المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القطاع العقاري يترقب نتائج ملف قطر لاستضافة مونديال2022



ROSE
01-12-2010, 05:20 AM
القطاع العقاري يترقب نتائج ملف قطر لاستضافة مونديال2022


خليفة المسلماني: الفترة الماضية اتسمت بالصعوبة وعزوف المطورين عن الاستثمار
القطاع يترقب نتائج التصويت والفوز بالاستضافة ستكون له انعكاسات إيجابية




كتب – محمود عبد الحليم :

يترقب القطاع العقاري نتائج التصويت على ملف قطر لاستضافة كأس العالم عام 2022 المقررة غداً الخميس الثاني من ديسمبر.. واعتبر الخبراء أن غدا يمثل يوما فاصلا بين مرحلتين مع زيادة التفاؤل بالنتعاش الكبير للقطاع في حال فوز قطر بالاستضافة بإذن الله .

واعتبر خليفة المسلماني الخبير والمثمن العقاري أن الاستثمار العقاري في قطر مر بمرحلة صعبة خلال الفترة الماضية وخاصة أن كثيراً من المطورين أصبح عندهم نوع من العزوف أو الترقب لتطورات الأوضاع في السوق. فالعائد من الاستثمار لم يعد مغريا.. كما كان هناك أحجام من المطورين على تسهيلات البنوك رغم تحسن الظروف مقارنة بالفترة السابقة.. بالاضافة إلى وفرة المعروض من قطع الأراضي للاستثمار.

وأشار خليفة المسلماني أن قطاع العقار بالكامل يترقب نتائج التصويت لكأس العالم ٢٠٢٢.. وبالطبع فإن فوز قطر بالاستضافة ستكون له من الانعكاسات الايجابية لهذا القطاع وسيترتب عليها تحول انتعاش كبيرين لهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر مؤشراً هاماً لتطورات الاقتصاد.

وقال انه ولاشك أن فوز قطر باستضافة كأس العالم ٢٠٢٢ سيؤدي إلى طلب كبير لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوحدات السكنية والشقق والفنادق وبالطبع هذا سينعش الطلب أيضا على سوق مواد البناء.

حالة ترقب
ورداً على سؤال حول الايجارات قال خليفة المسلماني إن هناك حالة من الترقب أيضا لنتائج التصويت لكأس العالم٢٠٢٢ لأن هذه الايجارات يمكن أن تستفيد من فوز قطر بإذن الله ويختفي على أثرها كمية العرض الكبيرة من الشقق والوحدات السكنية.. وإن كنت أتوقع أن يشهد السوق استقراراً.. وعدم العودة مجدداً إلى التضخم في الايجارات أسوة بما رافق استضافة قطر لبطولة الألعاب الآسيوية قبل عدة سنوات. بالنظر إلى وجود معروض كبير بالاضافة إلى مشاريع الشركات العقارية الكبيرة مثل شركة بروة التي تساهم في تحقيق التوازن للسوق بين كميات العرض والطلب.

ورداً على سؤال حول أوضاع السوق في الوقت الحالي خاصة في جانب الايجارات قال خليفة المسلماني إن هناك استقراراً في أسعار الإيجارات خاصة مع غياب القوة الشرائية أو التأجيرية بالنظر إلى حجم المعروض من الوحدات والشقق السكنية وقد تراجعت أسعار الايجارات بصورة ملحوظة خلال العامين الأخيرين وقد طرحت شقق في السوق بسعر ٣٥٠٠-٤٠٠٠ ريال.

وأضاف إن تراجع سوق الايجارات وانخفاض الأسعار أثر كثيراً على المطورين خاصة الذين نفذوا عدداً مد المشاريع في فترة الطفرة لهذا القطاع.. وقد يكون الاستثمار مناسباً الآن مع تراجع تكاليف البناء.

وأشار المسلماني إلى التراجع الملحوظ في رخص المباني مقارنة بحجم السوق قبل عامين كما أن نسبة من المكاتب الهندسية خفضت عدد موظفيها - جراء هذا التراجع - بنسب تصل إلى ٦٥٪ مع تراجع حجم العمل خلال عامي ٢٠٠٩-٢٠١٠.

وقال إننا نتأمل خيراً مع نهاية العام الجاري ومع التفاؤل بفوز قطر باستضافة كأس العالم ٢٠٢٢ بالاضافة إلى المضي قدما من جانب الحكومة في تنفيذ مشاريعها التنموية - أيا كانت نتيجة التصويت لكأس العالم ٢٠٢٢.

وقال خليفة المسلماني إنه رغم الظروف الحالية للقطاع العقاري فإن المؤشرات تدل على أن استمرار النمو الاقتصادي وتنفيذ المشاريع التنموية سينعكس ايجابياً على هذا القطاع وخاصة أن الاستثمار في العقار أفضل من الاستثمارات الأخرى " فالعقار يمرض ولا يموت " .. كما أنه من المعروف أن فترات الانتعاش القوية يعقبها هدوء وترقب ثم يعود السوق إلى نشاطه وانتعاشه مرة أخرى.

انعكاسات الفوز
ورداً على سؤال حول انعكاسات فوز قطر باستضافة كأس العالم ٢٠٢٢ بإذن الله قال خليفة المسلماني إن هذا يعني تنفيذ عدد ضخم من المشاريع العقارية كبناء الملاعب والوحدات السكنية والشقق الفندقية والفنادق وهو ما يترتب عليه زيادة في عدد السكان مع دخول العديد من الشركات العالمية إلى السوق القطري ومن ثم زيادة الطلب على الوحدات السكنية والوصول إلى حالة التعادل بين العرض والطلب مقارنة بوفرة المعروض خلال الفترة الحالية.

كما أن ذلك سيترتب عليه انتعاش الطلب على مواد البناء وانعكاس ذلك ايجابيا على شركاتنا الوطنية النتيجة لمواد البناء كشركات الأسمنت والرمل وغيرها بالاضافة إلى توفير مزيد من التسهيلات البنكية لهذا القطاع ليواكب الطفرة المتوقعة ومن ثم تشجيع المطورين على المضي قدما في مشروعاتهم وانشاء مشاريع جديدة.

تمويلات العقار
ورداً على سؤال حول تمويلات قطاع العقار قال خليفة السلماني ان الشهور الأخيرة شهدت تحسنا ملموسا في هذا الجانب باعطاء المزيد من التسهيلات تخفيف العديد من القيود التي كانت موجودة خلال العامين الاخيرين.. لكن من الملاحظ ان كثيراً من المطورين مازالوا يحجمون عن طلب التسهيلات البنكية باعتبار ان المرحلة الحالية وقبل التصويت على كـأس العالم ٢٠٢٢م تعتبر فترة ترقب لتطورات الاوضاع خلال الفترة المقبلة.. ونحن متفائلون خيرا وردا على سؤال حول قروض القطاع العقاري قال خليفة المسلماني ان السوق يشهد استقراراً في الوقت الحالي مع ترقب تطورات الأوضاع والملاحظ ان كثيراً من المشاريع العقارية خاصة الابراج تمت بواسطة القروض بنسبة تصل الى ٦٠ -٧٠٪ ومن ثم فإن عدم تطور الاوضاع للافضل في القطاع العقاري سيخلق أعباء كثيرة على الشركات الكبيرة اغرقت السوق بعدد كبير من الوحدات السكنية.. وصحيح ان المستهلك استفاد كثيراً من وفرة العروض التي ترتب عليها انخفاض الكثير من الاسعار خلال العامين الاخيرين تتفوق ٤٠٪ .. لكن في المقابل المتطورون والشركات القطرية التي تعمل في مجال العقار تعرضت للعذر خاصة من قام بتنفيذ مشاريع في فترة الطفرة العقارية والتي سجلت تكلفة الانشاء والبناء ارتفاعا كبيرا ايضا.

واكد خليفة المسلماني ان الظروف الحالية في السوق العقاري تشجع على الاستثمار خاصة مع تراجع التكاليف ويترتب عليها عوائد مناسبة.. كما اننا نتأمل لتحول الظروف في السوق للافضل لان الفائدة ستكون للجميع سواء مستثمرين او مستهلكين.

تكلفة المباني
ورداً على سؤال حول تكلفة المباني قال خليفة المسلماني ان تطورات وظروف السوق خلال العامين الاخيرين ترتيب عليها تراجع ملحوظ في تكلفة البناء يصل الى ٤٠ % حيث كانت تبلغ تكلفة بناء المتر المربع بتشطيب جيد للفيلل والعمارات ٧ أدوار قبل عامين بما يتراوح بين ( ٣٠٠٠- ٣٥٠٠ ريال) الا انها تراجعت في الوقت الحالي الى ( ٢٠٠٠-٢٦٠٠ ريال) . ونزلت ايضا أسعار الايجارات بنفس النسب تقريباً.

واضاف خليفة المسلماني ان مشكلة السوق الحالية هي ان معظم المشاريع جاهزة وتمت خلال عامي ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ ( الابراج ثم انجازها قبل عامين او ثلاثة اعوام وكذلك الفيلل والمجمعات بين عام وعام نصف).. وهنا نشير الى ان المشاريع التي نفذت خلال العام الجاري أو الماضي فإن العائد الاستثماري لها يعتبر جيدا.. في حين ان العائد يكون متراجعا - حسب اسعار السوق الحالية - للمشاريع التي جرى تنفيذها قبل عامين او ثلاثة.

وقال ان السوق يتميز بوفرة في المعروض من الوحدات والشقق السكنية لا تقل من ٤ آلاف وحدة. وقد عادت (يافطة للايجار) في كثير من المناطق وهو مؤشر نعتبره غير جيد بالنسبة للاستثمار في السوق العقاري.. وقال ان الاسعار اذا لم تتحسن خلال الفترة المقبلة فهي مرشحة لمزيد من التراجع اذا بقي السوق العقاري على حالة الركود الحالية وغياب اي محفزات لإنعاشه.

bo_hamad
01-12-2010, 06:48 AM
كلمة وحــدة لازم نرددها
~ الله يجيب الي فيه الخير ~

السندان
01-12-2010, 07:31 PM
الله يعطيك العافيه