مغروور قطر
09-04-2006, 05:06 AM
المرزوق: انضمام «الأوسط» إلى مجموعة «الأهلي المتحد» فرصة كبيرة لإطلاق مشاريع مصرفية مجدية
كتب علاء السمان: كشف رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في بنك الكويت والشرق الأوسط حمد عبدالمحسن المرزوق عن وجود خطط استراتيجية للتوسع من خلال البنك الأم «الأهلي المتحد» عبر دراسة عدد من الاسواق الاقليمية والعالمية.
وأكد المرزوق ان السوق الايراني يمثل ركيزة أساسية في خطط توسع البنك مشيرا الى أن التحالف الذي جمع ما بين الاوسط وبنكي «صادرات» و«ميلي» الايرانيين وهما أكبر المصارف الإيرانية حالياً نتج عنه تأسيس بنك مشترك الأمر الذي دعم توجهات الأوسط للاستحواذ على حصة جيدة من نشاط السوق المصرفي الايراني.
وفيما يتعلق بالسوق العراقي لفت المرزوق على هامش انعقاد الجمعية العادية وغير العادية، للبنك الى أن «الأهلي المتحد» انتهى أخيراً من استكمال تملك 49 في المئة من المصرف التجاري العراقي وهو الأكبر بين مصارف القطاع الخاص في السوق العراقي.
ومن ناحية أخرى، قال المرزوق اننا ننظر الى انضمامنا الى مجموعة «الأهلي المتحد» بأنها فرصة كبيرة ومهمة لاطلاق مشاريع جديدة والتوسع في الاعمال وفتح آفاق مصرفية جديدة لخدمة العملاء.
وفيما يتعلق بدمج الأوسط مع «الاهلي المتحد».
وقال المرزوق ان هناك نوعين للاندماج احدهما قانوني والآخر عن طريق الملكية وهو ما تم بالفعل، حيث تتملك مجموعة «الأهلي» حوالي 75 في المئة من بنك الكويت والشرق الأوسط.
وأكد ان سهم «الاوسط» سيظل مدرجا في بورصة الكويت ولن يتم التنازل عن رخصته لافتا الى احتمالية وجود خطط مهمة في المستقبل للاستفادة منها.
وقال ان الاوسط له وجود في عدد من الاسواق منها اسواق الكويت والبحرين وقطر والعراق وايران بالاضافة الى لندن.
وأفاد المرزوق أن التركيز الحالي ينصب تجاه دول الخليج علاوة على الاهتمام الخاص بالسوقين المصري واللبناني حيث سنسعى اليهما بخطى وثابة خلال المرحلة المقبلة.
على صعيد متصل، أكد حمد المرزوق خلال حديثه للصحافيين ان الاوسط لم يتأثر سلباً جراء تراجع سوق الاوراق المالية التصحيحي الذي حدث أخيرا وهذا ينطبق ايضا على البنوك المحلية بصفة عامة، خصوصا وانها تبنت معايير متحفظة في عمليات الاقراض مقابل الاسهم منوها بعدم وجود اي تغيير في خطط منح التسهيلات الائتمانية في ظل دعم معايير اختبار نوعية الاسهم الخاصة بالضمانات.
وأوضح ان الاوسط بصدد تجهيز مجموعة من المنتجات التأمينية التي ستقدم قريباً لعملائه, وأشار المرزوق الى ان انجازات البنك خلال العام الماضي تضمن الكثير منها تقديم الخدمات الالكترونية للتداول في سوق الأوراق المالية، هذا بالاضافة الى تركيز الأوسط على الحملات الخاصة بالحصاد الرابع والتي تتضمن أكبر جوائز تُقدم في تاريخ الكويت حيث يبلغ حجمها ثلاثة ملايين دينار كويتي علاوة على حملة الحصول على قرض خلال 60 دقيقة والتي تعكس مدى الكفاءة التشغيلية للبنك مؤكدا ان الأوسط يسعى الى تضمن خدماته المصرفية كافة الجوانب المالية المطلوبة.
ووافقت الجمعية العمومية للبنك على توزيع ارباح نقدية قدرها 30 في المئة (30 فلسا للسهم) وتوزيع أسهم منحة بما يعادل 20 في المئة.
وقال المرزوق في كلمة القاها في الجمعية العمومية ان العام 2005 كان بحق عام الانجازات فعلى الصعيد المالي، شهد البنك سنة أخرى حقق فيها أرباحاً مالية فاقت أرباح العام 2004 كما تم انجاز الكثير على صعيد العمليات سواء من حيث التوسع الكبير وتعزيز المنتجات والخدمات المتعددة الأمر الذي يمهد الطريق أمام تقديم المزيد من هذه المنتجات والخدمات والتي تستهدف تحقيق شعار البنك بتسهيل التعامل مع العملاء وتلبية احتياجاتهم.
واشار المرزوق الى أن بنك الكويت والشرق الاوسط يعتبر من العلامات البارزة في تاريخ دولة الكويت، فمن خلال الخدمات المصرفية المتميزة والمتجددة لمواكبة العصر والتي قدمها البنك على مدى 65 عاما «فإننا حقاً نشعر بالفخر والاعتزاز بتراثنا القومي وتقاليدنا العريقة إلا انه في ظل استمرار عجلة النمو والانتعاش الاقتصادي والتطوير السريع الذي تشهده دولة الكويت، فإننا في بنك الكويت والشرق الاوسط نتقبل التحديات ونسعى للتطور والتنوع مع الحفاظ على مبدأ الولاء وتقديم الخدمة للعملاء وتحقيق العوائد المتوقعة للمساهمين على حد سواء».
وحول خطط العام 2006 قال المرزوق ان الجهود سترتكز على تنفيذ المبادرات المشتركة مع مجموعة البنك الأهلى المتحد في مجال الأعمال المصرفية الخاصة، والتي حاز فيها البنك الاهلي المتحد جوائز يوروموني كأفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات وكذلك أفضل بنك للاستثمار العقاري، بالاضافة الى جائزة جلوبال فاينانس المرموقة كأفضل بنك في الشرق الأوسط.
واضاف انه تم الاشتراك في مشاريع تكنولوجيا المعلومات وهو ما أثمر عن الاستخدام الافضل للموارد المالية وتقنين الطاقات، ورفع الكفاءة في مستوى الخدمات المقدمة، لتضع البنك في المقدمة.
وأوضح المرزوق «إننا ننظر الى انضمامنا الى مجموعة البنك الأهلي المتحد على أنه فرصة كبيرة لتأسيس مشاريع جديدة، وتوسيع مجال أعمالنا وفتح آفاق مصرفية رائدة لخدمة عملائنا الحاليين والمرتقبين، حيث سنصبح بذلك لاعبا رئيسيا في العمل المصرفي المحلي والاقليمي».
وكان البنك قد حقق في العام 2005 رقما قياسيا في الربح الصافي بلغ 39,92 مليون دينار كويتي، وهي زيادة تعادل 75,27 في المئة عن العام 2004. وقد اشتقت هذه الارباح المصرفية من اجمالي الارباح التشغيلية والتي وصلت الى 74,6 مليون دينار كويتي، حيث يظهر ذلك زيادة قدرها 22,4 مليون دينار كويتي عن العام 2004 ونتيجة لهذه الارباح المحققة فقد ارتفعت ربحية السهم الى 59,1 فلس بزيادة تعادل 82,9 في المئة.
وقد أدت هذه النتائج الى تحسن كبير في النسب المالية الأساسية التي تعكس عمليات البنك ـ حيث ارتفع متوسط العائد على الموجودات الى 2,50 في المئة ( 1,4 في المئة العام 2004)، وارتفع متوسط العائد على حقوق المساهمين الى 20,50 في المئة ( 12,4 في المئة العام 2004).
وأشار المرزوق في كلمته الى ان الكويت كانت أول دولة في المنطقة تنجح في تطبيق اتفاقية بازل 2 الخاصة بكفاية رأس المال بناء على التوجيهات الحصينة الصادرة من البنك المركزي في دولة الكويت.
واضاف قائلا ان معدل كفاية رأس المال في بنك الكويت والشرق الاوسط، في ظل التطبيقات الخاصة بهذا المعيار والتي تمت مراجعتها لكفاية رأس المال، تعادل 19,48 في المئة الأمر الذي يتيح للبنك وبفاعلية كبيرة تمويل المشاريع الكبيرة سواء الخاصة أم تلك المتعلقة بالبنية التحتية.
وقال المرزوق ان البنك اتجه ومنذ العام 2003 الى زيادة اهتماماته بمركزه في السوق المصرفي المحلي ووضع اولوياته في خدمة العملاء فالفكرة التي اقترحها البنك العام 2004 لتجديد هويته التجارية والتي اطلقها العام 2005 كانت خطوة جريئة اذ اصبحت رؤية البنك الجديدة تقوم على اساس فكرة محورية وهي «معنا,,, الحياة أسهل».
وقال المرزوق ان التدشين الناجح لمنتجات فريدة، لاسيما عملية تداول الاسهم في كل من السوق الكويتي والاسواق العربية والعالمية، والخدمات الحصرية المجانية المقدمة لحاملي بطاقات الائتمان، ومتابعة الجهود المشتركة التي يقدمها فريق متخصص في القطاعات كافة، قد عملت جميعا على نقل خدمات العملاء الى مستويات جديدة.
واضاف ان «ثقتنا في التعامل الفعال مع الاحتياجات المالية لعملائنا وتبسيط العمليات والاجراءات سيشكل حافزا لنا لطرح منتجات رائدة العام المقبل, وهذا النوع من الابداع وتقديم المنتجات سيشكلان محور توجهنا في العام 2006».
وأكد المرزوق ان تحقيق ذلك لا يمكن ان يتم بمجرد امتلاك النظم والهياكل الداخلية لتحقيقها، ولكن ايضا عن طريق جهود والتزام العاملين لدينا بتقديم اقصى ما لديهم مشيرا ان تحقيق هذه الغاية فإن البنك يقوم بالتطوير في قطاعات البنك كافة حيث يلتزم كل موظف بهدف مشترك لتحقيق أفضل حالة من الرضا لدى العميل.
فمن خلال توحيد توجه القوى العاملة بهذه الطريقة، ستعمل الاقسام كافة معا لتوفير خدمة سلسلة وفعالة وعالية الجودة، وفي الوقت نفسه تحقق رضا وظيفيا شخصيا للموظف من خلال دوره في الفريق.
وأشار المرزوق الى أن السنة المقبلة ستكون سنة نمو وابداع وتحديات وستكون «رؤيتنا ورسالتنا عبارة عن البوصلة الهادية لنا في أعمالنا ومصدر قوتنا وتطلعاتنا, ومن خلال ثقتنا بتخطيط وتنفيذ أفكارنا، فإننا ننظر الآن بكل قوة الى تطوير تشكيلة من المنتجات الجديدة».
واضاف ان «الاستثمار في التدريب المستمر وتكنولوجيا المعلومات يضمن افضل الموارد البشرية، وبينما يتوسع البنك في العام الحالي فسنكون في وضع يجذب كفاءات وقدرات مهنية عالية لتعزيز سمعة البنك في كلا القطاعين الاقتصادي والمصرفي اقليمياً.
وأكد انه يتطلع الى العام 2006 بترقب وحماس، حيث يحمل اثارة وتحديا سيؤديان الى نتائج ايجابية ملموسة «وفي الوقت الذي نكون فيه واثقين من مواصلة تحقيق الارباح، فإننا نخطو بثقة وثبات الى عالم جديد في 2006».
واضاف انه مما لا شك فيه ان استكمال التوافق في العمليات والخدمات والانظمة والسياسات وغيرها من النشاطات ضمن المجموعة التي ينتمي اليها البنك سيعزز من قدراته في احتلال مركز متقدم في السوق المصرفي المحلي والدخول في عمليات مصرفية ذات طابع اقليمي ودولي.
الأعضاء الجدد
وافقت الجمعية العمومية عبر انتخاب اعضاء مجلس إدارة جدد للسنوات الثلاث المقبلة من العام 2006 وحتى العام 2008 وأسماؤهم كالتالي: حمد عبدالمحسن المرزوق، ومحمد صالح يوسف بهبهاني، وفيصل عبدالرحمن المدلج، وعادل محمد عبدالشافي اللبان، وجمال شاكر الكاظمي، وعبدالحميد غلوم حسين المعماري، وسانجيف نيرنجان بايجان، وعبدالوهاب مرزوق عبدالوهاب المرزوق.
«كميفك» تسعى لإكمال شبكة الوساطة المالية
قال المرزوق ان شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» حصلت على تراخيص للعمل في قطاع الوساطة المالية في عدد من أسواق الخليج منها الكويت وأبوظبي وعمان والبحرين، مشيرا الى سعي الشركة لاكمال شبكة شركات الوساطة التابعة لها لتغطية معظم الأسواق الاقليمية خلال العام الحالي.
كتب علاء السمان: كشف رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في بنك الكويت والشرق الأوسط حمد عبدالمحسن المرزوق عن وجود خطط استراتيجية للتوسع من خلال البنك الأم «الأهلي المتحد» عبر دراسة عدد من الاسواق الاقليمية والعالمية.
وأكد المرزوق ان السوق الايراني يمثل ركيزة أساسية في خطط توسع البنك مشيرا الى أن التحالف الذي جمع ما بين الاوسط وبنكي «صادرات» و«ميلي» الايرانيين وهما أكبر المصارف الإيرانية حالياً نتج عنه تأسيس بنك مشترك الأمر الذي دعم توجهات الأوسط للاستحواذ على حصة جيدة من نشاط السوق المصرفي الايراني.
وفيما يتعلق بالسوق العراقي لفت المرزوق على هامش انعقاد الجمعية العادية وغير العادية، للبنك الى أن «الأهلي المتحد» انتهى أخيراً من استكمال تملك 49 في المئة من المصرف التجاري العراقي وهو الأكبر بين مصارف القطاع الخاص في السوق العراقي.
ومن ناحية أخرى، قال المرزوق اننا ننظر الى انضمامنا الى مجموعة «الأهلي المتحد» بأنها فرصة كبيرة ومهمة لاطلاق مشاريع جديدة والتوسع في الاعمال وفتح آفاق مصرفية جديدة لخدمة العملاء.
وفيما يتعلق بدمج الأوسط مع «الاهلي المتحد».
وقال المرزوق ان هناك نوعين للاندماج احدهما قانوني والآخر عن طريق الملكية وهو ما تم بالفعل، حيث تتملك مجموعة «الأهلي» حوالي 75 في المئة من بنك الكويت والشرق الأوسط.
وأكد ان سهم «الاوسط» سيظل مدرجا في بورصة الكويت ولن يتم التنازل عن رخصته لافتا الى احتمالية وجود خطط مهمة في المستقبل للاستفادة منها.
وقال ان الاوسط له وجود في عدد من الاسواق منها اسواق الكويت والبحرين وقطر والعراق وايران بالاضافة الى لندن.
وأفاد المرزوق أن التركيز الحالي ينصب تجاه دول الخليج علاوة على الاهتمام الخاص بالسوقين المصري واللبناني حيث سنسعى اليهما بخطى وثابة خلال المرحلة المقبلة.
على صعيد متصل، أكد حمد المرزوق خلال حديثه للصحافيين ان الاوسط لم يتأثر سلباً جراء تراجع سوق الاوراق المالية التصحيحي الذي حدث أخيرا وهذا ينطبق ايضا على البنوك المحلية بصفة عامة، خصوصا وانها تبنت معايير متحفظة في عمليات الاقراض مقابل الاسهم منوها بعدم وجود اي تغيير في خطط منح التسهيلات الائتمانية في ظل دعم معايير اختبار نوعية الاسهم الخاصة بالضمانات.
وأوضح ان الاوسط بصدد تجهيز مجموعة من المنتجات التأمينية التي ستقدم قريباً لعملائه, وأشار المرزوق الى ان انجازات البنك خلال العام الماضي تضمن الكثير منها تقديم الخدمات الالكترونية للتداول في سوق الأوراق المالية، هذا بالاضافة الى تركيز الأوسط على الحملات الخاصة بالحصاد الرابع والتي تتضمن أكبر جوائز تُقدم في تاريخ الكويت حيث يبلغ حجمها ثلاثة ملايين دينار كويتي علاوة على حملة الحصول على قرض خلال 60 دقيقة والتي تعكس مدى الكفاءة التشغيلية للبنك مؤكدا ان الأوسط يسعى الى تضمن خدماته المصرفية كافة الجوانب المالية المطلوبة.
ووافقت الجمعية العمومية للبنك على توزيع ارباح نقدية قدرها 30 في المئة (30 فلسا للسهم) وتوزيع أسهم منحة بما يعادل 20 في المئة.
وقال المرزوق في كلمة القاها في الجمعية العمومية ان العام 2005 كان بحق عام الانجازات فعلى الصعيد المالي، شهد البنك سنة أخرى حقق فيها أرباحاً مالية فاقت أرباح العام 2004 كما تم انجاز الكثير على صعيد العمليات سواء من حيث التوسع الكبير وتعزيز المنتجات والخدمات المتعددة الأمر الذي يمهد الطريق أمام تقديم المزيد من هذه المنتجات والخدمات والتي تستهدف تحقيق شعار البنك بتسهيل التعامل مع العملاء وتلبية احتياجاتهم.
واشار المرزوق الى أن بنك الكويت والشرق الاوسط يعتبر من العلامات البارزة في تاريخ دولة الكويت، فمن خلال الخدمات المصرفية المتميزة والمتجددة لمواكبة العصر والتي قدمها البنك على مدى 65 عاما «فإننا حقاً نشعر بالفخر والاعتزاز بتراثنا القومي وتقاليدنا العريقة إلا انه في ظل استمرار عجلة النمو والانتعاش الاقتصادي والتطوير السريع الذي تشهده دولة الكويت، فإننا في بنك الكويت والشرق الاوسط نتقبل التحديات ونسعى للتطور والتنوع مع الحفاظ على مبدأ الولاء وتقديم الخدمة للعملاء وتحقيق العوائد المتوقعة للمساهمين على حد سواء».
وحول خطط العام 2006 قال المرزوق ان الجهود سترتكز على تنفيذ المبادرات المشتركة مع مجموعة البنك الأهلى المتحد في مجال الأعمال المصرفية الخاصة، والتي حاز فيها البنك الاهلي المتحد جوائز يوروموني كأفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات وكذلك أفضل بنك للاستثمار العقاري، بالاضافة الى جائزة جلوبال فاينانس المرموقة كأفضل بنك في الشرق الأوسط.
واضاف انه تم الاشتراك في مشاريع تكنولوجيا المعلومات وهو ما أثمر عن الاستخدام الافضل للموارد المالية وتقنين الطاقات، ورفع الكفاءة في مستوى الخدمات المقدمة، لتضع البنك في المقدمة.
وأوضح المرزوق «إننا ننظر الى انضمامنا الى مجموعة البنك الأهلي المتحد على أنه فرصة كبيرة لتأسيس مشاريع جديدة، وتوسيع مجال أعمالنا وفتح آفاق مصرفية رائدة لخدمة عملائنا الحاليين والمرتقبين، حيث سنصبح بذلك لاعبا رئيسيا في العمل المصرفي المحلي والاقليمي».
وكان البنك قد حقق في العام 2005 رقما قياسيا في الربح الصافي بلغ 39,92 مليون دينار كويتي، وهي زيادة تعادل 75,27 في المئة عن العام 2004. وقد اشتقت هذه الارباح المصرفية من اجمالي الارباح التشغيلية والتي وصلت الى 74,6 مليون دينار كويتي، حيث يظهر ذلك زيادة قدرها 22,4 مليون دينار كويتي عن العام 2004 ونتيجة لهذه الارباح المحققة فقد ارتفعت ربحية السهم الى 59,1 فلس بزيادة تعادل 82,9 في المئة.
وقد أدت هذه النتائج الى تحسن كبير في النسب المالية الأساسية التي تعكس عمليات البنك ـ حيث ارتفع متوسط العائد على الموجودات الى 2,50 في المئة ( 1,4 في المئة العام 2004)، وارتفع متوسط العائد على حقوق المساهمين الى 20,50 في المئة ( 12,4 في المئة العام 2004).
وأشار المرزوق في كلمته الى ان الكويت كانت أول دولة في المنطقة تنجح في تطبيق اتفاقية بازل 2 الخاصة بكفاية رأس المال بناء على التوجيهات الحصينة الصادرة من البنك المركزي في دولة الكويت.
واضاف قائلا ان معدل كفاية رأس المال في بنك الكويت والشرق الاوسط، في ظل التطبيقات الخاصة بهذا المعيار والتي تمت مراجعتها لكفاية رأس المال، تعادل 19,48 في المئة الأمر الذي يتيح للبنك وبفاعلية كبيرة تمويل المشاريع الكبيرة سواء الخاصة أم تلك المتعلقة بالبنية التحتية.
وقال المرزوق ان البنك اتجه ومنذ العام 2003 الى زيادة اهتماماته بمركزه في السوق المصرفي المحلي ووضع اولوياته في خدمة العملاء فالفكرة التي اقترحها البنك العام 2004 لتجديد هويته التجارية والتي اطلقها العام 2005 كانت خطوة جريئة اذ اصبحت رؤية البنك الجديدة تقوم على اساس فكرة محورية وهي «معنا,,, الحياة أسهل».
وقال المرزوق ان التدشين الناجح لمنتجات فريدة، لاسيما عملية تداول الاسهم في كل من السوق الكويتي والاسواق العربية والعالمية، والخدمات الحصرية المجانية المقدمة لحاملي بطاقات الائتمان، ومتابعة الجهود المشتركة التي يقدمها فريق متخصص في القطاعات كافة، قد عملت جميعا على نقل خدمات العملاء الى مستويات جديدة.
واضاف ان «ثقتنا في التعامل الفعال مع الاحتياجات المالية لعملائنا وتبسيط العمليات والاجراءات سيشكل حافزا لنا لطرح منتجات رائدة العام المقبل, وهذا النوع من الابداع وتقديم المنتجات سيشكلان محور توجهنا في العام 2006».
وأكد المرزوق ان تحقيق ذلك لا يمكن ان يتم بمجرد امتلاك النظم والهياكل الداخلية لتحقيقها، ولكن ايضا عن طريق جهود والتزام العاملين لدينا بتقديم اقصى ما لديهم مشيرا ان تحقيق هذه الغاية فإن البنك يقوم بالتطوير في قطاعات البنك كافة حيث يلتزم كل موظف بهدف مشترك لتحقيق أفضل حالة من الرضا لدى العميل.
فمن خلال توحيد توجه القوى العاملة بهذه الطريقة، ستعمل الاقسام كافة معا لتوفير خدمة سلسلة وفعالة وعالية الجودة، وفي الوقت نفسه تحقق رضا وظيفيا شخصيا للموظف من خلال دوره في الفريق.
وأشار المرزوق الى أن السنة المقبلة ستكون سنة نمو وابداع وتحديات وستكون «رؤيتنا ورسالتنا عبارة عن البوصلة الهادية لنا في أعمالنا ومصدر قوتنا وتطلعاتنا, ومن خلال ثقتنا بتخطيط وتنفيذ أفكارنا، فإننا ننظر الآن بكل قوة الى تطوير تشكيلة من المنتجات الجديدة».
واضاف ان «الاستثمار في التدريب المستمر وتكنولوجيا المعلومات يضمن افضل الموارد البشرية، وبينما يتوسع البنك في العام الحالي فسنكون في وضع يجذب كفاءات وقدرات مهنية عالية لتعزيز سمعة البنك في كلا القطاعين الاقتصادي والمصرفي اقليمياً.
وأكد انه يتطلع الى العام 2006 بترقب وحماس، حيث يحمل اثارة وتحديا سيؤديان الى نتائج ايجابية ملموسة «وفي الوقت الذي نكون فيه واثقين من مواصلة تحقيق الارباح، فإننا نخطو بثقة وثبات الى عالم جديد في 2006».
واضاف انه مما لا شك فيه ان استكمال التوافق في العمليات والخدمات والانظمة والسياسات وغيرها من النشاطات ضمن المجموعة التي ينتمي اليها البنك سيعزز من قدراته في احتلال مركز متقدم في السوق المصرفي المحلي والدخول في عمليات مصرفية ذات طابع اقليمي ودولي.
الأعضاء الجدد
وافقت الجمعية العمومية عبر انتخاب اعضاء مجلس إدارة جدد للسنوات الثلاث المقبلة من العام 2006 وحتى العام 2008 وأسماؤهم كالتالي: حمد عبدالمحسن المرزوق، ومحمد صالح يوسف بهبهاني، وفيصل عبدالرحمن المدلج، وعادل محمد عبدالشافي اللبان، وجمال شاكر الكاظمي، وعبدالحميد غلوم حسين المعماري، وسانجيف نيرنجان بايجان، وعبدالوهاب مرزوق عبدالوهاب المرزوق.
«كميفك» تسعى لإكمال شبكة الوساطة المالية
قال المرزوق ان شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» حصلت على تراخيص للعمل في قطاع الوساطة المالية في عدد من أسواق الخليج منها الكويت وأبوظبي وعمان والبحرين، مشيرا الى سعي الشركة لاكمال شبكة شركات الوساطة التابعة لها لتغطية معظم الأسواق الاقليمية خلال العام الحالي.