قناصه
25-11-2010, 07:37 AM
بعد رفعها 10%.. سكان بروة يحتجون على زيادة الإيجارات
أبو هنا: سكان المجمع من محدودي الدخل ولا يتحملون أعباء جديدة
أبو حرب: القرار أصابنا بالصدمة.. وكنا نتوقع تخفيض الايجارات وليس زيادتها
الحناوي: رواتب جميع السكان لم تزد ريالاً واحداً حتى يتحملوا الزيادة الجديدة
صيام: من منا يستطيع توفير 4000 ريال حتى يدفعها في إيجار شقته؟!
احدث قرار مجموعة بروة العقارية بزيادة ايجارات وحدات مشروعها السكني بمعدل 10 ٪ في شهر يناير المقبل ردود فعل واسعة بين سكان مجمع السيلية ومسيمير الذين عبروا عن رفضهم للقرار.
هذا وقد قامت شركة مساكن السيلية ومسيمير المحدودة وشركة وصيف بتعليق منشورات في مناطق متفرقة بالمجمع لإخطار السكان بهذه الزيادات قبل دخولها حيز التنفيذ. وقد قابل عشرات السكان القرار بالاستنكار الشديد، مؤكدين أن هذا المشروع مخصص لمحدودي الدخل، كما أن العقود القديمة ليس بها أي بند يشير إلى احتمالات رفع الايجارات مستقبلا. وأكد عدد من السكان أن إيجارات العقارات في تراجع مستمر، الامر الذي يحتم على شركة بروة الابقاء على مستوى الايجارات في مشروعها السكني، كما هي، مشيرين إلى أن المشروع هدفه اجتماعي وهو مساعدة محدودي الدخل على مواجهة أعباء الحياة.
ووفقا للمنشور الذي وزعته شركة مساكن السيلية ومسيمير المحدودة فإن الايجارات سوف تزيد بنسبة 10 % بداية من العام القادم بحيث يرتفع ايجار الشقة المكونة من غرفتين من 3000 ريال إلى 3300 ريال في حين يزيد ايجار الشقة المكونة من ثلاث غرف من 3500 ريال إلى 3850 ريالاً.
بداية يؤكد حلمي أبو هنا أن جميع سكان بروة يعتبرون من ذوي الدخل المحدود وبالتالي فالغالبية العظمى من هؤلاء لا يستطيعون تحمل هذه الزيادات الكبيرة، خاصة ان نسبة كبيرة من سكان مشروع بروة السكني من كبار السن وأصحاب المعاشات. وقال عند التقدم للسكن في هذا المشروع كان من أهم الشروط التي تضعها شركة بروة أن يكون الساكن من أصحاب الدخل المتوسط، كما أن العقود ليس بها اي بند يشير من قريب أو بعيد لاحتمالات زيادة الايجارات مستقبلا. وقال رغم إن الزيادة قد تبدو صغيرة في نظر البعض فإنها تعتبر فوق طاقة معظم سكان المجمع الذين لا يستطيعون تحمل أعباء جديدة تضاف إلى أعباء زيادة الأسعار. ويلتمس حلمي أبو هنا من الجهات المعنية التدخل فورا لوقف قرار الزيادات المقرر تطبيقه في أوائل يناير المقبل نظرا لكونه سيؤدي إلى إضافة مزيد من الأعباء على كاهل السكان.
ويلتقط عبد الجواد صيام الخيط ويضيف كثير من سكان مشروع بروة السكني يعولون آباءهم وامهاتهم بعد أن احيلوا إلى التقاعد. وقال ان رواتب الأبناء تكفي بالكاد لدفع الإيجار الشهري والكهرباء والماء بعد الانفاق على مصاريف الأكل والشرب واللبس والعلاج ورسوم المدارس، واضاف أن هذا المشروع منحة من الدولة لمحدودي ومتوسطي الدخل حتى يستطيعوا أن يواجهوا أعباء الحياة، مؤكداً أن غالبية السكان لن يستطيعوا تحمل هذه الزيادات التي تتراوح ما بين 3600 و4200 ريال سنويا على حسب عدد غرف الشقة. وقال من منا يستطيع ان يوفر 4000 ريال سنويا حتى يدفعها في ايجار شقته بعد الزيادة المقرر تطبيقها في أول يناير القادم؟ وقال نأمل أن تتدخل الجهات المعنية لوقف تنفيذ هذا القرار، خاصة أن الايجارات في تراجع مستمر في السوق القطري.
ومن جانبه يؤكد عبد المجيد أبو حرب أن جميع السكان يشعرون بصدمة بعد قراءتهم للمنشورات التي وزعتها الشركة على كافة ارجاء المجمع. وقال لم نكن نتخيل ان شركة بروة يمكن أن ترفع الايجارات في يوم ما، مشيرا إلى اننا عندما جئنا للتعاقد على السكن في مجمع بروة بمنطقة مسيمير أكد موظفو الشركة وقتها عدم وجود أية نية لزيادة الايجارات في مشروع بروة السكني، ويدلل على كلامه بالقول إن الشركة قامت بتجديد العقود في العام الماضي دون أن تقر زيادات جديدة على الايجارات. وأكد عبد المجيد أبو حرب ان ايجارات العقارات السكنية في تراجع مستمر ولذلك لا يوجد شارع يخلو من لافتة للإيجار ورغم ذلك فؤجئنا نحن سكان بروة بقرار الزيادة رغم اننا كنا نتوقع ان تنخفض الايجارات.
ويتفق سالم حامد مع الآراء السابقة ويقول إن مجمع بروة السكني يعتبر من المجمعات السكنية المتميزة الذي يشتمل على كافة الخدمات التي يحتاجها السكان ولكن لا يعني هذا ان يتم رفع الايجارات بمعدل 10 % بداية من العام القادم. وقال ان جميع سكان مشروع بروة السكني في مسيمير لا يستطيعون تحمل هذه الزيادات الكبيرة. وقال إن مسؤولي الشركة أقدر جهة على معرفة ظروف السكان، مشيرا إلى انها كانت تطلب من كل متقدم للمشروع أن يقدم اوراقا ثبوتية تكشف قيمة دخله الشهري وكان من أهم هذه الاوراق ان يكون دخله بالكاد يكفي لدفع الايجار بعد خصم مصاريف الاكل والشرب والعلاج ورسوم المدارس. وقال إن المشروع يعتبر منحة من الدولة لمساعدة هذه الفئة على تحمل أعباء الحياة، مشيرا إلى ان الشركة كثيرا ما أعلنت أن هذا المشروع لا يهدف إلى الربح. ويتساءل لماذا غيرت الشركة وجهة نظرها الآن وهل طرأت أية زيادة على الرواتب حتى يتم رفع الإيجار؟
ومن جانبه تساءل فايز الحناوي عن سبب الزيادات الجديدة في ايجارات مشروع بروة السكني؟ وقال إن رواتب جميع السكان لم تزد ريالا واحدا حتى يستطيعوا تحمل أعباء هذه الزيادات. وأضاف أن الاغرب من هذا ان الايجارات تتراجع بشكل ملحوظ في السوق القطري، مشيرا إلى ان كثيرا من الشركات العقارية الكبيرة تقدم عروضا سخية لجذب الناس للتعاقد معها، وقال إن الشقق التي كانت تؤجر بسبعة وستة آلاف ريال تراجعت حاليا واصبحت بخمسة وأربعة آلاف. وقال إن غالبية السكان كان ينتظرون من شركة بروة ان تخفض الايجارات بنفس نسب التراجع الحاصلة في السوق وليس زيادتها. وقال ان جميع السكان من اصحاب الدخل المحدود ولذلك هم بالكاد يستطيعون مواجهة أعباء الحياة وفقا للإيجارات الراهنة ويتساءل كيف سيتمكن السكان من تدبير هذه الزيادة؟ وطالب الجهات المعنية بضرورة دراسة هذا القرار والوقوف على حالة السكان قبل اقرار هذه الزيادة.
ويتفق أحمد عطية أحمد مع الآراء السابقة مؤكدا أن وزارة الاوقاف قامت بتخفيض ايجارات مساكنها بنسبة 10 % خلال الفترة الماضية بعد تراجع الايجارات بشكل عام في السوق. وأضاف ان قرار زيادة الايجارات في مساكن بروة بمنطقة مسيمير اصاب جميع السكان بالصدمة لانهم كانوا ينتظرون تخفيض الايجارات وليس زيادتها. وقال قد يبدو ان الزيادة معقولة ولكن الواقع غير ذلك تماما، حيث ان جميع السكان لا يستطيعون تدبير 3600 ريال أو 4200 ريال لمواجهة الزيادة الجديدة هذا فضلا عن أن هذه الزيادات لو تم إقرارها كل عام فسوف يفقد المشروع الهدف الذي انشئ من أجله.
وقال ابو غلام انه يعترض تماما مثل جميع السكان على زيادة الايجارات ويطالب الجهات المعنية بالتدخل لانقاذ السكان واعادة النظر في القرار، مؤكدا ان جميع السكان غير قادرين على تحمل أعباء هذه الزيادات.
أبو هنا: سكان المجمع من محدودي الدخل ولا يتحملون أعباء جديدة
أبو حرب: القرار أصابنا بالصدمة.. وكنا نتوقع تخفيض الايجارات وليس زيادتها
الحناوي: رواتب جميع السكان لم تزد ريالاً واحداً حتى يتحملوا الزيادة الجديدة
صيام: من منا يستطيع توفير 4000 ريال حتى يدفعها في إيجار شقته؟!
احدث قرار مجموعة بروة العقارية بزيادة ايجارات وحدات مشروعها السكني بمعدل 10 ٪ في شهر يناير المقبل ردود فعل واسعة بين سكان مجمع السيلية ومسيمير الذين عبروا عن رفضهم للقرار.
هذا وقد قامت شركة مساكن السيلية ومسيمير المحدودة وشركة وصيف بتعليق منشورات في مناطق متفرقة بالمجمع لإخطار السكان بهذه الزيادات قبل دخولها حيز التنفيذ. وقد قابل عشرات السكان القرار بالاستنكار الشديد، مؤكدين أن هذا المشروع مخصص لمحدودي الدخل، كما أن العقود القديمة ليس بها أي بند يشير إلى احتمالات رفع الايجارات مستقبلا. وأكد عدد من السكان أن إيجارات العقارات في تراجع مستمر، الامر الذي يحتم على شركة بروة الابقاء على مستوى الايجارات في مشروعها السكني، كما هي، مشيرين إلى أن المشروع هدفه اجتماعي وهو مساعدة محدودي الدخل على مواجهة أعباء الحياة.
ووفقا للمنشور الذي وزعته شركة مساكن السيلية ومسيمير المحدودة فإن الايجارات سوف تزيد بنسبة 10 % بداية من العام القادم بحيث يرتفع ايجار الشقة المكونة من غرفتين من 3000 ريال إلى 3300 ريال في حين يزيد ايجار الشقة المكونة من ثلاث غرف من 3500 ريال إلى 3850 ريالاً.
بداية يؤكد حلمي أبو هنا أن جميع سكان بروة يعتبرون من ذوي الدخل المحدود وبالتالي فالغالبية العظمى من هؤلاء لا يستطيعون تحمل هذه الزيادات الكبيرة، خاصة ان نسبة كبيرة من سكان مشروع بروة السكني من كبار السن وأصحاب المعاشات. وقال عند التقدم للسكن في هذا المشروع كان من أهم الشروط التي تضعها شركة بروة أن يكون الساكن من أصحاب الدخل المتوسط، كما أن العقود ليس بها اي بند يشير من قريب أو بعيد لاحتمالات زيادة الايجارات مستقبلا. وقال رغم إن الزيادة قد تبدو صغيرة في نظر البعض فإنها تعتبر فوق طاقة معظم سكان المجمع الذين لا يستطيعون تحمل أعباء جديدة تضاف إلى أعباء زيادة الأسعار. ويلتمس حلمي أبو هنا من الجهات المعنية التدخل فورا لوقف قرار الزيادات المقرر تطبيقه في أوائل يناير المقبل نظرا لكونه سيؤدي إلى إضافة مزيد من الأعباء على كاهل السكان.
ويلتقط عبد الجواد صيام الخيط ويضيف كثير من سكان مشروع بروة السكني يعولون آباءهم وامهاتهم بعد أن احيلوا إلى التقاعد. وقال ان رواتب الأبناء تكفي بالكاد لدفع الإيجار الشهري والكهرباء والماء بعد الانفاق على مصاريف الأكل والشرب واللبس والعلاج ورسوم المدارس، واضاف أن هذا المشروع منحة من الدولة لمحدودي ومتوسطي الدخل حتى يستطيعوا أن يواجهوا أعباء الحياة، مؤكداً أن غالبية السكان لن يستطيعوا تحمل هذه الزيادات التي تتراوح ما بين 3600 و4200 ريال سنويا على حسب عدد غرف الشقة. وقال من منا يستطيع ان يوفر 4000 ريال سنويا حتى يدفعها في ايجار شقته بعد الزيادة المقرر تطبيقها في أول يناير القادم؟ وقال نأمل أن تتدخل الجهات المعنية لوقف تنفيذ هذا القرار، خاصة أن الايجارات في تراجع مستمر في السوق القطري.
ومن جانبه يؤكد عبد المجيد أبو حرب أن جميع السكان يشعرون بصدمة بعد قراءتهم للمنشورات التي وزعتها الشركة على كافة ارجاء المجمع. وقال لم نكن نتخيل ان شركة بروة يمكن أن ترفع الايجارات في يوم ما، مشيرا إلى اننا عندما جئنا للتعاقد على السكن في مجمع بروة بمنطقة مسيمير أكد موظفو الشركة وقتها عدم وجود أية نية لزيادة الايجارات في مشروع بروة السكني، ويدلل على كلامه بالقول إن الشركة قامت بتجديد العقود في العام الماضي دون أن تقر زيادات جديدة على الايجارات. وأكد عبد المجيد أبو حرب ان ايجارات العقارات السكنية في تراجع مستمر ولذلك لا يوجد شارع يخلو من لافتة للإيجار ورغم ذلك فؤجئنا نحن سكان بروة بقرار الزيادة رغم اننا كنا نتوقع ان تنخفض الايجارات.
ويتفق سالم حامد مع الآراء السابقة ويقول إن مجمع بروة السكني يعتبر من المجمعات السكنية المتميزة الذي يشتمل على كافة الخدمات التي يحتاجها السكان ولكن لا يعني هذا ان يتم رفع الايجارات بمعدل 10 % بداية من العام القادم. وقال ان جميع سكان مشروع بروة السكني في مسيمير لا يستطيعون تحمل هذه الزيادات الكبيرة. وقال إن مسؤولي الشركة أقدر جهة على معرفة ظروف السكان، مشيرا إلى انها كانت تطلب من كل متقدم للمشروع أن يقدم اوراقا ثبوتية تكشف قيمة دخله الشهري وكان من أهم هذه الاوراق ان يكون دخله بالكاد يكفي لدفع الايجار بعد خصم مصاريف الاكل والشرب والعلاج ورسوم المدارس. وقال إن المشروع يعتبر منحة من الدولة لمساعدة هذه الفئة على تحمل أعباء الحياة، مشيرا إلى ان الشركة كثيرا ما أعلنت أن هذا المشروع لا يهدف إلى الربح. ويتساءل لماذا غيرت الشركة وجهة نظرها الآن وهل طرأت أية زيادة على الرواتب حتى يتم رفع الإيجار؟
ومن جانبه تساءل فايز الحناوي عن سبب الزيادات الجديدة في ايجارات مشروع بروة السكني؟ وقال إن رواتب جميع السكان لم تزد ريالا واحدا حتى يستطيعوا تحمل أعباء هذه الزيادات. وأضاف أن الاغرب من هذا ان الايجارات تتراجع بشكل ملحوظ في السوق القطري، مشيرا إلى ان كثيرا من الشركات العقارية الكبيرة تقدم عروضا سخية لجذب الناس للتعاقد معها، وقال إن الشقق التي كانت تؤجر بسبعة وستة آلاف ريال تراجعت حاليا واصبحت بخمسة وأربعة آلاف. وقال إن غالبية السكان كان ينتظرون من شركة بروة ان تخفض الايجارات بنفس نسب التراجع الحاصلة في السوق وليس زيادتها. وقال ان جميع السكان من اصحاب الدخل المحدود ولذلك هم بالكاد يستطيعون مواجهة أعباء الحياة وفقا للإيجارات الراهنة ويتساءل كيف سيتمكن السكان من تدبير هذه الزيادة؟ وطالب الجهات المعنية بضرورة دراسة هذا القرار والوقوف على حالة السكان قبل اقرار هذه الزيادة.
ويتفق أحمد عطية أحمد مع الآراء السابقة مؤكدا أن وزارة الاوقاف قامت بتخفيض ايجارات مساكنها بنسبة 10 % خلال الفترة الماضية بعد تراجع الايجارات بشكل عام في السوق. وأضاف ان قرار زيادة الايجارات في مساكن بروة بمنطقة مسيمير اصاب جميع السكان بالصدمة لانهم كانوا ينتظرون تخفيض الايجارات وليس زيادتها. وقال قد يبدو ان الزيادة معقولة ولكن الواقع غير ذلك تماما، حيث ان جميع السكان لا يستطيعون تدبير 3600 ريال أو 4200 ريال لمواجهة الزيادة الجديدة هذا فضلا عن أن هذه الزيادات لو تم إقرارها كل عام فسوف يفقد المشروع الهدف الذي انشئ من أجله.
وقال ابو غلام انه يعترض تماما مثل جميع السكان على زيادة الايجارات ويطالب الجهات المعنية بالتدخل لانقاذ السكان واعادة النظر في القرار، مؤكدا ان جميع السكان غير قادرين على تحمل أعباء هذه الزيادات.