المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد الخليفي يكتب : صباح الخير.. مديرة هيئة التقييم



الحريّه
30-11-2010, 10:20 PM
[SIZE="4"]مقال كتبه اليوم الأستاذ الفاضل / محمد الخليفي في جريدة العرب عن هيئة التقييم .
للإطلاع , يرجى متابعة الرابط




http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=161568&issueNo=1079&secId=16&msgs=لقد%20تم%20ارسال%20التعليق%20شكراً

R 7 A L
30-11-2010, 10:26 PM
صباح الخير.. مديرة هيئة التقييم



مقال الاستاذ محمد هلال الخليفي
جريدة العرب


على المدرسة أن تتحمل جدية طلابها في تأدية الاختبار، لا أن تغير هيئة التقييم من وظيفتها ودورها في المراقبة وتقديم المعلومات.
جاء في الخبر "أعلنت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم اعتزامها تطبيق نظام جديد لاختبارات التقييم التربوي الشامل للمرة الأولى في منتصف شهر يونيو المقبل، وكشفت الدكتورة حمدة السليطي مديرة هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم أن النظام الجديد يهدف إلى تحفيز الطلبة على المشاركة الجادة في اختبارات التقييم التربوي الشامل، وتأمين أطر موحدة لزيادة دافعية هؤلاء الطلبة لتطوير مهاراتهم ومعارفهم، بما يحقق معايير المجلس الأعلى للتعليم الهادفة لتزويد الجامعات وسوق العمل بكوادر وطنية قادرة ومتمكنة من مهارات ومتطلبات التنمية الشاملة، ومحققة لرؤية قطر الوطنية 2030". (المصدر: موقع المجلس الأعلى للتعليم، مقابلة مع مديرة هيئة التقييم حمدة السليطي. ونشرتها جميع الصحف المحلية، الأحد 22 من ذي الحجة 1431هـ - 28 نوفمبر 2010 العدد 10431).
فما هو هذا النظام الجديد؟
لكن قبل أن نعرف النظام الجديد، من المفيد أن نعرف دور هيئة التقييم في نظامنا التعليمي، فما دورها؟
"تتولى هيئة التقييم مسؤولية تحديد مدى تحقيق الطلبة والمعلمين لأهدافهم، وعما إذا كان الطلبة يتعلمون بالطريقة المطلوبة، وأن المدرسة تقوم بعملها وفق الأهداف المرصودة، ولهذا فللهيئة دوران أساسيان:
1 - مراقبة أداء المدارس والطلبة والمعلمين، وإبلاغهم بنتيجة أدائهم، ومساعدتهم على التطوير وتحسين الأداء.
2- تزويد أولياء الأمور ومتخذي القرار بالمعلومات اللازمة عن مدى تحقيق المدرسة لدورها.
هذه المعلومات ستعمل على تمكين أولياء الأمور من اختيار المدرسة الأفضل لأبنائهم، وتمكين النظام من تقييم أداء كل مدرسة من المدارس". (المصدر: موقع المجلس الأعلى للتعليم).
كيف يتسنى للهيئة القيام بدورها الرقابي، وبكونها مصدراً للمعلومات؟
تؤدي الهيئة وظيفتها من خلال ثلاثة مكاتب: مكتب تقييم الطلبة، ومكتب تقييم المدارس، ومكتب جمع وإدارة البيانات". ( نفس المصدر).
يهمنا في موضوع حديثنا ما يقوم به المكتب الأول. فكيف يقوم مكتب تقييم الطلبة بدوره الرقابي؟
يقوم المكتب بهذا الدور من خلال التقييم التربوي الشامل لدولة قطر، وهو يطبق سنوياً، وتعتبره الهيئة "عنصراً أساسياً من عناصر عملية تطوير التعليم... وهو مجموعة من الاختبارات القياسية السنوية المبنية على معايير المناهج القطرية التي تقيس أداء الطلبة في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم". (نفس المصدر).
وهو "يوفر معلومات أساسية عن تعلم الطلاب في قطر، ويعطي صورة عامة عن أدائهم، من شأنها أن تساعد المجلس الأعلى للتعليم على اتخاذ القرارات المناسبة، كما تسمح نتائج الاختبار لأولياء الأمور وللمجتمع باكتساب فهم أفضل للمدارس، لتمكينهم من اختيار المدرسة الأنسب لتعليم أبنائهم. وستقدم النتائج المستقبلية لاختبار مستويات أداء الطلاب فهماً أعمق عن تقدم الطلاب.." (نفس المصدر).
إذن وظيفة التقييم هي تقديم معلومات لكل من الطالب والمعلم وإدارة المدرسة وولي الأمر، وغيرهم من أصحاب الاهتمام أو القرار بعملية التعليم والتعلم. وليس وظيفته تقرير نجاح الطالب من عدمه.
الآن نعود إلى سؤالنا الذي تركناه مؤقتاً: ما النظام الجديد في تقييم الطلاب؟
النظام الجديد هو في تغيير طبيعة التقييم التربوي الشامل، فبعد أن كانت وظيفته توفير معلومات أصبح وظيفته تحديد نجاح الطالب أو رسوبه، حيث "سيتم توزيع درجات الطالب بين نتائجه في اختبارات التقييم التربوي وبين التقييمات الداخلية التي تجريها المدارس نفسها، حيث سيتم تخصيص 30 % لاختبارات التقييم، و70 % للتقييمات الداخلية بالمدارس المستقلة، وسوف يكون الطالب في حاجة إلى الحصول على 50 % على الأقل في درجة كل مادة من المواد الأربع حتى يحصل على درجة النجاح".
لماذا النظام الجديد؟
تجيبنا مديرة هيئة التقييم بالقول: "تحفيز زيادة دافعية الطلاب لتحسين أدائهم في اختبارات التقييم التربوي الشامل، واحتساب نتائج أدائهم في هذا الاختبار ضمن اختبارات نهاية العام الدراسي".
هذا هو النظام الجديد، تخلي هيئة التقييم عن دورها الرقابي، وتدخلها في تقرير نجاح الطالب.
الغريب في الأمر أن السيدة مديرة هيئة التقييم لم تفطن إلى تناقضها، حيث تقرر في بداية المقابلة شيئاً لتنسفه بعد سؤالين. فهي تقول في بداية المقابلة: "نحن راضون عن تفاعل المدارس المستقلة مع اختبارات التقييم التربوي الشامل، باعتبارها اختبارات وطنية مهمة تقيس المستوى الحقيقي للطلبة ومدى تطور هذا المستوى من عام لآخر، وهو ما يؤكده التطور الفعلي الحاصل في نتائج التقييم. "وأن" نتائج التقييم تعكس إلى حد كبير تقدم مستوى طلبة المدارس المستقلة في تحقيق المعايير، ويكفي أن نشير إلى أن مؤشرات نتائج اختبارات (2008- 2009) أظهرت تقدماً ملحوظاً في مستويات الأداء مقارنة مع الأعوام السابقة..".
ثم تقرر بعد ذلك أن النظام الجديد هو من أجل "تحفيز زيادة دافعية الطلاب لتحسين أدائهم في اختبارات التقييم التربوي الشامل".
وتتناقض مديرة الهيئة مع ما ينشره المجلس في موقعه، ففي القسم الخاص بأسئلة وأجوبة يطرح الموقع السؤال التالي: "لماذا لا يتم وضع حوافز للطلاب أو لا تُحتسب نتائج التقييم التربوي ضمن تقييم الطالب حتى يكون أكثر جدية ودافعية في أداء الاختبارات؟".
ويجيب عنه بالقول: "تؤثر الدافعية على أداء الطالب والمدرسة والعملية التربوية بشكل عام، مع هذا فإن هيئة التقييم لا تتدخل في آلية أداء الطالب للاختبار بإعطائه حوافز، لأن ذلك يخلق دافعية خارجية، مما يؤثر على النتائج ولا يعكس الأداء الحقيقي للطالب، ولذلك فعلى المدرسة أن تولي هذه المسألة كل الاهتمام، إذ ينبغي أن تنبع الدافعية الحقيقية من داخل الطالب وبشكل ذاتي. فالطالب لا يتعلم من أجل الاختبار فقط، بل من أجل أشياء أخرى أيضا كتحمل المسؤولية والإعداد للمواطنة الصالحة والمسؤولية، وهذه القيم والمفاهيم التربوية هي ما تتطلع المبادرة لترسيخه في عقول ووجدان النشء. كما ينبغي أن يتناغم التقييم التربوي الشامل ومنظومة التقييم داخل المدرسة، فالاختبار له هدف معين يجب ألا يحيد عنه، وألا يؤدي لتعلم الطالب من أجل أداء الاختبار فقط". (المصدر موقع المجلس الأعلى للتعليم. أسئلة وأجوبة).
هل تغير كل هذا الذي جاء في جواب المجلس؟! هل أصبحت الدافعية الخارجية ضرورية؟ هل عجزت المدارس عن خلق دافعية ذاتية لدى المتعلم؟ هل أصبحت معرفة الأداء الحقيقي للطالب غير مهمة؟ هل أصبح الطالب يتعلم من أجل الاختبار؟
وبعد تطبيق النظام الجديد!! من يدري، ربما تأتي تغذية أخرى من أصحاب تراخيص المدارس المستقلة تقول إن 30 % لا تكفي لتحفيز زيادة دافعية الطلاب لتحسين أدائهم في اختبارات التقييم التربوي الشامل، وإنه من الضروري زيادتها إلى 50 %.
ومن يدري، ربما بعد هذا التغيير تأتي تغذية جديدة وتقول: تقويم واحد شامل في نهاية العام يضغط على أعصاب الطلاب والأهالي والمدارس!! يجب أن نجري تقييمين، في نهاية الفصل الأول، وفي نهاية الفصل الثاني، لكل منهما 30 % من درجة الطالب. فهذا أكثر عدلاً!! ويخفف العبء على الطالب!!
ويمكنني أن أستمر في القول: ومن يدري إلى نهاية الصفحة!! لأن الأمور تدار هكذا دون وعي بطبيعة النظام وآليات عمله.
نظامنا التعليمي يقوم على أساس استقلالية المدرسة في إدارة شؤونها كافة، ضمن ضوابط عامة، منها خضوع طلابها لاختبار سنوي شامل تجريه جهة محايدة هي هيئة التقييم. والمدرسة هي التي تقرر، بناء على اختباراتها الخاصة، نجاح ورسوب الطلاب، أما التقييم التربوي الشامل فهو مصدرٌ تستقي منه المدرسة معلومات عن مستوى أدائها في هذا الجانب (تعليم الطلاب)، ولكي يكون التقييم التربوي الشامل مصدراً دقيقاً للمعلومات عن أداء الطالب، لا بد أن يؤديه الطالب كما يؤدي اختبارات مدرسته. وعلى المدرسة أن تتحمل جدية طلابها في تأدية الاختبار. وعلى ولي الأمر أن يتحمل جدية ابنه في تأدية الاختبار، لا أن تغير هيئة التقييم من وظيفتها ودورها في المراقبة وتقديم المعلومات.

الأصيل
30-11-2010, 11:09 PM
ما تغير شي رجعنا لايام الوزاره :stop:

زمن وزاره التعليم كانوا يحطون الاختبارات النهائيه للصف الثالث الاعدادي والثالث الثانوي من اداره الامتحانات والحين خلوا الاختبارات النهائيه لكل الصفوف من هيئه التقييم :pilot:

بس الي ما تغير ان الاسئله بتحطها شركات اجنبيه غير الشركات الي راحت والقطريين بيخلونهم ع الرف :thumbdown:

دكان عباس
02-12-2010, 02:39 AM
الله يسهل ويعين ويصلح الجميع

ابن الجزيره
02-12-2010, 08:02 AM
ما تغير شي رجعنا لايام الوزاره :stop:

زمن وزاره التعليم كانوا يحطون الاختبارات النهائيه للصف الثالث الاعدادي والثالث الثانوي من اداره الامتحانات والحين خلوا الاختبارات النهائيه لكل الصفوف من هيئه التقييم :pilot:

بس الي ما تغير ان الاسئله بتحطها شركات اجنبيه غير الشركات الي راحت والقطريين بيخلونهم ع الرف :thumbdown:



ع الرف
الى متى !!!!!!
ودمتم سالمين