aminasalam
01-12-2010, 12:03 AM
"]اخواني واخواتي ارجو ان تقرأو الموضوع وتستفيدوا منه وارجو من الله عزوجل ان ينال اعجابكم.
القصة:
كان هناك مدير يعمل باأحدى القطاعات الخاصة وكان هذا الرجل نشيطا وسريع الحركة وكان ايضا محبوبا من قبل العملاء والموظفين وكان يعطف على الفقراء ويذهب لمساكنهم ويعطيهم ملابس جديدة ويوزع الاطعمة عليهم--وكان كريما جدا ولطيفا وحساسا يبكي لألام الناس وكان يساعدهم ماديا ويعطيهم من الاموال-
وفجأة
تبدل حال ذلك المدير الى اسوأ حالاته وبدأ يتصرف بطريقة غريبة وتبدلت شخصيته تماما-فقد وسوس اليه الشيطان وبدأ عبدا طائعا له -فكان يعشق النساء واتخذ منهن صديقات له ويحب الحديث الى الناس وكان يراقب اي امرأة تمشي امامه وينظر اليها بنظرات الشهوة.
ولانه لم يقتنع بما رزقه الله قرر الدخول في عالم البورصة وقد نصح اقاربه واصدقائه بالشراء حتى يكونوا اثرياء---ولكن جاءت الطامة الكبرى---خسروا اموالهم وبدأت البنوك تطالبهم بسداد الديون ولجأت تلك البنوك الى المحاكم لاسترداد اموالهم ولكن مسكين ذلك المدير من اين له فعقاراته لا تغطي المطلوب قاموا اهله بسداد الديون التي كانت على ذلك المدير لمحبتهم له.
ولكن كيف كانت ردة فعل هذا الرجل-- جحد بالخير من قبل اخوته.
واستمر في نزواته الطائشة مع النساء وارتكب الفواحش والمعاصي ولكنه لم يتوب لله بعد. وبدأ الفقر يعرف الطريق الى البيت وبدأ يستدين من المقربين اليه ليأكل ويشرب ويلبس ثيابا جديده.
وكان ذلك الرجل متزوج من 3 نساء من عوائل مرموقة وكلهن جميلات.
وكانت بناته جميلات جدا ويحببن ابوهن كثيرا وهوا يحبهم ويضحي من اجلهن -
وبدأ الناس يطالبنه بسداد الديون وكان يتهرب منهم
وكان يذلهم ليعوض النقص الذي عنده ويقوم بطردهم.وكان ينفق امواله على المعاصي.
وكلما دخل بمشروع خسر به.
وكانت صلاته عادة وليست عباده.
اقترب منه صديق وبدأ يعرف اخباره وبدأينصحه ان يتغير ويذكره بالاخره وبالعباده ولكنه لم يصغي اليه واخبره الحياة حلوة.وقال له ذلك المدير : لا اريد رؤية وجهك هنا مرة اخرى.
تعجب ذلك الصديق منه-حيث انه قام بمساعدة هذا المدير ماديا وانجزله الكثير من المعاملات.وخرج ذلك الصديق من بيت المدير وهو حزين
ومرت السنوات ----
والحال على ماهو عليه.
اما بناته فالكبرى اصبحت جميلة جدا -وتعرفت على رجل بعمر والدها واحبته واحبها - واخبرت والدها عنه وكان الرجل ذات منصب ومركز اجتماعي مرموق- وتعلقت ابنته الكبرى بذلك الرجل -ووافق الاب على تزويج ابنته منه -ولكن ترى ماذا حدث؟؟
جاء الرجل وطلب ان يقابل البنت لوحدهما لفترة قصيرة ترك الاهل ابنتهم معه -وللاسف اغتصبها ذلك الرجل-- وقال لها ---:::::::::: هذا ما فعله والدك بابنتي وهذا جزائك؟؟؟؟ وخرج من المنزل والاب وراءه ويقول له : العار --الفضيحة--
ولم ينطق الرجل بكلمة واحدة.
غادر الاب المنزل وهو يحمل عار ابنته امام الاهل والاقارب وابتعد عن الناس---وسوس الشيطان له بالانتحار--ولكن --وفجأة--اهتدى الرجل الى اصدقاءه وذهب اليهم ليبيت عندهم ولكن للاسف اغلقوا الباب بوجهه- وجلس لوحده وتذكر كل شي وتذكر صديقه المخلص وقرر الذهاب اليه--وبالفعل ذهب اليه واستقبله الصديق وتحدثا طويلا واسأله صديقه ماذا قررت بحياتك فقال لاادري انا عندي ابناء ؟؟ قال له لابأس-عليك بالتغير؟؟
وافق المدير
واصبح شخصا متدينا يخاف الله وتزوج من فتاة متدينه تعينه على شقاء الحياة وتبدل الفقر الى الغنى وتزوجت بناته جميعا واعاد المال الى اصحابهم وتاب الى الله.
وبعد فترة وجيزة توفيت زوجته التي لم ترزق بأبناء منه والتي وقفت بجانبه كثيرا-وحزن عليها كثيرا -ولحقها وتوفي في نفس العام.[/COLOR]
القصة:
كان هناك مدير يعمل باأحدى القطاعات الخاصة وكان هذا الرجل نشيطا وسريع الحركة وكان ايضا محبوبا من قبل العملاء والموظفين وكان يعطف على الفقراء ويذهب لمساكنهم ويعطيهم ملابس جديدة ويوزع الاطعمة عليهم--وكان كريما جدا ولطيفا وحساسا يبكي لألام الناس وكان يساعدهم ماديا ويعطيهم من الاموال-
وفجأة
تبدل حال ذلك المدير الى اسوأ حالاته وبدأ يتصرف بطريقة غريبة وتبدلت شخصيته تماما-فقد وسوس اليه الشيطان وبدأ عبدا طائعا له -فكان يعشق النساء واتخذ منهن صديقات له ويحب الحديث الى الناس وكان يراقب اي امرأة تمشي امامه وينظر اليها بنظرات الشهوة.
ولانه لم يقتنع بما رزقه الله قرر الدخول في عالم البورصة وقد نصح اقاربه واصدقائه بالشراء حتى يكونوا اثرياء---ولكن جاءت الطامة الكبرى---خسروا اموالهم وبدأت البنوك تطالبهم بسداد الديون ولجأت تلك البنوك الى المحاكم لاسترداد اموالهم ولكن مسكين ذلك المدير من اين له فعقاراته لا تغطي المطلوب قاموا اهله بسداد الديون التي كانت على ذلك المدير لمحبتهم له.
ولكن كيف كانت ردة فعل هذا الرجل-- جحد بالخير من قبل اخوته.
واستمر في نزواته الطائشة مع النساء وارتكب الفواحش والمعاصي ولكنه لم يتوب لله بعد. وبدأ الفقر يعرف الطريق الى البيت وبدأ يستدين من المقربين اليه ليأكل ويشرب ويلبس ثيابا جديده.
وكان ذلك الرجل متزوج من 3 نساء من عوائل مرموقة وكلهن جميلات.
وكانت بناته جميلات جدا ويحببن ابوهن كثيرا وهوا يحبهم ويضحي من اجلهن -
وبدأ الناس يطالبنه بسداد الديون وكان يتهرب منهم
وكان يذلهم ليعوض النقص الذي عنده ويقوم بطردهم.وكان ينفق امواله على المعاصي.
وكلما دخل بمشروع خسر به.
وكانت صلاته عادة وليست عباده.
اقترب منه صديق وبدأ يعرف اخباره وبدأينصحه ان يتغير ويذكره بالاخره وبالعباده ولكنه لم يصغي اليه واخبره الحياة حلوة.وقال له ذلك المدير : لا اريد رؤية وجهك هنا مرة اخرى.
تعجب ذلك الصديق منه-حيث انه قام بمساعدة هذا المدير ماديا وانجزله الكثير من المعاملات.وخرج ذلك الصديق من بيت المدير وهو حزين
ومرت السنوات ----
والحال على ماهو عليه.
اما بناته فالكبرى اصبحت جميلة جدا -وتعرفت على رجل بعمر والدها واحبته واحبها - واخبرت والدها عنه وكان الرجل ذات منصب ومركز اجتماعي مرموق- وتعلقت ابنته الكبرى بذلك الرجل -ووافق الاب على تزويج ابنته منه -ولكن ترى ماذا حدث؟؟
جاء الرجل وطلب ان يقابل البنت لوحدهما لفترة قصيرة ترك الاهل ابنتهم معه -وللاسف اغتصبها ذلك الرجل-- وقال لها ---:::::::::: هذا ما فعله والدك بابنتي وهذا جزائك؟؟؟؟ وخرج من المنزل والاب وراءه ويقول له : العار --الفضيحة--
ولم ينطق الرجل بكلمة واحدة.
غادر الاب المنزل وهو يحمل عار ابنته امام الاهل والاقارب وابتعد عن الناس---وسوس الشيطان له بالانتحار--ولكن --وفجأة--اهتدى الرجل الى اصدقاءه وذهب اليهم ليبيت عندهم ولكن للاسف اغلقوا الباب بوجهه- وجلس لوحده وتذكر كل شي وتذكر صديقه المخلص وقرر الذهاب اليه--وبالفعل ذهب اليه واستقبله الصديق وتحدثا طويلا واسأله صديقه ماذا قررت بحياتك فقال لاادري انا عندي ابناء ؟؟ قال له لابأس-عليك بالتغير؟؟
وافق المدير
واصبح شخصا متدينا يخاف الله وتزوج من فتاة متدينه تعينه على شقاء الحياة وتبدل الفقر الى الغنى وتزوجت بناته جميعا واعاد المال الى اصحابهم وتاب الى الله.
وبعد فترة وجيزة توفيت زوجته التي لم ترزق بأبناء منه والتي وقفت بجانبه كثيرا-وحزن عليها كثيرا -ولحقها وتوفي في نفس العام.[/COLOR]