النائب
25-11-2010, 09:06 AM
السرعة في المرتبة الأولى.. وفحص عينات ضحايا كشف الأمر.."الخمور" تحتل المركز الثاني في مسببات الحوادث المرورية القاتلة2010-11-25
سعيد الصوفي:
تصدرت المواد الكحولية "الخمور والمسكرات" المركز الثاني في قائمة المسببات الرئيسية للحوادث المرورية القاتلة بعد السرعة التي لا تزال في المرتبة الأولى في وقوع الوفيات في تلك الحوادث المتزايدة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق فان الفحوصات المخبرية التي تجريها الجهات المختصة على ضحايا الحوادث المرورية والتشريح الذي تخضع له جثث الضحايا جراء تلك الحوادث توضح بجلاء علاقة هذه المواد الخطرة على الإنسان وتسببها في حوادث قاتلة في أغلب الأحيان حيث بينت الفحوصات أن الكثير من الضحايا كانوا يقودون سياراتهم تحت تأثير الخمر في الغالب أو متأثرين بالمسكرات التي تعاطوها وقادوا سياراتهم وهم في وعي لا يسمح لهم بالقيادة فكانت نهايتهم المحتومة هي الموت حيث تكون الحوادث التي يتسببون فيها مميتة في أغلب الأحيان. ويرى بعض القانونيين أنه لابد من تشديد العقوبات خاصة على الذين يقودون سياراتهم تحت تأثير الخمور وغيرها من المسكرات حتى لا يتكرر الخطأ خاصة أنه في حال تكراره فقد تكون النهاية المحتومة سواء للسائق المخطئ نفسه أو لغيره من مستخدمي الطريق. وبين هؤلاء أنه يتم الآن الحكم في مثل هذه القضايا بالسجن لمدة لا تتعدى الثلاثة اشهر مع سحب رخصة القيادة لستة اشهر وهي عقوبة غير رادعة حسب وجهة نظرهم وهو ما يوضح ازدياد أعداد المخالفين لقانون المرور الذي يمنع ويجرم القيادة تحت تأثير المسكرات على اختلافها.
سعيد الصوفي:
تصدرت المواد الكحولية "الخمور والمسكرات" المركز الثاني في قائمة المسببات الرئيسية للحوادث المرورية القاتلة بعد السرعة التي لا تزال في المرتبة الأولى في وقوع الوفيات في تلك الحوادث المتزايدة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق فان الفحوصات المخبرية التي تجريها الجهات المختصة على ضحايا الحوادث المرورية والتشريح الذي تخضع له جثث الضحايا جراء تلك الحوادث توضح بجلاء علاقة هذه المواد الخطرة على الإنسان وتسببها في حوادث قاتلة في أغلب الأحيان حيث بينت الفحوصات أن الكثير من الضحايا كانوا يقودون سياراتهم تحت تأثير الخمر في الغالب أو متأثرين بالمسكرات التي تعاطوها وقادوا سياراتهم وهم في وعي لا يسمح لهم بالقيادة فكانت نهايتهم المحتومة هي الموت حيث تكون الحوادث التي يتسببون فيها مميتة في أغلب الأحيان. ويرى بعض القانونيين أنه لابد من تشديد العقوبات خاصة على الذين يقودون سياراتهم تحت تأثير الخمور وغيرها من المسكرات حتى لا يتكرر الخطأ خاصة أنه في حال تكراره فقد تكون النهاية المحتومة سواء للسائق المخطئ نفسه أو لغيره من مستخدمي الطريق. وبين هؤلاء أنه يتم الآن الحكم في مثل هذه القضايا بالسجن لمدة لا تتعدى الثلاثة اشهر مع سحب رخصة القيادة لستة اشهر وهي عقوبة غير رادعة حسب وجهة نظرهم وهو ما يوضح ازدياد أعداد المخالفين لقانون المرور الذي يمنع ويجرم القيادة تحت تأثير المسكرات على اختلافها.