السهم999
01-12-2010, 04:48 PM
"ستاندرد آند بورز" تهدد بتخفيض تصنيف البرتغال الإئتماني إذا طلبت المساعدة
أرقام 01/12/2010
بات متوقعاً إلى حد كبير قيام وكالة "ستاندرد آند بورز" بخفض التصنيف الإئتماني للبرتغال وذلك تخوفاً من إقدامها على طلب المساعدة من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي نتيجة القلق من انتشار عدوى الأزمة الإئتمانية إلى دول أكبر حجماً مثل إسبانيا وايطاليا.
وفي تقرير لها أصدرته في وقت متأخر يوم أمس الثلاثاء أوضحت "ستاندرد آند بورز" أن المخاطر الإئتمانية التي من المتوقع أن تتعرض لها البرتغال تأتي من حالة عدم اليقين المتعلقة بممارسة ضغط على الحكومة طلباً لإنقاذ مالي رغم رفضها لذلك.
ويسلط تقرير "ستاندرد آند بورز" الضوء على عدم قيام المسؤولين الأوروبيين بما يكفي لدرء الأخطار المحدقة والمتعلقة بأزمة الإئتمان التي أجبرت اليونان ومن بعدها أيرلندا على طلب الإنقاذ المالي هذا العام.
وأضافت "ستاندرد آند بورز" أنها وضعت تصنيف سندات البرتغال بالعملتين المحلية والأجنبية على المدى الطويل عند – a وعلى المدى القصير عند a-2 على قائمة المراجعة بالتزامن مع وجود نظرة سلبية حيث ترى الوكالة أن سياسات الحكومة الحالية لم تقم بما يكفي من أجل زيادة المرونة في سوق العمل وكذلك الإنتاجية.
ونتيجة للجمود المحيط بوضعية الإقتصاد والظروف الخارجية المتقلبة فإن الوكالة تتوقع إنكماشا في ناتج البلاد المحلي الإجمالي بنسبة 2% عام 2011.
وكان تصنيف البرتغال قد تم تخفيضه إلى a- من a+ في أبريل/نيسان الماضي من قبل"ستاندرد آند بورز"، بينما تحتفظ "موديز" بتصنيفها عند a1 حيث أصدرت تقريرا في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول أشارت فيه إلى إستجابة الحكومة الفعالة لضغوط السوق من أجل خفض العجز في موازنتها على الرغم من قناعة "موديز" بأن آفاق البلاد الإقتصادية تدعو للقلق على المدى الطويل.
أرقام 01/12/2010
بات متوقعاً إلى حد كبير قيام وكالة "ستاندرد آند بورز" بخفض التصنيف الإئتماني للبرتغال وذلك تخوفاً من إقدامها على طلب المساعدة من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي نتيجة القلق من انتشار عدوى الأزمة الإئتمانية إلى دول أكبر حجماً مثل إسبانيا وايطاليا.
وفي تقرير لها أصدرته في وقت متأخر يوم أمس الثلاثاء أوضحت "ستاندرد آند بورز" أن المخاطر الإئتمانية التي من المتوقع أن تتعرض لها البرتغال تأتي من حالة عدم اليقين المتعلقة بممارسة ضغط على الحكومة طلباً لإنقاذ مالي رغم رفضها لذلك.
ويسلط تقرير "ستاندرد آند بورز" الضوء على عدم قيام المسؤولين الأوروبيين بما يكفي لدرء الأخطار المحدقة والمتعلقة بأزمة الإئتمان التي أجبرت اليونان ومن بعدها أيرلندا على طلب الإنقاذ المالي هذا العام.
وأضافت "ستاندرد آند بورز" أنها وضعت تصنيف سندات البرتغال بالعملتين المحلية والأجنبية على المدى الطويل عند – a وعلى المدى القصير عند a-2 على قائمة المراجعة بالتزامن مع وجود نظرة سلبية حيث ترى الوكالة أن سياسات الحكومة الحالية لم تقم بما يكفي من أجل زيادة المرونة في سوق العمل وكذلك الإنتاجية.
ونتيجة للجمود المحيط بوضعية الإقتصاد والظروف الخارجية المتقلبة فإن الوكالة تتوقع إنكماشا في ناتج البلاد المحلي الإجمالي بنسبة 2% عام 2011.
وكان تصنيف البرتغال قد تم تخفيضه إلى a- من a+ في أبريل/نيسان الماضي من قبل"ستاندرد آند بورز"، بينما تحتفظ "موديز" بتصنيفها عند a1 حيث أصدرت تقريرا في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول أشارت فيه إلى إستجابة الحكومة الفعالة لضغوط السوق من أجل خفض العجز في موازنتها على الرغم من قناعة "موديز" بأن آفاق البلاد الإقتصادية تدعو للقلق على المدى الطويل.