لجونة
25-11-2010, 03:15 PM
دعت الشباب القطري للانخراط في منظومة الإسعاف بحمد الطبية.. د. حنان الكواري:إعداد طاقم متخصص لتقديم الرعاية للحالات الحرجة2010-11-25
قطر الأفضل في المنطقة في مجال خدمة الإسعاف والطوارئ
تزايد الطلب على خدمة الطوارئ والإسعاف بمعدل 4ر10 % سنويا في قطر
محمد صلاح:
أعلنت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية ان المؤسسة أعدت طاقما طبيا جديدا متخصصا فى تقديم الرعاية للحالات الحرجة، يضم 40 أخصائيا تم اختيارهم وتدريبهم على مستوى عال وتزويدهم بمجموعة من المركبات الخاصة بالاستجابة السريعة وسيارات الاسعاف والطائرات العمودية الخاصة باخلاء المصابين جوا بغية تقديم افضل خدمات الرعاية للحالات الحرجة فى شتى انحاء قطر.
ودعت الشباب القطري الى الانخراط في منظومة الاسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، معلنة أن الابواب مفتوحة امامهم للعمل في القسم والدراسة والتدريب على احدث التقنيات الاسعافية التي يستخدمها القسم.
وأوضحت — في مؤتمر صحفي عقد على هامش العرض الحي لتقنيات الإسعاف الجوي، الذي نظمته إدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية لأبرز التقنيات المتطورة التي تمتلكها حمد الطبية في مجال خدمات الطوارئ والإسعاف، والذي شهده الدكتور روبرت أوين المدير التنفيذي لإدارة خدمات الإسعاف بحمد الطبية، والسيد علي الدرويش مدير العمليات بالإسعاف، والسيد محمد النعيمي المدير التنفيذي لادارة التسويق والعلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية، ولفيف من المسئولين بالمؤسسة — أن الطلب على خدمة الطوارئ والاسعاف يرتفع بمعدل 4ر10 بالمائة سنويا فى دولة قطر بسبب الزيادة السكانية مما حدا بالمؤسسة الى تعزيز مثل هذه الخدمة الطبية الحيوية خلال الأعوام القليلة الماضية.
ولفتت الى أن دولة قطر حققت العديد من الانجازات فى مجال خدمة الاسعاف والطوارئ لتصبح هذه الخدمة من بين افضل الخدمات فى المنطقة، منوهة بأن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة على مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الإسعاف وبما يعود بالفائدة على كافة المواطنين والمقيمين فى الدولة.
وأكدت أن مؤسسة حمد الطبية ستستمر في تطوير قدراتها في هذا المجال بهدف وصول طواقم خدمات الطوارئ الى 75 بالمائة من الحالات الحرجة خلال عشر دقائق أو أقل وكذلك الوصول الى 95 بالمائة منها خلال 15 دقيقة أو أقل منذ لحظة تلقي مكالمة الاستغاثة، منبهة في السياق ذاته إلى الأهمية القصوى للاستجابة السريعة للحالات الطارئة وتطويرها.
واضافت: "ونظرا لأهمية الاستجابة الفورية للحالات الحرجة ارتأينا تطوير نظمنا ومنهجنا بما يتفق مع الأهداف الطموحة لمؤسسة حمد الطبية".
ومن جانبه تناول الدكتور روبرت أوين أهم الإنجازات التي تحقَّقت هذا العام، مشيرا خلال عرضه الى ان الطاقم الذي نفذ العرض قد خضع مؤخرًا لتدريبات مكثفة لتحقيق التوافق بين الممارسة الإكلينيكية والاحتياجات الفعلية للمواطنين والمقيمين في قطر.
ولفت الى أن مؤسسة حمد الطبية لم تأل جهداً للاستثمار في التقنية الحديثة واقتناء أحدث التجهيزات الطبية الداعمة لطواقم الإسعاف، ما جعلنا نملك اليوم خدمة إسعاف في مصاف الخدمة المماثلة في أكثر بلدان العالم تقدماً.
وأوضح أن خدمة الإسعاف في الدولة تطبق أفضل المعايير المتبعة دولياً، مؤكدا أن من شأن مثل هذه الخطوات إنقاذ المزيد من المصابين.
تعمل الطائرة العمودية (الهليكوبتر) في خدمة الإسعاف الطائر التابعة لمؤسسة حمد الطبية خلال ساعات النهار، تقريباً ما بين الساعة 06:00 صباحاً حتى الساعة 18:00 مساءً (أو حتى قبيل غروب الشمس). وبعد وصول الجيل الجديد من تلك الطائرات وتزويدها بالتقنية الحديثة سيكون بالإمكان في المستقبل القريب، تشغيل هذه الخدمة حتى بعد غروب الشمس وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق هذه الخدمة، في نقلة نوعية ستسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح، لا سيما مع ازدحام السير في الطرقات في ساعات المساء، الأمر الذي يعوق وصول سيارات الإسعاف خلال فترة وجيزة، بينما ستتمكن الطائرة العمودية (الهليكوبتر) من الوصول بالسرعة اللازمة وتقديم الإسعاف اللازم.
وتضمن العرض مشاهد حية نفذت على مجسمات توضح طرق تقديم الخدمات الطبية العاجلة مستخدمين أحدث التقنيات المتوافرة والتي من بينها هليكوبتر الإسعاف وسيارات الاستجابة السريعة، كما بين العرض قدرات طاقم الطوارئ والإسعاف الذي يتألف من عدد من الكوادر المدربة التي تنتمي الى أفضل دول العالم في هذا المجال هي قطر، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويضمّ فريق الخدمة الطبية الجديدة أربعين أخصائيًا في تقديم الرعاية الحرجة تمَّ اختيارهم وتدريبهم تدريباً على مستوى عالٍ، حيث سيستعينون في إنجاز مهامِّهم العاجلة بمجموعة من المركبات الخاصة بالاستجابة السريعة وسيارات الإسعاف والطائرات العمودية (الهليكوبتر) الخاصة بإخلاء المصابين جوًا، بُغية تقديم أفضل خدمات الرعاية للإصابات الحرجة الطارئة في شتى أنحاء قطر.
وسيقدِّم الطاقم خدمة حيوية قد تنقذ أرواح الكثيرين في أنحاء قطر على مدار الساعة، وتشمل خدماته حوادث الطرقات وحالات النوبات القلبية وحالات الغرق.
هذه الخدمة المتوافقة مع نطاق الممارسة الخاص بخدمات طب الطوارئ الذي اعتمدته مؤسسة حمد الطبية مؤخراً، ستوفر إجراءات إنقاذ المصابين المتقدمة في مواقع الحوادث الطارئة وأثناء نقلهم إلى أقرب مستشفيات الدولة.
كما سيستخدم الطاقم طائرات عمودية (الهليكوبتر) لضمان الوصول بالسرعة اللازمة إلى المواقع النائية أو غير المحاذية للطرقات الرئيسية ومن ثم إسعاف الحالات المُصابة ونقلها دون إبطاء إلى أقرب المستشفيات. وسيكون لمثل هذه الخدمة المتخصصة تأثير كبير على عملية إنقاذ أرواح الكثيرين في أنحاء البلاد.
تستجيب خدمة الطوارئ والإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية لنحو 150 مكالمة استغاثة يوميًا، تشكل الحوادث التي ينجم عنها إصابات حرجة قرابة 32 بالمائة منها.
ويستجيب أخصائيو إسعاف الحالات الحرجة إلى مجموعة من تلك المكالمات، حيث يهرعون إلى تقديم الرعاية الطبية العاجلة ونقل المصابين في حوادث السير إلى أقرب المستشفيات من موقع الحادث. كما يتولون تقديم الرعاية الطبية اللازمة أثناء نقل المرضى أو المصابين من مستشفى إلى آخر بهدف توفير رعاية طبية متخصصة لهم.
:thumbdown::thumbdown:
قطر الأفضل في المنطقة في مجال خدمة الإسعاف والطوارئ
تزايد الطلب على خدمة الطوارئ والإسعاف بمعدل 4ر10 % سنويا في قطر
محمد صلاح:
أعلنت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية ان المؤسسة أعدت طاقما طبيا جديدا متخصصا فى تقديم الرعاية للحالات الحرجة، يضم 40 أخصائيا تم اختيارهم وتدريبهم على مستوى عال وتزويدهم بمجموعة من المركبات الخاصة بالاستجابة السريعة وسيارات الاسعاف والطائرات العمودية الخاصة باخلاء المصابين جوا بغية تقديم افضل خدمات الرعاية للحالات الحرجة فى شتى انحاء قطر.
ودعت الشباب القطري الى الانخراط في منظومة الاسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، معلنة أن الابواب مفتوحة امامهم للعمل في القسم والدراسة والتدريب على احدث التقنيات الاسعافية التي يستخدمها القسم.
وأوضحت — في مؤتمر صحفي عقد على هامش العرض الحي لتقنيات الإسعاف الجوي، الذي نظمته إدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية لأبرز التقنيات المتطورة التي تمتلكها حمد الطبية في مجال خدمات الطوارئ والإسعاف، والذي شهده الدكتور روبرت أوين المدير التنفيذي لإدارة خدمات الإسعاف بحمد الطبية، والسيد علي الدرويش مدير العمليات بالإسعاف، والسيد محمد النعيمي المدير التنفيذي لادارة التسويق والعلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية، ولفيف من المسئولين بالمؤسسة — أن الطلب على خدمة الطوارئ والاسعاف يرتفع بمعدل 4ر10 بالمائة سنويا فى دولة قطر بسبب الزيادة السكانية مما حدا بالمؤسسة الى تعزيز مثل هذه الخدمة الطبية الحيوية خلال الأعوام القليلة الماضية.
ولفتت الى أن دولة قطر حققت العديد من الانجازات فى مجال خدمة الاسعاف والطوارئ لتصبح هذه الخدمة من بين افضل الخدمات فى المنطقة، منوهة بأن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة على مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الإسعاف وبما يعود بالفائدة على كافة المواطنين والمقيمين فى الدولة.
وأكدت أن مؤسسة حمد الطبية ستستمر في تطوير قدراتها في هذا المجال بهدف وصول طواقم خدمات الطوارئ الى 75 بالمائة من الحالات الحرجة خلال عشر دقائق أو أقل وكذلك الوصول الى 95 بالمائة منها خلال 15 دقيقة أو أقل منذ لحظة تلقي مكالمة الاستغاثة، منبهة في السياق ذاته إلى الأهمية القصوى للاستجابة السريعة للحالات الطارئة وتطويرها.
واضافت: "ونظرا لأهمية الاستجابة الفورية للحالات الحرجة ارتأينا تطوير نظمنا ومنهجنا بما يتفق مع الأهداف الطموحة لمؤسسة حمد الطبية".
ومن جانبه تناول الدكتور روبرت أوين أهم الإنجازات التي تحقَّقت هذا العام، مشيرا خلال عرضه الى ان الطاقم الذي نفذ العرض قد خضع مؤخرًا لتدريبات مكثفة لتحقيق التوافق بين الممارسة الإكلينيكية والاحتياجات الفعلية للمواطنين والمقيمين في قطر.
ولفت الى أن مؤسسة حمد الطبية لم تأل جهداً للاستثمار في التقنية الحديثة واقتناء أحدث التجهيزات الطبية الداعمة لطواقم الإسعاف، ما جعلنا نملك اليوم خدمة إسعاف في مصاف الخدمة المماثلة في أكثر بلدان العالم تقدماً.
وأوضح أن خدمة الإسعاف في الدولة تطبق أفضل المعايير المتبعة دولياً، مؤكدا أن من شأن مثل هذه الخطوات إنقاذ المزيد من المصابين.
تعمل الطائرة العمودية (الهليكوبتر) في خدمة الإسعاف الطائر التابعة لمؤسسة حمد الطبية خلال ساعات النهار، تقريباً ما بين الساعة 06:00 صباحاً حتى الساعة 18:00 مساءً (أو حتى قبيل غروب الشمس). وبعد وصول الجيل الجديد من تلك الطائرات وتزويدها بالتقنية الحديثة سيكون بالإمكان في المستقبل القريب، تشغيل هذه الخدمة حتى بعد غروب الشمس وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق هذه الخدمة، في نقلة نوعية ستسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح، لا سيما مع ازدحام السير في الطرقات في ساعات المساء، الأمر الذي يعوق وصول سيارات الإسعاف خلال فترة وجيزة، بينما ستتمكن الطائرة العمودية (الهليكوبتر) من الوصول بالسرعة اللازمة وتقديم الإسعاف اللازم.
وتضمن العرض مشاهد حية نفذت على مجسمات توضح طرق تقديم الخدمات الطبية العاجلة مستخدمين أحدث التقنيات المتوافرة والتي من بينها هليكوبتر الإسعاف وسيارات الاستجابة السريعة، كما بين العرض قدرات طاقم الطوارئ والإسعاف الذي يتألف من عدد من الكوادر المدربة التي تنتمي الى أفضل دول العالم في هذا المجال هي قطر، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويضمّ فريق الخدمة الطبية الجديدة أربعين أخصائيًا في تقديم الرعاية الحرجة تمَّ اختيارهم وتدريبهم تدريباً على مستوى عالٍ، حيث سيستعينون في إنجاز مهامِّهم العاجلة بمجموعة من المركبات الخاصة بالاستجابة السريعة وسيارات الإسعاف والطائرات العمودية (الهليكوبتر) الخاصة بإخلاء المصابين جوًا، بُغية تقديم أفضل خدمات الرعاية للإصابات الحرجة الطارئة في شتى أنحاء قطر.
وسيقدِّم الطاقم خدمة حيوية قد تنقذ أرواح الكثيرين في أنحاء قطر على مدار الساعة، وتشمل خدماته حوادث الطرقات وحالات النوبات القلبية وحالات الغرق.
هذه الخدمة المتوافقة مع نطاق الممارسة الخاص بخدمات طب الطوارئ الذي اعتمدته مؤسسة حمد الطبية مؤخراً، ستوفر إجراءات إنقاذ المصابين المتقدمة في مواقع الحوادث الطارئة وأثناء نقلهم إلى أقرب مستشفيات الدولة.
كما سيستخدم الطاقم طائرات عمودية (الهليكوبتر) لضمان الوصول بالسرعة اللازمة إلى المواقع النائية أو غير المحاذية للطرقات الرئيسية ومن ثم إسعاف الحالات المُصابة ونقلها دون إبطاء إلى أقرب المستشفيات. وسيكون لمثل هذه الخدمة المتخصصة تأثير كبير على عملية إنقاذ أرواح الكثيرين في أنحاء البلاد.
تستجيب خدمة الطوارئ والإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية لنحو 150 مكالمة استغاثة يوميًا، تشكل الحوادث التي ينجم عنها إصابات حرجة قرابة 32 بالمائة منها.
ويستجيب أخصائيو إسعاف الحالات الحرجة إلى مجموعة من تلك المكالمات، حيث يهرعون إلى تقديم الرعاية الطبية العاجلة ونقل المصابين في حوادث السير إلى أقرب المستشفيات من موقع الحادث. كما يتولون تقديم الرعاية الطبية اللازمة أثناء نقل المرضى أو المصابين من مستشفى إلى آخر بهدف توفير رعاية طبية متخصصة لهم.
:thumbdown::thumbdown: