ROSE
01-12-2010, 07:55 AM
هيئة النفط لديها خطط لإنتاج زيوت تشحيم باسم «مملكة البحرين»
الوسط 01/12/2010
قال وزير شئون النفط والغاز، رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، عبدالحسين ميرزا، إن مصنع زيوت التشحيم الذي تقوم الشركة الجنوبية «سامسونج الهندسية المحدودة» ببنائه في المصفاة سيتم افتتاحه مبدئياً في شهر أبريل/ نيسان المقبل، وأن الهيئة لديها خطط لمشروع إنتاج زيوت تشحيم باسم «مملكة البحرين» في المستقبل.
كما ذكر أن الشركة الفلندية «نيست أويل»، التي تملك 45 في المئة من المشروع، ستقوم بشراء جميع منتجات المصنع لمدة 5 سنوات، أي أن البحرين ضمنت تسويق جميع منتجات المصنع الذي تبلغ كلفته 430 مليون دولار.
وأبلغ ميرزا الصحافيين على هامش مؤتمر «قمة الشرق الأوسط الرابعة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في قطاع النفط والغاز»، أن الافتتاح «سيكون في نهاية أبريل/ نيسان، وموقعه في مصفاة البحرين، وقد تم الانتهاء من أكثر من 90 في المئة من الإنشاء».
وأضاف «حسب الاتفاقية، فإن نست أويل ستشتري جمع المنتجات لمدة خمس سنوات، أي أن الفائدة مضمونة. سنقوم في المستقبل بعمل زيوت تشحيم باسم مملكة البحرين من الزيت الأساسي
(الذي سينتجه المصنع)، وهذا واحد من المشروعات العديدة التي تعمل عليها هيئة النفط والغاز».
وكانت «سامسونج» قد فازت بالمناقصة التي طرحها مجلس المناقصات الذي يشرف على جميع المشروعات الحكومية، وأن الشركة حصلت على هندسة وشراء مواد وإنشاء وحدة إنتاج جديدة لزيوت التشحيم الأساسي، المعروف باسم EPC. وتستخدم سامسونج تكنولوجيا «شيفرون لوماس» (Chevron Lummus Global) لبناء المصنع.
ويهدف المشروع إلى تحويل نحو 12 ألف برميل يومياً من النفط من وحدة التكسير في مصفاة النفط إلى المصنع، والذي سيقوم بدوره بتحويله إلى زيوت تشحيم خالية من الكبريت بطاقة تبلغ نحو 400 ألف طن في السنة. وسيقام المصنع جنوب المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 260 ألف برميل يومياً.
والمشروع مملوك بنسبة 55 في المئة إلى الشركة القابضة للنفط والغاز التابعة إلى الهيئة وشركة بابكو، في حين تملك الشركة الفنلندية نيست أويل بقية الحصة. والمصنع هو الأول من نوعه في منطقة الخليج؛ إذ تقوم جميع دول الخليج العربية باستيراد زيوت تشحيم السيارات التي تعج بها طرق الدول الست الغنية بالنفط والغاز.
ويأتي مشروع مصنع زيوت التشحيم ضمن برنامج الاستثمار الإستراتيجي للبحرين، والذي يهدف إلى تحقيق المزيد من التنويع وزيادة القيمة المضافة للقطاع النفطي، وكذلك تعزيز دوره في عمليات التنمية في المملكة.
وكانت «بابكو»، التي تشغل المصفاة المملوكة إلى حكومة البحرين، قد وقعت مع الشركة المعروفة سابقاً باسم «فورتوم أويل» اتفاقية شاملة. وتعد الشركة الفنلندية إحدى الشركات العالمية الكبرى في تكرير النفط وتسويقه، والمتخصصة في صناعة الوقود عالي الجودة للمحركات والمتميز بالنظافة البيئية.
وقال مسئولون، إن المصنع يقام وفق أعلى وأحدث المواصفات التقنية لإنتاج زيوت التشحيم عالية الجودة والخالية من الكبريت، وهي من المنتجات التي يزداد الطلب عليها لتلبية احتياجات الجيل المقبل من المحركات عالية الأداء والتقيد باشتراطات البيئة العالمية.
وهناك 3 أنواع من زيوت التشحيم وهي المجموعة الأولى والمجموعة الثانية والمجموعة الثالثة. لكن بسبب التحفظ على المجموعة الأولى بشأن البيئة، انتقل الاستخدام إلى المجموعتين الثانية والثالثة، وأن المصنع سينتج المجموعة الثالثة التي تتمتع بأفضل وأجود المنتجات.
وعرج ميرزا على قمة الشرق الأوسط لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فبين أنه يتناول الدور المهم والحيوي الذي يلعبه قطاع تكنولوجيا والاتصالات في قطاع النفط والغاز، وخصوصاً أن «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لها دور مهم في كيفية الإعلان عن المناقصات لدعوة الشركات، وكيفية إجراء المسوحات السيزمية، وتقييم العطاءات من مختلف الشركات وكذلك في كيفية توصيل المعلومات والشفافية».
وأفاد الوزير البحريني بأنه سيتم استخدام الساتيلايت في المستقبل لتحديد مكامن وجود النفط والغاز، «ونحن نشجع مثل هذه المؤتمرات لأنها تثري المعلومة للبحرينيين وغيرهم، وفرصة لاستعراض المشاريع التي ننوي القيام بها في البحرين وطرقها».
وشرح أنه عندما عرضت الهيئة القواطع البحرية على الشركات العالمية، «قمنا بتحديد موقع إلكتروني للدخول إليه، وهذا كان عامل مشجع لهذه الشركات».
ورداً على سؤال أجاب ميرزا بأن الشركات العالمية هي التي ستجلب التقنيات، وأنه في قطاع النفط والغاز في البحرين، فإن الشركات التي استدعيت للاستثمار في القواطع البحرية «لديها التقنية وستقوم باستخدامها، وأن من ضمن شروط الاتفاقيات تحويل التقنية إلى البحرين عن طريق التدريب وإطلاع الموظفين على كيفية استخدام التقنية الحديثة».
وأضاف أن شركة «تطوير» أرسلت نحو 15 موظفاً بحرينياً إلى الولايات المتحدة الأميركية للتدريب والاطلاع، بحيث سيتم دراسة آخر المستجدات في تقنيات زيادة الإنتاج وتطوير الحقول القديمة.
ومن ناحية أخرى أبلغ ميرزا المؤتمر أن الهيئة أطلقت 12 مبادرة من أجل «المحافظة على ثروات البلاد الطبيعية من النفط والغاز، وتهدف إلى تطوير هذا القطاع لكي يؤدي دوره الكبير بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني البحريني، وفي كل هذه المبادرات تلعب تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات دوراً محورياً».
وأضاف أنه من أجل مواكبة التقنيات الحديثة، فإن قطاع النفط والغاز «يعد البرامج التدريبية التي تساهم في تطوير العنصر البشري وإطلاع العاملين على ما هو جديد من أجل رفع الكفاءة الإنتاجية».
الوسط 01/12/2010
قال وزير شئون النفط والغاز، رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، عبدالحسين ميرزا، إن مصنع زيوت التشحيم الذي تقوم الشركة الجنوبية «سامسونج الهندسية المحدودة» ببنائه في المصفاة سيتم افتتاحه مبدئياً في شهر أبريل/ نيسان المقبل، وأن الهيئة لديها خطط لمشروع إنتاج زيوت تشحيم باسم «مملكة البحرين» في المستقبل.
كما ذكر أن الشركة الفلندية «نيست أويل»، التي تملك 45 في المئة من المشروع، ستقوم بشراء جميع منتجات المصنع لمدة 5 سنوات، أي أن البحرين ضمنت تسويق جميع منتجات المصنع الذي تبلغ كلفته 430 مليون دولار.
وأبلغ ميرزا الصحافيين على هامش مؤتمر «قمة الشرق الأوسط الرابعة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في قطاع النفط والغاز»، أن الافتتاح «سيكون في نهاية أبريل/ نيسان، وموقعه في مصفاة البحرين، وقد تم الانتهاء من أكثر من 90 في المئة من الإنشاء».
وأضاف «حسب الاتفاقية، فإن نست أويل ستشتري جمع المنتجات لمدة خمس سنوات، أي أن الفائدة مضمونة. سنقوم في المستقبل بعمل زيوت تشحيم باسم مملكة البحرين من الزيت الأساسي
(الذي سينتجه المصنع)، وهذا واحد من المشروعات العديدة التي تعمل عليها هيئة النفط والغاز».
وكانت «سامسونج» قد فازت بالمناقصة التي طرحها مجلس المناقصات الذي يشرف على جميع المشروعات الحكومية، وأن الشركة حصلت على هندسة وشراء مواد وإنشاء وحدة إنتاج جديدة لزيوت التشحيم الأساسي، المعروف باسم EPC. وتستخدم سامسونج تكنولوجيا «شيفرون لوماس» (Chevron Lummus Global) لبناء المصنع.
ويهدف المشروع إلى تحويل نحو 12 ألف برميل يومياً من النفط من وحدة التكسير في مصفاة النفط إلى المصنع، والذي سيقوم بدوره بتحويله إلى زيوت تشحيم خالية من الكبريت بطاقة تبلغ نحو 400 ألف طن في السنة. وسيقام المصنع جنوب المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 260 ألف برميل يومياً.
والمشروع مملوك بنسبة 55 في المئة إلى الشركة القابضة للنفط والغاز التابعة إلى الهيئة وشركة بابكو، في حين تملك الشركة الفنلندية نيست أويل بقية الحصة. والمصنع هو الأول من نوعه في منطقة الخليج؛ إذ تقوم جميع دول الخليج العربية باستيراد زيوت تشحيم السيارات التي تعج بها طرق الدول الست الغنية بالنفط والغاز.
ويأتي مشروع مصنع زيوت التشحيم ضمن برنامج الاستثمار الإستراتيجي للبحرين، والذي يهدف إلى تحقيق المزيد من التنويع وزيادة القيمة المضافة للقطاع النفطي، وكذلك تعزيز دوره في عمليات التنمية في المملكة.
وكانت «بابكو»، التي تشغل المصفاة المملوكة إلى حكومة البحرين، قد وقعت مع الشركة المعروفة سابقاً باسم «فورتوم أويل» اتفاقية شاملة. وتعد الشركة الفنلندية إحدى الشركات العالمية الكبرى في تكرير النفط وتسويقه، والمتخصصة في صناعة الوقود عالي الجودة للمحركات والمتميز بالنظافة البيئية.
وقال مسئولون، إن المصنع يقام وفق أعلى وأحدث المواصفات التقنية لإنتاج زيوت التشحيم عالية الجودة والخالية من الكبريت، وهي من المنتجات التي يزداد الطلب عليها لتلبية احتياجات الجيل المقبل من المحركات عالية الأداء والتقيد باشتراطات البيئة العالمية.
وهناك 3 أنواع من زيوت التشحيم وهي المجموعة الأولى والمجموعة الثانية والمجموعة الثالثة. لكن بسبب التحفظ على المجموعة الأولى بشأن البيئة، انتقل الاستخدام إلى المجموعتين الثانية والثالثة، وأن المصنع سينتج المجموعة الثالثة التي تتمتع بأفضل وأجود المنتجات.
وعرج ميرزا على قمة الشرق الأوسط لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فبين أنه يتناول الدور المهم والحيوي الذي يلعبه قطاع تكنولوجيا والاتصالات في قطاع النفط والغاز، وخصوصاً أن «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لها دور مهم في كيفية الإعلان عن المناقصات لدعوة الشركات، وكيفية إجراء المسوحات السيزمية، وتقييم العطاءات من مختلف الشركات وكذلك في كيفية توصيل المعلومات والشفافية».
وأفاد الوزير البحريني بأنه سيتم استخدام الساتيلايت في المستقبل لتحديد مكامن وجود النفط والغاز، «ونحن نشجع مثل هذه المؤتمرات لأنها تثري المعلومة للبحرينيين وغيرهم، وفرصة لاستعراض المشاريع التي ننوي القيام بها في البحرين وطرقها».
وشرح أنه عندما عرضت الهيئة القواطع البحرية على الشركات العالمية، «قمنا بتحديد موقع إلكتروني للدخول إليه، وهذا كان عامل مشجع لهذه الشركات».
ورداً على سؤال أجاب ميرزا بأن الشركات العالمية هي التي ستجلب التقنيات، وأنه في قطاع النفط والغاز في البحرين، فإن الشركات التي استدعيت للاستثمار في القواطع البحرية «لديها التقنية وستقوم باستخدامها، وأن من ضمن شروط الاتفاقيات تحويل التقنية إلى البحرين عن طريق التدريب وإطلاع الموظفين على كيفية استخدام التقنية الحديثة».
وأضاف أن شركة «تطوير» أرسلت نحو 15 موظفاً بحرينياً إلى الولايات المتحدة الأميركية للتدريب والاطلاع، بحيث سيتم دراسة آخر المستجدات في تقنيات زيادة الإنتاج وتطوير الحقول القديمة.
ومن ناحية أخرى أبلغ ميرزا المؤتمر أن الهيئة أطلقت 12 مبادرة من أجل «المحافظة على ثروات البلاد الطبيعية من النفط والغاز، وتهدف إلى تطوير هذا القطاع لكي يؤدي دوره الكبير بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني البحريني، وفي كل هذه المبادرات تلعب تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات دوراً محورياً».
وأضاف أنه من أجل مواكبة التقنيات الحديثة، فإن قطاع النفط والغاز «يعد البرامج التدريبية التي تساهم في تطوير العنصر البشري وإطلاع العاملين على ما هو جديد من أجل رفع الكفاءة الإنتاجية».