المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضرب الأطفال في المدراس // أصول في تربية الأطفال والمراهقين



هلالي
02-12-2010, 02:31 PM
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،
فمن الأخبار المألوفة أن تسمع بين حين وآخر عن تلميذ وقع صريعًا بسبب ضرب المدرس له، ورغم الأوامر المشددة بمنع الضرب في المدارس إلا أن الحوادث لا تكاد تنتهي، وكنا قد قرأنا عن الطفلة التي ماتت بسبب الخوف من الضرب مما يوضح مدى العنف في العقوبة وما يترتب على ذلك من معاناة وترويع الأولاد في هذه السن الصغيرة.
وتظل الدوافع والمبررات في هذا الضرب الذي قد يُفضي إلى الموت، أن المدرس كان يقصد التأديب والتربية ولم يكن يتصور أن الضرب سيصل بالتلميذ إلى هذا الحد، والبعض لربما سمع عن الضرب في الكتاتيب أو أقام نفسه مقام الوالد.
وكلها شبهات لا ترتقي ولا تصلح عذرًا لصاحبها في ارتكاب هذه الجناية وممارسة هذا الغشم الذي يُحوّل الأولاد إلى جثة هامدة، ومرتكب هذا الفعل يدور بين قتل العمد وشبه العمد وأحسن الأحوال أن يُقال قتل خطأ (وفيه الدّية مائة من الإبل في الذكر، والأنثى على النصف من ذلك، كما أن فيه الكفارة وهي عبارة عن صيام شهرين متتابعين ).
وقديمًا قالوا: «ما عُصي الله إلا بالتأويل»، إن صور التربية والتأديب كثيرة وعديدة، وإذا وصل الوالد والمعلم إلى مرحلة الضرب فعلى جهة الشفقة والرحمة لا على جهة التشفي والانتقام كما هو الواقع.
والضرب كما يقرر العلماء قد يكون بمثل الفوطة والسواك بحيث لا يُحدث عاهة وإذا استخدم الإنسان السوط كما في إقامة الحدود، فلا يصح أن يرفع الضارب يده بحيث يُرى بياض إبطه، ولا أن تكون اليد ملتصقة بالجنب -أي بين بين- وخير الأمور أوسطها، وقد ذكرت في كتاب «الإشكالية المعاصرة في تربية الطفل المسلم» بعض المعاني المتعلقة بتأديب وتربية الأطفال وكيف يكون التدرج في العقوبة، وهذا نصه:


ضوابط المصلحة في إنكار المنكر:

الصبي الذي لم يبلغ، ليس من أهل التكليف، ولا يأثم ولا يصير عاصياً بشربه الخمر أو لبسه الحرير والذهب مثلاً، وإن كانت هذه الأشياء تُعد من جملة المنكرات في حقه ويجب على والديه أو ولي أمره، أن يقوم بإزالتها وإلا لحقه الإثم هو دون الصبي.

وإزالة المنكر تكون بحيث تتحقق المصلحة وتندفع المضرة والمفسدة، وذلك لا يتم إلا بمعرفة فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراعاة ضوابط وآداب الإنكار، وقد استخلص العلماء قواعد كثيرة من نصوص الكتاب والسُنة تتعلق بهذا الجانب مثل درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وتحصيل أعظم المصلحتين بدفع أدناهما عند المعارضة وعدم إمكان الجمع، وكذلك التزام أخف المفسدتين بتفويت أعظمهما في حالة عدم الاستطاعة على دفع كليهما، وقاعدة: الضرر يزال، والضرورات تبيح المحظورات، والضرورات تقدر بقدرها.

فالتزام نصوص الشريعة من شأنه أن يحقق مصلحة الكبير والصغير في العاجل والآجل، فإذا كانت المنكرات قد زادت وغلبت على الأوضاع مما أوجد الكثير من الإشكاليات، فالواجب علينا أن لا ننكر المنكر بمنكر أعظم أو أشد، وليس لنا أن نثبت المنكرات ونأتي بالمزيد منها، أو أن نتلف النفس في غير مصلحة شرعية، أو أن نجر الأذى والمضرة على الأهل والإخوان بإنكارنا المنكرات، فجانب الإنكار على الصغير أو الكبير لا يخضع للحماسات أو العاطفيات أو النوايا الطيبة فحسب، فلابد فيه من نية وصحة أو إخلاص ومتابعة، وهذا يتطلب منا معرفة أصول التربية الإسلامية والإلمام بجميع جوانبها حتى يقوموا بها خير قيام.

وجوب تأديب الأولاد:
قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)[التحريم: 6].
قال عليّ -رضي الله عنه-: علموهم وأدبوهم، وقال الحسن: مروهم بطاعة الله وعلموهم الخير.
وفي المسند وسنن أبي داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ)[قال الألباني: حسن صحيح].
قال سفيان الثوري -رحمه الله-: ينبغي للرجل أن يُكره ولده على طلب الحديث فإنه مسئول عنه، وقال -رحمه الله-: إن هذا الحديث عِزٌ، ومن أراد به الدنيا وجدها، ومن أراد به الآخرة وجدها.
وقال عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: أدَّب ابنك فإنك مسئول عنه، ماذا أدبته؟ وماذا علمته؟ وهو مسئول عن برِّك وطواعيته لك.
وقال البعض: لاعبه سبعاً، وأدبه سبعاً، وصاحبه سبعاً.
وقال سعيد بن منصور: حدثنا حزم، قال: سمعت الحسن وسأله كثير بن زياد عن قوله -تعالى-: (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ)[الفرقان: 74]، فقال: يا أبا سعيد: ما هذه القرة للأعين، أفي الدنيا، أم في الآخرة؟ قال: لا، بل والله في الدنيا، قال: وما هي؟ قال: والله أن يُري الله العبد من زوجته، من أخيه، من حميمه طاعة الله، لا والله ما شيء أحب إلى المرء المسلم من أن يري ولداً، أو والداً، أو حميماً، أو أخاً مطيعاً لله -عز وجل-.
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلاَ فَكُلُّكمْ رَاعٍ وَكُلُّكمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)[رواه البخاري]، فعلينا أن نحسن اسم الصبي وأدبه وإذا بلغ ينبغي إعانته على الزواج.



أقوال نافعة في التأديب والتربية:

لقد أدى انفصال الدنيا عن الآخرة في عهود الغربة إلى ضياع معني التأديب والتربية فأصبح المؤدب والمربي يدرس فنون الإيتيكيت وعلوم النفس بينما يجهل الكثير من معاني التربية التي وردت في كتاب الله وسُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنى لنفس أن تتربي بعيداً عن شرع ربها، ولذلك لما قيل للبعض: هل قرأت أدب النفس لأرسطو، قال: بل قرأت أدب النفس لمحمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن المعلوم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- (َمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى).

وعلي هذا النبع الصافي « الكتاب والسُنة » تربي صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن تابعهم بإحسان، وحرص الأفاضل على تربية أولادهم عليه، وكان عندهم من فنون التربية وأصولها ما هو أعظم مما وجد عند الفلاسفة ومما أُخذ من التجارب الحيوانية من نظريات، ومن جملة ما ذُكر:

1- أن عقبة بن أبي سفيان لما دفع ولده إلى المؤدب قال له: ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح بنيّ إصلاح نفسك، فإن أعينهم معقود بعينك فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت، وعلمهم سير الحكماء وأخلاق الأدباء وتهددهم بي، وأدبهم دوني، وكن لهم كالطبيب الذي لا يعجل بالدواء حتى يعرف الداء ولا تتكلن على عذر مني، فإني قد اتكلت على كفاية منك.

2- ولما دفع هارون الرشيد ولده الأمين إلى المؤدب قال له: يا أحمر إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه، وثمرة قلبه، فصير يدك عليه مبسوطة وطاعتك له واجبة، فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين، أقرئه القرآن، وعرفه الأخبار، وروِّه الأشعار، وعلمه السُنن، وبصره بمواقع الكلام وبدئه، وامنعه من الضحك إلا في أوقاته، ولا تُمرن بك ساعة إلا وأنت مغتنم فائدة تفيده إياها من غير أن تحزنه فتميت ذهنه، ولا تمعن في مسامحته، فيستحلي الفراغ ويألفه ما استطعت بالقرب والملاينة، فإن أباهما فعليك بالشدة والغلظة.

3- وقال عبد الملك بن مروان ينصح مؤدب ولده: علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن، واحملهم على الأخلاق الجميلة، وروِّهم الشعر يشجعوا وينجدوا، وجالس بهم أشراف الرجال وأهل العلم منهم، وجنبهم السفلة والخدم فإنهم أسوأ الناس أدباً، ووقرهم في العلانية وأنبهم في السر، واضربهم على الكذب، إن الكذب يدعو إلى الفجور، وإن الفجور يدعو إلى النار.
4- وقال أحد الحكماء لمعلم ولده: لا تخرجهم من علم إلى علم حتى يحكموه، فإن إحكاك العلم في السمع وازدحامه في الوهم مضلة للفهم.

5- وذكر البعض في تربية الولد: أن يكون مع الصبي في مكتبه صِبيةٌ حسنةٌ آدابُهم، مرضيةٌ عاداتُهم لأن الصبي عن الصبي ألقن، وهو عنه آخذُ وبه آنسُ.

6- وقال هشام بن عبد الملك لسليمان الكلبي مؤدب ولده: إن ابني هذا هو جلدة ما بين عيني، ولقد وليتك تأديبه، فعليك بتقوى الله، وأدِّ الأمانة، وأول ما أوصيك به أن تأخذه بكتاب الله ثم روَّه من الشعر أحسنه، ثم تخلل به في أحياء العرب، فخذ من صالح شعرهم وبصره طرفاً من الحلال والحرام، والخطب والمغازي.

7- خير ما نختم به هذه الوصايا عظة لقمان لولده، قال تعالي: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ . وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ . يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ . وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ . وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)[لقمان: 13 - 19]

التدرج في عقوبة الطفل:

يلجأ بعض الناس إلى ضرب الصبي بل وتحريقه بالنار أو تخويفه بها مع كل خطأ يقع فيه، وهذا لا يصح مع الكبير فضلاً عن الصغير، فإذا كان التأديب ضرورة تربوية، فلابد من التدرج في تأديب الطفل، ولابد بداية من تصحيح خطأ الطفل فكرياً ثم عملياً.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علىّ رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كخْ.. كخْ.. ارم بها، أما علمت أنّا لا نأكل الصدقة).

وروي أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي علقمة رحمه الله عن أبيه، وكان مولي من أهل فارس، قال: « شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- أُحداً فضربت رجلاً من المشركين فقلت: خذها وأنا الغلام الفارسي، فالتفت إلىّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (هلا قلت وأنا الغلام الأنصاري؟ ابن أخت القوم منهم).

وروي أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مر بغلام يسلخ شاة ما يُحسن فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « تنح حتى أريك، فأدخل يده بين الجلد واللحم فدخَسَ بها حتى دخلت إلى الإبط ثم مضي فصلي للناس ولم يتوضأ ».
فإذا أصر الطفل على ارتكاب الخطأ بعد تعليمه وتفهيمه فلا بأس بإظهار السوط له، فقد روي البخاري في « الأدب » عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- « أمر بتعليق السوط في البيت »، ولا حرج في شد أذنه، لما ورد في كتاب ابـن السني عن عبد الله بن يُسْر المازني الصحابـي رضي الله عنه قال: « بعثتني أمي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقطف من عنب فأكلت منـه قبل أن أبلغـه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غُدر».

فإذا لم يرتدع الصبي جاز ضربه دون إتلاف، ولابد من مراعاة قواعد الضرب الصحيحة التي وردت في السُنن، كأن يكون ابتداء الضرب في سن العاشرة، وأقصي الضربات عشر، ولا يضرب الوجه أو الفرج أو الرأس، وليحذر الغضب الذي يخرجه عن حد الاعتدال، وليتجنب السب والشتم البذيء، وأن يكون الضرب مفرقاً معتدلاً لا يحدث عاهة أو يكسر عضواً، فإذا ذكر الطفل ربه، فارفع يدك عنه لما رواه الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إذا ضرب أحدُكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم »، وكذلك الأمـر بالنسبـة للصبـي، فالضـرب ليس للانتقام والتشفي، وإنما هو للتأديب ولا يصح التحريق بالنار لورود النهي عنه وقد نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المُثلة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


منقول للفائدة.

قطر دزاين
02-12-2010, 03:01 PM
لا يجيني لولدي مضروب ان اخذ حقه بيدي
لان الجهات المختصه لا تحرك ساكن
لاحد يقول روح اشتك اهم شي اسوي له عاه تعيش معه طول عمره واروعه مثل ما روع ولدي

هلالي
02-12-2010, 10:27 PM
لا يجيني لولدي مضروب ان اخذ حقه بيدي
لان الجهات المختصه لا تحرك ساكن
لاحد يقول روح اشتك اهم شي اسوي له عاه تعيش معه طول عمره واروعه مثل ما روع ولدي


عاهه مره وحده ههههههه

تربوي
05-12-2010, 07:01 PM
ان كان رب البيت في الدف ضاربا فشيمت اهل البيت من بعده الرقص

اصبح من الغريب ان لا يضرب الطفل في ضياع الرقابة والتربية ....:pilot: