنية للعام السابق في كل مادة من مواد المعايير. ووضع خطة تعليمية فردية من قبل المدرسة تقلص الفارق المعرفي وتحقق المعايير المطلوبة وذلك وفق برنامج وإجراءات محددة ومقننة بفترات زمنية. وإعداد برامج رفع كفاءة أكاديمية (برامج علاجية) فردية وجماعية للمتعلمين الذين يعانون ضعفاً في المعارف والمهارات الأساسية. والعمل على رفع تقارير خطية لأولياء الأمور توضح إنجازات المتعلم في كافة النواحي، مع عدم إغفال الجوانب التي تحتاج إلى دعم. وتفعيل دور البرامج الإرشادية الموجهة لأولياء الأمور من أجل مساعدتهم على تقديم الدعم المطلوب لأبنائهم بما فيه تشجيعهم على الاستفادة من برامج رفع الكفاءة المقدمة من المدرسة.
نظام الرسوب
يعتمد نظام النجاح والرسوب لجميع المستويات الدراسية بدءاً من الصف الرابع الابتدائي وذلك حسب لوائح وضوابط خاصة تم إعدادها.
الاختبارات التكميلية (الدور الثاني وبعد اختبارات نهاية العام الدراسي):
— تجرى الاختبارات التكميلية في موعد لا يقل عن أسبوعين من نهاية اختبارات نهاية العام الدراسي، وخلال ذلك يتم تقديم خطة دعم وبرامج رفع كفاءة للمتعلمين من قبل المدرسة.
وتقضي اللائحة باجراء الاختبارات التكميلية فقط للمتعلمين الذين لم يحققوا الحد الأدنى من المعايير في المواد الدراسية، وذلك بحد أقصى في أربع مواد نسبة محددة لا تقل عن 50% من النهاية العظمى للمادة. كما تجرى الاختبارات التكميلية بالنسبة للصفوف من الرابع الابتدائي حتى الحادي عشر في المواد الأربع (اللغة العربية — اللغة الانجليزية — الرياضيات — العلوم) في نهاية العام الدراسي فقط وفق الآتي:
— المتعلم الذي لم يتقدم لاختبارات نهاية العام الدراسي بدون عذر مقبول، يحق له التقدم للاختبارات التكميلية (في جميع معايير المادة) وتحسب له الدرجة بواقع 100% من نتيجة الاختبارات التكميلية. كما تجرى الاختبارات التكميلية في نهاية الفصل الدراسي الثاني في معايير الفصلين الأول والثاني معاً إذا لم يحقق المتعلم الحد الأدنى من معايير الفصلين الأول والثاني.
اعادة السنة
وتقضي اللائحة بان يعيد المتعلم المستوى الدراسي نفسه (إعادة السنة الدراسية) عند إخفاقه في تحقيق الحد الأدنى من المعايير لأكثر من أربع مواد دراسية.
المتعلمون المسجلون في المدرسة، وتغيبوا من بداية الفصل الدراسي الأول بعذر مقبول، يحق لهم تقديم الاختبار التكميلي بحيث يتضمن معايير الفصلين الدراسيين الأول والثاني. كما يستبقى المتعلم الذي قدم الاختبارات التكميلية ولم يحقق الحد الأدنى للمعايير (لم يحصل على 50% من النهاية العظمى للمادة) وذلك في أكثر من مادتين. كما يتم ترفيع المتعلم الذي لم يحقق الحد الأدنى للمعايير (بعد الاختبارات التكميلية يحق للمتعلم الخضوع لنظام الترفيع وفق الآتي بحيث عندما يحصل المتعلم على 40% من النهاية العظمى في درجات المادة بعد الاختبارات التكميلية في مادتين كحد أقصى مرة واحدة في كل مرحلة دراسية. والمتعلم الذي أخفق في تحقيق الحد الأدنى من المعايير، ورسب في مادة دراسية واحدة فقط، ولم يقدم الاختبار التكميلي وذلك لعذر مقبول، يطبق عليه نظام الترفيع.
الترفيع الاستثنائي
وقضت اللائحة في حالة الترفيع الاستثنائي (للمتعلم المتميز أكاديمياً بداية العام الدراسي) يحق للمتعلم المتميز أكاديمياً الذي أبدى تفوقاً ملحوظاً الترفيع إلى صف أعلى من صفه وفق ضوابط معدة، وبعد استيفائه للشروط المحددة في حالة الحصول على معدل 95% فأكثر في كل مادة من مواد المعايير، في السنة الدراسية السابقة. وتحقيق المعايير في الاختبارات الوطنية في المواد الأربع.
— دراسة وضع المتعلم المرشح للترفيع من جميع الجوانب (الأكاديمية — الشخصية). وإجراء مقابلة شخصية مع المتعلم وولي أمره من قبل مدير المدرسة والنائب الأكاديمي، بغرض التحقق من رغبة المتعلم في الترفيع واطلاعه على نظام وشروط الترفيع مع موافقة خطية من ولي الأمر. وتقديم المتعلم للاختبار التحصيلي للصف الذي يرغب في اجتيازه بالتعلم الذاتي خلال فترة الصيف الذي يتم إعداده من قبل لجنة خاصة يحددها المجلس الأعلى للتعليم. والسماح للمتعلم المترفع بفترة تجريبية لا تقل عن أربعة أسابيع يمكنه فيها الرجوع لصفه الأساسي، بحيث يكون قرار الرجوع خياراً متاحاً للمتعلم وولي الأمر.
الدرجات الاستثنائية
وبخصوص الدرجات الاستثنائية (قبل الاختبارات التكميلية) قضت اللائحة بانه
يطبق هذا البند على المتعلمين الذين لم يحققوا النهاية الصغرى في أربع مواد بحد أقصى. وتمنح الدرجات الاستثنائية فقط قبل الاختبارات التكميلية على أن يكون المتعلم حاصلا على 40% من النهاية العظمى من درجات المادة في نهاية العام الأكاديمي. ويمنح المتعلم درجتين بحد أقصى عند رسوبه في أي من المواد الدراسية فقط عندما تكون الدرجتان هما المكملتين لـ50% من النهاية الصغرى للمادة. ويخضع المتعلم للاختبارات التكميلية إذا كانت الدرجات المكملة للنهاية الصغرى من المادة أكثر من درجتين. ويتم احتساب الدرجات الاستثنائية، حسب القواعد التالية: الحصول على 10% من درجات النهاية العظمى عند انضباط المتعلم في الحضور بنسبة تتراوح ما بين 98% و100%. وعلى 10% من درجات النهاية العظمى عند مشاركة المتعلم الفاعلة في الأنشطة والأعمال التطوعية اللامنهجية. كما تقوم المدرسة بوضع نظام واضح ومقنن لتوثيق مشاركة المتعلمين بالأنشطة اللامنهجية.
الحضور والغياب
وتقضي اللائحة بخصوص الحضور والتقييم ان المتعلم المنضبط في عملية الحضور للمدرسة بنسبة تتراوح ما بين 98% و100% طوال العام الدراسي يمنح درجات استثنائية تضاف لنتائج الاختبارات في حالة الحاجة كما يحرم المتعلم من دخول الاختبارات النهائية، ويبقى في نفس الصف الدراسي (إعادة السنة) وذلك عند غياب المتعلم أسبوعين متواصلين (10 أيام تمدرس) أو 30 يوماً متقطعا بدون عذر مقبول خلال العام الدراسي. على المدرسة مراعاة الأمور ووضع آلية توثق غياب المتعلمين. ووضع آلية لرفع التقارير الدورية عن غياب المتعلمين وإخطار المعنيين. ووضع ضوابط تضمن المشاركة الفعلية لولي الأمر في الحد من غياب المتعلم.
جريدة شرق
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=217847