صلاتي
29-11-2010, 07:38 AM
الدوحة في 10 نوفمبر /قنا/ افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالطاقة والصناعة الليلة الماضية أكبر محطة لتبريد المناطق في العالم، تتبع للشركة القطرية لتبريد المناطق "قطر كوول" المملوكة للقطاع الخاص.
حضر حفل افتتاح المحطة الواقعة على جزيرة اللؤلوة قطر الإصطناعية والتي تسمى رسمياً (محطة تبريد المناطق المتكاملة) عدد من اصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين والشخصيات وجمع من الخبراء المختصين في هذا المجال.
وفي تصريح للصحفيين عقب افتتاحه المحطة وتجواله في اقسامها المختلفة، قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن مشروع محطة التبريد التابع لـ"قطر كوول" يمثل إضافة حقيقية للتقدم التكنولوجى فى البلاد والسعى نحو الاستفادة من التطور التقني في عملية التبريد، كما يمثل كذلك إضافة صديقة للبيئة لكونه يتمتع بمميزات بيئية فائقة الجودة والمواصفات.
وأضاف سعادته قائلاً "إن المشروع بصفته، أكبر منشأة للتبريد المركزي في العالم، هو محل فخر لنا ولا يسعنا إلا أن نبارك لشركة قطر كوول وادارتها والقائمين عليها هذا الانجاز الكبير والمتميز".
وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن الدولة تشجع إقامة مثل هذه المشاريع التي تتواءم مع البيئة وتخدم التنمية المستدامة ومسيرة التطور الاقتصادي في البلاد.
وحول الموضوع ذاته، قال سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية وزير الدولة إن محطة التبريد التي جرى افتتاحها هي مشروع ضخم وله أهميته الكبيرة من حيث تغذية جزيرة اللؤلوة بكاملها بحاجتها منه فضلاً عن محطات أخرى سيتم انشاؤها لاحقاً بمنطقة الدفنة.
ونوه سعادته في تصريح صحفي مماثل بالمميزات التقنية والبيئية العالية التى يتمتع بها المشروع وبانجازه في الوقت المحدد لتنفيذه.
وقال "نحن قطاع خاص لكننا نعمل تحت مظلة الدولة التي تدعم هذه المشاريع بل هي الداعم الاول للقطاع الخاص".
من ناحيته كشف السيد عمر الفردان رئيس مجلس ادارة الشركة القطرية لتبريد المناطق "قطر كوول" فى تصريح للصحفيين عن أن الكلفة الاجمالية لمشروع محطة التبريد وهو اكبر مصنع تبريد مركزى فى العالم ، تتعدى المليار ريال قطري، وأشار إلى أن طاقة المشروع الحالية تبلغ 130 ألف طن تبريد لتغذية منطقة جزيرة اللؤلوة بالكامل. ولفت إلى أن لدى "قطر كوول" خطة تتضمن تنفيذ محطتين أخريين للتبريد بمنطقة الابراج مع وجود طلب كبير على تبريد المناطق بدولة قطر التي قال إنها أصبحت عملاقة فى هذا المجال ومواكبة لشتى أنواع التطور بالعالم في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين. وتوقع أن يبدأ العمل في إحدى هاتين المحطتين عام 2011 لتلبية حاجة أكثر من 50 برجاً بعملية التبريد المركزي.
وكان السيد الفردان قد ألقى كلمة في مستهل الاحتفال نوه فيها بدعم حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو ولى العهد الامين لمثل هذه المشاريع لايجاد بيئة اقتصادية تعزز النمو والازدهار والاستقرار. وشدد على أن هذا الدعم قد شكل عنصراً أساسياً للنجاح الذي تمثل فى هذا الانجاز الكبير والفريد. كما أشاد الفردان بتعليمات سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وإدارته الرشيدة التي كان لها الاثر الكبير في استمرار ازدهار صناعة الطاقة في البلاد. واعتبر المحطة واحدة من الانجازات في مجال الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة لما توفره من استهلاك للطاقة ولدورها فى تعزيز تطور البنى التحتية في قطر، وأكد أن اللؤلؤة قطر ستبقى مشروعاً رائداً ليس لقطر فحسب، بل لمنطقة الخليج العربي أيضاً معرباً عن الفخر أن تكون قطر كوول مرتبطة بهذا المشروع. كما شكر الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لمشروع اللؤلوة قطر، لاختيارها الشركة القطرية لتبريد المناطق لتوفير هذه الخدمة بجزيرة اللؤلوة.
من ناحيته اعتبر السيد فياض الخطيب الرئيس التنفيذي لقطر كوول هذا المشروع إضافة مهمة وعلامة بارزة في اطار عملية التوسع والتنمية السريعة والملحوظة التي تشهدها دولة قطر فى ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الامين. ورأى أنه مع كل تقدم تشهده قطر سيتم الاعتماد على الحلول الحديثة من اجل تطوير وتعزيز مستوى بيئة العمل والمعيشة إلى الافضل. واستعرض التسهيلات التى تتيحها هذه التقنية الحديثة لتبريد مناطق سكنية وتجارية شاسعة وكذلك المكاتب فضلاً عن كونها ركناً أساسياً في تطوير بنى تحتية تنموية خضراء فى قطر .واشار الى أن رحلة قطر كوول بدأت عام 2004 بثلاثة موظفين فقط لكنها توسعت اليوم بحيث اصبحت لها عمليات في منطقتين مهمتين بقطر هما منطقة الخليج الغربي ومنطقة جزيرة اللؤلوة.
وقال إن المحطة أضافت ما يقارب 200 الف طن تبريد أعدت لخدمة اكثر من 6 ملايين متر مربع من منطقة مكيفة الهواء، مستعرضاً في سياق متصل مراحل العمل في المشروع ومدى الشراكة الناجحة التي تحققت بين القطاعين العام والخاص فى هذا الصدد.
وأوضح أن المشروع يخدم اكثر من مائة برج و1500 فيلا في المنطقة بالاضافة الى عدد كبير من المطاعم والفنادق والاسواق والمناطق التجارية والمنازل والفنادق والمكاتب و41 ألف مقيم يعيشون على 400 هكتار هي مساحة جزيرة اللؤلؤة -قطر الاصطناعية. كما تطرق للفوائد الاقتصادية والبيئية لعملية وتقنية تبريد المناطق والفرق بين هذا النوع من التبريد الحديث والتبريد التقليدى من حيث خفض استهلاك الطاقة مثلاً مؤكداً أن مسألة حماية البيئة ستكون في سلم أولويات القائمين على المشروع.
يشار إلى أن كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي ستساهم منشآت "قطر كوول" في تخفيضها عندما تعمل بطاقتها الكاملة تبلغ 250 كيلوغراما سنوياً، ويعادل ذلك ما يمكن خفضه من جراء عدم إحراق 581,395 برميل نفط، أو غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من 45,779 مركبة خلال عام كامل، كما هو مساو أيضا لزراعة 25 مليون شجرة سنوياً. ومعروف ان تبريد المناطق هو وسيلة مركزية لانتاج وتوزيع طاقة التبريد، حيث يتم ضخ الماء المبرد عن طريق أنابيب تحت الأرض للمكاتب، والمباني الصناعية والسكنية لتبريد الهواء الداخلي في هذه المباني، ويكفي انتاج محطة واحدة لتبريد المناطق، لتبريد الهواء في عدد كبير من المباني. ويتميز تبريد المناطق بايجابيات مقارنة مع التبريد التقليدي تتمثل فى خفض رأس المال المطلوب والكلفة التشغيلية والمساعدة فى التخلص من كلفة إنشاء محطات تبريد منفصلة لكل مبنى فضلاً عن خفض الكلفة من خلال الاستفادة من الانخفاض الكبير في استخدام الطاقة الكهربائية وكلفة الصيانة مع منح كفاءة واعتمادية عالية وإتاحته استغلال المساحات بشكل أفضل وكذا المرونة في تحميل تبريد الهواء وزيادته العمر الافتراضي لمحطات التبريد.
ويمتاز التبريد بهذه الطريقة بأثر ايجابي على البيئة من خلال زيادة فعالية استخدام الطاقة وتخفيض الانبعاثات الضارة بالبيئة بما في ذلك الانبعاثات الغازية الملوثة للهواء وغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون والغازات المدمرة للأوزون.
تجدر الاشارة الى ان أول نظام معروف لتبريد المناطق ظهر في أواخر عام 1889 عن طريق شركة "كلورادو للتبريد الاتوماتيكي " في دينفر بالولايات المتحدة الاميركية. وفي ثلاثينيات القرن الماضي تم بناء أنظمة تبريد مناطق كبيرة لمركز روكفلر في مدينة نيويورك ولمباني كابيتال في العاصمة واشنطن.
ومستحيل طبعآ تمر على بيوت اهل قطر
حضر حفل افتتاح المحطة الواقعة على جزيرة اللؤلوة قطر الإصطناعية والتي تسمى رسمياً (محطة تبريد المناطق المتكاملة) عدد من اصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين والشخصيات وجمع من الخبراء المختصين في هذا المجال.
وفي تصريح للصحفيين عقب افتتاحه المحطة وتجواله في اقسامها المختلفة، قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن مشروع محطة التبريد التابع لـ"قطر كوول" يمثل إضافة حقيقية للتقدم التكنولوجى فى البلاد والسعى نحو الاستفادة من التطور التقني في عملية التبريد، كما يمثل كذلك إضافة صديقة للبيئة لكونه يتمتع بمميزات بيئية فائقة الجودة والمواصفات.
وأضاف سعادته قائلاً "إن المشروع بصفته، أكبر منشأة للتبريد المركزي في العالم، هو محل فخر لنا ولا يسعنا إلا أن نبارك لشركة قطر كوول وادارتها والقائمين عليها هذا الانجاز الكبير والمتميز".
وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن الدولة تشجع إقامة مثل هذه المشاريع التي تتواءم مع البيئة وتخدم التنمية المستدامة ومسيرة التطور الاقتصادي في البلاد.
وحول الموضوع ذاته، قال سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية وزير الدولة إن محطة التبريد التي جرى افتتاحها هي مشروع ضخم وله أهميته الكبيرة من حيث تغذية جزيرة اللؤلوة بكاملها بحاجتها منه فضلاً عن محطات أخرى سيتم انشاؤها لاحقاً بمنطقة الدفنة.
ونوه سعادته في تصريح صحفي مماثل بالمميزات التقنية والبيئية العالية التى يتمتع بها المشروع وبانجازه في الوقت المحدد لتنفيذه.
وقال "نحن قطاع خاص لكننا نعمل تحت مظلة الدولة التي تدعم هذه المشاريع بل هي الداعم الاول للقطاع الخاص".
من ناحيته كشف السيد عمر الفردان رئيس مجلس ادارة الشركة القطرية لتبريد المناطق "قطر كوول" فى تصريح للصحفيين عن أن الكلفة الاجمالية لمشروع محطة التبريد وهو اكبر مصنع تبريد مركزى فى العالم ، تتعدى المليار ريال قطري، وأشار إلى أن طاقة المشروع الحالية تبلغ 130 ألف طن تبريد لتغذية منطقة جزيرة اللؤلوة بالكامل. ولفت إلى أن لدى "قطر كوول" خطة تتضمن تنفيذ محطتين أخريين للتبريد بمنطقة الابراج مع وجود طلب كبير على تبريد المناطق بدولة قطر التي قال إنها أصبحت عملاقة فى هذا المجال ومواكبة لشتى أنواع التطور بالعالم في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين. وتوقع أن يبدأ العمل في إحدى هاتين المحطتين عام 2011 لتلبية حاجة أكثر من 50 برجاً بعملية التبريد المركزي.
وكان السيد الفردان قد ألقى كلمة في مستهل الاحتفال نوه فيها بدعم حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو ولى العهد الامين لمثل هذه المشاريع لايجاد بيئة اقتصادية تعزز النمو والازدهار والاستقرار. وشدد على أن هذا الدعم قد شكل عنصراً أساسياً للنجاح الذي تمثل فى هذا الانجاز الكبير والفريد. كما أشاد الفردان بتعليمات سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وإدارته الرشيدة التي كان لها الاثر الكبير في استمرار ازدهار صناعة الطاقة في البلاد. واعتبر المحطة واحدة من الانجازات في مجال الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة لما توفره من استهلاك للطاقة ولدورها فى تعزيز تطور البنى التحتية في قطر، وأكد أن اللؤلؤة قطر ستبقى مشروعاً رائداً ليس لقطر فحسب، بل لمنطقة الخليج العربي أيضاً معرباً عن الفخر أن تكون قطر كوول مرتبطة بهذا المشروع. كما شكر الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لمشروع اللؤلوة قطر، لاختيارها الشركة القطرية لتبريد المناطق لتوفير هذه الخدمة بجزيرة اللؤلوة.
من ناحيته اعتبر السيد فياض الخطيب الرئيس التنفيذي لقطر كوول هذا المشروع إضافة مهمة وعلامة بارزة في اطار عملية التوسع والتنمية السريعة والملحوظة التي تشهدها دولة قطر فى ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الامين. ورأى أنه مع كل تقدم تشهده قطر سيتم الاعتماد على الحلول الحديثة من اجل تطوير وتعزيز مستوى بيئة العمل والمعيشة إلى الافضل. واستعرض التسهيلات التى تتيحها هذه التقنية الحديثة لتبريد مناطق سكنية وتجارية شاسعة وكذلك المكاتب فضلاً عن كونها ركناً أساسياً في تطوير بنى تحتية تنموية خضراء فى قطر .واشار الى أن رحلة قطر كوول بدأت عام 2004 بثلاثة موظفين فقط لكنها توسعت اليوم بحيث اصبحت لها عمليات في منطقتين مهمتين بقطر هما منطقة الخليج الغربي ومنطقة جزيرة اللؤلوة.
وقال إن المحطة أضافت ما يقارب 200 الف طن تبريد أعدت لخدمة اكثر من 6 ملايين متر مربع من منطقة مكيفة الهواء، مستعرضاً في سياق متصل مراحل العمل في المشروع ومدى الشراكة الناجحة التي تحققت بين القطاعين العام والخاص فى هذا الصدد.
وأوضح أن المشروع يخدم اكثر من مائة برج و1500 فيلا في المنطقة بالاضافة الى عدد كبير من المطاعم والفنادق والاسواق والمناطق التجارية والمنازل والفنادق والمكاتب و41 ألف مقيم يعيشون على 400 هكتار هي مساحة جزيرة اللؤلؤة -قطر الاصطناعية. كما تطرق للفوائد الاقتصادية والبيئية لعملية وتقنية تبريد المناطق والفرق بين هذا النوع من التبريد الحديث والتبريد التقليدى من حيث خفض استهلاك الطاقة مثلاً مؤكداً أن مسألة حماية البيئة ستكون في سلم أولويات القائمين على المشروع.
يشار إلى أن كمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي ستساهم منشآت "قطر كوول" في تخفيضها عندما تعمل بطاقتها الكاملة تبلغ 250 كيلوغراما سنوياً، ويعادل ذلك ما يمكن خفضه من جراء عدم إحراق 581,395 برميل نفط، أو غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من 45,779 مركبة خلال عام كامل، كما هو مساو أيضا لزراعة 25 مليون شجرة سنوياً. ومعروف ان تبريد المناطق هو وسيلة مركزية لانتاج وتوزيع طاقة التبريد، حيث يتم ضخ الماء المبرد عن طريق أنابيب تحت الأرض للمكاتب، والمباني الصناعية والسكنية لتبريد الهواء الداخلي في هذه المباني، ويكفي انتاج محطة واحدة لتبريد المناطق، لتبريد الهواء في عدد كبير من المباني. ويتميز تبريد المناطق بايجابيات مقارنة مع التبريد التقليدي تتمثل فى خفض رأس المال المطلوب والكلفة التشغيلية والمساعدة فى التخلص من كلفة إنشاء محطات تبريد منفصلة لكل مبنى فضلاً عن خفض الكلفة من خلال الاستفادة من الانخفاض الكبير في استخدام الطاقة الكهربائية وكلفة الصيانة مع منح كفاءة واعتمادية عالية وإتاحته استغلال المساحات بشكل أفضل وكذا المرونة في تحميل تبريد الهواء وزيادته العمر الافتراضي لمحطات التبريد.
ويمتاز التبريد بهذه الطريقة بأثر ايجابي على البيئة من خلال زيادة فعالية استخدام الطاقة وتخفيض الانبعاثات الضارة بالبيئة بما في ذلك الانبعاثات الغازية الملوثة للهواء وغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون والغازات المدمرة للأوزون.
تجدر الاشارة الى ان أول نظام معروف لتبريد المناطق ظهر في أواخر عام 1889 عن طريق شركة "كلورادو للتبريد الاتوماتيكي " في دينفر بالولايات المتحدة الاميركية. وفي ثلاثينيات القرن الماضي تم بناء أنظمة تبريد مناطق كبيرة لمركز روكفلر في مدينة نيويورك ولمباني كابيتال في العاصمة واشنطن.
ومستحيل طبعآ تمر على بيوت اهل قطر