عزيزوف
01-12-2010, 05:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة ضرورة إذكاء الوعي بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه والتضامن الدولي من أجل التصدي له، لافتا إلى أن البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أظهرت أن 33.4 مليون نسمة يحملون الفيروس، وأن عام 2008 شهد وقوع نحو 2.7 مليون إصابة جديدة بالفيروس، وأن ثلث الإصابات الجديدة ووفيات الإيدز التي تُسجل الآن في جميع أنحاء العالم تحدث في ثمانية من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مشددا على أهمية الوقاية من مرض الإيدز، داعيا في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود لوقف هذا المرض وحماية أفراد الأسرة والمجتمع منه.
من جهته أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال، استشاري الأمراض المعدية ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيلها لمصابين بالإيدز في قطر بلغ 253 حالة، بقي منهم 85 على قيد الحياة.
وبين الدكتور الخال خلال احتفال دولة قطر باليوم العالمي للإيدز تحت عنوان "النفاذ الشامل وحقوق الإنسان"أن الحالات في دولة قطر تعد متضائلة للغاية، موضحا أنه تم تسجيل 187 حتى عام 2001، فيما سجلت 5 حالات عام 2009 و6 حالات عام 2010 .
وأشاد الدكتور الخال بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للصحة لتوصيل الرسالة المرجوة من الاحتفالات السنوية باليوم العالمي للإيدز.
وقال الدكتور الخال إن شعار احتفالات هذا العام جاء تحت عنوان "النفاذ الشامل وحقوق الإنسان"، وهو ما يعني النفاذ نحو الوقاية وأهمية رعاية المصابين بمرض الإيدز باعتبار ذلك حقا أصيلا من حقوق الإنسان، وأكد أن انخفاض عدد الحالات المسجلة للإصابة بالمرض العام الماضي بنحو 20% يعد مؤشرا ايجابيا على أن الجهود العالمية بدأت تؤتي ثمارها، وأن الاحتفالية تُعد احياء لذكرى اليوم العالمي للإيدز وإبداء التعاطف مع المصابين به وتناول سبل الوقاية من هذا المرض.
وأضاف أن غالبية الأشخاص يعتقدون بشكل خاطيء أنهم لن يُصابوا بهذا المرض، ويهملوا التثقيف الصحي وكيفية التزود بالأدوات اللازمة لتجنب الإصابة بالمرض.
واستعرض الدكتور الخال في محاضرة ألقاها بعنوان "حقائق عن مرض الإيدز"، تعريف المرض وكونه من الأمراض الجنسية المعدية، وأنه انتشر بسرعة كبيرة في أنحاء العالم منذ ظهوره عام 1981 وتسببه منذ ذلك الحين في وفاة أكثر من 20 مليون شخص، فيما تُعد الفئة العمرية الواقعة بين 15 و45 عاما الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأشار إلى أن الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة، حيث أصاب نحو 60 مليون شخص خلال فترة زمنية لم تتعد الثلاثين عاما، وأن غالبية حالات الإصابة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى.
وأضاف الدكتور الخال أن أكثر من 33 مليون شخص يحملون الفيروس نصفهم من النساء، وأن مليونين ونصف المليون شخص دون الخامسة عشرة مصابون بالمرض.
وتابع : المصابون بالمرض يتركزون في قارة أفريقيا بواقع 67 % ثم آسيا بنسبة 17 %، وأن ما لايقل عن مائتين وستين ألف طفل يموتون سنويا من بين مليون وثمانمائة حالة إصابة جديدة يتم تسجيلها بالمرض على مستوى العالم.
وتحدث الدكتور الخال عن طرق انتقال المرض سواء عن طريق الاتصال الجنسي أو تعاطي المخدرات أو من الأم الحامل إلى جنينها أو عن طريق تلوث الدم وللعاملين في المجال الطبي بالوخز الخاطيء بالإبر التي تُعطي للمريض الذي يحمل الفيروس.
وأوضح استشاري الأمراض المعدية ومدير إدارة الباطنية ورئيس قسم الأمراض المعدية ورئيس وحدة الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية أن الفيروس لا ينتقل عن طريق المصافحة باليد أو المعايشة أو البعوض والطعام أو التقبيل.
وأفاد أن الفيروس ينتمي لمجموعة تسمى فيروسات "لانتي" وهي عدة أنواع بعضها يصيب القردة وتتميز بطول المدة بين الإصابة وظهور الأعراض التي قد تصل لعشر سنوات.
وقال إن الفيروس يهاجم الجهاز المناعي ويدمر في اليوم الواحد عشرة ملايين خلية مناعية وخلال سنوات يصبح الجهاز المناعي منهكا بحيث لا يقدر على تعويض الفاقد من الخلايا المناعية، مما يتيح الفرصة للأمراض الانتهازية كبعض أنواع السرطانات بمهاجمة الشخص المريض.
وأضاف الدكتور الخال أن سبب عدم وجود تطعيم لهذا المرض حتى الآن هو انتمائه للحمض الريبي النووي (rna) التي تتطور بسرعة كبيرة بخلاف الحامض النووي "دي إن إيه".
وتحدث الدكتور الخال عن كيفية انتقال الفيروس للإنسان، وسط ترجيحات أنه انتقل عن طريق الشمبانزي في المنطقة الواقعة بين الكاميرون والكونغو، خاصة وأن هذا النوع من القردة تحديدا معروف عنه إصابته بالفيروس من قديم الأذل، ولكن الفيروس أخذ فترة من الوقت قبل انتقاله وانتشاره بين البشر.
وأشار إلى عوارض المرض من إصابة بسخونة وطفح جلدي وإسهال، وأنه كلما اكتشفت الحالة مبكرا كلما كان أفضل في مواجهة الفيروس والسيطرة عليه خاصة في ظل عدم وجود تطعيم ضده حتى الآن.
من جهته قال الدكتور محمد الهاجري مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إن دولة قطر حريصة على مشاركة دول العالم الاحتفال بهذا اليوم، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ومراجعة الإجراءات التي سبق اتخاذها وتطوير الخدمات المقدمة بناء على آخر المستجدات، معتبرا ان التوعية بمثابة التحصينات التي تحمي الجيل الجديد من الإصابة بالمرض.
وأضاف الدكتور الهاجري إن أحدث الإحصائيات العالمية تُشير إلى انخفاض عدد الحالات المسجلة للمصابين بالمرض العام الماضي، الأمر الذي يُعد ايجابيا ويعكس نجاح الجهود المبذولة لمواجهة المرض عالميا.
وأشار الدكتور الهاجري إلى أن حالات الإصابة بالإيدز في قطر ضئيلة للغاية مقارنة بدول العالم، وذلك لأسباب عديدة من بينها: حفاظ المجتمع على تعاليم الدين الإسلامي العادات والتقاليد.
ولفت إلى أن أجهزة الدولة المعنية تقوم برغم ذلك بإجراء تقييم دوري للمرض، ووضع خطة مبدئية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق برامج توعوية لمكافحة الأمراض الانتقالية وعلى رأسها الإيدز.
وأكد الدكتور الهاجري أن الخدمات الصحية والعلاج الذي يتم تقديمه في دولة قطر بشكل عام وللمرضى المصابين بأمراض انتقالية بشكل خاص من أفضل ما يُقدم على مستوى المنطقة والعالم، وذلك انطلاقا من حرص الدولة على رفع وتعزيز مستوى الخدمات الصحية.
وكان المجلس الأعلى للصحة قد نظم امس ندوة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز الذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام و يأتي هذا العام تحت شعار "النفاذ الشامل وحقوق الإنسان"، وذلك بقاعة المسرح بمبنى المجلس.
كما تناول الدكتور علي سلطان الأستاذ بكلية وايل كورنيل للطب بالدوحة المرض وتأثيره على التنمية البشرية في العالم.
ودعا المجتمع إلى ضرورة تقبل المصابين وتشجيعهم على الفحص لتمكينهم من العلاج المبكر، خاصة وان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أجرى مسحا شاملا وجد فيه أن أكثر المشاركين لا يريدون العمل مع أشخاص مصابين بالفيروس.
وقالت السيدة إلهام النعيمي رئيس قسم التشريفات والفعاليات بإدارة التسويق والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للصحة إن المجلس حريص على المشاركة في جميع الفعاليات العالمية بما يخدم صحة الفرد والمقيم في دولة قطر.
وأضافت السيدة إلهام أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز تأتي في إطار جهود المجلس للتوعية والتثقيف الصحي انطلاقا من مبدأ الوقاية خير من العلاج.
وأكدت أن المجلس الأعلى للصحة لا يدخر جهدا في توفير أقصى رعاية ممكنة للأفراد تماشيا مع الاستراتيجيات التي وضعتها الدولة والتي ترتكز على الإنسان للنهوض بالبلاد.
المصدر الرايه
أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة ضرورة إذكاء الوعي بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه والتضامن الدولي من أجل التصدي له، لافتا إلى أن البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أظهرت أن 33.4 مليون نسمة يحملون الفيروس، وأن عام 2008 شهد وقوع نحو 2.7 مليون إصابة جديدة بالفيروس، وأن ثلث الإصابات الجديدة ووفيات الإيدز التي تُسجل الآن في جميع أنحاء العالم تحدث في ثمانية من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مشددا على أهمية الوقاية من مرض الإيدز، داعيا في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود لوقف هذا المرض وحماية أفراد الأسرة والمجتمع منه.
من جهته أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال، استشاري الأمراض المعدية ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيلها لمصابين بالإيدز في قطر بلغ 253 حالة، بقي منهم 85 على قيد الحياة.
وبين الدكتور الخال خلال احتفال دولة قطر باليوم العالمي للإيدز تحت عنوان "النفاذ الشامل وحقوق الإنسان"أن الحالات في دولة قطر تعد متضائلة للغاية، موضحا أنه تم تسجيل 187 حتى عام 2001، فيما سجلت 5 حالات عام 2009 و6 حالات عام 2010 .
وأشاد الدكتور الخال بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للصحة لتوصيل الرسالة المرجوة من الاحتفالات السنوية باليوم العالمي للإيدز.
وقال الدكتور الخال إن شعار احتفالات هذا العام جاء تحت عنوان "النفاذ الشامل وحقوق الإنسان"، وهو ما يعني النفاذ نحو الوقاية وأهمية رعاية المصابين بمرض الإيدز باعتبار ذلك حقا أصيلا من حقوق الإنسان، وأكد أن انخفاض عدد الحالات المسجلة للإصابة بالمرض العام الماضي بنحو 20% يعد مؤشرا ايجابيا على أن الجهود العالمية بدأت تؤتي ثمارها، وأن الاحتفالية تُعد احياء لذكرى اليوم العالمي للإيدز وإبداء التعاطف مع المصابين به وتناول سبل الوقاية من هذا المرض.
وأضاف أن غالبية الأشخاص يعتقدون بشكل خاطيء أنهم لن يُصابوا بهذا المرض، ويهملوا التثقيف الصحي وكيفية التزود بالأدوات اللازمة لتجنب الإصابة بالمرض.
واستعرض الدكتور الخال في محاضرة ألقاها بعنوان "حقائق عن مرض الإيدز"، تعريف المرض وكونه من الأمراض الجنسية المعدية، وأنه انتشر بسرعة كبيرة في أنحاء العالم منذ ظهوره عام 1981 وتسببه منذ ذلك الحين في وفاة أكثر من 20 مليون شخص، فيما تُعد الفئة العمرية الواقعة بين 15 و45 عاما الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأشار إلى أن الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة، حيث أصاب نحو 60 مليون شخص خلال فترة زمنية لم تتعد الثلاثين عاما، وأن غالبية حالات الإصابة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى.
وأضاف الدكتور الخال أن أكثر من 33 مليون شخص يحملون الفيروس نصفهم من النساء، وأن مليونين ونصف المليون شخص دون الخامسة عشرة مصابون بالمرض.
وتابع : المصابون بالمرض يتركزون في قارة أفريقيا بواقع 67 % ثم آسيا بنسبة 17 %، وأن ما لايقل عن مائتين وستين ألف طفل يموتون سنويا من بين مليون وثمانمائة حالة إصابة جديدة يتم تسجيلها بالمرض على مستوى العالم.
وتحدث الدكتور الخال عن طرق انتقال المرض سواء عن طريق الاتصال الجنسي أو تعاطي المخدرات أو من الأم الحامل إلى جنينها أو عن طريق تلوث الدم وللعاملين في المجال الطبي بالوخز الخاطيء بالإبر التي تُعطي للمريض الذي يحمل الفيروس.
وأوضح استشاري الأمراض المعدية ومدير إدارة الباطنية ورئيس قسم الأمراض المعدية ورئيس وحدة الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية أن الفيروس لا ينتقل عن طريق المصافحة باليد أو المعايشة أو البعوض والطعام أو التقبيل.
وأفاد أن الفيروس ينتمي لمجموعة تسمى فيروسات "لانتي" وهي عدة أنواع بعضها يصيب القردة وتتميز بطول المدة بين الإصابة وظهور الأعراض التي قد تصل لعشر سنوات.
وقال إن الفيروس يهاجم الجهاز المناعي ويدمر في اليوم الواحد عشرة ملايين خلية مناعية وخلال سنوات يصبح الجهاز المناعي منهكا بحيث لا يقدر على تعويض الفاقد من الخلايا المناعية، مما يتيح الفرصة للأمراض الانتهازية كبعض أنواع السرطانات بمهاجمة الشخص المريض.
وأضاف الدكتور الخال أن سبب عدم وجود تطعيم لهذا المرض حتى الآن هو انتمائه للحمض الريبي النووي (rna) التي تتطور بسرعة كبيرة بخلاف الحامض النووي "دي إن إيه".
وتحدث الدكتور الخال عن كيفية انتقال الفيروس للإنسان، وسط ترجيحات أنه انتقل عن طريق الشمبانزي في المنطقة الواقعة بين الكاميرون والكونغو، خاصة وأن هذا النوع من القردة تحديدا معروف عنه إصابته بالفيروس من قديم الأذل، ولكن الفيروس أخذ فترة من الوقت قبل انتقاله وانتشاره بين البشر.
وأشار إلى عوارض المرض من إصابة بسخونة وطفح جلدي وإسهال، وأنه كلما اكتشفت الحالة مبكرا كلما كان أفضل في مواجهة الفيروس والسيطرة عليه خاصة في ظل عدم وجود تطعيم ضده حتى الآن.
من جهته قال الدكتور محمد الهاجري مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إن دولة قطر حريصة على مشاركة دول العالم الاحتفال بهذا اليوم، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ومراجعة الإجراءات التي سبق اتخاذها وتطوير الخدمات المقدمة بناء على آخر المستجدات، معتبرا ان التوعية بمثابة التحصينات التي تحمي الجيل الجديد من الإصابة بالمرض.
وأضاف الدكتور الهاجري إن أحدث الإحصائيات العالمية تُشير إلى انخفاض عدد الحالات المسجلة للمصابين بالمرض العام الماضي، الأمر الذي يُعد ايجابيا ويعكس نجاح الجهود المبذولة لمواجهة المرض عالميا.
وأشار الدكتور الهاجري إلى أن حالات الإصابة بالإيدز في قطر ضئيلة للغاية مقارنة بدول العالم، وذلك لأسباب عديدة من بينها: حفاظ المجتمع على تعاليم الدين الإسلامي العادات والتقاليد.
ولفت إلى أن أجهزة الدولة المعنية تقوم برغم ذلك بإجراء تقييم دوري للمرض، ووضع خطة مبدئية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق برامج توعوية لمكافحة الأمراض الانتقالية وعلى رأسها الإيدز.
وأكد الدكتور الهاجري أن الخدمات الصحية والعلاج الذي يتم تقديمه في دولة قطر بشكل عام وللمرضى المصابين بأمراض انتقالية بشكل خاص من أفضل ما يُقدم على مستوى المنطقة والعالم، وذلك انطلاقا من حرص الدولة على رفع وتعزيز مستوى الخدمات الصحية.
وكان المجلس الأعلى للصحة قد نظم امس ندوة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز الذي يوافق الأول من ديسمبر من كل عام و يأتي هذا العام تحت شعار "النفاذ الشامل وحقوق الإنسان"، وذلك بقاعة المسرح بمبنى المجلس.
كما تناول الدكتور علي سلطان الأستاذ بكلية وايل كورنيل للطب بالدوحة المرض وتأثيره على التنمية البشرية في العالم.
ودعا المجتمع إلى ضرورة تقبل المصابين وتشجيعهم على الفحص لتمكينهم من العلاج المبكر، خاصة وان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أجرى مسحا شاملا وجد فيه أن أكثر المشاركين لا يريدون العمل مع أشخاص مصابين بالفيروس.
وقالت السيدة إلهام النعيمي رئيس قسم التشريفات والفعاليات بإدارة التسويق والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للصحة إن المجلس حريص على المشاركة في جميع الفعاليات العالمية بما يخدم صحة الفرد والمقيم في دولة قطر.
وأضافت السيدة إلهام أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز تأتي في إطار جهود المجلس للتوعية والتثقيف الصحي انطلاقا من مبدأ الوقاية خير من العلاج.
وأكدت أن المجلس الأعلى للصحة لا يدخر جهدا في توفير أقصى رعاية ممكنة للأفراد تماشيا مع الاستراتيجيات التي وضعتها الدولة والتي ترتكز على الإنسان للنهوض بالبلاد.
المصدر الرايه