saud580
02-12-2010, 10:53 AM
اذ ممكن بغيت عنوان أو رقم تلفون هذه المؤسسة ........ تعبت وأنا أسال عنها(( دار للقرأن)) ومحد يعرف عنها شئ ... ورقمها مب مسجل بكيوتل ... وأنا ابغي الحق بالتسجيل بها قبل ما تقفل المجموعات ويقولون (( خلاص أكتفاء))
======
معلومات المؤسسه كما نشر
جريدة الوطن عدد 5533 الاربعاء 27/10
======
«18» مليون ريال تكلفة مؤسسة الشيخ حمد بن خالد للقرآن
كتب أحمد مراد
اكتملت مؤخرًا الاستعدادات الأخيرة لافتتاح مؤسسة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، والتي تقام على مساحة تزيد على عشرة الآف متر مربع، بتكلفة قدرها « 18 « مليون ريال.
وتتألف المؤسسة، والتي سوف تفتح أبوابها أمام الراغبين في حفظ القرآن الكريم وتلقي علومه بعد موسم الحج المقبل، من مركزين لتحفيظ القرآن الكريم، أحدهما للنساء بمدخل خاص ومصاعد خاصة به من جهة مصلى النساء بجامع حمد بن خالد آل ثاني، والآخر للبنين والكبار بمداخل ومصاعد خاصة.
وأكد الداعية الإسلامي الشيخ عبدالله البكري المشرف على المؤسسة أن مؤسسة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم تعد من المشاريع الرائدة التي تخدم تحفيظ القرآن الكريم في دولة قطر، وقد أوقفها ورثة الشيخ حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني لخدمة الإسلام والقرآن الكريم.
وقال: يشرف على المؤسسة مجلس إدارة مكون من سبعة أعضاء ويرأسها سعادة الشيخ أحمد بن حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني وبعض وجهاء البلد، ممن لهم اهتمام بالقرآن الكريم، بالإضافة إلى اثنين من المختصين بعلوم القرآن الكريم، والمشرف على المؤسسة.
وأضاف: وتهدف المؤسسة إلى خدمة كتاب الله جل وعلا، وربط الأمة بمنهاج ربها وسبب مجدها وعزها وتخريج حُفاظ لكتاب الله بما لا يقل عن 10 حفاظ وحافظات سنوياً ابتداءً من العام الثالث لتأسيسها، ثم يزداد العدد إلى أن يصل إلى 30 حافظًا سنوياً بإذن الله، خلال 7 سنوات، وتشجيع الأبناء والبنات على حفظ القرآن وتحبيبه إلي نفوسهم، وتحفيظ الأجزاء الأخيرة لمن لا يرغب في حفظ القرآن الكريم كاملاً أو لا يستطيع ذلك، وتعليم التلاوة الصحيحة للراغبين من مختلف الأعمار وإقامة دورات في تجويد القرآن الكريم.
إضافة للعمل الخيري
وأكد البكري أن مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم تعد إضافةً هامة للعمل الخيري في قطر الخير، إذ لا يوجد في البلد ما يسد هذا الفراغ، فجميع المؤسسات والجمعيات القائمة تركز اهتمامها على المساعدات المادية للمحتاجين وأكثر عملها خارج قطر، أما المؤسسة فاهتمامها منصب على كتاب الله جل وعلا تعليمًا وتحفيظًا.
وقال البكري: نسعى لأن تكون هذه المؤسسة مؤسسة قرآنية رائدة تُعنى بإعداد حفظة لكتاب الله جل وعلا، متميزين حفظا وخلقا، وتؤهلهم لأن يكونوا روادًا، كلٌ في مجال اختصاصه، يَحيون بالقرآن، ويُحيون الأمة بالقرآن.
وأشار البكري إلى أن رسالة المؤسسة هي تحفيظ القرآن الكريم لأصحاب القدرات الذهنية المتميزة، من سن السادسة إلى الخامسة والعشرين، بأفضل الأساليب المتاحة، وأوفر المحفزات الممكنة، مع العناية بالجانبين التربوي والخلقي عناية خاصة، وتأسيسهم علميا ليكون منهم علماء بارزون يُحيون الأمة بالعلم النقي النابع من مشكاة الوحي.
وأكد أن نشاط المؤسسة علمي يهتم بتعليم القرآن الكريم، حفظًا وأداءً، من خلال إقامة حلقات التحفيظ والتلاوة للقرآن الكريم مشيرا إلى أن المؤسسة تقوم بالإضافة إلي ذلك، بالإشراف على أنشطة جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني وتمويلها.
وأضاف: سوف يستفيد من المؤسسة المستفيدون، كل راغب في تعلم تلاوة كتاب الله أو حفظه أو حفظ ما تيسر منه من أهل قطر وكل مقيم على أرض قطر. هذا في جانب التلاوة وتعلم أحكامها، أما الحفظ فهو متاح للجادين الذين لديهم استعداد ذهني ونفسي لإتمام حفظ القرآن الكريم.
تمويل المؤسسة
وأشار البكري إلى أنه يُنفق على المؤسسة ورثة المغفور له، إن شاء الله، الشيخ حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني من خلال وقف خيري يعود ريعه السنوي على المؤسسة.
وقال: ولقد صُمم المركزان اللذان تتألف منهما المؤسسة بطريقة خاصة وغير مسبوقة وباستشارة خبراء في مجال تحفيظ القرآن الكريم ومن ذلك، أن يكون التدريس في صالات واسعة يشرف عليها مدير المركز من خلال مكتب زجاجي يراقب من خلاله جميع الحلقات ويفصل بين الحلقات بحواجز من الزجاج المقوى من جهتين دفعاً لتشويش بعض الحلقات على بعض. أما دورات المياه فقد رُوعي في تصميم المركز أن تكون مطلة على الصالة، بحيث يكون الدخول إليها والخروج منها تحت مراقبة المشرفين.
لن يقبل غير الجادين
وأوضح البكري أن مركز البنين سيكون للجادين فقط، بمعنى أنه لن يقبل فيه غير الراغبين في حفظ القرآن كاملاً ولن يستمر فيه من يثبت عدم جديته خلال الفترة التجريبية، بل يحول إلى أقرب مركز عادي يناسب غير الجادين، لأن رسالة هذا المركز هي تخريج حفاظ لكتاب الله ينالون قسطاً جيداً من مبادئ العلوم الشرعية والتربية على أخلاق وآداب الإسلام، مما يهيئوهم لمواصلة الصعود في سلم العلم الشرعي ليتخرجوا علماء ينفعون مجتمعهم وأمتهم.
وقال: أما باب فرع التلاوة فمفتوح والشروط فيه أخف، سواء للكبار أو للصغار، أما عن مركز النساء فهو استمرار لحلقات التحفيظ النسائية التابعة للجامع والتي بدأت منذ خمسة أعوام ويدرس فيها نحو ثمانين طالبة وسيتوسع عمله في المركز الجديد ويعطي فرصة أكبر للطالبات في سن الدراسة بالإضافة إلى النساء الكبار.
وأضاف: وسيقام في المركز بعض الدروس العلمية لداعيات معروفات، وهي موجودة الآن، إلا أنها ستتسع لاسيما مع وجود قاعة مناسبة لذلك في المركز الجديد.
وقال: وبالنسبة لمركز البنين، فهو استكمال للدور المشكور الذي تقوم به مراكز التحفيظ الرسمية والأهلية، إلا أنه سيركز على الموهوبين من أصحاب القدرات الذهنية فوق المتوسطة ممن يلتمس فيهم الاستعداد لحفظ القرآن الكريم كاملاً خلال فترة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، بحسب البرنامج الذي يلتحق به الطالب وسيعتذر المركز لغير الجادين أو الذين لا يكون حفظ القرآن الكريم في مقدمة أولولياتهم، وبإمكانهم الالتحاق بأي مركز آخر وهي كثيرة بحمد الله.
وأضاف: وسيقدم المركز للملتحقين به حوافز متنوعة منها: مكافأة شهرية رمزية دائمة لكل طالب، بالإضافة لدروس التقوية في مواد المدارس بالإضافة إلى فرص الترفية سواء داخل المركز أو من خلال الرحلات الترفية الشهرية.
وقال البكري: ومن أولويات مركزنا العناية بالجانب التربوي والخلقي لمنتسبها من خلال التنسيق مع مربين مختصين في هذه الفئات العمرية. وهناك عناية كذلك بإعطاء الطلاب مبادئ العلوم الشرعية بما لا يتعارض وسيرهم في الحفظ؛ لأن من أهداف المركز تأهيل نخبة من الحفاظ لمواصلة التحصيل في مجال العلوم الشرعية في الكليات الشرعية.
وزارة الأوقاف
ووجه البكري الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة وقسم التحفيظ فيها؛ لما يقومون به من جهود كبيرة قفزت بقسم تحفيظ القرآن الكريم قفزات كبيرة في السنوات الماضية وحتي الآن، فهي الجهة المعنية بالقرآن بالدرجة الأولي إلا أنه لا يستغني عن مساهمات الراغبين في المشاركة في هذا الخير من أهل قطر من خلال المؤسسات والمراكز الأهلية والتي هي كذلك تعمل بإشراف وتوجيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
الجدير بالذكر أن مسجد حمد بن خالد آل ثاني بمنطقة عين خالد يشهد العديد من المسابقات والفاعليات المتعلقة بالمواد الدعوية والأشرطة الإسلامية التي توزع في الجامع ومنها مسابقة اعرف صحابة نبيك، والتي تهدف إلى بيان مناقب صحابة النبي صلي الله عليه وسلم، حتى تتعرف الأمة على صحابة نبيها وتعرف أقدارهم وشرفهم، وأيضاً مسابقة الأئمة وهي للتعريف بأئمة هذه الأمة، وكذلك مسابقات الأشرطة الإسلامية مثل شريط مفخرة المسلمين للشيخ محمد صالح المنجد وشريط ( إذا الشمس كورت) للشيخ صالح المغامسي وشريط الهدف وشريط طريقنا للقلوب للشيخ. د/ إبراهيم الدويش وشريط الحياء للشيخ. د / خالد بن عبد الرحمن السبت وشريط أمة لن تموت د / راغب السرجاني وشريط ( ما حقيقة كخيال) للشيخ علي القرني وشريطالغيرة علي الأعراض للشيخ صالح بن حميد.
وحاضر في الجامع نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة من الخارج من ضيوف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومنهم فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي وفضيلة الشيخ د/ الشيخ إبراهيم بوبشيت وفضيلة الشيخ د/ محمد سيد الحاج، وفضيلة الشيخ د/ على الشبل وفضيلة الشيخ نبيل العوضي وفضيلة الشيخ د/ خالد بن عبد الرحمن البكر، وفضيلة الشيخ د/ محمد العريفي وفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب وفضيلة الشيخ د/ سلمان العودة، وفضيلة الشيخ عبدالوهاب الطريري، وفضيلة الشيخ د/ عائض القرني، وفضيلة الشيخ حسن الحسيني، فضيلة الشيخ د/ علي آل ياسين، وفضيلة الشيخ د/ طارق الحواس.. وغيرهم من الدعاة والعلماء.
ويستضيف الجامع مجموعة من الدعاة والمشايخ المعروفين بالدولة في إطار نشاطاته الأسبوعية والدورية من دروس ومحاضرات منهم: فضيلة الشيخ فريد أمين الهنداوي، وفضيلة الشيخ حسن الموافي وفضيلة الشيخ محمد التميمي، وفضيلة الشيخ الدكتور حامد الخليفة، وفضيلة الشيخ موافي عزب، وفضيلة الشيخ د/ أحمد الفرجابي، وفضيلة الشيخ د/هاشم المشهداني.. وغيرهم من الأئمة والدعاة.
جامع حمد بن خالد
وقد استضاف الجامع خلال السبع سنوات الماضية عدداً من المحاضرات بلغت 260 محاضرة لنحو 250 داعية وعالم قراء من الخارج.
وقد صدر عن الأنشطة الدعوية بالجامع مجموعة من المطبوعات والملصقات والبطاقات الدعوية من أبرزها: مطوية الشمائل النبوية والذب عن خير البرية، حيث وزع منها 3000 نسخة، ومطوية فوائد البلوي والمحن للإمام العلامة العز بن عبد السلام وهي بالتعاون مع جامع محمد بن حسن آل عبد الرحمن آل ثاني والتي حققها وأعدها للطباعة الشيخ عبدالعزيز بن سليمان السيد وقد وزع منها 3000 نسخة، ومطوية ( قيام الليل) ووزع منها 3000 نسخة، ومطوية فأذنوا بحرب من الله، ووزع منها 3000 نسخة وكذلك صدر عن الجامع مطوية الحوادث المرورية.. نظرة شرعية وذلك في إطار التعاون بين الجامع والإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية، وصدر منها 3000 نسخة وأيضاً مطوية وصف المحارة وهي نشرة دعوية في شروط الحجاب مختصرة من كتاب أدلة الحجاب للدكتور محمد أحمد إسماعيل المقدم وقد طبع منها 3000 نسخة. كما تم إصدار ملصقات دعوية متميزة، مثل ملصق(ماذا فعلت لنصرته صلي الله عليه وسلم؟). وطبع منها 10000 نسخة، ومطوية (مأساة جواهر) وطبع منها 3000 نسخة، وبطاقة جدول الأسبوع، وهي بطاقة دعوية عبارة عن جدول للمهام اليومية خلال أسبوع، وفي الخلف وصايا في اغتنام الأوقات بالطاعات وضرورة اغتنام مواسم العمر، وكل ذلك في إطار الحث على التمسك بالسنة والفضيلة، والمشاركة في توجيه المجتمع وإرشاده نحو تنمية الوعي الديني وتثبيت مبادئ الثقافة الإسلامية المتكاملة.
توزيع الأشرطة والمطويات:
وبجانب أنشطة الجامع الأساسية من الدروس اليومية والأسبوعية واستضافة الدعاة من الداخل والخارج هناك نشاط آخر وهو لا يقل أهمية عن أمثاله من الأنشطة السابقة، وهو توزيع الوسائل الدعوية من الأشرطة الإسلامية النافعة والمطويات المتميزة، حيث قمنا في جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني بتوزيع ما يزيد على 77000 نسخة من الأشرطة الإسلامية المتنوعة، وأيضاً قمنا بتوزيع نحو 80000 مطوية، خلال السنوات السبع الماضية بالإضافة إلى المسابقات الفصلية والسنوية والمتفرقة، حيث بلغت تكلفة الأنشطة الدعوية المختلفة منذ افتتاح الجامع قبل نحو سبع سنوات ما يزيد على 2 مليون ريال، نسأل الله أن يجعلها في موازين حسنات أصحابها وفي ثواب صاحب هذا الوقف المبارك رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وأكثر من المسلمين أمثالهم وبارك لهم في ذراريهم وأموالهم.
مكتبة الجامع:
وتحتوي مكتبة جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني على مجموعة متميزة من أمهات الكتب الدينية في المجالات المختلفة، هذا بالإضافة لتزويد المكتبة بكل ما هو جديد من الكتب النافعة والتي تخدم طالب العلم.
=============
من يعرف معلومات عن الموقع ورقم التلفون ...... يزودنا بهم
ام سعـــــــــود
======
معلومات المؤسسه كما نشر
جريدة الوطن عدد 5533 الاربعاء 27/10
======
«18» مليون ريال تكلفة مؤسسة الشيخ حمد بن خالد للقرآن
كتب أحمد مراد
اكتملت مؤخرًا الاستعدادات الأخيرة لافتتاح مؤسسة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، والتي تقام على مساحة تزيد على عشرة الآف متر مربع، بتكلفة قدرها « 18 « مليون ريال.
وتتألف المؤسسة، والتي سوف تفتح أبوابها أمام الراغبين في حفظ القرآن الكريم وتلقي علومه بعد موسم الحج المقبل، من مركزين لتحفيظ القرآن الكريم، أحدهما للنساء بمدخل خاص ومصاعد خاصة به من جهة مصلى النساء بجامع حمد بن خالد آل ثاني، والآخر للبنين والكبار بمداخل ومصاعد خاصة.
وأكد الداعية الإسلامي الشيخ عبدالله البكري المشرف على المؤسسة أن مؤسسة الشيخ حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم تعد من المشاريع الرائدة التي تخدم تحفيظ القرآن الكريم في دولة قطر، وقد أوقفها ورثة الشيخ حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني لخدمة الإسلام والقرآن الكريم.
وقال: يشرف على المؤسسة مجلس إدارة مكون من سبعة أعضاء ويرأسها سعادة الشيخ أحمد بن حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني وبعض وجهاء البلد، ممن لهم اهتمام بالقرآن الكريم، بالإضافة إلى اثنين من المختصين بعلوم القرآن الكريم، والمشرف على المؤسسة.
وأضاف: وتهدف المؤسسة إلى خدمة كتاب الله جل وعلا، وربط الأمة بمنهاج ربها وسبب مجدها وعزها وتخريج حُفاظ لكتاب الله بما لا يقل عن 10 حفاظ وحافظات سنوياً ابتداءً من العام الثالث لتأسيسها، ثم يزداد العدد إلى أن يصل إلى 30 حافظًا سنوياً بإذن الله، خلال 7 سنوات، وتشجيع الأبناء والبنات على حفظ القرآن وتحبيبه إلي نفوسهم، وتحفيظ الأجزاء الأخيرة لمن لا يرغب في حفظ القرآن الكريم كاملاً أو لا يستطيع ذلك، وتعليم التلاوة الصحيحة للراغبين من مختلف الأعمار وإقامة دورات في تجويد القرآن الكريم.
إضافة للعمل الخيري
وأكد البكري أن مؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم تعد إضافةً هامة للعمل الخيري في قطر الخير، إذ لا يوجد في البلد ما يسد هذا الفراغ، فجميع المؤسسات والجمعيات القائمة تركز اهتمامها على المساعدات المادية للمحتاجين وأكثر عملها خارج قطر، أما المؤسسة فاهتمامها منصب على كتاب الله جل وعلا تعليمًا وتحفيظًا.
وقال البكري: نسعى لأن تكون هذه المؤسسة مؤسسة قرآنية رائدة تُعنى بإعداد حفظة لكتاب الله جل وعلا، متميزين حفظا وخلقا، وتؤهلهم لأن يكونوا روادًا، كلٌ في مجال اختصاصه، يَحيون بالقرآن، ويُحيون الأمة بالقرآن.
وأشار البكري إلى أن رسالة المؤسسة هي تحفيظ القرآن الكريم لأصحاب القدرات الذهنية المتميزة، من سن السادسة إلى الخامسة والعشرين، بأفضل الأساليب المتاحة، وأوفر المحفزات الممكنة، مع العناية بالجانبين التربوي والخلقي عناية خاصة، وتأسيسهم علميا ليكون منهم علماء بارزون يُحيون الأمة بالعلم النقي النابع من مشكاة الوحي.
وأكد أن نشاط المؤسسة علمي يهتم بتعليم القرآن الكريم، حفظًا وأداءً، من خلال إقامة حلقات التحفيظ والتلاوة للقرآن الكريم مشيرا إلى أن المؤسسة تقوم بالإضافة إلي ذلك، بالإشراف على أنشطة جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني وتمويلها.
وأضاف: سوف يستفيد من المؤسسة المستفيدون، كل راغب في تعلم تلاوة كتاب الله أو حفظه أو حفظ ما تيسر منه من أهل قطر وكل مقيم على أرض قطر. هذا في جانب التلاوة وتعلم أحكامها، أما الحفظ فهو متاح للجادين الذين لديهم استعداد ذهني ونفسي لإتمام حفظ القرآن الكريم.
تمويل المؤسسة
وأشار البكري إلى أنه يُنفق على المؤسسة ورثة المغفور له، إن شاء الله، الشيخ حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني من خلال وقف خيري يعود ريعه السنوي على المؤسسة.
وقال: ولقد صُمم المركزان اللذان تتألف منهما المؤسسة بطريقة خاصة وغير مسبوقة وباستشارة خبراء في مجال تحفيظ القرآن الكريم ومن ذلك، أن يكون التدريس في صالات واسعة يشرف عليها مدير المركز من خلال مكتب زجاجي يراقب من خلاله جميع الحلقات ويفصل بين الحلقات بحواجز من الزجاج المقوى من جهتين دفعاً لتشويش بعض الحلقات على بعض. أما دورات المياه فقد رُوعي في تصميم المركز أن تكون مطلة على الصالة، بحيث يكون الدخول إليها والخروج منها تحت مراقبة المشرفين.
لن يقبل غير الجادين
وأوضح البكري أن مركز البنين سيكون للجادين فقط، بمعنى أنه لن يقبل فيه غير الراغبين في حفظ القرآن كاملاً ولن يستمر فيه من يثبت عدم جديته خلال الفترة التجريبية، بل يحول إلى أقرب مركز عادي يناسب غير الجادين، لأن رسالة هذا المركز هي تخريج حفاظ لكتاب الله ينالون قسطاً جيداً من مبادئ العلوم الشرعية والتربية على أخلاق وآداب الإسلام، مما يهيئوهم لمواصلة الصعود في سلم العلم الشرعي ليتخرجوا علماء ينفعون مجتمعهم وأمتهم.
وقال: أما باب فرع التلاوة فمفتوح والشروط فيه أخف، سواء للكبار أو للصغار، أما عن مركز النساء فهو استمرار لحلقات التحفيظ النسائية التابعة للجامع والتي بدأت منذ خمسة أعوام ويدرس فيها نحو ثمانين طالبة وسيتوسع عمله في المركز الجديد ويعطي فرصة أكبر للطالبات في سن الدراسة بالإضافة إلى النساء الكبار.
وأضاف: وسيقام في المركز بعض الدروس العلمية لداعيات معروفات، وهي موجودة الآن، إلا أنها ستتسع لاسيما مع وجود قاعة مناسبة لذلك في المركز الجديد.
وقال: وبالنسبة لمركز البنين، فهو استكمال للدور المشكور الذي تقوم به مراكز التحفيظ الرسمية والأهلية، إلا أنه سيركز على الموهوبين من أصحاب القدرات الذهنية فوق المتوسطة ممن يلتمس فيهم الاستعداد لحفظ القرآن الكريم كاملاً خلال فترة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، بحسب البرنامج الذي يلتحق به الطالب وسيعتذر المركز لغير الجادين أو الذين لا يكون حفظ القرآن الكريم في مقدمة أولولياتهم، وبإمكانهم الالتحاق بأي مركز آخر وهي كثيرة بحمد الله.
وأضاف: وسيقدم المركز للملتحقين به حوافز متنوعة منها: مكافأة شهرية رمزية دائمة لكل طالب، بالإضافة لدروس التقوية في مواد المدارس بالإضافة إلى فرص الترفية سواء داخل المركز أو من خلال الرحلات الترفية الشهرية.
وقال البكري: ومن أولويات مركزنا العناية بالجانب التربوي والخلقي لمنتسبها من خلال التنسيق مع مربين مختصين في هذه الفئات العمرية. وهناك عناية كذلك بإعطاء الطلاب مبادئ العلوم الشرعية بما لا يتعارض وسيرهم في الحفظ؛ لأن من أهداف المركز تأهيل نخبة من الحفاظ لمواصلة التحصيل في مجال العلوم الشرعية في الكليات الشرعية.
وزارة الأوقاف
ووجه البكري الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة وقسم التحفيظ فيها؛ لما يقومون به من جهود كبيرة قفزت بقسم تحفيظ القرآن الكريم قفزات كبيرة في السنوات الماضية وحتي الآن، فهي الجهة المعنية بالقرآن بالدرجة الأولي إلا أنه لا يستغني عن مساهمات الراغبين في المشاركة في هذا الخير من أهل قطر من خلال المؤسسات والمراكز الأهلية والتي هي كذلك تعمل بإشراف وتوجيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
الجدير بالذكر أن مسجد حمد بن خالد آل ثاني بمنطقة عين خالد يشهد العديد من المسابقات والفاعليات المتعلقة بالمواد الدعوية والأشرطة الإسلامية التي توزع في الجامع ومنها مسابقة اعرف صحابة نبيك، والتي تهدف إلى بيان مناقب صحابة النبي صلي الله عليه وسلم، حتى تتعرف الأمة على صحابة نبيها وتعرف أقدارهم وشرفهم، وأيضاً مسابقة الأئمة وهي للتعريف بأئمة هذه الأمة، وكذلك مسابقات الأشرطة الإسلامية مثل شريط مفخرة المسلمين للشيخ محمد صالح المنجد وشريط ( إذا الشمس كورت) للشيخ صالح المغامسي وشريط الهدف وشريط طريقنا للقلوب للشيخ. د/ إبراهيم الدويش وشريط الحياء للشيخ. د / خالد بن عبد الرحمن السبت وشريط أمة لن تموت د / راغب السرجاني وشريط ( ما حقيقة كخيال) للشيخ علي القرني وشريطالغيرة علي الأعراض للشيخ صالح بن حميد.
وحاضر في الجامع نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة من الخارج من ضيوف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية ومنهم فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي وفضيلة الشيخ د/ الشيخ إبراهيم بوبشيت وفضيلة الشيخ د/ محمد سيد الحاج، وفضيلة الشيخ د/ على الشبل وفضيلة الشيخ نبيل العوضي وفضيلة الشيخ د/ خالد بن عبد الرحمن البكر، وفضيلة الشيخ د/ محمد العريفي وفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب وفضيلة الشيخ د/ سلمان العودة، وفضيلة الشيخ عبدالوهاب الطريري، وفضيلة الشيخ د/ عائض القرني، وفضيلة الشيخ حسن الحسيني، فضيلة الشيخ د/ علي آل ياسين، وفضيلة الشيخ د/ طارق الحواس.. وغيرهم من الدعاة والعلماء.
ويستضيف الجامع مجموعة من الدعاة والمشايخ المعروفين بالدولة في إطار نشاطاته الأسبوعية والدورية من دروس ومحاضرات منهم: فضيلة الشيخ فريد أمين الهنداوي، وفضيلة الشيخ حسن الموافي وفضيلة الشيخ محمد التميمي، وفضيلة الشيخ الدكتور حامد الخليفة، وفضيلة الشيخ موافي عزب، وفضيلة الشيخ د/ أحمد الفرجابي، وفضيلة الشيخ د/هاشم المشهداني.. وغيرهم من الأئمة والدعاة.
جامع حمد بن خالد
وقد استضاف الجامع خلال السبع سنوات الماضية عدداً من المحاضرات بلغت 260 محاضرة لنحو 250 داعية وعالم قراء من الخارج.
وقد صدر عن الأنشطة الدعوية بالجامع مجموعة من المطبوعات والملصقات والبطاقات الدعوية من أبرزها: مطوية الشمائل النبوية والذب عن خير البرية، حيث وزع منها 3000 نسخة، ومطوية فوائد البلوي والمحن للإمام العلامة العز بن عبد السلام وهي بالتعاون مع جامع محمد بن حسن آل عبد الرحمن آل ثاني والتي حققها وأعدها للطباعة الشيخ عبدالعزيز بن سليمان السيد وقد وزع منها 3000 نسخة، ومطوية ( قيام الليل) ووزع منها 3000 نسخة، ومطوية فأذنوا بحرب من الله، ووزع منها 3000 نسخة وكذلك صدر عن الجامع مطوية الحوادث المرورية.. نظرة شرعية وذلك في إطار التعاون بين الجامع والإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية، وصدر منها 3000 نسخة وأيضاً مطوية وصف المحارة وهي نشرة دعوية في شروط الحجاب مختصرة من كتاب أدلة الحجاب للدكتور محمد أحمد إسماعيل المقدم وقد طبع منها 3000 نسخة. كما تم إصدار ملصقات دعوية متميزة، مثل ملصق(ماذا فعلت لنصرته صلي الله عليه وسلم؟). وطبع منها 10000 نسخة، ومطوية (مأساة جواهر) وطبع منها 3000 نسخة، وبطاقة جدول الأسبوع، وهي بطاقة دعوية عبارة عن جدول للمهام اليومية خلال أسبوع، وفي الخلف وصايا في اغتنام الأوقات بالطاعات وضرورة اغتنام مواسم العمر، وكل ذلك في إطار الحث على التمسك بالسنة والفضيلة، والمشاركة في توجيه المجتمع وإرشاده نحو تنمية الوعي الديني وتثبيت مبادئ الثقافة الإسلامية المتكاملة.
توزيع الأشرطة والمطويات:
وبجانب أنشطة الجامع الأساسية من الدروس اليومية والأسبوعية واستضافة الدعاة من الداخل والخارج هناك نشاط آخر وهو لا يقل أهمية عن أمثاله من الأنشطة السابقة، وهو توزيع الوسائل الدعوية من الأشرطة الإسلامية النافعة والمطويات المتميزة، حيث قمنا في جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني بتوزيع ما يزيد على 77000 نسخة من الأشرطة الإسلامية المتنوعة، وأيضاً قمنا بتوزيع نحو 80000 مطوية، خلال السنوات السبع الماضية بالإضافة إلى المسابقات الفصلية والسنوية والمتفرقة، حيث بلغت تكلفة الأنشطة الدعوية المختلفة منذ افتتاح الجامع قبل نحو سبع سنوات ما يزيد على 2 مليون ريال، نسأل الله أن يجعلها في موازين حسنات أصحابها وفي ثواب صاحب هذا الوقف المبارك رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وأكثر من المسلمين أمثالهم وبارك لهم في ذراريهم وأموالهم.
مكتبة الجامع:
وتحتوي مكتبة جامع حمد بن خالد بن أحمد آل ثاني على مجموعة متميزة من أمهات الكتب الدينية في المجالات المختلفة، هذا بالإضافة لتزويد المكتبة بكل ما هو جديد من الكتب النافعة والتي تخدم طالب العلم.
=============
من يعرف معلومات عن الموقع ورقم التلفون ...... يزودنا بهم
ام سعـــــــــود