مغروور قطر
09-04-2006, 04:57 AM
«67‚20%» ارتفاع التداولات وصعود جميع مؤشرات السوق المالي
إعداد
عبدالله أحمد طاهر
شهد سوق الدوحة في الأسبوع الأول من ابريل ارتفاعاً في تداولاته حيث بلغت نسبة ارتفاع تداولاته 67‚20% مقارنـة بالأسبوع السابق لتصل إلى 001‚440‚22 سهماً مقابل 225‚596‚18 سهماً ، وكما ارتفعت قيمـة التداولات بنسبـة 15‚13% لتصل إلى 30‚572‚196‚274‚1 ريـال قطري في مقابل 520‚073‚126‚1 ريـالاً قطريـا و جـاءت صفقاتـه المنفـذة لترتفـع بنسبـة 69‚22% لتصـل إلى 937‚28 صفقـة في مقابل 586‚23 صفقـة للأسبوع السابق.
وعن المؤشر العام لسوق الدوحـة للأوراق الماليـة فقد سجل ارتفاعاً فى أسعــار يوم الخــميـس المــوافـق 6/4/2006م مقــارنـة بمـا اغـلـق عـليـه المــؤشـــر بتــاريــخ 30/3/2006م حيث بلغ مقدار الارتفاع 58‚410 نقطة اي ما نسبته 39‚4 % ليصل المؤشر إلى 19‚349‚9 نقطــة مقابل 61‚938‚8 نقطــة.
أما عن مؤشرات القطاعات المدرجة فى البورصة فقد جاء مؤشر قطاع البنوك مرتفعاً بمقدار 09‚456 نقطة اي ما نسبته 19‚3% ليصل إلى 67‚280‚14 نقطة مقابل 58‚824‚13 نقطة لتاريخ 30/3/2006م ، وكما ارتفع مؤشر قطاع التأمين بمقدار 75‚138 نقطة اي ما نسبته 22‚1% ليصل إلى 99‚418‚11 نقطة مقابل 24‚280‚11 نقطة ، وجاء مؤشر قطاع الصناعة ليحقق ارتفاعاً بمقدار 59‚351 نقطة اي ما نسبته 07‚5% ليصل إلى 31‚931‚6 نقطة مقابل 72‚579‚6 نقطة ، وجاء مؤشر قطاع الخدمات محققاً هو الأخر ارتفاعاً بمقدار 80‚506 نقطة اي ما نسبته 39‚7% ليصــل إلى 12‚862‚6 نقطـــة مقابل 32‚355‚6 نقطـــة الشركات الخمس الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة
احتلت بروة المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتها 20‚36 % من اجمالي العـدد المتداول فى القطـاعـات ، وتلتهـا ناقلات بحصــة بلغـت نسبتهــا 45‚18% ، وحـلت المتحـدة ثالثــاً بنسبــة مقــدارهــا 29‚6% ، وجـاءت صنـاعـات رابعــــاً بحصـــة بلغت نسبتهــا 01‚6% ، وخــامســاً بنـك الدوحـة بحصــة بلغت نسبتهــــا 61‚3% من اجمالي العــدد المتداول.
الشركات الخمس الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة
جاء ت بروة اولاً بنسبة 82‚16% من اجمالي قيمة الأسهم المتـداولــة وثانياً صناعات بنسبــة 85‚12% ، وجاءت ناقلات ثالثاً بحصــة بلغـــت نسبتهــا 13‚11% ، وبنك الدوحة رابعـــاً بنسبـــة 92‚8% ، وخامســاً جاء المصرف بنسبة 15‚7% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
الشركات الخمس الأولى من حيث عدد الصفقات المنفذة
حلت بروة فى المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتها 70‚34% من اجمالي الصفقـات المنفــذة ، وتلتها ناقلات بنسبـة 30‚16% ، وحلت ثالثاً صناعات بحصــة بلغت نسبتهــا 52‚6% ، وجـاء المصرف رابعاً بنسبة 70‚4% ، وخامســاً البنك الدولي بنسبة 4% من اجمالي الصفقات المنفذة.
الترتيب القطاعي من حيث كمية الأسهم المتداولة
جـاء قطـاع الخـدمـات اولاً بحصــة بلغت نسبتهــا 94‚73% من اجمــالي عــدد الأسهــم المتــداولــة ، وتـلاه قطـاع الصناعــة بنسبــة 14% ، وثـالثــاً قــطــاع البنــوك بنسبــة 87‚10% ، واخيــراً جــاء قــطــاع التأمين بنسبـــة 18‚1% من اجمالي عدد الأسهم المتداولة. الترتيب القطاعي من حيث قيمة الأسهم المتداولة
احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتهـا 69‚45% من اجمــالـى قيمــة الأسهم المتداولـة ، وتلاه قطـاع البنــوك بنسبــة 18‚32% ، يليـه قطــاع الصناعــــة بنسبــــة 09‚19% ، واخيراً قطــاع التأمين بنسبــة04‚3% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة. الترتيب القطاعي من حيث عدد الصفقات المنفذة
جــاء قطــاع الخــدمــات اولاً بحصة بلغت نسبتها 97‚70% من اجمــالي العــدد المنفــذ من الصفقات ، يليه قطاع البنوك 88‚14 % ثم قطـاع الصناعـــة بنسبــة 01‚12% ، واخيراً قطــاع التأمين بنسبـــة 15‚2% من اجمالي عدد الصفقات المنفذة.
السعوديون يتجهون إلى الصناديق الاستثمارية المأمونة
قال مدير إدارة المحافظ الاستثمارية في البنك الأهلي التجاري السعودي هيثم المبارك إنه يوجد لدى المستثمرين توجه إلى الصناديق الاستثمارية المأمونة مع ما تشهده أسواق الأسهم المحلية والإقليمية من تقلبات، وأنه يوجد تركيز قوي على ضرورة توفر آلية لإدارة المخاطر.
وأضاف أن البنك أطلق صندوق «الأهلي المأمون للمتاجرة بالأسهم السعودية» المتدني المخاطر وأن الموعد الأخير للاستثمار فيه هو 10 أبريل 2006 وأنه تمت هيكلة هذا الصندوق لجعله قادراً على الحد بشكل كبير من الخسائر في حال حدوث هبوط في سوق الأسهم.
وذكر أن الصندوق يضمن حماية رأس المال المستثمر بنسبة 90 % طوال 3 سنوات تمثل عمر الصندوق، فيما يسمح بمشاركة بنسبة 100% في حال تحسن أحوال سوق الأسهم، مما يجعل الربح سمة مستمرة للمستثمرين، وهي مزايا يبحث عنها المستثمرون الراغبون في تجنب الأحوال السيئة للسوق التي ينجم عنها هبوط في أسعار الأسهم.
وأكد في بيان صحفي أصدره الخميس 6/4/2006 أن صندوق «الأهلي المأمون المتدني المخاطر للمتاجرة بالأسهم السعودية» كان ليصبح الخيار الأنسب لكل الذين عانوا من الهبوط الذي شهدته أسواق الأسهم وما نجم عنه من انخفاض قيمة محافظهم الاستثمارية بمعدل 25%، فهو قادر على الحد من خسارتهم وحصرها في نسبة لا تتجاوز 10% طوال 3 سنوات.
وأوضح أنه نظراً لأن هناك تركيزا قويا في أسـواق الأسهم على ضرورة توافر آلية لإدارة المخاطر فإن الصندوق ملـتزم بإنشاء محفظة لها ميل واضح إلى المتاجرة في الأسهم المرتفعة السيولة والمدرجة على لائحة «تداول»، وأن القيمة فيه ستكون مضمونه عن طريق إبرام اتفاقية مع مؤسسة مالية عالمية وسيكون لذلك تأثير واضح في الحد من المخاطر الناجمة عن هبوط السوق إلى حدها الأدنى بالنسبة للمستثمرين.
وأشار إلى أن الصندوق مناسب للأشخاص من أصحاب النظرة المتفائلة لسوق الأسهم ولكن في نفس الوقت الحذرين بما فيه الكفاية سعياً للحد من الخسارة وأن المستثمرين بشكل عام لديهم نظرة إيجابية للسوق ولكنهم يدركون أكثر من أي وقت مضى أن الأسواق يمكنها أن تشهد ارتفاعاً وهبوطاً في الأسعار.
وأضاف أنه مناسـب أيضاً للمستثمرين الذي تمكنوا من تثبيت أقدامهم وكســبوا الأرباح، ولكن يريدون الآن الاحتفاظ بها، وكذلك للجدد الذين يرغبون بحماية على رأس المال وفي نفس الوقت الاستفادة من الاحتمالية الكبيرة للنمو في سوق الأسهم.
إعداد
عبدالله أحمد طاهر
شهد سوق الدوحة في الأسبوع الأول من ابريل ارتفاعاً في تداولاته حيث بلغت نسبة ارتفاع تداولاته 67‚20% مقارنـة بالأسبوع السابق لتصل إلى 001‚440‚22 سهماً مقابل 225‚596‚18 سهماً ، وكما ارتفعت قيمـة التداولات بنسبـة 15‚13% لتصل إلى 30‚572‚196‚274‚1 ريـال قطري في مقابل 520‚073‚126‚1 ريـالاً قطريـا و جـاءت صفقاتـه المنفـذة لترتفـع بنسبـة 69‚22% لتصـل إلى 937‚28 صفقـة في مقابل 586‚23 صفقـة للأسبوع السابق.
وعن المؤشر العام لسوق الدوحـة للأوراق الماليـة فقد سجل ارتفاعاً فى أسعــار يوم الخــميـس المــوافـق 6/4/2006م مقــارنـة بمـا اغـلـق عـليـه المــؤشـــر بتــاريــخ 30/3/2006م حيث بلغ مقدار الارتفاع 58‚410 نقطة اي ما نسبته 39‚4 % ليصل المؤشر إلى 19‚349‚9 نقطــة مقابل 61‚938‚8 نقطــة.
أما عن مؤشرات القطاعات المدرجة فى البورصة فقد جاء مؤشر قطاع البنوك مرتفعاً بمقدار 09‚456 نقطة اي ما نسبته 19‚3% ليصل إلى 67‚280‚14 نقطة مقابل 58‚824‚13 نقطة لتاريخ 30/3/2006م ، وكما ارتفع مؤشر قطاع التأمين بمقدار 75‚138 نقطة اي ما نسبته 22‚1% ليصل إلى 99‚418‚11 نقطة مقابل 24‚280‚11 نقطة ، وجاء مؤشر قطاع الصناعة ليحقق ارتفاعاً بمقدار 59‚351 نقطة اي ما نسبته 07‚5% ليصل إلى 31‚931‚6 نقطة مقابل 72‚579‚6 نقطة ، وجاء مؤشر قطاع الخدمات محققاً هو الأخر ارتفاعاً بمقدار 80‚506 نقطة اي ما نسبته 39‚7% ليصــل إلى 12‚862‚6 نقطـــة مقابل 32‚355‚6 نقطـــة الشركات الخمس الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة
احتلت بروة المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتها 20‚36 % من اجمالي العـدد المتداول فى القطـاعـات ، وتلتهـا ناقلات بحصــة بلغـت نسبتهــا 45‚18% ، وحـلت المتحـدة ثالثــاً بنسبــة مقــدارهــا 29‚6% ، وجـاءت صنـاعـات رابعــــاً بحصـــة بلغت نسبتهــا 01‚6% ، وخــامســاً بنـك الدوحـة بحصــة بلغت نسبتهــــا 61‚3% من اجمالي العــدد المتداول.
الشركات الخمس الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة
جاء ت بروة اولاً بنسبة 82‚16% من اجمالي قيمة الأسهم المتـداولــة وثانياً صناعات بنسبــة 85‚12% ، وجاءت ناقلات ثالثاً بحصــة بلغـــت نسبتهــا 13‚11% ، وبنك الدوحة رابعـــاً بنسبـــة 92‚8% ، وخامســاً جاء المصرف بنسبة 15‚7% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
الشركات الخمس الأولى من حيث عدد الصفقات المنفذة
حلت بروة فى المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتها 70‚34% من اجمالي الصفقـات المنفــذة ، وتلتها ناقلات بنسبـة 30‚16% ، وحلت ثالثاً صناعات بحصــة بلغت نسبتهــا 52‚6% ، وجـاء المصرف رابعاً بنسبة 70‚4% ، وخامســاً البنك الدولي بنسبة 4% من اجمالي الصفقات المنفذة.
الترتيب القطاعي من حيث كمية الأسهم المتداولة
جـاء قطـاع الخـدمـات اولاً بحصــة بلغت نسبتهــا 94‚73% من اجمــالي عــدد الأسهــم المتــداولــة ، وتـلاه قطـاع الصناعــة بنسبــة 14% ، وثـالثــاً قــطــاع البنــوك بنسبــة 87‚10% ، واخيــراً جــاء قــطــاع التأمين بنسبـــة 18‚1% من اجمالي عدد الأسهم المتداولة. الترتيب القطاعي من حيث قيمة الأسهم المتداولة
احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بحصة بلغت نسبتهـا 69‚45% من اجمــالـى قيمــة الأسهم المتداولـة ، وتلاه قطـاع البنــوك بنسبــة 18‚32% ، يليـه قطــاع الصناعــــة بنسبــــة 09‚19% ، واخيراً قطــاع التأمين بنسبــة04‚3% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة. الترتيب القطاعي من حيث عدد الصفقات المنفذة
جــاء قطــاع الخــدمــات اولاً بحصة بلغت نسبتها 97‚70% من اجمــالي العــدد المنفــذ من الصفقات ، يليه قطاع البنوك 88‚14 % ثم قطـاع الصناعـــة بنسبــة 01‚12% ، واخيراً قطــاع التأمين بنسبـــة 15‚2% من اجمالي عدد الصفقات المنفذة.
السعوديون يتجهون إلى الصناديق الاستثمارية المأمونة
قال مدير إدارة المحافظ الاستثمارية في البنك الأهلي التجاري السعودي هيثم المبارك إنه يوجد لدى المستثمرين توجه إلى الصناديق الاستثمارية المأمونة مع ما تشهده أسواق الأسهم المحلية والإقليمية من تقلبات، وأنه يوجد تركيز قوي على ضرورة توفر آلية لإدارة المخاطر.
وأضاف أن البنك أطلق صندوق «الأهلي المأمون للمتاجرة بالأسهم السعودية» المتدني المخاطر وأن الموعد الأخير للاستثمار فيه هو 10 أبريل 2006 وأنه تمت هيكلة هذا الصندوق لجعله قادراً على الحد بشكل كبير من الخسائر في حال حدوث هبوط في سوق الأسهم.
وذكر أن الصندوق يضمن حماية رأس المال المستثمر بنسبة 90 % طوال 3 سنوات تمثل عمر الصندوق، فيما يسمح بمشاركة بنسبة 100% في حال تحسن أحوال سوق الأسهم، مما يجعل الربح سمة مستمرة للمستثمرين، وهي مزايا يبحث عنها المستثمرون الراغبون في تجنب الأحوال السيئة للسوق التي ينجم عنها هبوط في أسعار الأسهم.
وأكد في بيان صحفي أصدره الخميس 6/4/2006 أن صندوق «الأهلي المأمون المتدني المخاطر للمتاجرة بالأسهم السعودية» كان ليصبح الخيار الأنسب لكل الذين عانوا من الهبوط الذي شهدته أسواق الأسهم وما نجم عنه من انخفاض قيمة محافظهم الاستثمارية بمعدل 25%، فهو قادر على الحد من خسارتهم وحصرها في نسبة لا تتجاوز 10% طوال 3 سنوات.
وأوضح أنه نظراً لأن هناك تركيزا قويا في أسـواق الأسهم على ضرورة توافر آلية لإدارة المخاطر فإن الصندوق ملـتزم بإنشاء محفظة لها ميل واضح إلى المتاجرة في الأسهم المرتفعة السيولة والمدرجة على لائحة «تداول»، وأن القيمة فيه ستكون مضمونه عن طريق إبرام اتفاقية مع مؤسسة مالية عالمية وسيكون لذلك تأثير واضح في الحد من المخاطر الناجمة عن هبوط السوق إلى حدها الأدنى بالنسبة للمستثمرين.
وأشار إلى أن الصندوق مناسب للأشخاص من أصحاب النظرة المتفائلة لسوق الأسهم ولكن في نفس الوقت الحذرين بما فيه الكفاية سعياً للحد من الخسارة وأن المستثمرين بشكل عام لديهم نظرة إيجابية للسوق ولكنهم يدركون أكثر من أي وقت مضى أن الأسواق يمكنها أن تشهد ارتفاعاً وهبوطاً في الأسعار.
وأضاف أنه مناسـب أيضاً للمستثمرين الذي تمكنوا من تثبيت أقدامهم وكســبوا الأرباح، ولكن يريدون الآن الاحتفاظ بها، وكذلك للجدد الذين يرغبون بحماية على رأس المال وفي نفس الوقت الاستفادة من الاحتمالية الكبيرة للنمو في سوق الأسهم.