ROSE
30-11-2010, 09:03 AM
افتتح مصنع شركة تكامل لأنظمة المباني..
السادة: 3.5 مليار ريال استثمارات القطاع الخاص بمنطقة الصناعات الصغرى والمتوسطة
الشرق القطرية 30/11/2010
قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إن حجم استثمارات القطاع الخاص في منطقة الصناعات الصغرى والمتوسطة تبلغ نحو 3.5 مليار ريال وأن كلفة البنى الأساسية التي تم إرساؤها في المنطقة ناهزت 1.4 مليار ريال.
أكد السادة لدى افتتاحه لمصنع شركة تكامل لأنظمة المباني المحدودة " bsi steel " صباح أمس بمنطقة الصناعات الصغرى والمتوسطة والذي حضره نخبة من كوادر وزارة الطاقة والصناعة وعدد من رجال الأعمال القطريين، أهمية الصناعات الصغرى والمتوسطة في الاقتصادات الدولية، لافتا إلى العناية الكبرى التي يحظى بها هذا القطاع على أجندة المعنيين به، مضيفا في هذا الإطار: " أن الإنجازات الكبرى بالقطاع الصناعي في دولة قطر يجعلها مقارنة بحجمها دولة صناعية".
أوضح د.السادة أن كل القطاعات الصناعية تحظى بأولوية ودعم من قبل الحكومة القطرية بما فيها البتروكيماويات والقطاع المعدني والغذائي والدوائي قائلا: " كل هذه القطاعات هي محط اهتمامها".
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إن المنطقة مبنية بطرق حديثة ومواصفات عالمية وهي مؤهلة لجذب المستثمرين وتتوافر بها كل الخدمات المساعدة والبنية التحتية المتكاملة، موضحا: " أن الطلبات على الأراضي في المنطقة الصناعية كثيرة وتكاد تكون أكثر من طاقتها الاستيعابية".
شدد السادة على التأكيد على المستثمرين بضرورة الاستعجال في إنشاء مصانعهم، مشيراً إلى أن المستثمر سيواجه سحب الأرض في حالة عدم الالتزام بالفترة الزمنية المخصصة لإنجاز المشروع، قائلا: " إن الوزارة حددت 18 شهرا لإقامة المنشأة الصناعية بعد التخصيص وأحيانا تمدد الفترة الزمنية لاعتبارات محددة ولكن إذا ما تجاوز المستثمر تلك الفترة فليس أمام الوزارة سوى سحب الأرض ومنحها لمستثمر جاد ولديه رغبة فعلية بذلك".
على صعيد آخر نفى السادة وجود بيروقراطية أو تعطيل في إنجاز المشاريع الصناعية، مؤكداً توافر صناعات متطورة داخل المنطقة منها ما هو قائم ومنها ما هو في طور الإنجاز وآخر في طور التصميم، مشيراً إلى أنه في حال توافر الأراضي يتم توزيعها مباشرة".
قال إن المصنع الجديد يساعد المصانع الأخرى على بناء هياكلها، مشيراً إلى أن كثيرا من تلك الهياكل الموجودة بالمنطقة بناها المصنع مستفيدا من توافر المواد الخام كالألومنيوم والبتروكيماويات والحديد في قطر والتي تعتبر مساعدة على قيام تلك الصناعات.
5000 طن حاجيات السوق القطري
من جانبه قال بيان صحفي إن مصنع شركة تكامل لأنظمة المباني الأول من نوعه في قطر لتصميم وتصنيع وتوريد المباني الحديدية حتى أربعة طوابق، وهو منتج مختلف عن الطريقة التقليدية للمقاطع الجاهزة، حيث تصنع الألواح الحديدية عالية الجهد إلى جسور وأعمدة لتكوين المبنى الحديدي المطلوب ولتشغل مساحات أكبر من الطريقة التقليدية وبكلفة أقل. كما يأتي إنشاء المصنع استجابة لاحتياجات السوق القطري المقدرة بـ 5000 طن، حيث تقدر جملة استثمارات المشروع بستين مليون ريال قطري.
وفي تعليق على هذه المناسبة، قال السيد سعيد عتيق مفتاح، رئيس مجلس إدارة الشركة " نحن فخورون جداً بافتتاح المصنع الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الطاقة والصناعة من أجل تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد القطري وذلك انسجاماً مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للعام 2030".
من جانبه أكد السيد كاظم الربيعي الرئيس التنفيذي لشركة تكامل لأنظمة المباني على الدعم الكبير الذي حظي به المشروع من قبل وزارة الطاقة والصناعة، قائلا:" إن تواجدنا اليوم هو نتيجة تخصيص الأرض والخدمات من قبل وزارة الطاقة والصناعة بإدارتها - إدارة المناطق الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي تم بناء هذه المنشأة عليها".
أشار الربيعي إلى أن المصنع تم بناؤه على مساحة 11 ألف متر مربع، مقسم إلى قسمين رئيسين هما:
ميزانان يضم صالة استقبال ومكاتب: الإدارة، الهندسة، المعلوماتية، شؤون الموظفين، المحاسبة، المسجد، خدمة العملاء، غرفة الاجتماعات، ومكاتب المصنع: مدير المصنع، المراقبون، السيطرة النوعية، قسم الشحن، المطعم، العيادة الطبية والصيانة.
قسم التصنيع: ومقسم إلى أربعة أقسام تتماشى مع طبيعة ونوعية العمل والمنتج:
ـ قسم لتصنيع ألواح الأسقف والجدران والفواصل (تصنع بطريقة السحب البارد)
قسمان لقص وتجهيز وتصنيع الحديد.
ـ قسم لتنظيف الحديد المصنع والقيام بعملية الصبغ.
بالإضافة للمساحة الجانبية للبناء والتي تستخدم لترتيب وتنظيم الحديد المصنع والتهيئة لشحنه للعملاء.
قال الرئيس التنفيذي للشركة إن اختيار قطر لإنشاء المصنع استند إلى دراسة واعتبارات متعددة من أبرزها عدم توافر مثيل له في قطر، قائلا: " إن احتياجات دولة قطر تلبى من دول الخليج المجاورة، لذا فإن الحل الأمثل الذي اخترناه هو التواجد على أرض الواقع لمواكبة الطفرة التي تشهدها دولة قطر والمساهمة في عملية التطوير والتصنيع في دولة قطر".
في ذات السياق، أبرز الربيعي أهمية التواصل المباشر مع المكاتب الاستشارية والعملاء بهدف إيجاد الحلول الفورية للمتطلبات من دون الحاجة للانتظار حسب ما معمول به حاليا لما يوفره الموردون من الخارج.
أشاد الربيعي بالدعم المالي الذي وجده المشروع من قبل الدولة، معتبرا إياها من العوامل المشجعة للتواجد في قطر، مضيفا: " أن التسهيلات التي قدمها بنك قطر للتنمية كان لها تأثير كبير في استكمال هذا المشروع.. ولا يزال البنك في تواصل معنا لاستكمال الاحتياجات المستقبلية".
شركة تكامل لأنظمة المباني
تأسست شركة تكامل لأنظمة المباني "bsi " عام 2006، وتتمتع إدارتها التنفيذية وجهازها الفني بخبرة طويلة لا تقل عن عشرين عاماً وتزيد على خمسة وثلاثين عاماً لبعض الأشخاص، حيث قام الفريق بخبرته الطويلة والمتراكمة في هذا المجال بالمساهمة بتأسيس عدة مصانع في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي فيتنام، وفي النهاية قد صب جام خبرته لتجميع الفريق من عدة دول لإنشاء مصنع الـ peb في دولة قطر. والفريق مكوّن من الإدارة التنفيذية والإدارة الهندسية (حوالي 50 مهندسا) وإدارة الإنتاج وإدارة السيطرة النوعية والجودة وأخيراً إدارة الصيانة وتطوير المعدات.
60 مليون ريال كلفة إنشاء المصنع..الربيعي: اختيار قطر كقاعدة لشركتنا أتى بعد دراسة معمقة للسوق
قال السيد كاظم الربيعي في كلمته التي افتتح بها حفل تدشين مصنع شركة تكامل لأنظمة المباني إن اختيار دولة قطر كقاعدة للشركة أتى بعد دراسة معمقة للسوق، التي أثبتت عدم وجود صناعة محلية مشابهة وكذلك لحاجة الأسواق المحلية لمثل هذا المنتج الذي يتم استيراده من الدول المجاورة.. قائلا: " تبلغ استثمارات المصنع 60 مليون ريال ".
شدد التأكيد على أن وجود مصنع محلي يعمل في هذا المجال يسهل التواصل الهندسي والفني ويوفر خدمة مباشرة مع المكاتب الاستشارية والعملاء لإيجاد الحلول الفورية.
قال إن المصنع حائز على شهادة (en:9001:2008)، وتمتد مساحة المصنع على مساحة 11 ألف متر مربع في حين تبلغ مساحة المنشأة 9 آلاف متر مربع ويبلغ عدد العمال نحو 175 منهم 50 مهندسا من ذوي الخبرة والكفاءة وينتظر أن يبلغ عددهم 250 كحد أقصى.
أشار إلى أن عمليات المصنع والصيانة وأقسام إدارة الجودة تدار تحت إشراف فريق من المديرين الذين يتمتعون بالكفاءة والمهارة في العمل، ويملكون خبرة واسعة في قطاع المباني الحديدية مسبقة الهندسة تمتد لأكثر من 30 عاما، مضيفا: " لقد تم تجهيز المصنع بأحدث المعدات والآلات المتطورة لتمكيننا من إنتاج 4000 طن من المباني الحديدية مسبقة الهندسة شهريا.
لفت إلى أن الشركة تعمل حاليا على توسيع إنتاجها من خلال إضافة خط للألواح العازلة للحرارة والحريق، وخط لإنتاج الجسور الحديدية والمتخصصة بمشاريع المترو والجسور الداعمة لتقاطع الشوارع، بالإضافة إلى توسع الخط الحالي لإنتاج البيوت الجاهزة.
شدد الربيعي التأكيد على أهمية انفتاح الشركة على محيطها، قائلا إن شركتنا على استعداد للتعاون مع الجامعات والجهات المعنية، لتدريب كوادرها ليتمكنوا من النهوض بالمشاريع ذات العلاقة بالمباني الحديدية لخدمة المناطق الصناعية المستقبل.
السادة: 3.5 مليار ريال استثمارات القطاع الخاص بمنطقة الصناعات الصغرى والمتوسطة
الشرق القطرية 30/11/2010
قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إن حجم استثمارات القطاع الخاص في منطقة الصناعات الصغرى والمتوسطة تبلغ نحو 3.5 مليار ريال وأن كلفة البنى الأساسية التي تم إرساؤها في المنطقة ناهزت 1.4 مليار ريال.
أكد السادة لدى افتتاحه لمصنع شركة تكامل لأنظمة المباني المحدودة " bsi steel " صباح أمس بمنطقة الصناعات الصغرى والمتوسطة والذي حضره نخبة من كوادر وزارة الطاقة والصناعة وعدد من رجال الأعمال القطريين، أهمية الصناعات الصغرى والمتوسطة في الاقتصادات الدولية، لافتا إلى العناية الكبرى التي يحظى بها هذا القطاع على أجندة المعنيين به، مضيفا في هذا الإطار: " أن الإنجازات الكبرى بالقطاع الصناعي في دولة قطر يجعلها مقارنة بحجمها دولة صناعية".
أوضح د.السادة أن كل القطاعات الصناعية تحظى بأولوية ودعم من قبل الحكومة القطرية بما فيها البتروكيماويات والقطاع المعدني والغذائي والدوائي قائلا: " كل هذه القطاعات هي محط اهتمامها".
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة إن المنطقة مبنية بطرق حديثة ومواصفات عالمية وهي مؤهلة لجذب المستثمرين وتتوافر بها كل الخدمات المساعدة والبنية التحتية المتكاملة، موضحا: " أن الطلبات على الأراضي في المنطقة الصناعية كثيرة وتكاد تكون أكثر من طاقتها الاستيعابية".
شدد السادة على التأكيد على المستثمرين بضرورة الاستعجال في إنشاء مصانعهم، مشيراً إلى أن المستثمر سيواجه سحب الأرض في حالة عدم الالتزام بالفترة الزمنية المخصصة لإنجاز المشروع، قائلا: " إن الوزارة حددت 18 شهرا لإقامة المنشأة الصناعية بعد التخصيص وأحيانا تمدد الفترة الزمنية لاعتبارات محددة ولكن إذا ما تجاوز المستثمر تلك الفترة فليس أمام الوزارة سوى سحب الأرض ومنحها لمستثمر جاد ولديه رغبة فعلية بذلك".
على صعيد آخر نفى السادة وجود بيروقراطية أو تعطيل في إنجاز المشاريع الصناعية، مؤكداً توافر صناعات متطورة داخل المنطقة منها ما هو قائم ومنها ما هو في طور الإنجاز وآخر في طور التصميم، مشيراً إلى أنه في حال توافر الأراضي يتم توزيعها مباشرة".
قال إن المصنع الجديد يساعد المصانع الأخرى على بناء هياكلها، مشيراً إلى أن كثيرا من تلك الهياكل الموجودة بالمنطقة بناها المصنع مستفيدا من توافر المواد الخام كالألومنيوم والبتروكيماويات والحديد في قطر والتي تعتبر مساعدة على قيام تلك الصناعات.
5000 طن حاجيات السوق القطري
من جانبه قال بيان صحفي إن مصنع شركة تكامل لأنظمة المباني الأول من نوعه في قطر لتصميم وتصنيع وتوريد المباني الحديدية حتى أربعة طوابق، وهو منتج مختلف عن الطريقة التقليدية للمقاطع الجاهزة، حيث تصنع الألواح الحديدية عالية الجهد إلى جسور وأعمدة لتكوين المبنى الحديدي المطلوب ولتشغل مساحات أكبر من الطريقة التقليدية وبكلفة أقل. كما يأتي إنشاء المصنع استجابة لاحتياجات السوق القطري المقدرة بـ 5000 طن، حيث تقدر جملة استثمارات المشروع بستين مليون ريال قطري.
وفي تعليق على هذه المناسبة، قال السيد سعيد عتيق مفتاح، رئيس مجلس إدارة الشركة " نحن فخورون جداً بافتتاح المصنع الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل وزارة الطاقة والصناعة من أجل تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد القطري وذلك انسجاماً مع رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للعام 2030".
من جانبه أكد السيد كاظم الربيعي الرئيس التنفيذي لشركة تكامل لأنظمة المباني على الدعم الكبير الذي حظي به المشروع من قبل وزارة الطاقة والصناعة، قائلا:" إن تواجدنا اليوم هو نتيجة تخصيص الأرض والخدمات من قبل وزارة الطاقة والصناعة بإدارتها - إدارة المناطق الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي تم بناء هذه المنشأة عليها".
أشار الربيعي إلى أن المصنع تم بناؤه على مساحة 11 ألف متر مربع، مقسم إلى قسمين رئيسين هما:
ميزانان يضم صالة استقبال ومكاتب: الإدارة، الهندسة، المعلوماتية، شؤون الموظفين، المحاسبة، المسجد، خدمة العملاء، غرفة الاجتماعات، ومكاتب المصنع: مدير المصنع، المراقبون، السيطرة النوعية، قسم الشحن، المطعم، العيادة الطبية والصيانة.
قسم التصنيع: ومقسم إلى أربعة أقسام تتماشى مع طبيعة ونوعية العمل والمنتج:
ـ قسم لتصنيع ألواح الأسقف والجدران والفواصل (تصنع بطريقة السحب البارد)
قسمان لقص وتجهيز وتصنيع الحديد.
ـ قسم لتنظيف الحديد المصنع والقيام بعملية الصبغ.
بالإضافة للمساحة الجانبية للبناء والتي تستخدم لترتيب وتنظيم الحديد المصنع والتهيئة لشحنه للعملاء.
قال الرئيس التنفيذي للشركة إن اختيار قطر لإنشاء المصنع استند إلى دراسة واعتبارات متعددة من أبرزها عدم توافر مثيل له في قطر، قائلا: " إن احتياجات دولة قطر تلبى من دول الخليج المجاورة، لذا فإن الحل الأمثل الذي اخترناه هو التواجد على أرض الواقع لمواكبة الطفرة التي تشهدها دولة قطر والمساهمة في عملية التطوير والتصنيع في دولة قطر".
في ذات السياق، أبرز الربيعي أهمية التواصل المباشر مع المكاتب الاستشارية والعملاء بهدف إيجاد الحلول الفورية للمتطلبات من دون الحاجة للانتظار حسب ما معمول به حاليا لما يوفره الموردون من الخارج.
أشاد الربيعي بالدعم المالي الذي وجده المشروع من قبل الدولة، معتبرا إياها من العوامل المشجعة للتواجد في قطر، مضيفا: " أن التسهيلات التي قدمها بنك قطر للتنمية كان لها تأثير كبير في استكمال هذا المشروع.. ولا يزال البنك في تواصل معنا لاستكمال الاحتياجات المستقبلية".
شركة تكامل لأنظمة المباني
تأسست شركة تكامل لأنظمة المباني "bsi " عام 2006، وتتمتع إدارتها التنفيذية وجهازها الفني بخبرة طويلة لا تقل عن عشرين عاماً وتزيد على خمسة وثلاثين عاماً لبعض الأشخاص، حيث قام الفريق بخبرته الطويلة والمتراكمة في هذا المجال بالمساهمة بتأسيس عدة مصانع في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي فيتنام، وفي النهاية قد صب جام خبرته لتجميع الفريق من عدة دول لإنشاء مصنع الـ peb في دولة قطر. والفريق مكوّن من الإدارة التنفيذية والإدارة الهندسية (حوالي 50 مهندسا) وإدارة الإنتاج وإدارة السيطرة النوعية والجودة وأخيراً إدارة الصيانة وتطوير المعدات.
60 مليون ريال كلفة إنشاء المصنع..الربيعي: اختيار قطر كقاعدة لشركتنا أتى بعد دراسة معمقة للسوق
قال السيد كاظم الربيعي في كلمته التي افتتح بها حفل تدشين مصنع شركة تكامل لأنظمة المباني إن اختيار دولة قطر كقاعدة للشركة أتى بعد دراسة معمقة للسوق، التي أثبتت عدم وجود صناعة محلية مشابهة وكذلك لحاجة الأسواق المحلية لمثل هذا المنتج الذي يتم استيراده من الدول المجاورة.. قائلا: " تبلغ استثمارات المصنع 60 مليون ريال ".
شدد التأكيد على أن وجود مصنع محلي يعمل في هذا المجال يسهل التواصل الهندسي والفني ويوفر خدمة مباشرة مع المكاتب الاستشارية والعملاء لإيجاد الحلول الفورية.
قال إن المصنع حائز على شهادة (en:9001:2008)، وتمتد مساحة المصنع على مساحة 11 ألف متر مربع في حين تبلغ مساحة المنشأة 9 آلاف متر مربع ويبلغ عدد العمال نحو 175 منهم 50 مهندسا من ذوي الخبرة والكفاءة وينتظر أن يبلغ عددهم 250 كحد أقصى.
أشار إلى أن عمليات المصنع والصيانة وأقسام إدارة الجودة تدار تحت إشراف فريق من المديرين الذين يتمتعون بالكفاءة والمهارة في العمل، ويملكون خبرة واسعة في قطاع المباني الحديدية مسبقة الهندسة تمتد لأكثر من 30 عاما، مضيفا: " لقد تم تجهيز المصنع بأحدث المعدات والآلات المتطورة لتمكيننا من إنتاج 4000 طن من المباني الحديدية مسبقة الهندسة شهريا.
لفت إلى أن الشركة تعمل حاليا على توسيع إنتاجها من خلال إضافة خط للألواح العازلة للحرارة والحريق، وخط لإنتاج الجسور الحديدية والمتخصصة بمشاريع المترو والجسور الداعمة لتقاطع الشوارع، بالإضافة إلى توسع الخط الحالي لإنتاج البيوت الجاهزة.
شدد الربيعي التأكيد على أهمية انفتاح الشركة على محيطها، قائلا إن شركتنا على استعداد للتعاون مع الجامعات والجهات المعنية، لتدريب كوادرها ليتمكنوا من النهوض بالمشاريع ذات العلاقة بالمباني الحديدية لخدمة المناطق الصناعية المستقبل.