المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "قطر للأحماض" توقع عقدا للتوسعة مع فبركا الهندية بكلفة 40 مليون ريال



ROSE
02-12-2010, 05:35 AM
"قطر للأحماض" توقع عقدا للتوسعة مع فبركا الهندية بكلفة 40 مليون ريال




الشرق القطرية 02/12/2010
أكد السيد عبدالرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية أن خطة التوسعة الخاصة بشركة قطر للأحماض سوف تغطي احتياجات الصناعات القطرية وجميع الشركات الكبرى في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بنسبة %100 من حامض الكبريتيك وقال الأنصاري في مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر شركة الصناعات التحويلية إن حجم استهلاك حامض الكبريتيك يبلغ حاليا 14 ألف طن وأن احتياجات السوق القطري في ضوء المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا والمستقبلية ستبلغ حوالي 26 ألف طن وأن مشروع التوسعة لشركة قطر للأحماض سيرفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 43 ألف سنويا محققا فائضا سيتم تصديره إلى الأسواق الإقليمية ودول مجلس التعاون الخليجي حيث تتمتع الشركة بعلاقات تعاون جيدة مع الشركات الخليجية.. وقال إن الشركة القطرية للصناعات التحويلية تمتلك شركة قطر للأحماض بشكل كامل وأن الشركة تقوم بتزويد الشركات الكبرى في قطاع النفط والبتروكيماويات مثل قطر للبترول وقافكو وقابكو وكيوكيم وأوراكس ومشروع دولفين وألومنيوم قطر وغيرها من المشروعات باحتياجاتها من حامض الكبريتيك..وقال إنه تم اختيار شريك إستراتيجي يتمتع بخبرة تكنولوجية عالية ويستخدم تقنيات شركة أوتوتاك الألمانية مشيراً إلى أن إجمالي استثمارات المشروع تبلغ حوالي 40 مليون ريال قطري.. موضحا أن %40 من قيمة تلك الاستثمارات توفرها شركة الصناعات التحويلية و60% من قيمة الاستثمارات سيتم توفيرها من خلال قروض من البنوك وقال إن زيادة الطاقة الإنتاجية لم تأت من فراع حيث إن الطاقة الإنتاجية الحالية لشركة قطر للأحماض مستهلكة بالكامل مشيراً إلى التعاون والتنسيق بين الشركات الرئيسية التي تستهلك حامض الكبريتيك وأن التوسعة لتغطي جميع الاحتياجات حيث قامت شركة الصناعات التحويلية بدراسة الاستهلاك المتوقع وأن قطر للأحماض قامت بالإعداد الجيد لتلبية كل الطلب في الأزمان المحددة والمتوقعة لتلك الشركات مشيراً إلى أن إنتاج المصنع سيبدأ في الربع الأول من عام 2012.

وقال الأنصاري: شركة الصناعات التحويلية اختارت شريكا يتمتع بخبرة تكنولوجية عالية ونفذ المرحلة الأولى بنجاح في مصنع شركة قطر للأحماض في مرحلته الأولى.. وأوضح أن شركة قطر للأحماض حريصة على تطبيق أفضل المعايير الخاصة بالبيئة وأن مصنع الشركة أقل المصانع في مجال الانبعاثات الضارة حيث تبلغ الانبعاثات أقل من 60 جزءا من المليون وهي لا توثر على البيئة إطلاقا وإنما تقوم شركة قطر للأحماض باستخدام الكبريت الضار وتقوم بتحويله لمنتج له قيمة مضافة فالشركة تطبق أفضل المواصفات وتتمتع بجودة عالية في منتجاتها بدليل ثقة الشركات الكبرى في منتجاتها.

وأكد الأنصاري أن أداء شركة الصناعات التحويلية يعد أداء جيدا خلال العام الماضي وقال إن الشركة تقوم الآن بإعداد الموازنة للعام المقبل وتعكف على إعداد إستراتيجية للتطوير ورفع معدلات الإنتاج وسيتم عرضها على مجلس الإدارة لإجازتها في صورتها النهائية مشيراً إلى أن الشركة قامت بتأجيل بعض المشاريع وأعطت الأولية لمشاريع أخرى حيث تم التركيز على قطاعات بعينها على حساب قطاعات أخرى.

موضحا أن الشركة ركزت على استقطاب العديد من الكوادر القطرية وتوظيفها في الشركة لتقود في المستقبل إدارة الشركة والتطور في كل المشروعات التابعة للصناعات التحويلية، كما اهتمت الشركة بجانب المسؤوليات الاجتماعية وخصصت لها العديد من البرامج والخطط لتواكب اهتمامات الدولة في مجالات الاقتصاد والصناعة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وفي جانب آخر أكد الأنصاري أن كل القطريين وكل الشركات الكبرى في العالم تتطلع لفوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 وقال إن استضافة قطر للمونديال سيفتح العديد من الأعمال والمشروعات وفي مجالات البنية التحتية المختلفة وقال إن كل الشركات العالمية الكبرى تتمنى أن تفوز قطر، فقطر اليوم تقوم بتنفيذ مشروعات في البنية التحتية تصل إلى أكثر من 100 مليار دولار فهناك العديد من المصانع والمشاريع والأعمال سيتم تنفيذها في قطر فالدول الأخرى بنياتها التحتية مكتملة ولا توجد فرص للأعمال والمشروعات.. وأعرب أن أمله أن تفوز قطر وقال كلنا أمل أن تتحقق تلك الطموحات وتكلل جهودنا بالنجاح فقد بذلت كل الدولة وعلى رأسها سمو الأمير وكل المسؤولين مجهودات كبيرة لاستضافة المونديال وقامت قطر بالطواف على كل دول العالم من أجل الفوز باستضافة كأس العالم ونأمل أن تتحقق تلك الأمنيات.

وقد وقعت الشركة القطرية للأحماض الكيماوية " قطر للأحماض " المملوكة بالكامل للشركة القطرية للصناعات التحويلية أمس مع شركة فيرنس فابركا الهندية المحدودة عقدا إنجازيا لتوريد المعدات والآلات لمشروع توسعة مصنع حامض الكبريتيك القائم بمدينة مسيعيد الصناعية وقد تم التوقيع على العقد من قبل السيد عبدالرحمن الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية ومن الجانب الهندي السيد أ. بشير الدين ممثل شركة "فيرنس فابركا " وقد تمت مراسم التوقيع بمقر "الصناعات التحويلية" بالدوحة.. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التوسعة أصبحت ضرورة نظرا لأن الطلب المحلي على حامض الكبريتيك قد فاق طاقة المصنع الحالي القديم نسبيا وتطلب الوضع إضافة وحدة إنتاج جديدة لزيادة الطاقة بمقدار 43 ألف طن في السنة بهدف تغطية المتطلبات المتنامية للعملاء الرئيسيين لشركة قطر للأحماض، خاصة في قطاع الصناعات النفطية والبتروكيماوية في كل من مدينتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين وتقدر الكلفة الاستثمارية الإجمالية للتوسعة بحوالي 40 مليون ريال قطري..أما إجمالي ربحية المشروع بعد التوسعة فتتمثل في 19% للعائد الداخلي على إجمالي الاستثمار وذلك رغم اعتماد افتراضات متحفظة جدا في تقييم مشروع التوسعة.

وقد تم اختيار مورد التقنية بعد أن قامت اللجنة التنفيذية والمشكلة من خبراء "التحويلية" ومدير مصنع قطر للأحماض، بمقابلة واستعراض عروض عدد من موردي المعدات والتقنية وبعد التقييم الفني والاقتصادي لتلك العروض تم اختيار شركة فورنس فبركا لأنها هي التي قامت بتنفيذ مصنع قطر للأحماض الحالي بمسيعيد بنجاح وتتوفر لديها الخبرة والتقنية الجيدة بترخيص من شركة "أوتوتاك" الألمانية والتي نالت ثقة العملاء الرئيسيين للشركة.

ومن جانبه قال السيد أ. بشير الدين ممثل شركة "فيرنس فابركا " إن الشركة تستخدم أحدث التكنولوجيا في مشروع توسعة شركة قطر للأحماض وبترخيص خاص من شركة "أوتوتاك" الألمانية وقال إن شركة فيرنس فابركا تعد من الشركات العالمية وتمتلك خبرات كبيرة في هذه الصناعات وتقوم حاليا بتنفيذ أكبر مصنع لإنتاج حامض الكبريتيك في العالم في الهند وبطاقة 5.9 ألف طن في اليوم كما قامت بتنفيذ مشروعات عديدة في مختلف الدول مثل السعودية والكونغو وتركيا زامبيا وأعرب عن سعادته وفخره بالعمل في قطر وقال إن الشركة ستعمل على نقل كل خبراتها التقنية إلى قطر وفي تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع توسعة مصنع قطر للأحماض حيث تتواجد شركتنا في السوق القطري منذ عام2002.

وقد أسهم دعم الدولة في تطوير الكثير من الصناعات الصغيرة والمتوسطة حيث قامت بتوفير المناطق الصناعية ذات البنيات التحتية المكتملة بكل الخدمات إلى جانب توفير التمويل الصناعي من خلال بنك قطر للتنمية إلى جانب الإعفاء من الرسوم الجمركية وقطع الغيار فضلا عن وجود البنية التحتية الأخرى مثل الموانئ والخدمات الأخرى إلى جانب توفير الفرص الاستثمارية المدروسة من قبل وزارة الصناعة وتقديمها للقطاع الخاص والمستثمرين..وقد أسهم كل ذلك في رفع عدد الشركات التابعة لشركة الصناعات التحويلية إلى 15 شركة يصل إجمالي استثماراتها لنحو 700 مليون ريال وتشمل العديد من الصناعات مثل صناعة مواد البناء والصناعات البلاستيكية والصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية وتغليف المعادن وسحب الألمنيوم والصناعات الورقية والأحماض الكيماوية والغازات الصناعية وأحجار التبليط والمواد العضوية وتعد شركة قطر للصناعات التحويلية خططا للتوسع لرفع الإنتاج.. إلى دعم الدولة للقطاع الصناعي.وقد خطت دولة قطر، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، خلال فترة زمنية قصيرة، خطوات واسعة في كافة مجالات الاقتصاد خاصة الصناعية منها. لقد تمت الاستفادة من عائدات النفط بأفضل الطرق لإرساء قاعدة متينة للصناعات المرتبطة بالنفط والغاز والصناعات الأساسية الأخرى، وإنجاز بنية أساسية متطورة قادرة على خدمة الصناعات الوطنية والاستجابة لاحتياجاتها وتحدياتها المستقبلية.

وهدفت رؤية وزارة الطاقة والصناعة إلى بناء قاعدة إنتاجية صناعية قوية، تحقيقاً لنمو اقتصادي متوازن بعيداً عن عائدات النفط كمصدر وحيد للدخل واستيراد السلع الصناعية وتنويع مصادر الدخل القومي، وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي. ووصولاً إلى تحقيق تلك الرؤية فقد تبنت وزارة الطاقة والصناعة العديد من الخطط التي تهدف إلى تنمية وتدعيم القطاع الصناعي، بما يمكن من تنويع مصادر الدخل القومي والعمل على تنويع مصادر الدخل القومي. زيادة القيمة المضافة للمواد الوسيطة.

تشجيع القطاع الخاص على زيادة مساهمته في التنمية الصناعية. العمل على زيادة نسبة مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي. تشجيع ودعم وتطوير الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة والصناعات النظيفة. تعزيز التكامل بين القطاع وقطاع النفط والغاز والقطاعات الاقتصادية الأخرى. تحقيق أكبر قدر ممكن من التكامل بين الوحدات الصناعية.

وتمثل قطر موطنا ملائما وذا إمكانات كبيرة للاستثمار الأجنبي نظرا لشفافية سياسات الحكومة وسرعة نمو الاقتصاد. كما أنها تتمتع بميزات تنافسية اعتمادا على موقعها الإستراتيجي بين آسيا وأوروبا.

وجود بيئة مالية مستقرة. نقل جوي وبحري ممتاز. وفرة رأس المال. وانخفاض تكلفة الطاقة والقدرة على استقطاب أياد عاملة منخفضة التكلفة. وإضافة إلى ذلك تواجد البنى التعليمية والمناطق الصناعية المزودة بكافة المرافق الحديثة.بالإضافة إلى وجود حوافز استثمارية مشجعة: توفر حكومة دولة قطر عدة حوافز مغرية للشّركات الصغيرة والمتوسطة مثل: توفير الغاز الطبيعي والكهرباء بسعر تفضيلي بنية تحتية صناعية متطورة إيجارات الأراضي الصّناعية بسعر رمزي من 5 إلى 10 ريالات لكل متر مربع سنويا، ولا وجود للرسوم الجمركية على الواردات من الآلات والمعدات وقطع الغيار.و قد تم مؤخرا تخفيض ضريبة الشركات وتحديدها %10 ابتداء من سنة 2010 كجزء من الجهود لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.