المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناقلات والصحف الكويتية



GaaaZ
26-11-2010, 12:48 AM
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) عبد الله بن حمد العطية أنه بناء على توجيهات من أمير قطرالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فقد أطلق اسم «ارحمة بن جابر الجلاهمة» على منشأة حوض بناء وإصلاح السفن التابعة لشركة (ناقلات).
وهذا الاسم هو لاحد الشخصيات التي ساهمت ولعبت دورا عظيما في صناعة تاريخ قطر الحديث، واضاف انه اسم يفخر به كل قطري ونحن سعداء بهذا ومنذ اليوم هذا الاسم الرسمي للحوض في راس لفان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده أمس العطية بمدينة راس لفان الصناعية بعد أن دشن أمير قطر المنشأة الخاصة بإصلاح وصيانة السفن ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة وتصنيع بعض من أنواعها بحضور الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان وعدد من الشيوخ والوزراء والسفراء.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدا أن احتفال اليوم بتدشين الحوض الجديد هو إنجاز في غاية الأهمية لشركة ناقلات وتطور مهم بالنسبة لدولة قطر، وذلك لما يمثله هذا الحوض من أهمية اقتصادية، ولضمانه قدرة الاعتماد على أسطول السفن
التابع للشركة، بالإضافة إلى توفيره المقدرة على تطوير ونمو قطاع صناعي بحري جديد في قطر وبذلك تكون هذه الانجازات قد ساهمت في تحقيق رؤية الأمير الحكيمة لتنمية الاقتصاد القطري وتحقيق الازدهار الدائم للمواطنين.
وقال إن التكلفة الإجمالية للمنشأة تصل إلى 2.8 مليار دولار وأن الحوض من أكبر الأحواض الجافة ليس في الشرق الأوسط فقط بل في العالم، مضيفا انه سيتم قريبا توقيع عقد إنشاء 19 سفينة خدمات لتصنيعها في قطر، واعتبرا أن هذه بداية جيدة وستوقع مستقبلا عقود كثيرة لصناعة السفن بالدولة.
وأشار الى أن المنشأة تجمع بين مرافق ذات مواصفات عالمية وشركاء عالميين متميزين، ما يوفر القدرات اللازمة لتتبوأ دولة قطر مركزاً متميزاً على المستوى العالمي في مجال بناء وإصلاح وتحويل السفن بالإضافة إلى القدرات الإضافية في مجال قطاع التصنيع والبناء الصناعي.
وأكد عبد الله بن حمد العطية أن المشروع استراتيجي ويخدم قطاعات عريضة منها الصناعي والخدمي، وسيمكن دولة قطر من بناء جيل قطري لديه خبرة بهذا القطاع ودخول مرحلة جديدة ومهمة في تصنيع وإصلاح السفن بكافة أحجامها وهو ما يمنحها دورا استراتيجيا في هذه الصناعة.
وقال «يمكننا اليوم أن نعلن قطر كواحدة من أكبر مصنعي السفن في العالم». وأضاف مازحا «إذا كنت ترغب في بناء يخت خاص بك عليك الاتصال بنا»، وقدر أن يصل عدد العمالة التي تشغلها المنشأة عند اكتمال جميع مراحلها المتبيقة بنحو 10 آلاف من العمالة المتخصصة.
وفي موضوع آخر عبر عن ثقته في قدرة الدول الاوروبية على الخروج من تداعيات الأزمة التي حلت ببعض البلدان فيها، مشيرا إلى أن تلك البلدان ستسعى بالتأكيد لايجاد حلول مناسبة لما تواجهه من مشاكل، رافضا ان يكون لهذا الامر تأثير على اسعار النفط.
وربط أسعار النفط بعمليات العرض والطلب، قائلا إنه في حال عدم وجود حلول لهذه المشاكل الاقتصادية فإن الأمر قد يضر بدول الاتحاد الاوروبي وعملتها (اليورو).
وذكر أن الطلب على الطاقة سيستمر «فالعالم في حاجة للنمو ولا نمو من دون طاقة»، معبرا عن ثقته بان العالم خصوصا الاتحاد الاوروبي سيعمد إلى حلول لما يواجهه من مشاكل لان مشكلة كالحاصلة في إيرلندا لا بد لها من حلول وإلا فالمنطقة بأكلمها ستعاني تداعياتها.
وبشأن ما سوف يحدث في اجتماع أوبك المقبل أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الامر مازال متروكا لطبيعة الاحداث وما سوف يطرأ على الساحة، معتبرا أن سعر برميل النفط يتراوح بين 70و80 دولارا للبرميل يعد مناسبا للمستهلك وللمنتج، قائلا ان هناك اليوم ما يعرف بالتذبذب في سعر النفط.
وأكد أن اوبك لا تستطيع تحديد سعر النفط ولا السيطرة بشكل كامل على عوامل السوق، ولكن يجب ان يكون هناك تكيف مع ظروف السوق، مستبعدا أن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حصص الإنتاج في اجتماعها المقبل في ديسمبر المقبل بالاكوادور.
ورفض العطية التنبؤ بمستوى أسعار النفط لكنه شدد على ارتباط وثيق بين الدولار الاميركي وأسعار النفط، مشيرا في رده على سؤال بشأن ما إذا كان قلقا لضعف الدولار، إلى أن العملة الاميركية مازالت عملة التداول والمقوم الرئيسي لكثير من السلع في العالم ومن بينها النفط.
وأوضح أن قطر تلقت طلبا من الهند لزيادة حجم صادراتها من الغاز بما بين 4 و5 ملايين طن من الغاز المسال القطري، قائلا ان الهند أبلغت دولة قطر باعتزامها بناء مرفأ آخر لاستقبال الغاز المسال في منطقة (تيمنداوا) إلى جانب المرفأ الحالي بولاية (كوجارات) لدفع جهودها في مجال تحقيق مزيد من التنمية، لافتا إلى
أن قطر لديها الآن شبكة كهرباء قوية تسعى لتصدير الفائض منها إلى جيرانها في حال احتياجهم للكهرباء.
من جانبه، قال المدير العام لشركة ناقلات محمد غنام إن الشركة بدأت بالفعل تصنيع السفن، وان تدشين الحوض الذي يتمتع بمواصفات عالمية وتقنية حديثة، يعني ولادة صناعة بحرية جديدة في قطر.
وأشار إلى أن حوض السفن الجديد يمثل استثماراً مهماً لدولة قطر، وسوف يمنح شركة ناقلات وشركائها الفرصة لتأسيس مركز متميز عالمي في مجال بناء وإصلاح السفن.
وأوضح أنه سيكون بإمكان المنشأة تصنيع 25 سفينة من مختلف الأحجام كمتوسط سنوي.
وحول الجدول الزمني لانتهاء العمل في بقية مراحل المنشأة أكد أنه تم اليوم تدشين ثلاث مراحل، في ما ينتظر أن تنتهي الخامسة والسادسة بنهاية 2012 وستنتهي المرحلة الرابعة في وقت يحدد لاحقا بناء على معطيات السوق وتطوراته والمشاريع المرتبطة بالبترول.
وأكد أن رؤية «ناقلات» لا تقف عند حدود امتلاك وتشغيل سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وسفن نقل المنتجات المصاحبة للغاز، بل ان تصبح المزود المفضل لخدمات إصلاح وبناء السفن قياساً بمدى رضا العملاء وكفاءة التشغيل، ووفقا لأعلى معايير السلامة والصحة والمحافظة على البيئة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة كيبل للأعمال البحرية السنغافورية تشو كياو بينغ سعادته بالمشاركة في هذا المشروع الضخم في قطر، ولفت إلى أن المجموعة يمكنها أن تعيد تصنيع السفن، كما أنه يمكنها بناء بنية تحتية لاستقبال السفن من كافة أنحاء العالم في قطر.
وأشار رئيس مجموعة دامن شيبياردز الهولندية إلى أن حوض بناء وإصلاح السفن يعد مبادرة قوية من قطر، مؤكداً سعادته بالمشاركة في هذا المشروع الذي سيجلب الكثير من الأموال، وقال إنه فخور ببناء هذا المشروع الضخم في قطر، الذي استغرق سنوات من الإعداد، متوقعا أن يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد القطري.
يذكر أن مساحة موقع حوض السفن تبلغ 110 هكتارات وتمتد على مسافة 8 كيلومترات في البحر عند الحاجز المائي الجنوبي لميناء راس لفان، وقد أسست «ناقلات» لجنة تسيير للإشراف على عملية تصميم وبناء منشأة الحوض بهدف الانتقال بالمشروع من مجرد فكرة إلى مشروع متكامل وقابل للبدء بعملية التشغيل حيث بدأت عملية تشغيل الحوض بعد عامين من عملية البناء.
وتم تصميم حوض السفن للقيام بنشاط إصلاح وصيانة ناقلات الغاز الطبيعي المسال ذات الحجم الكبير ومجموعة متنوعة أُخرى من السفن، بالإضافة إلى تحويل الناقلات إلى وحدات عائمة للإنتاج والتخزين والافراغ ووحدات عائمة للتخزين والإفراغ.
وبإمكان المنشأة الجديدة بناء مجموعة متنوعة من السفن بطول 120 متراً كحد أقصى، بما في ذلك السفن التجارية (زوارق القطر وقوارب الإمداد البحري والناقلات الساحلية)، والسفن الحربية وخفر السواحل، واليخوت الفاخرة.
ومن ميزاتها الرئيسية وجود حوضين جافين كبيرين تبلغ مساحة أولهما 400 متر طولا و80 مترا عرضا والثاني 360 مترا طولا و66 مترا عرضا، كما يوجد مستودع ضخم لبناء السفن مغطى بالكامل وتبلغ مساحته 270 مترا طولا و65 مترا عرضا بارتفاع 45 مترا، ويمكّن من بناء أربع سفن بطول 120 مترا في وقت واحد.



منقول من الراى الكويتية
يا جماعة اقرووا الخبر كلة راح تلاقون داخل الخبر مشاريع لم تذكر بالمنتدى القطرى والصحف القطرية

بوفصول
08-12-2010, 07:31 AM
بالتوفيق ان شاء الله لناقلات

شكرا على الموضوع . بارك الله فيك