صلاتي
26-11-2010, 07:52 PM
كنت أسوق سيارتي, على الدائري الشرقي, معي عائلتي, ليلة الأمس حوالي الساعة 11.30 تقريبا, عندما مررنا بنفق مسجد الراجحي باتجاه الجنوب, تجاوزتنا سيارة هونداي صغيرة, أنا امشي في المسار الأوسط سرعتي 100 كلم, وهو في المسار الأيسر سرعته ربما 110كلم, عندما أصبح أمامنا, فجأة فتح الراكب الأمامي الباب, خرج شاب من السيارة, يرتدي ثوبا أبيضا, وضع يده اليمنى على أقصى أطار الباب المفتوح, ويده اليسرى على سقف السيارة, ثم استند على يديه, وأنزل قدمه اليمنى حتى لامست الإسفلت, وأخذت قوة دفع السيارة تسحبه, وهو يتزلج على الطريق, و اخذ يبدل بين قدميه, يبدو أنه كان يشعر بحرارة احتكاك الحذاء, فكان يتزلج على رجله اليمين قليلا ثم على اليسار قليلا.
اصابتنا الدهشة والخوف, وزوجتي كاد يغمى عليها من المشهد المرعب, ولم تنبس ببنت شفة, حتى مضى على الموقف أكثر من خمس دقائق, كنا ننتظره يسقط فقط,, استمر المشهد من مخرج 15 حتى مخرج 16, ثواني معدودة لا تتجاوز 10 ثواني, تنفسنا الصعداء عندما عاد مرة أخرى بسلام إلى داخل السيارة, كأنه جبل انزاح عن كاهلنا. كنت أتساءل خلال العملية, ماذا لو سقط على الأرض, ما ذنب الأبرياء اللذين يمشون وراءه, أن يتحملوا وزر دمه, وهم غافلون.
جلست أفكر في المشهد وخطورته, الحقيقة أن الشاب الذي قام بالحركة رغم رعونتها, كانت حركة رائعة في تنفيذها, ومظهرها, ورشاقتها, كأنه راقص باليه, من روعتها, سألت أولادي هل كان يلبس زلاجات, ردوا علي بنوع من السخرية, بصوت لا يبدو عليه الإستغراب (زبيريات) كأنهم يعرفون هذه الحركة من قبل.
شاب مبدع, لم يجد مجال للإبداع الإ في المجازفة, كم تمنيت أنني صورته ولكن دهشة الموقف أذهلتنا عن ذلك الشيء, الذي لا أظن أنني سأراه مرة أخرى في حياتي ؛ الإبداع أو على الأصح العبقرية, نوع من الجنون
منقول من السعودية
.
اصابتنا الدهشة والخوف, وزوجتي كاد يغمى عليها من المشهد المرعب, ولم تنبس ببنت شفة, حتى مضى على الموقف أكثر من خمس دقائق, كنا ننتظره يسقط فقط,, استمر المشهد من مخرج 15 حتى مخرج 16, ثواني معدودة لا تتجاوز 10 ثواني, تنفسنا الصعداء عندما عاد مرة أخرى بسلام إلى داخل السيارة, كأنه جبل انزاح عن كاهلنا. كنت أتساءل خلال العملية, ماذا لو سقط على الأرض, ما ذنب الأبرياء اللذين يمشون وراءه, أن يتحملوا وزر دمه, وهم غافلون.
جلست أفكر في المشهد وخطورته, الحقيقة أن الشاب الذي قام بالحركة رغم رعونتها, كانت حركة رائعة في تنفيذها, ومظهرها, ورشاقتها, كأنه راقص باليه, من روعتها, سألت أولادي هل كان يلبس زلاجات, ردوا علي بنوع من السخرية, بصوت لا يبدو عليه الإستغراب (زبيريات) كأنهم يعرفون هذه الحركة من قبل.
شاب مبدع, لم يجد مجال للإبداع الإ في المجازفة, كم تمنيت أنني صورته ولكن دهشة الموقف أذهلتنا عن ذلك الشيء, الذي لا أظن أنني سأراه مرة أخرى في حياتي ؛ الإبداع أو على الأصح العبقرية, نوع من الجنون
منقول من السعودية
.