المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قد يخسر من لا يقرأها ويندم من لا يتعلم منها



missperfect
24-11-2010, 08:54 AM
المعلمة

قصة قد يخسر من لا يقرأها ويندم من لا يتعلم منها
لن يأخذ وقت قراءتها دقيقتان ،، وممكن أن تكون معاده

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة ، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها ، نظرت لتلاميذها وقالت لهم : إنني أحبكم جميعاً ، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات ، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي ، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق ، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال ، وأن ملابسه دائماً متسخة ، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام ، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج ، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط ، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة " راسب " في أعلى تلك الأوراق .


وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية، وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما !!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي : " تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة، إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام ، وبطريقة منظمة ، كما أنه "يتمتع بدماثة الأخلاق".


وكتب عنه معلمه في الصف الثاني : " تيدي تلميذ نجيب ، ومحبوب لدى زملائه في الصف ، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال ، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب ".


أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه : " لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود ، ولكن والده لم يكن مهتماً ، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع : " تيدي تلميذ منطو على نفسه ، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة ، وليس لديه الكثير من الأصدقاء ، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس" .

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة ، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها ، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق ، ماعدا تيدي، فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام ، في ورق داكن اللون ، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة ، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط .. ولكن سرعان ماكف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها،ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم ، بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !!!


وعندما غادر التلاميذ المدرسة ، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل ، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة ! ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة ، والكتابة ، والحساب ، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة " معلمة فصل "، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه ، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع ، وبنهاية السنة الدراسية ، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل ، وأبرزهم ذكاء ، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها : " إنها أفضل معلمة قابلها في حياته ".


مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه ، ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله ، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها ، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى ، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه ، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس ، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته ، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء ، دكتور ثيودور إف. ستودارد !!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع ، يقول فيه : "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها ، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه ، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك ، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم ، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة ، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.


(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً
والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب ،
ولا بالمظهر عن المخبر،
ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،
وأن تسبر غور ما ترى،
خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،
موّارة بالعواطف،
والمشاعر،
والأحاسيس،
والأهواء،
والأفكار.

أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات
وان لا نحتقر أى انسان

ودمتم ســـالمـــين :p

kooool
24-11-2010, 09:01 AM
تالييييف ماله معنى ..مجرد تسويق كتب وشعارات

هدهد سليمان
24-11-2010, 09:12 AM
نتعلم ان لا نحتقر انسان ولا نعيبه حتى .. ونتعلم ان نجد العذر قبل الجلد .. قصه رائعه ..

missperfect
24-11-2010, 09:22 AM
تالييييف ماله معنى ..مجرد تسويق كتب وشعارات

عسى ما شر
:nice:

missperfect
24-11-2010, 09:24 AM
نتعلم ان لا نحتقر انسان ولا نعيبه حتى .. ونتعلم ان نجد العذر قبل الجلد .. قصه رائعه ..

والأروع طلتك بالموضوع طال عمرك
عساك ع القوة:nice:

kooool
24-11-2010, 09:41 AM
عسى ما شر
:nice:

لو تلاحظين كل كتبهم فيها قصص غير منطقية لمجرد التسويق

missperfect
24-11-2010, 09:45 AM
لو تلاحظين كل كتبهم فيها قصص غير منطقية لمجرد التسويق

يمكن كلامك صح ويمكن غلط :stop:
بس المغزى من القصه إذا فهمتها تآخذ العظة والعبرة منها :pilot:بغض النظر إن كانت واقعيه وألا خياليه omen

meme~qatar
24-11-2010, 09:46 AM
الله يغربل ابليسج ميس بيرفكت

صيحتيني من الصبح

missperfect
24-11-2010, 09:52 AM
الله يغربل ابليسج ميس بيرفكت

صيحتيني من الصبح

فديت دمووعج ،، صيحي يبه في ناس نشفت دموعها ما عاد تقدر تبجي

شرفتي الموضوع ميمي قطر :p

بوجاسم 75
24-11-2010, 09:57 AM
ماشاءالله قصة واااااايد حلوه

جزاك الله الف خير اخوي الفاضل

kooool
24-11-2010, 09:58 AM
يمكن كلامك صح ويمكن غلط :stop:
بس المغزى من القصه إذا فهمتها تآخذ العظة والعبرة منها :pilot:بغض النظر إن كانت واقعيه وألا خياليه omen

صح مب غلط

missperfect
24-11-2010, 10:10 AM
ماشاءالله قصة واااااايد حلوه

جزاك الله الف خير اخوي الفاضل

جزاك الله الف خير اخوي الفاضل

يعني ليه ...crazy:no2:
:nice:

بوغانم995
24-11-2010, 01:56 PM
الله عليج معلمه بجد .......والقصه لها ألف عظه وعبره ....بقض النظر عن السر القصصي أنما الجوهره في العبره وهي بلوغ المستحيل ......وأنه لا يأس مع الحياه ......مس الله يقويج ...وتسلمين ......10/10 ..وبس

um.yousef
24-11-2010, 04:54 PM
قصه رائعه ومؤثره وجزاك الله كل خير

مسك روز
24-11-2010, 07:37 PM
رووووووووووعه


بغض النظر عن القصه اذا كانت حقيقه او من الخيال

في النهايه .. استفدت وايد من القصه


تسلمين :)

حليتان*
24-11-2010, 07:49 PM
crazy

ابو علاوي
24-11-2010, 08:18 PM
قصة مؤثرة وهادفة
تشرح فيها صاحبة الموضوع أماكن الخلل وكيفية اصلاحها
وعدم اصدار الحكم القطعي المتسرع على المظاهر دون الاخذ بالاسباب
وان زرع بذور الأمل في قلوب الناس قد يغير احوالهم الى الأفضل

تحياتي

mrs.spoon
25-11-2010, 06:38 AM
فعلا قصة مؤثرة، بس ياريت نتعظ!!!!
يسلمو مس بيرفكت.

حلم قطري
25-11-2010, 07:25 AM
تسلمين ع القصة حتى وان كانت خيالية مثل ماقال بعض الأعضاء
الا ان المقصود هو الأستفاده
وياكثر القصص الواقعية كأنها من نسج الخيال

قريت من فترة قصة ولكن هذه المرة قصة خليجية ولما قرأتها تذكرت حالنا وشلون كان صدق الواحد يلبس ثوب اخوه من الحاجه

قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس بمكة للعبرة والعظة

فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير

قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( المتظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حره من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .

مؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا

دائما كنت أقول ـ ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير , لكن ليت كل المعلمين يفقهون

missperfect
25-11-2010, 08:30 AM
تسلمين ع القصة حتى وان كانت خيالية مثل ماقال بعض الأعضاء
الا ان المقصود هو الأستفاده
وياكثر القصص الواقعية كأنها من نسج الخيال

قريت من فترة قصة ولكن هذه المرة قصة خليجية ولما قرأتها تذكرت حالنا وشلون كان صدق الواحد يلبس ثوب اخوه من الحاجه

قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس بمكة للعبرة والعظة

فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير

قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المدير ذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( المتظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرة الأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حره من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .

مؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا

دائما كنت أقول ـ ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير , لكن ليت كل المعلمين يفقهون

صج قصه مؤثرة ،، والكثير من المعلمين والاداريين يجهلون هذه الأمور
كنت معلمة في يوم من الأيام ،، omenبس ياليتني كنت قاريه هالقصص من قبل لأعلمها لمن كانوا معي

missperfect
25-11-2010, 08:32 AM
الله عليج معلمه بجد .......والقصه لها ألف عظه وعبره ....بقض النظر عن السر القصصي أنما الجوهره في العبره وهي بلوغ المستحيل ......وأنه لا يأس مع الحياه ......مس الله يقويج ...وتسلمين ......10/10 ..وبس

يسلموو بوغانم 995


قصه رائعه ومؤثره وجزاك الله كل خير

ام يوسف اشكركِ عالمشاركة الخفيفه

missperfect
25-11-2010, 08:34 AM
رووووووووووعه


بغض النظر عن القصه اذا كانت حقيقه او من الخيال

في النهايه .. استفدت وايد من القصه


تسلمين :)

مسك روز نورتي الموضوع بإضافتكِ اللطيفة


crazy

:stop::stop::stop:

missperfect
25-11-2010, 08:37 AM
قصة مؤثرة وهادفة
تشرح فيها صاحبة الموضوع أماكن الخلل وكيفية اصلاحها
وعدم اصدار الحكم القطعي المتسرع على المظاهر دون الاخذ بالاسباب
وان زرع بذور الأمل في قلوب الناس قد يغير احوالهم الى الأفضل

تحياتي

اضافه وتعليق مميز
يسلمو بوعلاوي :thumbup1:



فعلا قصة مؤثرة، بس ياريت نتعظ!!!!
يسلمو مس بيرفكت.

السيده ملعقة تحياتي
منورة موضوعي اختي الي أكبر مني :p

justme81
25-11-2010, 11:33 AM
القصه حلووووه ،، وفيها فايد ه ،، وفي القصص عبره
شكرا" ويعطيك العافيه

missperfect
29-11-2010, 12:28 PM
ماشاءالله قصة واااااايد حلوه

جزاك الله الف خير اخوي الفاضل

وجزاك ربي بالمثل ،، يعطيك الف عافيه اخي الفاضل

عضو نشيط
29-11-2010, 12:35 PM
طرح جميل ورائع وشيق


تسلم يداج

missperfect
29-11-2010, 12:40 PM
القصه حلووووه ،، وفيها فايد ه ،، وفي القصص عبره
شكرا" ويعطيك العافيه

عفواً والله يعافيك
تسلم ع المشاركة :thumbup1:

missperfect
29-11-2010, 12:41 PM
طرح جميل ورائع وشيق


تسلم يداج

الأروع والأجمل طلتك بالموضوع
يسلمووو:thumbup1:

ALHAJAJI
29-11-2010, 01:08 PM
ممكن الكثير منكم سمع بالقصه لاكنها مؤثره وحبيت اطرحها وأخص اللي ماسمعها .

في أحد الأيام اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها

كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدا التفتيش...

كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟

وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها وصل دورها

بدأت القصة


أزيح الستار عن المشهد افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..

يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟


بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه .....!

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ... دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟ وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها

يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟

انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله انه لم يكن فيها إلا بقايا من,















, , الخبز ( السندوتشات ) نعم هذا هو الموجود وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز قالت : بعد أن تنهدت

هذى بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي ...

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::


وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء للأمانه منقول

missperfect
29-11-2010, 01:22 PM
ممكن الكثير منكم سمع بالقصه لاكنها مؤثره وحبيت اطرحها وأخص اللي ماسمعها .

في أحد الأيام اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها

كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدا التفتيش...

كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟

وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها وصل دورها

بدأت القصة


أزيح الستار عن المشهد افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..

يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟


بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه .....!

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ... دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟ وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها

يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟

انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله انه لم يكن فيها إلا بقايا من,















, , الخبز ( السندوتشات ) نعم هذا هو الموجود وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز قالت : بعد أن تنهدت

هذى بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي ...

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::


وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء للأمانه منقول

لاحول ولا قوة إلا بالله
إحنا في نعمه يغفل الكثير عنها ،، ربي لك الحمد ولك الشكر
سلمت يمناك ع النقل بارك لالله فيك

قطر love
29-11-2010, 02:53 PM
مب غلط احنا نشوف الاخرين ونساعدهم ونوقف معاهم مهما كانت الضروف بس الغلط انهم يستغلون القلب الطيب الي وقف معاهم ويقلبون ضده ويستغلون طيبته

Thamer_Qat
29-11-2010, 03:05 PM
قصص تشكرون عليها ونقل موفق

قطري vip
29-11-2010, 03:36 PM
ماقصرتي مس بصراحه روعه وكانت واصلتني بالبي بي من قبل لكن مايمنع دامها فيها استفاده وعظه

abdalla
30-11-2010, 01:26 AM
قصه فعلا جميله وفيها عبر كثيره ما يهم اذا كانت صحيحه او غير صحيحه مشكوره اختي.

كازانوفا
30-11-2010, 10:24 AM
حلوه العبر اللى فيها
بغض النظر خياليه او حقيقيه

مخطط قطري
30-11-2010, 10:45 AM
الحلو فيها انها كانت تحتقره في بدايه وكانت تستمتع بتصحيح اوراقه بس لما شافت انه هو كان ذكي ومرح جاولت ترجه هذا الشي فيه وهو من سبتها صار دكتور يعني بعد قدره الله يعني لكان لي عجبني تصرفها انها احتقرت نفسها وانها قامت معاه لحد ماكبر وتزوج
مشكوره على القصه