مغروور قطر
09-04-2006, 05:16 AM
اقتصــــــــــــاد
فيصل المطوع: مطالبتنا بهيئة لسوق المال سبب محاربتنا لأن إدارة البورصة تعتقد أننا نسعى لتحجيمها
بيان تقدمت إلى وزير التجارة بمشروع لإنشاء شركة صانعة للسوق برأسمال 250 مليون دينار
كتب الأمير يسري:
كشف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة بيان للاستثمار فيصل علي المطوع عن تقدم الشركة الى وزير التجارة والصناعة بمشروع لانشاء شركة صانعة للسوق برأسمال يتراوح بين 200 و250 مليون دينار.
واوضح المطوع في تصريحات صحافية على هامش عمومية الشركة ان مقترح شركة بيان يتضمن مساهمة مؤسسات وشركات حكومية وخاصة في ملكية الشركة المقترحة من قبل بيان بهدف ضبط السوق بالحد من التقلبات الحادة غير المبررة »صعوداً وهبوطاً«.
وتمنى المطوع موافقة السلطات المعنية على اقتراح بيان بانشاء شركة صانعة للسوق موضحا ان الفكرة جاءت في اعقاب التقلبات الحادة غير المبررة التي شهدها السوق خلال الربع الاول من العام الجاري لافتا الى انه شخصيا في عام 1980 كان اول من تقدم باقتراح لانشاء المجموعة المالية كصانع للسوق وهو ما تم عمليا حيث اشتغلت الشركة لمدة عام ثم جاءت ازمة المناخ وقانون المقفلات التي اشترت الحكومة بموجبه الجيد والسيىء من الشركات رغم ان مجموعة الاوراق حينها لم تكن خاسرة والوحيدة التي خرجت من المناخ متعافية لدرجة انه تم خفض رأسمالها لتوزيع أموال اضافية على مساهميها وليس لتغطية خسائرها كما كان الحال في شركات ازمة المناخ.
الحسم القضائي
وعن خلافاته مع ادارة البورصة اشار المطوع الى ان هذا الامر منظور قضائيا وعليه فانه لن يخوض في التفاصيل لكنه شدد ان موقفه من ادارة البورصة عززه موقف مجلس الامة والحكومة حيث تم تحويل ادارة البورصة الى النيابة وهو ما اعتبره المطوع دليل احقاق لموقفه من ادارة البورصة.
وشدد المطوع على ان الشركة تدافع عن حقوقها وحقوق مساهميها وفقا للاعراف القانونية ضد كل من يتعدى على هذه الحقوق مؤكدا على استمرارية هذا النهج بشكل مطلق.
واوضح المطوع انه من اوائل من طالبوا بانشاء هيئة سوق المال سواء من موقعه كرئيس سابق للجنة الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة الكويت او من خلال رئاسته لمجلس ادارة شركة بيان موضحا ان هذه المطالبة تسببت في الكثير من محاربته كون ادارة البورصة كانت تعتقد ان هذه المطالبة تستدعي الحد من صلاحياتها، مؤكدا على ان مطالبته بانشاء هيئة سوق المال كانت ترتكز على ما يجب ان تكون عليه ادارة البورصة بعيدا عن المنطلقات الشخصية معتبرا ان مطالبة الجميع لانشاء هيئة سوق المال في الوقت الراهن تمثل له العزاء الوحيد متمنيا ان يتم اقرارها تشريعيا بسرعة، شأنها في ذلك شأن كافة القوانين الاقتصادية.
متفائل بطبعي
وابدى المطوع تفاؤله لما سيؤول إليه السوق خلال ما تبقى من العام الجاري مرجعا هذا التفاؤل الى العهد الجديد وايجابية كافة مؤشرات الاقتصاد بشكل يؤكد عودة الاستقرار الى السوق واستعادة التوازن الذي بدأ يحل فعليا لكنه رفض التكهن بالمدى الذي بإمكان مؤشر السوق بلوغه موضحا ذلك بقوله: المؤشر السعري لا يعكس كل الصورة وبه الكثير من العيوب.
واعتبر المطوع ان نتائج الربع الاول غير كافية للحكم على نتائج الشركات في 2006 مشيرا الى ان نتائج العام الجاري عملية تراكمية تنتهي بانتهاء السنة المالية.
وفي تقريره لمساهمي الشركة قال المطوع ان الشركة تمكنت خلال عام 2005 من تحقيق ارباح صافية بلغت 31.1 مليون دينار بعد اخذ كافة المخصصات المطلوبة وخصم مستحقات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وضريبة دعم العمالة الوطنية ما يعني تحقيق السهم ربحية مقدارها 97.3 فلسا للسهم.
واشار المطوع الى ان الشركة عمدت خلال عام 2005 إلى اتباع خطة شاملة لتعدد نشاطاتها والدخول في استثمارات مختلفة بهدف تنويع مصادر الدخل والحد من المخاطر المحتملة، وترجمت هذه الخطة من خلال التركيز على القطاعات الرئيسية في المناطق حيث دخلت بقوة الى القطاع العقاري من خلال زيادة رأس مال شركة الخليج القابضة من 1 مليون الى 70 مليون دينار والبدء من خلال هذه الشركة بالاستثمار في مشاريع ابرزها مرفأ البحرين المالي ومنتجع العرين الصحراوي وكلاهما في مملكة البحرين.
واكد المطوع ان الشركة تسعى الى تعزيز حضورها على مستوى القطاع الصناعي من خلال شركة اركان القابضة التابعة لها والمضي في تنفيذ مشروع انتاج مادة الفريت في مصر الذي من المتوقع ان يبدأ النشاط الفعلي فيه خلال الربع الثالث من هذا العام، هذا بالاضافة الى التفكير بإقامة مشروع انتاج للطابوق العازل في دولة الكويت مستقبلا
وذكر المطوع ان الاصول المدارة لصالح العملاء حققت خلال العام 2005 نموا كبيرا بلغت نسبته 86 في المائة مقارنة بالعام 2004 ليعكس هذا الارتفاع كفاءة الادارة وقدرتها على كسب ثقة العملاء، مضيفا بقوله: اما نسبة معدل العائد على المحافظ فبلغت في العام 2005 نحو 70.74 في المائة مما ساهم في استقطاب العديد من العملاء سواء من الكويت او من دول الخليج، وفيما يتعلق بمحافظ الشركة، فقد حققت الادارة خلال العام 2005 عائدا على محفظة المتاجرة بلغت نسبته نحو 50 في المئة، حيث تعمل الشركة من خلال استراتيجية واضحة على تحقيق مزيد من النتائج المميزة على هذا الصعيد.
ادارة الصناديق
وقال المطوع ان شركة بيان للاستثمار لعبت دورا مهما في ادارةالصناديق متوقعا طرح صندوقين استثماريين خلال العام الحالي مختلفة الهدف والنشاط على ان يكون من ضمنها ما يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، هذا بالاضافة للاداء المميز لصندوق الاعمار والاستثمار الذي حقق افضل العوائد بين الصناديق العقارية المحلية حيث ارتفع صافي قيمة الوحدة (NAV) من 1 دينار كويتي عند التأسيس الى 1.230 دينار كويتي في نهاية شهر ديسمبر 2005 محققا عائدا سنويا اجماليا نسبته %28.92 وبلغت نسبة الارباح الصافية الموزعة على المساهمين %.18
ولفت المطوع الى ان الشركة خلال عام 2005 قامت بالمساهمة في بعض الاستثمارات المباشرة المميزة، منها شركة اموال الاستثمارات، شركة الامتياز للاستثمار، شركة الخليج للطاقة »قطر« وشركة Gulf Capital »بنك استثماري في ابوظبي«.
وذكر المطوع ان شركة بيان للاستثمار قد قامت خلال عام 2005 بشراء عقار في موقع استراتيجي على شارع الخليج العربي من خلال شركة بنيان العقارية ـ احدى الشركات التابعة لشركة بيان للاستثمارـ وذلك بغرض تشييد برج فاخر و مميز ليكون المقر الرئيسي لمكاتب الشركة وشركاتها التابعة.
7 ملايين أرباحنا من بيع عقار
أوضح المطوع ان بيان باعت عقاراً بنحو 20 مليون دينار كانت اشترته قبل فترة بنحو 12.5 مليون دينار مشيراً الى ان الشركة ربحت منه بنحو يزيد على الـ 7 ملايين دينار.
أشار المطوع إلى أن الشركة تتجه لبناء برج فاخر على العقار تمتلكه في العاصمة بجوار المستشفى الأميري واستغلاله تجارياً واستثمارياً بالامكان استغلال احد طوابقه كمقر للشركة موضحاً ذلك بقوله نستغل طابقاً من 50 طابقاً.
رفضنا الصفقات الوهمية لتحويل أرباحنا غير المحققة إلى محققة
أوضح فيصل المطوع للمساهمين ان الشركة التزمت بأصول التقييم لأرباحها المحققة أو غير المحققة مشيراً الى انه رفض دعوة البعض لعمليات بيع وشراء وهمية كما يحدث في عدد من الشركات الاستثمارية لتحويل غير المحقق الى ارباح محققة موضحاً ان هذا الامر كان بالإمكان الا انه رفض تماماً.
زيادة المنحة من 5 إلى %7.5
استجاب فيصل المطوع لمطلب عموم حضور عمومية الشركة بزيادة أسهم المنحة المجانية من 5 إلى %10 على طريقته التوفيقية عند مستوى الـ %7.5 كحل وسط بين مطلب حضور عمومية الشركة وتوصية مجلس الإدارة إضافة الى اقراره توصية مجلس الإدارة بتوزيع ارباح نقدية بواقع %.25
ندرس 4 فرص استثمارية في الأردن بمزايا غير مسبوقة
رسم فيصل المطوع صورة مبشرة لاستثمارات الشركة في الاردن حيث ركز على التسهيلات الاستثمارية الممنوحة اضافة الى الحفاوة التي يلقاها ممثلو ادارة شركة بيان في الاردن، موضحا ذلك بقوله: استثمار بيان في الاردن يتم عبر شركة البتراء برأسمال يتوقع له ان يفوق الـ 50 مليون دينار، تدرس اربعة فرص استثمارية في مناطق العبدلي والمدينة العلمية وشفاء بدران وطارق، لكنه ألمح الى احتمالية استبعاد الاستثمار في منطقة العبدلي والتركيز على بقية المناطق الثلاث.
واوضح المطوع انه سيزور الاردن قريبا لحسم الكثير من التفاصيل الاستثمارية المتعلقة بهذه المشاريع..
شركة قابضة برأسمال 100 مليون في قطر
قدر المطوع قيمة استثمارات الشركة في قطر بنحو 250 مليون دينار على مراحل موضحاً أن »بيان« ستنشىء شركة قابضة مرجح ان يتم تسميتها بشركة قطر القابضة برأسمال 100 مليون دينار ليتولى مشاريع الشركة في قطر.
26 مليون مبيعات
أشار المطوع في هذا الشأن الى ان الشركة باعت أصولاً في الربع الأول بقيمة 26 مليون دينار موضحاً ان الشركة لديها أصول تبلغ قيمتها أكثر من ذلك بالإمكان بيعها وقت الحاجة.
وذكر المطوع أن كافة استثمارات الشركة غير المسعرة مقدرة بتكلفتها موضحاً أنها كلها استثمارات تتجه للإدراج في البورصة في غضون الفترة المقبلة وبالتالي تسعيرها ومن ثم بالإمكان التصرف فيها.
الملكية في المخازن
قال فيصل المطوع ان حصة ملكية بيان في المخازن العمومية تقل بكثير عن نسبة الإفصاح »%5« معتبراً ان ربط ايقاف سهم الشركة مع سهم المخازن في حينها من قبل ادارة البورصة اجراء غير سليم لأنه تم التعامل معنا على أساس أننا شركة تابعة وهذا غير صحيح مشيراً الى ان الشركة لجأت الى القضاء.
تاريخ النشر: الاحد 9/4/2006
فيصل المطوع: مطالبتنا بهيئة لسوق المال سبب محاربتنا لأن إدارة البورصة تعتقد أننا نسعى لتحجيمها
بيان تقدمت إلى وزير التجارة بمشروع لإنشاء شركة صانعة للسوق برأسمال 250 مليون دينار
كتب الأمير يسري:
كشف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة بيان للاستثمار فيصل علي المطوع عن تقدم الشركة الى وزير التجارة والصناعة بمشروع لانشاء شركة صانعة للسوق برأسمال يتراوح بين 200 و250 مليون دينار.
واوضح المطوع في تصريحات صحافية على هامش عمومية الشركة ان مقترح شركة بيان يتضمن مساهمة مؤسسات وشركات حكومية وخاصة في ملكية الشركة المقترحة من قبل بيان بهدف ضبط السوق بالحد من التقلبات الحادة غير المبررة »صعوداً وهبوطاً«.
وتمنى المطوع موافقة السلطات المعنية على اقتراح بيان بانشاء شركة صانعة للسوق موضحا ان الفكرة جاءت في اعقاب التقلبات الحادة غير المبررة التي شهدها السوق خلال الربع الاول من العام الجاري لافتا الى انه شخصيا في عام 1980 كان اول من تقدم باقتراح لانشاء المجموعة المالية كصانع للسوق وهو ما تم عمليا حيث اشتغلت الشركة لمدة عام ثم جاءت ازمة المناخ وقانون المقفلات التي اشترت الحكومة بموجبه الجيد والسيىء من الشركات رغم ان مجموعة الاوراق حينها لم تكن خاسرة والوحيدة التي خرجت من المناخ متعافية لدرجة انه تم خفض رأسمالها لتوزيع أموال اضافية على مساهميها وليس لتغطية خسائرها كما كان الحال في شركات ازمة المناخ.
الحسم القضائي
وعن خلافاته مع ادارة البورصة اشار المطوع الى ان هذا الامر منظور قضائيا وعليه فانه لن يخوض في التفاصيل لكنه شدد ان موقفه من ادارة البورصة عززه موقف مجلس الامة والحكومة حيث تم تحويل ادارة البورصة الى النيابة وهو ما اعتبره المطوع دليل احقاق لموقفه من ادارة البورصة.
وشدد المطوع على ان الشركة تدافع عن حقوقها وحقوق مساهميها وفقا للاعراف القانونية ضد كل من يتعدى على هذه الحقوق مؤكدا على استمرارية هذا النهج بشكل مطلق.
واوضح المطوع انه من اوائل من طالبوا بانشاء هيئة سوق المال سواء من موقعه كرئيس سابق للجنة الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة الكويت او من خلال رئاسته لمجلس ادارة شركة بيان موضحا ان هذه المطالبة تسببت في الكثير من محاربته كون ادارة البورصة كانت تعتقد ان هذه المطالبة تستدعي الحد من صلاحياتها، مؤكدا على ان مطالبته بانشاء هيئة سوق المال كانت ترتكز على ما يجب ان تكون عليه ادارة البورصة بعيدا عن المنطلقات الشخصية معتبرا ان مطالبة الجميع لانشاء هيئة سوق المال في الوقت الراهن تمثل له العزاء الوحيد متمنيا ان يتم اقرارها تشريعيا بسرعة، شأنها في ذلك شأن كافة القوانين الاقتصادية.
متفائل بطبعي
وابدى المطوع تفاؤله لما سيؤول إليه السوق خلال ما تبقى من العام الجاري مرجعا هذا التفاؤل الى العهد الجديد وايجابية كافة مؤشرات الاقتصاد بشكل يؤكد عودة الاستقرار الى السوق واستعادة التوازن الذي بدأ يحل فعليا لكنه رفض التكهن بالمدى الذي بإمكان مؤشر السوق بلوغه موضحا ذلك بقوله: المؤشر السعري لا يعكس كل الصورة وبه الكثير من العيوب.
واعتبر المطوع ان نتائج الربع الاول غير كافية للحكم على نتائج الشركات في 2006 مشيرا الى ان نتائج العام الجاري عملية تراكمية تنتهي بانتهاء السنة المالية.
وفي تقريره لمساهمي الشركة قال المطوع ان الشركة تمكنت خلال عام 2005 من تحقيق ارباح صافية بلغت 31.1 مليون دينار بعد اخذ كافة المخصصات المطلوبة وخصم مستحقات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وضريبة دعم العمالة الوطنية ما يعني تحقيق السهم ربحية مقدارها 97.3 فلسا للسهم.
واشار المطوع الى ان الشركة عمدت خلال عام 2005 إلى اتباع خطة شاملة لتعدد نشاطاتها والدخول في استثمارات مختلفة بهدف تنويع مصادر الدخل والحد من المخاطر المحتملة، وترجمت هذه الخطة من خلال التركيز على القطاعات الرئيسية في المناطق حيث دخلت بقوة الى القطاع العقاري من خلال زيادة رأس مال شركة الخليج القابضة من 1 مليون الى 70 مليون دينار والبدء من خلال هذه الشركة بالاستثمار في مشاريع ابرزها مرفأ البحرين المالي ومنتجع العرين الصحراوي وكلاهما في مملكة البحرين.
واكد المطوع ان الشركة تسعى الى تعزيز حضورها على مستوى القطاع الصناعي من خلال شركة اركان القابضة التابعة لها والمضي في تنفيذ مشروع انتاج مادة الفريت في مصر الذي من المتوقع ان يبدأ النشاط الفعلي فيه خلال الربع الثالث من هذا العام، هذا بالاضافة الى التفكير بإقامة مشروع انتاج للطابوق العازل في دولة الكويت مستقبلا
وذكر المطوع ان الاصول المدارة لصالح العملاء حققت خلال العام 2005 نموا كبيرا بلغت نسبته 86 في المائة مقارنة بالعام 2004 ليعكس هذا الارتفاع كفاءة الادارة وقدرتها على كسب ثقة العملاء، مضيفا بقوله: اما نسبة معدل العائد على المحافظ فبلغت في العام 2005 نحو 70.74 في المائة مما ساهم في استقطاب العديد من العملاء سواء من الكويت او من دول الخليج، وفيما يتعلق بمحافظ الشركة، فقد حققت الادارة خلال العام 2005 عائدا على محفظة المتاجرة بلغت نسبته نحو 50 في المئة، حيث تعمل الشركة من خلال استراتيجية واضحة على تحقيق مزيد من النتائج المميزة على هذا الصعيد.
ادارة الصناديق
وقال المطوع ان شركة بيان للاستثمار لعبت دورا مهما في ادارةالصناديق متوقعا طرح صندوقين استثماريين خلال العام الحالي مختلفة الهدف والنشاط على ان يكون من ضمنها ما يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، هذا بالاضافة للاداء المميز لصندوق الاعمار والاستثمار الذي حقق افضل العوائد بين الصناديق العقارية المحلية حيث ارتفع صافي قيمة الوحدة (NAV) من 1 دينار كويتي عند التأسيس الى 1.230 دينار كويتي في نهاية شهر ديسمبر 2005 محققا عائدا سنويا اجماليا نسبته %28.92 وبلغت نسبة الارباح الصافية الموزعة على المساهمين %.18
ولفت المطوع الى ان الشركة خلال عام 2005 قامت بالمساهمة في بعض الاستثمارات المباشرة المميزة، منها شركة اموال الاستثمارات، شركة الامتياز للاستثمار، شركة الخليج للطاقة »قطر« وشركة Gulf Capital »بنك استثماري في ابوظبي«.
وذكر المطوع ان شركة بيان للاستثمار قد قامت خلال عام 2005 بشراء عقار في موقع استراتيجي على شارع الخليج العربي من خلال شركة بنيان العقارية ـ احدى الشركات التابعة لشركة بيان للاستثمارـ وذلك بغرض تشييد برج فاخر و مميز ليكون المقر الرئيسي لمكاتب الشركة وشركاتها التابعة.
7 ملايين أرباحنا من بيع عقار
أوضح المطوع ان بيان باعت عقاراً بنحو 20 مليون دينار كانت اشترته قبل فترة بنحو 12.5 مليون دينار مشيراً الى ان الشركة ربحت منه بنحو يزيد على الـ 7 ملايين دينار.
أشار المطوع إلى أن الشركة تتجه لبناء برج فاخر على العقار تمتلكه في العاصمة بجوار المستشفى الأميري واستغلاله تجارياً واستثمارياً بالامكان استغلال احد طوابقه كمقر للشركة موضحاً ذلك بقوله نستغل طابقاً من 50 طابقاً.
رفضنا الصفقات الوهمية لتحويل أرباحنا غير المحققة إلى محققة
أوضح فيصل المطوع للمساهمين ان الشركة التزمت بأصول التقييم لأرباحها المحققة أو غير المحققة مشيراً الى انه رفض دعوة البعض لعمليات بيع وشراء وهمية كما يحدث في عدد من الشركات الاستثمارية لتحويل غير المحقق الى ارباح محققة موضحاً ان هذا الامر كان بالإمكان الا انه رفض تماماً.
زيادة المنحة من 5 إلى %7.5
استجاب فيصل المطوع لمطلب عموم حضور عمومية الشركة بزيادة أسهم المنحة المجانية من 5 إلى %10 على طريقته التوفيقية عند مستوى الـ %7.5 كحل وسط بين مطلب حضور عمومية الشركة وتوصية مجلس الإدارة إضافة الى اقراره توصية مجلس الإدارة بتوزيع ارباح نقدية بواقع %.25
ندرس 4 فرص استثمارية في الأردن بمزايا غير مسبوقة
رسم فيصل المطوع صورة مبشرة لاستثمارات الشركة في الاردن حيث ركز على التسهيلات الاستثمارية الممنوحة اضافة الى الحفاوة التي يلقاها ممثلو ادارة شركة بيان في الاردن، موضحا ذلك بقوله: استثمار بيان في الاردن يتم عبر شركة البتراء برأسمال يتوقع له ان يفوق الـ 50 مليون دينار، تدرس اربعة فرص استثمارية في مناطق العبدلي والمدينة العلمية وشفاء بدران وطارق، لكنه ألمح الى احتمالية استبعاد الاستثمار في منطقة العبدلي والتركيز على بقية المناطق الثلاث.
واوضح المطوع انه سيزور الاردن قريبا لحسم الكثير من التفاصيل الاستثمارية المتعلقة بهذه المشاريع..
شركة قابضة برأسمال 100 مليون في قطر
قدر المطوع قيمة استثمارات الشركة في قطر بنحو 250 مليون دينار على مراحل موضحاً أن »بيان« ستنشىء شركة قابضة مرجح ان يتم تسميتها بشركة قطر القابضة برأسمال 100 مليون دينار ليتولى مشاريع الشركة في قطر.
26 مليون مبيعات
أشار المطوع في هذا الشأن الى ان الشركة باعت أصولاً في الربع الأول بقيمة 26 مليون دينار موضحاً ان الشركة لديها أصول تبلغ قيمتها أكثر من ذلك بالإمكان بيعها وقت الحاجة.
وذكر المطوع أن كافة استثمارات الشركة غير المسعرة مقدرة بتكلفتها موضحاً أنها كلها استثمارات تتجه للإدراج في البورصة في غضون الفترة المقبلة وبالتالي تسعيرها ومن ثم بالإمكان التصرف فيها.
الملكية في المخازن
قال فيصل المطوع ان حصة ملكية بيان في المخازن العمومية تقل بكثير عن نسبة الإفصاح »%5« معتبراً ان ربط ايقاف سهم الشركة مع سهم المخازن في حينها من قبل ادارة البورصة اجراء غير سليم لأنه تم التعامل معنا على أساس أننا شركة تابعة وهذا غير صحيح مشيراً الى ان الشركة لجأت الى القضاء.
تاريخ النشر: الاحد 9/4/2006