المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب أماراتي يسخر من الدين بشكل غريب ((( أين الرقابة عنة......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))



السليطي 1
30-11-2010, 09:50 PM
دع القلق.. وابدأ الحياة
تاريخ النشر: الثلاثاء 30 نوفمبر 2010
مجتمعاتنا محرّضة على الإعياء والتعب والتقاعد المبكر، ومن ثم الدخول في طقوس الحنوط والكافور، فهي ما أن تلمح شخصاً دخل في نادي الخمسين أو امرأة شارفت الأربعين، حتى تبعث بإشارات مرضية وهمية، وأخرى متخيلة للجسد، بعدها تتحول نحو التحضير للدفن المبكر لهؤلاء الأشخاص الذين في حقيقة أمرهم أنهم وصلوا سن النضج والعقل والحكمة والعطاء الصحيح، فالرجل يدفع به نحو الحج أولاً لتكفير الذنوب، والموت على الفطرة والمحجة البيضاء، خوف الأيام وما تخبئه في قادمها، وبالتالي يتحول من الإنتاجية والإبداع والاستفادة من عمره الرجولي الحقيقي، وحدة ذهنيته وتفكيره إلى إجباره على التفكير في مربع الموت، وأن الذي مضى من العمر ليس بقدر الآتي، وتبدأ شعارات الاستقالة المبكرة من الحياة، بدءاً من الزوجة التي تعايره منذ الصباح” عنبوك أنت الشايب العايب” أو”شيبه وريوله في القبر” أما المرأة فسيشق المجتمع والمتعاونون فيه حفرتها في عز فرحها بالحياة، وسيبقون يرهبونها بالماورائيات، وأن جهنم سكانها جلهم من النساء، وأنه آن لها أن تكمل عقلها ودينها الناقصين، ويبدأون يظهرون مقترحاتهم المهدئة، النقاب والحجاب والسواد، وأن كل همزة ولمزة من المرأة حرام، وتعاقب عليها، وأنها كلها عورات وللناس أعين، عطرها حرام، وزينتها تبرج، وصوتها عورة، وأي رجل يراها يختبئ خلفه شيطان هو ثالث الثلاثة، لذا تجدهم يجعلونها تحضّر كفنها بنفسها، هذا غير تخويفها الدائم من تلك البثرة التي تتحسسها كل يوم تحت وحول صدرها، وإن حجت واعتمرت أصبح على أولادها لزاماً أن يقبّلوا بوجهها صوب القبلة عند مطلع كل شمس، لأنها إن ماتت ماتت وهي تناظر الكعبة فتشفع لها، أما شعارات قتل المرأة المبكر فهي كثيرة منها: سن اليأس، عيالك غدوا رياييل، وأصبحت جدة، تهديدات الزوج بجلب ضرة، وأنها بارت، فيغدو وجهها مصفرّاً وهي كظيم.
بالمقارنة في المجتمعات الأخرى انظروا إلى الرجل يبلغ الثمانين وهو متعاف بالحياة، ومنطلق نحو ربيعها و”هاب ريح” يمارس الرياضة، ولا يقول سيعيبني المجتمع أو يشكو من وجع المفاصل، ليس لديه فراغ، ويسافر دائماً في رحلات ما بعد التقاعد، يمارس طقوس حياتية اليومية، وكأنه سيعيش أبداً، ولا يعترف بأي مخطط يمكن أن يستهدف حياته ونعيمها أو يخطف منه ضحكته، والمرأة في تلك المجتمعات وحين تبلغ سنها الذهبي، تجدها كأي فتاة تمارس الرياضة وتخرج مع أبنائها وكأنهم أصدقاؤها، لا تشكو من العيب ولا من هشاشة العظام، ولا من الترهل المنزلي.
لدينا الكثير من المغالطات في الحياة، وهذا ما يجعلنا حين نرى جماعتنا، نشعر بأنهم يزيدوننا أعواماً على أعمارنا، ويطفئون نور وجوهنا، ويجعلوننا نفكر فيهم أكثر مما يفكرون في أنفسهم، ويرسمون في طريقنا شعار أهلاً بالكآبة.. وداعاً للحياة!

R 7 A L
30-11-2010, 09:54 PM
هذا مصاب بمرض نفساني

هبوب الكوس
30-11-2010, 09:58 PM
تعطينا اسم الكاتب والمصدر عشان نعطيك المضمون وانعلق

مليت
30-11-2010, 10:01 PM
مقاله 100% جميل

وقد خانه التعبير في الطرح وكأنه يقول

(إن لنفسك عليك حقاً ولربك عليك حقاً ولضيفك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه )

اسئل الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى

السليطي 1
30-11-2010, 10:04 PM
تعطينا اسم الكاتب والمصدر عشان نعطيك المضمون وانعلق

جريدة الاتحاد والكاتب ناصر الظاهري

[IMG]
http://www.alittihad.ae/assets/image...col-amood8.jpg

السليطي 1
30-11-2010, 10:06 PM
http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=1&id=82079&y=2010

الماريّة
30-11-2010, 10:11 PM
هو شكله يبي يوصل لشئ بس ماعرف يعبر

كأن يقول ان الشخص سواء الرجل او المراه

مايكبر نفسه بالكلام والتحطيم ويحس روحه كبر وشيب وهو توه في عمر

الشباب

بس خانه التعبير اكيييييد

الله يهديه يارب

هلالي
30-11-2010, 10:28 PM
دع القلق.. وابدأ الحياة
تاريخ النشر: الثلاثاء 30 نوفمبر 2010
أما المرأة فسيشق المجتمع والمتعاونون فيه حفرتها في عز فرحها بالحياة، وسيبقون يرهبونها بالماورائيات، وأن جهنم سكانها جلهم من النساء، وأنه آن لها أن تكمل عقلها ودينها الناقصين، ويبدأون يظهرون مقترحاتهم المهدئة، النقاب والحجاب والسواد، وأن كل همزة ولمزة من المرأة حرام، وتعاقب عليها، وأنها كلها عورات وللناس أعين، عطرها حرام، وزينتها تبرج، وصوتها عورة، وأي رجل يراها يختبئ خلفه شيطان هو ثالث الثلاثة، لذا تجدهم يجعلونها تحضّر كفنها بنفسها، هذا غير تخويفها الدائم من تلك البثرة التي تتحسسها كل يوم تحت وحول صدرها، وإن حجت واعتمرت أصبح على أولادها لزاماً أن يقبّلوا بوجهها صوب القبلة عند مطلع كل شمس، لأنها إن ماتت ماتت وهي تناظر الكعبة فتشفع لها، أما شعارات قتل المرأة المبكر فهي كثيرة منها: سن اليأس، عيالك غدوا رياييل، وأصبحت جدة، تهديدات الزوج بجلب ضرة، وأنها بارت، فيغدو وجهها مصفرّاً وهي كظيم.


الكاتب يستهزىء بأحاديث صحيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. ويسميها التسمية الفلسفية الغربية الملحدة (ماورائيات)
وهو بذلك يستحق لقب زنديق فاجر بالإمتياز.

ألا لعنة الله على الظالمين.

The Stig
30-11-2010, 10:33 PM
الكاتب خانة التعبير .. لانه شكلة متاثر بالغرب وايد ..!!

هبوب الكوس
30-11-2010, 10:44 PM
دائما هذا فكرهم تمجيد الغرب وتصغير واهانة الواقع الذي يعيشون فيه

وكان الغرب مجتمع مثالي فقط

--------------------


شريعة الله للإصلاح عنوان ::: وكل شيء سوى الإسلام خسران

لما تركنا الهدى حلت بنا محن ::: وهاج للظلم والإفساد طوفان

تاريخنا من رسول الله مبدؤه ::: وما عداه فلا عز ولا شان

محمد أنقذ الدنيا بدعوته ::: ومن هداه لنا روح وريحان

فيزيائية
30-11-2010, 10:49 PM
الله يهديه
شكله متحرر!

نور الحور
01-12-2010, 12:06 PM
المقالة للحق فيها فكرة عامة جيدة .. لكن التعميم بـ (هنا) للمسلمين والعرب و(هناك) للغرب وكأننا في الجحيم وهم في جنة النعيم .. تعميم مرفوض
كما وإن اقحام الدين و (المفاهيم ) المغلوطة عنه غير مقبول من الكاتب .. كان ممكن أن يعبر عن رأيه ولكن دون :
1.مساس بالدين
2. مقارنات ظالمة معممة

المقال للأسف ركيك ولكن فكرته مقبولة ... تقبلوا تحياتي :)

Petroleum
01-12-2010, 12:27 PM
نقدر نقول ان الفكرة العامة للمقال جداً جميلة و ممتازة
و هو ينتقد في مقاله تناول الناس لبعض المفاهيم الدينية بأسلوب تثبيطي
وهذا واقع نعايشة نحن في مجتمعنا الخليجي و قد يكون العربي كذلك
لو بختلف معاه راح اختلف بأسلوب ايصال الفكرة
فأعتقد في بعض الجمل الواردة لم يوفق في مهاجمة او انتقاد افعال المجتمع بل اوصل الفكرة
انه ينتقد المفهوم الديني .

و الله من وراء القصد ولكن علينا بحسن الظن و مخاطبته لكي نعرف المقصود من المقال

technical
01-12-2010, 01:12 PM
دايماً احاول التمس حسن الظن بكلام الناس , فأن احتمل ظنين حملت المعنى على الحسن .

لكن كلام هذا الكاتب فيه فتنه لأنه عرض في مقالته بصريح الحديث للرسول الكريم صلوات وبركات ربي وسلامه عليه كما صلى وبارك على ابراهيم .

وما في هذا الحديث من رسم لهويه الامه الاسلاميه من البسه وعبادات . فاي البسه وعبادات يرتضي الكاتب للامه الاسلاميه بدل تلك التي بلغ بها الامه خاتم الرسل ( صلوات وبركات ربي وسلامه عليه كما صلى وبارك على ابراهيم ) .

ومقاله هذا الكاتب غير اكاديميه وغير مهنيه , فكلمه ان الشعوب الاسلاميه تحبط نتيجه العباده وهي تنتظر الموت عند بلوغ الخمسين غير صحيحه . والدليل موجود في حياه المجنمع , فها هو المجتمع وقد استقبل الحجيج , فهل ذهب اولائك الحجيج الى بيوتهم واستقالوا من وظائفهم ؟

هكذا اسقاطات على المجنمعات لا تعكس حقيقه على ارض الواقع بل تعكس وهم في عين الكاتب الذي يرى في الحجاب او الاختلاط بخلوه او الحج منظر من مناظر الاستعداد للموت .

dewyguy
01-12-2010, 01:33 PM
الله يهديه ان شاء الله ، اذا كان قاصد الاستهزاء ،


وعندنا في البنك ، مديرنا نفس الشي ، دايما يستهتزئ من الدين ومن المطاوعة ...

السليطي 1
01-12-2010, 10:21 PM
اشكركم على المرور و نتمنا من الكاتب مرجعة نفسة و عدم

ادخال الدين في الموضوع .

بـــــــنت النوخـّــــذه
01-12-2010, 11:13 PM
انا بعد حسيت من كلامه انه خانه التعبير في الوصف 000

احس كان يبغي يقول ان في ناس فاهمين الدين ارهاب ونظره سوداويه 000وان في الدين ما هو اسمى من النظره المحدوده في جانب واحد 000:looking:

اهو استدل بالغرب يمكن وايد متأثر بالمناظر الخلابه والحيويه والنشاط يعني احس وايد مركز على المظهر الخارجي ونسى شيئ مهم (الجوهر الداخلي ) يعني كيف فسر ان الغرب سعداء وحيويه ونشاط مجرد انه لاحظ هذا الشيئ خارجيا" !!!:thumbdown:
مشكله كبيره لي صار تفكير المجتمع ينحصر على المظاهر فقط 00 لاحظو كل تعليقه وصف لتصرف ظاهري 00ونسى اهم نقطه انه لولا علاقه الانسان بربه ما استطاع الحياه بسعاده 00

فسؤالي للمفكر العبقري: اين دور الطمانينه التي نستمدها و تحددها مدى علاقه العبد بربه ؟؟ هل كل ثمانيني لبس بدله رياضه وركض هو سعيد في حياته:p ؟؟؟


اعتقد الكثير يحتاج فهم معاني ايات القران الكريم والاحاديث النبويه لان صراحه ملاحظه ان سبب هذه النظره هو التفسير الخاطئ للايات والاحاديث التي تؤدي لاصدار احكام بطريقه ارهابيه تجعل المتلقي يتشكك بحكم الله 000مع والله ماوجد شرع الله إلا لدوام السعاده البشريه 00بس وينهم اهل الترغيب والتحبيب الذين يحملون اسلوب تربوي سليم في توصيل الفكره والهدف من وجود آيات واحاديث شريفه للسعاده البشريه 00عشان جذيه دوم اقول الحذر من تفسير كلام الله والاحاديث على حسب رغبات الشخص لان هذي النتيجه نظره متخلفه مثل نظره الكاتب :p:p

The Master
02-12-2010, 06:31 AM
انا بعد حسيت من كلامه انه خانه التعبير في الوصف 000

احس كان يبغي يقول ان في ناس فاهمين الدين ارهاب ونظره سوداويه 000وان في الدين ما هو اسمى من النظره المحدوده في جانب واحد 000:looking:

اهو استدل بالغرب يمكن وايد متأثر بالمناظر الخلابه والحيويه والنشاط يعني احس وايد مركز على المظهر الخارجي ونسى شيئ مهم (الجوهر الداخلي ) يعني كيف فسر ان الغرب سعداء وحيويه ونشاط مجرد انه لاحظ هذا الشيئ خارجيا" !!!:thumbdown:
مشكله كبيره لي صار تفكير المجتمع ينحصر على المظاهر فقط 00 لاحظو كل تعليقه وصف لتصرف ظاهري 00ونسى اهم نقطه انه لولا علاقه الانسان بربه ما استطاع الحياه بسعاده 00

فسؤالي للمفكر العبقري: اين دور الطمانينه التي نستمدها و تحددها مدى علاقه العبد بربه ؟؟ هل كل ثمانيني لبس بدله رياضه وركض هو سعيد في حياته:p ؟؟؟


اعتقد الكثير يحتاج فهم معاني ايات القران الكريم والاحاديث النبويه لان صراحه ملاحظه ان سبب هذه النظره هو التفسير الخاطئ للايات والاحاديث التي تؤدي لاصدار احكام بطريقه ارهابيه تجعل المتلقي يتشكك بحكم الله 000مع والله ماوجد شرع الله إلا لدوام السعاده البشريه 00بس وينهم اهل الترغيب والتحبيب الذين يحملون اسلوب تربوي سليم في توصيل الفكره والهدف من وجود آيات واحاديث شريفه للسعاده البشريه 00عشان جذيه دوم اقول الحذر من تفسير كلام الله والاحاديث على حسب رغبات الشخص لان هذي النتيجه نظره متخلفه مثل نظره الكاتب :p:p

الحين انتي اي بنت النوخذة فيهم؟؟؟ :con2:
لاني ماشوف التوقيع...احم :p

اتفق معاك في رايك...
هو قصده جميل...وفي بعض المواضع خانه التعبير...لكن تبقى فكرته جميله...

Breakaway
02-12-2010, 07:24 AM
هذه النوعية من الناس عندما
تكتب فلا تخلو كتاباتهم
من الروائح الكريهه!
فالمباديء التي لا يريدونها ويعادونها
تجدهم يرمونها من على
مسافة بعيدة جدا بالحجر
حتى لا يكون لتلك الرميه
وقع قوي يثير القوي،
وحتى لا يعرف ماهي تلك الرمية
هل هي رمية عداء ام أخوية!

الأصيلة
02-12-2010, 07:52 AM
هذا الكاتب يفتقد للعلم الشرعي
وحكم الإستهزاء بماقاله الله وقاله رسوله...
متاثرا بأفكار الغرب المشوشه على الإسلام وحقيقته...
أما الفكرة مابين السطور فيه واقع
صحيح من حيث الأحاسيس المتضاربة
التي تغزو الناس في سن معين من العمر
وتغتال نشاطهم وحيويتهم وتعرضهم لكثير من الأمراض
مع ان الكثير بدأ يعي هذا المنظور وبالتالي يحاول تغييره بشتى الوسائل...

khalid Qtr
02-12-2010, 08:25 AM
هذا فاسق من الذين يحاولون النيل من الدين ولكن لن يتحقق له ذلك ..

khalid-qtr
02-12-2010, 08:31 AM
يعني شنو تتوقع من الصوفية

نور الحور
03-01-2011, 11:59 AM
رجعت للموضوع بعد أن وصلني على الايميل مقال الأستاذ عبدالله المغلوث في جريدة الوطن السعودية الذي يتحدث عن نفس الفكرة بأسلوب راق ..
أترككم مع المقال :



لماذا نموت قبل الموت؟
عبد الله المغلوث
دخلت الصالون وهي ترتدي أجمل ابتسامة. تميط اللثام عن أسنان ناصعة وسعادة هائلة. قبل أن تشرع في قراءة الكتاب الذي أخرجته من حقيبتها الأنيقة تقدمت نحوها مصففة شعرها بانشراح. رحبت بها بحرارة ثم ناولتها صورة قائلة: "اخترت لك سيدتي هذه التسريحة. شعرت أنها تناسبك". تصفحتها الزبونة السعيدة على عجل وقالت وهي تمد لها جوالها: "لا، لدي تسريحة أجمل منها. إنها في هاتفي". تأملت المصففة شاشة الجوال الصغيرة بتأن ثم ابتسمت قائلة: "لكِ ما تريدين".

سرقت انتباهي تلك الزبونة البريطانية. لفتت نظري ليس بسبب ابتسامتها أو تسريحتها، بل بسبب عمرها. إنها تتجاوز الثمانين عاما، لكنها تتحلى بروح وحيوية فتاة يافعة. مازالت تركض خلف الموضة والتسريحات الحديثة بحماسة. مازالت تقبل على الحياة كأنها في العشرين.

جارها الأسكتلندي، الدكتور جيمس ميرليس (73 عاما)، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1996، يتشبث بالحياة هو الآخر لكن بنظارته السميكة وأحلامه العديدة. كان يتحدث بحبور في لقائه التلفزيوني كأنه فاز بنوبل أمس وليس قبل 14 عاما. كان سعيدا جدا وهو يمطر المذيع بكلمات صينية تعلمها للتو. لدى ميرليس شهية مفتوحة لالتهام المزيد من الكتب واللغات رغم آلام عينيه الطفيفة. جدوله اليومي مزدحم بالفعاليات والأنشطة والفواكه. يبدأ يومه في الساعة السادسة صباحا بالتهام صحيفة وتفاحة. ثم ينخرط في قراءة ما تيسر من كتاب قبل أن يذهب إلى الجامعة. عصرا يذهب إلى المعهد لتعلم اللغة الصينية ومساء يزاول الرياضة وتصفح بريده الإلكتروني. قبل أن يخلد إلى النوم يتناول موزة وكتابا. يقول: "كلما كان يومي متخما ازدادت بشرتي نصاعة وابتسامتي اتساعا". يحلم ميرليس أن يتعلم الصينية والألمانية والكثير من المهارات التقنية المتسارعة مستحضرا كلمات الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بايكون: "الشيخوخة في الروح وليست في الجسد".

الإنجليز ليسوا وحدهم الذين يتمتعون بالحياة حتى آخرة قطرة، فالسنغافوريون يفعلون ذلك بمهارة. يعترف رجل الأعمال السنغافوري الناجح تشو باو (83 عاما) أنه لا ينام سوى أربع ساعات يوميا. يقول: "لا أود أن أهدر يومي في الفراش". يقضي تشو جل يومه في المكتب أو مع أبنائه. يلعب معهم كرة السلة أو يطهو لهم. يرى السنغافوري أن الموت يهرب منه كلما وجده سعيدا. يقول في مذكراته التي صدرت العام الماضي: "أنا لا أخاف من الموت. سيحملني يوما ما.. عاجلا أم آجلا، لكن لماذا أناديه قبل أوانه؟".
المسنون في العالم يركضون ويستمتعون، يتبرجون ويتعلمون، لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون ومكتئبون، يموتون قبل الموت.
لمَ لا نجد سبعينيا يدرس في الجامعة أو يتعلم لغة أخرى؟ لمَ لا نجد كبيرة في السن تصبغ شعرها وتغير تسريحتها بين الحين والآخر؟
لماذا تنطفئ حماسة معظم آبائنا في الستين؟ يقلع كبارنا عن السعادة والفرح مبكرا. يحرمون أنفسهم والآخرين من إمكاناتهم إثر تقوقعهم وانزوائهم.

في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهر عليه ملامح الرفاه والارتياح، فقد تحرر من الكثير من الالتزامات وتفرغ لهواياته وسعادته. في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر. تصيبه الأمراض الواحد تلو الآخر إثر جلوسه وإحباطه. ينتظر الموت أن يلتقطه في أي لحظة.
الإقبال على الحياة يطيل العمر ويسعد الإنسان وينعكس على أدائه وعمله. ألم يقل سيد الخلق عليه الصلاة والسلام: "خير الناس من طال عمره وحسن عمله".
فلمَ لا نطيل أعمار آبائنا بإسعادهم وإخراجهم من عزلتهم وقنوطهم، بتدريبهم على تقنيات حديثة وتحفيزهم على خوض غمار تجارب جديدة؟ إن من لا يجيد أصول اللعبة لن يخوضها. فلنعلمهم ونعيد الحياة والحماسة إلى أرواحهم وأطرافهم.

علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.
تأثرت جدا عندما سألني قبل عدة أشهر رجل في العقد الخامس أن أساعده في كتابة رسالة نصية من جواله.
من لا يعرف كتابة رسالة هاتفية قطعا لا يستطيع أن يرسل إيميلا أو يتصفح موقعا إلكترونيا. الأمية في وقتنا الحاضر لم تعد تقتصر على القراءة بل على التعاطي مع وسائل التقنية الحديثة.
فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة. تصفحوا أهم اختراعات وابتكارات ومؤلفات العالم وستجدون أن خلفها مسنين يتدفقون حياة وموهبة. فلمَ لا نصفق لمسنينا وندعمهم ونؤازرهم كبقية العالم؟

إذا لم نغير عاداتنا وسلوكياتنا فلن نكون أوفر حظا من آبائنا ، فهم نتيجة لثقافتنا وأسلوبنا العقيم. سنستمر متأخرين، ومتخلفين عن الركب، سنهرم مبكرا، وسنُهزَم مبكرا، وسنموت قبل الموت.

تهامي باشا
03-01-2011, 12:09 PM
ما شفت أي استهزاء بالدين
بالعكس كلامه موافق للدين وليس معارض له وهناك مقولة لعلي بن أبي طالب تؤيد ذلك: (( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ))

نــــظــــره
03-01-2011, 01:02 PM
هبوب الكوس ( دائما هذا فكرهم تمجيد الغرب وتصغير واهانة الواقع الذي يعيشون فيه

وكان الغرب مجتمع مثالي فقط)

--------------------

رايي من رايك اخوي

ذيب ولد ذيب
03-01-2011, 03:45 PM
مقال في استهزاء صريح بتعالم ديننا الاسلامي واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وتجي ناس تقول اساء التعبير !!

الكاتب اساء الادب مع الله ورسوله بهذه المقاله السخيفه جداً والتي تعبر عن سطحية الكاتب وابتعاده عن دينة الاسلامي وتغلغل الافكار الغربيه في مخيخه المشوش !


النقاب والحجاب والسواد،

قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنـَاه ولكن إذا دُعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً . إن تبدوا شيئاً أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليماً . لا جُناح عليهن في آبائهنَّ ولا أبنائهنَّ ولا إخوانهنَّ ولا أبناء إخوانهنَّ ولا أبناء أخواتهنَّ ولا نسائهنَّ ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيءٍ شهيداً ) - الأحزاب: 53/ 55]


عطرها حرام

روى ابن حبان، والحاكم و النسائي في باب ما يكره للنساء من الطيب و البيهقي و أبو داود عن أبي موسى الأشعري مرفوعا: (أيما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية).


وزينتها تبرج

قال تعالى :( قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) صدق الله العظيم ,,


وصوتها عورة

لقول تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) الأحزاب/32


وأي رجل يراها يختبئ خلفه شيطان هو ثالث الثلاثة،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطانُ ثالثَـهما "

وناس تقول (خانه التعبير) !

لو قالها في حق امير او ملك عربي كان شفنا انواع السب والقذف فالكاتب لانه داس على طرف امير او ملك عربي !!

الله المستعان