ROSE
02-12-2010, 05:16 AM
* 23 % نسبة التقطير في الميرة
وقعّت عقود 10 متدربين بمقر وزارة العمل للالتحاق بالشركة
دورة تدريبية للملتحقين تتكفل الوزارة بالمصاريف والميرة بالمكافآت
المريخي: لدينا اتفاقيات مع 19 جهة.. و خطوات سريعة للميرة في التقطير
د. القحطاني: الميرة توفِّر بيئة عمل جاذبة للقطريين
خطة تطويرية شاملة تلبي تطلعات المستهلكين والتوسع في إنشاء الفروع الجديدة
كتب : عبد اللاه محمد ..وقعت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية أمس عقود 10 متدربين قطريين من الشباب والفتيات من حملة الثانوية العامة للالتحاق للعمل بالشركة على أن يتم التدريب المهني لمدة عام بكلية شمال الاطلنطي ويأتي ذلك كجزء من مسؤولية الشركة الاجتماعية وبالتعاون مع إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية ما يصل بنسبة التقطير بالميرة إلى 23 %.
وقّع عقود العمل ممثلا عن شركة الميرة الدكتور محمد بن ناصرالقحطاني نائب الرئيس التنفيذي للشركة، وعن إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية السيد محمد سعد المريخي مدير الإدارة.
وتم إعطاء مساحة من الحرية والفرصة للمرشحين لإبداء وجهة نظرهم فيما يرغبون، ليتم التنسيق بين الميرة والوزارة.
ويأتي هذا التوقيع تنفيذا للسياسة العامة للوزارة التي تنتهجها الدولة، ولخلق كوادر قطرية قادرة على العمل بإجادة واقتدار وتفعيلاً لسياسة الدولة في مجال التقطير التي أخذت منحنى إيجابياً تصاعدياً منذ أن أطلقت وزارة العمل مبادرتها المتعلقة بالتوظيف قبل 3 سنوات وحققت نجاحات ملموسة بعد أن تم تعيين عدد كبير من الشباب القطري من الجنسين في القطاعين العام والخاص فضلا عن كونها تفعيلا لدور القطاع الخاص في دعم مسيرة التقطير وإحلال الوظائف لقطريين في كادر شركة الميرة، حيث من المقرر أن يخضعوا لدورة تدريبية لمدة عام كامل في كلية شمال الأطلنطي يتقاضون خلال تلك الفترة التدريبية رواتب من "الميرة" التي ستستوعبهم وفق العقود الموقعة في نهاية هذه الفترة في مختلف وظائفها الإدارية.
وأشاد محمد سعد المريخي مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية بتوجهات وسياسة شركة الميرة ومجلس إدارتها، ونائب الرئيس التنفيذي، على المساهمة في مجال توظيف القطريين، وعلى تجاوبها مع الوزارة، وكل مايقومون به على كافة المستويات لخدمة دولة قطر.
وأوضح مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية أن المتدربين سيتلقون دورة تدريبية في جامعة شمال الأطلنطي، لمدة سنة تتكفل الوزارة بالمصاريف الدراسية، والميرة تتكفل بالمكافآت الشهرية، والتي تصل إلى "3" آلاف ريال، طوال هذه الفترة، على أن تتضمن التخصصات خلال السنة الأولى اللغة الأجنبية، والإدارة، مع بعض العلوم الأخرى، وفي حال سعي المتدربين إلى الرغبة في الاستمرار والحصول على درجات أعلى مثل الدبلوم، نقوم بدعمه أيضاً، كما يتم تحديد التخصص الذي يرغب الطالب فيه.
4 سنوات ابتعاث.
وقال المريخي لقد خطت شركة الميرة خطوات واسعة في مجال التقطير مشيرا إلى أن وضع التقطير في الشركة يختلف لأن بها عمالة لا يمكن احتسابها عند عملية التقطير منها الحمالين، والكاشيرز، العمال، ولدى الشركة عدد كبير في هذا المجال يقارب "600" عامل، ونحن في وزارة العمل نقدر عملية التقطير على الوظائف الإدارية، مشيرا إلى أنه ومع هذا الكم الكبير من العمالة استطاعت الميرة أن تصل بنسبة التقطير إلى "23%" ، وتزيد هذه النسبة مع توقيع العقود مع الجدد، علما بأن نسبة التقطير التي نستهدفها في كل قطاعات الدولة"15%" وهو مايعني أن الميرة تخطت هذه النسبة، مؤكدا أن الوزارة تقدّم العديد من المزايا للقطريين، حيث تتحمل تكاليف دراسة المتدربين، وتلحقهم للعمل بالقطاع الخاص أو الحكومي وهم مؤهلون لذلك بعد التحاقهم بمركز التدريب والتأهيل، كما لدينا اتفاقيات مع ما يقارب "19" جهة منها البنوك، وابتعاث لمدة "4" سنوات، ومتابعتهم أثناء الدراسة".
وقال مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية إن الوزارة تسدّد للكلية مبلغ"30" ألف ريال، غير قابلة للرد، ويجب أن يقابل ذلك التزام وقدر من المسؤولية من جانب الطالب، حتى لا تضيع الفرصة على شخص آخر، بجانب مجهود الموظفين والمسؤولين في الوزارة للبحث عن فرص عمل وتدريب لطالبي الوظائف، كما أن هناك تقارير يتم رفعها إلى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيـة ، كل "6" أشهر، ويجب ألا تخضع هذه الأمور للمزاجية من جانب المتدرب، مؤكدا أن أي قطاع في الدولة أصبح يتطلب تدريبا وتأهيلا، وكل هذا يصب في مصلحة المواطن.
من جانبه كشف د. محمد بن ناصرالقحطاني نائب الرئيس التنفيذي للشركة عن التنسيق مع وزارة العمل لاستقطاب كوادر قطرية، وشدّد د.القحطاني على أهمية أن يتمتع المتقدم لشركة الميرة بلغة قوية، حيث إن النظام الداخلي في الميرة يعتمد أساسا على اللغة الانجليزية، ودعا المرشحين إلى أن يجتهدوا وأن يخلصوا في دراستهم.
وأضاف الدكتور القحطاني:"سندعم كل من يرغب في التطور والحصول على شهادة أعلى، وألا تقتصر الدراسة على سنة واحدة فقط، فهناك من يرغب في الحصول على شهادة جامعية، وهذا وفقا للدرجات الحاصل عليها، وذلك تشجيعا للكفاءات القطرية الشابة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للميرة إن :" العمل في الميرة مميز جدا، توفر بيئة عمل جاذبة للقطريين ليس متعب بالدرجة التي تبعث بالتخوف لدى البعض، فنحن نرحب بالقطريين، ونفتح لهم الأبواب، ومثلنا مثل الشركات الأخرى، من ناحية نظام العمل، الحقوق، بل لدينا أمور أخرى ومكافآت للقطريين على مدار العام ، والتأمين الصحي، لافتا إلى وجود تنسيق مستمر مع وزارة العمل لجذب القطريين للعمل في شركة الميرة، كما يتم التعيين عن طريقنا مباشرة أو عن طريق وزارة العمل".منوها إلى أن الميرة رغم ارتفاع نسبة التقطير وحرصها على استقطاب القطريين بمزايا متعددة بيد أنها تختلف عن الشركات الوطنية الأخرى، حيث إن فيها وظائف معينة لاتتناسب مع القطريين مثل"الكاشير، الحمالين، العمال"، ويوجد في الإدارة الآن نحو"18" قطريا.
وكان د. القحطاني قد كشف عن تخصيص 400 مليون ريال لتطوير المشاريع والإنشاءات لشركة الميرة لعام 2011، وذلك من خلال التنسيق والتمويل من المصارف المحلية التي يبحثها مجلس الإدارة في عملية بدائل التمويل.
ولفت إلى تطلع الشركة إلى ضرورة تكثيف جهودها نحو تحسين البنية التحتية وتنويع السلع والتوسع في مجال الاستيراد إضافة إلى الرقي في أداء العاملين وإنشاء فروع جديدة فضلا عن تحديث فروع قائمة وزيادة الربحية ومستوى الأرباح وتحقيق أفضل العوائد.
تطوير الفروع
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي أنه تم تغيير وتطوير جميع فروع شركة الميرة حيث تم تغيير الكونتر والثلاجات وبرادات التجميد والأرضيات وهذه الفروع التي يتم تطويرها لن تهدم ونسعى لتطويرها بشكل مناسب.
وشدّد على أن الميرة تقدِّم أفضل الأسعار للمواطنين والعملاء وتستورد حوالي 32 صنفاً من البضائع كما أنها تسعى إلى إحداث توازن بالأسعار في السوق المحلي من المواد الاستهلاكية حيث تم خلال الشهر الفضيل تخفيض أسعار حوالي 500 سلعة من المواد الغذائية والاستهلاكية الخاصة بالشهر الفضيل لافتا إلى توسع أعمال الشركة في مجالات البيع والاستيراد المباشر بما انعكس على المبيعات والإيرادات التشغيلية المختلفة وبما سيسهم في تحقيق عوائد أفضل للمساهمين وخدمات متنامية للمستهلكين على حد سواء.
كما كشف نائب الرئيس التنفيذي للميرة عن سبعة مشاريع خدمية تنموية جديدة بتكلفة إجمالية قدرها مليار وسبعمائة ألف ريال وتكلفة أولية مقدارها 791 مليون ريال حيث تم مقابلة أغلبية البنوك وجار النظر لأخذ الأفضل عرضاً وتمويلاً ومن ثم البدء فوراً بتنفيذ المشاريع منوها إلى أن المشاريع تتمثل في بناء أفرع جديدة للشركة بأماكن مختلفة بالدولة وبأعلى المواصفات العالمية إيماناً منا وحرصاً على توفير خدماتنا لكل المواطنين والمقيمين على أرض وطننا الحبيب إضافة إلى هدم وإعادة بناء بعض الفروع الحالية بما يتلاءم مع تطلعات الشركة للوصول إلى أعلى المستويات.
وشدّد على اتخاذ خطوات عملية نحو تطوير وتحديث منشآتها وتجهيزاتها والتوسع في إنشاء فروع جديدة ضمن خطة تطوير تلبي تطلعات المساهمين والمستهلكين وتسهم في توسيع نطاق أعمالها ومواكبة النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقال إن شركة الميرة سوف تنشىء أول فرع سوبر ماركت مصغر وهو الأول من نوعه سيتم بناؤه في منطقة الخليج الغربي وأعمال التصاميم جارية الآن وسوف تُطرح في مناقصة خلال الربع الأول من العام القادم بالإضافة إلى ذلك هناك مشاريع أخرى في منطقة عين خالد خلف مجمع بروة التجاري وهذه المنطقة تشهد نموا سكانياً واسعاً وكبيراً وسيكون المشروع عبارة عن هايبر ماركت.
وقعّت عقود 10 متدربين بمقر وزارة العمل للالتحاق بالشركة
دورة تدريبية للملتحقين تتكفل الوزارة بالمصاريف والميرة بالمكافآت
المريخي: لدينا اتفاقيات مع 19 جهة.. و خطوات سريعة للميرة في التقطير
د. القحطاني: الميرة توفِّر بيئة عمل جاذبة للقطريين
خطة تطويرية شاملة تلبي تطلعات المستهلكين والتوسع في إنشاء الفروع الجديدة
كتب : عبد اللاه محمد ..وقعت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية أمس عقود 10 متدربين قطريين من الشباب والفتيات من حملة الثانوية العامة للالتحاق للعمل بالشركة على أن يتم التدريب المهني لمدة عام بكلية شمال الاطلنطي ويأتي ذلك كجزء من مسؤولية الشركة الاجتماعية وبالتعاون مع إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية ما يصل بنسبة التقطير بالميرة إلى 23 %.
وقّع عقود العمل ممثلا عن شركة الميرة الدكتور محمد بن ناصرالقحطاني نائب الرئيس التنفيذي للشركة، وعن إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية السيد محمد سعد المريخي مدير الإدارة.
وتم إعطاء مساحة من الحرية والفرصة للمرشحين لإبداء وجهة نظرهم فيما يرغبون، ليتم التنسيق بين الميرة والوزارة.
ويأتي هذا التوقيع تنفيذا للسياسة العامة للوزارة التي تنتهجها الدولة، ولخلق كوادر قطرية قادرة على العمل بإجادة واقتدار وتفعيلاً لسياسة الدولة في مجال التقطير التي أخذت منحنى إيجابياً تصاعدياً منذ أن أطلقت وزارة العمل مبادرتها المتعلقة بالتوظيف قبل 3 سنوات وحققت نجاحات ملموسة بعد أن تم تعيين عدد كبير من الشباب القطري من الجنسين في القطاعين العام والخاص فضلا عن كونها تفعيلا لدور القطاع الخاص في دعم مسيرة التقطير وإحلال الوظائف لقطريين في كادر شركة الميرة، حيث من المقرر أن يخضعوا لدورة تدريبية لمدة عام كامل في كلية شمال الأطلنطي يتقاضون خلال تلك الفترة التدريبية رواتب من "الميرة" التي ستستوعبهم وفق العقود الموقعة في نهاية هذه الفترة في مختلف وظائفها الإدارية.
وأشاد محمد سعد المريخي مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية بتوجهات وسياسة شركة الميرة ومجلس إدارتها، ونائب الرئيس التنفيذي، على المساهمة في مجال توظيف القطريين، وعلى تجاوبها مع الوزارة، وكل مايقومون به على كافة المستويات لخدمة دولة قطر.
وأوضح مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية أن المتدربين سيتلقون دورة تدريبية في جامعة شمال الأطلنطي، لمدة سنة تتكفل الوزارة بالمصاريف الدراسية، والميرة تتكفل بالمكافآت الشهرية، والتي تصل إلى "3" آلاف ريال، طوال هذه الفترة، على أن تتضمن التخصصات خلال السنة الأولى اللغة الأجنبية، والإدارة، مع بعض العلوم الأخرى، وفي حال سعي المتدربين إلى الرغبة في الاستمرار والحصول على درجات أعلى مثل الدبلوم، نقوم بدعمه أيضاً، كما يتم تحديد التخصص الذي يرغب الطالب فيه.
4 سنوات ابتعاث.
وقال المريخي لقد خطت شركة الميرة خطوات واسعة في مجال التقطير مشيرا إلى أن وضع التقطير في الشركة يختلف لأن بها عمالة لا يمكن احتسابها عند عملية التقطير منها الحمالين، والكاشيرز، العمال، ولدى الشركة عدد كبير في هذا المجال يقارب "600" عامل، ونحن في وزارة العمل نقدر عملية التقطير على الوظائف الإدارية، مشيرا إلى أنه ومع هذا الكم الكبير من العمالة استطاعت الميرة أن تصل بنسبة التقطير إلى "23%" ، وتزيد هذه النسبة مع توقيع العقود مع الجدد، علما بأن نسبة التقطير التي نستهدفها في كل قطاعات الدولة"15%" وهو مايعني أن الميرة تخطت هذه النسبة، مؤكدا أن الوزارة تقدّم العديد من المزايا للقطريين، حيث تتحمل تكاليف دراسة المتدربين، وتلحقهم للعمل بالقطاع الخاص أو الحكومي وهم مؤهلون لذلك بعد التحاقهم بمركز التدريب والتأهيل، كما لدينا اتفاقيات مع ما يقارب "19" جهة منها البنوك، وابتعاث لمدة "4" سنوات، ومتابعتهم أثناء الدراسة".
وقال مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية إن الوزارة تسدّد للكلية مبلغ"30" ألف ريال، غير قابلة للرد، ويجب أن يقابل ذلك التزام وقدر من المسؤولية من جانب الطالب، حتى لا تضيع الفرصة على شخص آخر، بجانب مجهود الموظفين والمسؤولين في الوزارة للبحث عن فرص عمل وتدريب لطالبي الوظائف، كما أن هناك تقارير يتم رفعها إلى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيـة ، كل "6" أشهر، ويجب ألا تخضع هذه الأمور للمزاجية من جانب المتدرب، مؤكدا أن أي قطاع في الدولة أصبح يتطلب تدريبا وتأهيلا، وكل هذا يصب في مصلحة المواطن.
من جانبه كشف د. محمد بن ناصرالقحطاني نائب الرئيس التنفيذي للشركة عن التنسيق مع وزارة العمل لاستقطاب كوادر قطرية، وشدّد د.القحطاني على أهمية أن يتمتع المتقدم لشركة الميرة بلغة قوية، حيث إن النظام الداخلي في الميرة يعتمد أساسا على اللغة الانجليزية، ودعا المرشحين إلى أن يجتهدوا وأن يخلصوا في دراستهم.
وأضاف الدكتور القحطاني:"سندعم كل من يرغب في التطور والحصول على شهادة أعلى، وألا تقتصر الدراسة على سنة واحدة فقط، فهناك من يرغب في الحصول على شهادة جامعية، وهذا وفقا للدرجات الحاصل عليها، وذلك تشجيعا للكفاءات القطرية الشابة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للميرة إن :" العمل في الميرة مميز جدا، توفر بيئة عمل جاذبة للقطريين ليس متعب بالدرجة التي تبعث بالتخوف لدى البعض، فنحن نرحب بالقطريين، ونفتح لهم الأبواب، ومثلنا مثل الشركات الأخرى، من ناحية نظام العمل، الحقوق، بل لدينا أمور أخرى ومكافآت للقطريين على مدار العام ، والتأمين الصحي، لافتا إلى وجود تنسيق مستمر مع وزارة العمل لجذب القطريين للعمل في شركة الميرة، كما يتم التعيين عن طريقنا مباشرة أو عن طريق وزارة العمل".منوها إلى أن الميرة رغم ارتفاع نسبة التقطير وحرصها على استقطاب القطريين بمزايا متعددة بيد أنها تختلف عن الشركات الوطنية الأخرى، حيث إن فيها وظائف معينة لاتتناسب مع القطريين مثل"الكاشير، الحمالين، العمال"، ويوجد في الإدارة الآن نحو"18" قطريا.
وكان د. القحطاني قد كشف عن تخصيص 400 مليون ريال لتطوير المشاريع والإنشاءات لشركة الميرة لعام 2011، وذلك من خلال التنسيق والتمويل من المصارف المحلية التي يبحثها مجلس الإدارة في عملية بدائل التمويل.
ولفت إلى تطلع الشركة إلى ضرورة تكثيف جهودها نحو تحسين البنية التحتية وتنويع السلع والتوسع في مجال الاستيراد إضافة إلى الرقي في أداء العاملين وإنشاء فروع جديدة فضلا عن تحديث فروع قائمة وزيادة الربحية ومستوى الأرباح وتحقيق أفضل العوائد.
تطوير الفروع
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي أنه تم تغيير وتطوير جميع فروع شركة الميرة حيث تم تغيير الكونتر والثلاجات وبرادات التجميد والأرضيات وهذه الفروع التي يتم تطويرها لن تهدم ونسعى لتطويرها بشكل مناسب.
وشدّد على أن الميرة تقدِّم أفضل الأسعار للمواطنين والعملاء وتستورد حوالي 32 صنفاً من البضائع كما أنها تسعى إلى إحداث توازن بالأسعار في السوق المحلي من المواد الاستهلاكية حيث تم خلال الشهر الفضيل تخفيض أسعار حوالي 500 سلعة من المواد الغذائية والاستهلاكية الخاصة بالشهر الفضيل لافتا إلى توسع أعمال الشركة في مجالات البيع والاستيراد المباشر بما انعكس على المبيعات والإيرادات التشغيلية المختلفة وبما سيسهم في تحقيق عوائد أفضل للمساهمين وخدمات متنامية للمستهلكين على حد سواء.
كما كشف نائب الرئيس التنفيذي للميرة عن سبعة مشاريع خدمية تنموية جديدة بتكلفة إجمالية قدرها مليار وسبعمائة ألف ريال وتكلفة أولية مقدارها 791 مليون ريال حيث تم مقابلة أغلبية البنوك وجار النظر لأخذ الأفضل عرضاً وتمويلاً ومن ثم البدء فوراً بتنفيذ المشاريع منوها إلى أن المشاريع تتمثل في بناء أفرع جديدة للشركة بأماكن مختلفة بالدولة وبأعلى المواصفات العالمية إيماناً منا وحرصاً على توفير خدماتنا لكل المواطنين والمقيمين على أرض وطننا الحبيب إضافة إلى هدم وإعادة بناء بعض الفروع الحالية بما يتلاءم مع تطلعات الشركة للوصول إلى أعلى المستويات.
وشدّد على اتخاذ خطوات عملية نحو تطوير وتحديث منشآتها وتجهيزاتها والتوسع في إنشاء فروع جديدة ضمن خطة تطوير تلبي تطلعات المساهمين والمستهلكين وتسهم في توسيع نطاق أعمالها ومواكبة النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقال إن شركة الميرة سوف تنشىء أول فرع سوبر ماركت مصغر وهو الأول من نوعه سيتم بناؤه في منطقة الخليج الغربي وأعمال التصاميم جارية الآن وسوف تُطرح في مناقصة خلال الربع الأول من العام القادم بالإضافة إلى ذلك هناك مشاريع أخرى في منطقة عين خالد خلف مجمع بروة التجاري وهذه المنطقة تشهد نموا سكانياً واسعاً وكبيراً وسيكون المشروع عبارة عن هايبر ماركت.