بلوتنيوم
03-12-2010, 01:47 PM
بعد الفوز بتنظيم مونديال 2022
استقرار السوق العقاري وعدم زيادة الإيجارات خلال العامين القادمين
الهاشمي: الكرة في ملعبنا وحان وقت "التسخين" استعداداً للطفرة العقارية المقبلة
5 ملاعب لتدريب الفرق المشاركة و9 آلاف غرفة فندقية للزوار واللاعبين
تحقيق – أحمد سيــد: توقع عدد من رؤساء الشركات العقارية ان يشهد سوق الايجارات استقرارا يليه ارتفاع تدريجي بعد العامين القادمين ، وذلك بعد فوز قطر بتنظيم مونديال 2022.
وقالوا ان التحدي الحقيقي حاليا هو قدرة المستثمرين والشركات العقارية على تنفيذ مشاريعها في أوقاتها المحددة لتلبية الطلب المتوقع على الوحدات السكنية على اختلاف فئاتها .
وقدر رؤساء الشركات العقارية زيادة عدد سكان الدولة خلال السنوات القادمة الى أكثر من مليوني نسمة ، حيث تصل الزيادة المتوقعة لتنفيذ المشاريع العقارية المختلفة الى نصف مليون نسمة من العمال والمهندسين والمعنيين
بصناعة العقار.
وقال السيد علي الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة "مكين" للاستثمار والتطوير العقاري ان الطفرة العمرانية المتوقعة ستنشط السوق بشكل كبير ، وسوف تتضمن جميع الأنشطة الاقتصادية والعقارية والموردين وكافة مشتملات
صناعة العقار ، فالكل مستنفر لمواكبة هذا الحدث الرائع.
ودعا الشركات العقارية أن تقوم بعمليات "تسخين" للاستعداد للطفرة الضخمة في المشاريع المختلفة التي سيتم تنفيذها خلال العشرة أعوام القادمة لاستضافة المونديال ، لافتا الى ان المطورين العقاريين ومن يعمل في صناعة العقار
مطالبون حاليا بالجدية والاحترافية العالية في أعمالهم لمواكبة الأنشطة العقارية القادمة ، فالكرة في ملعبنا حاليا ولابد ان نكون على قدر الحدث.
وحول توقع ارتفاع اسعار الايجارات ، أشار الهاشمي الى ان أي تغيير إيجابي يؤدي الى ارتفاع في الايجارات ، لكن اعتقد ان الارتفاع لن يكون سلبيا كما كان في السابق ، ولكنه سيكون ارتفاعا ايجابيا متدرجا يتواكب مع حجم الطلب
الحقيقي ، لأن الارتفاع في اسعار الايجارات سابقا كان ارتفاعا مرضيا ، ونامل ان يكون الارتفاع القادم صحيا ويعبر عن طلب حقيقي.
واعرب الرئيس التنفيذي لشركة مكين عن فخره بفوز قطر بتنظيم مونديال 2022، مؤكدا ان قطر بذلت جهدا كبيرا للحصول على هذا الانجاز الرياضي العالمي.
تحدٍ كبير
ويرى السيد احمد العروقي المدير العام لشركة "عقار" للتطوير والاستثمار العقاري ان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022يمثل تحديا كبيرا امام المستثمرين والشركات العقارية والمطورين ، مؤكدا ان الدولة وفرت فرصة هائلة
للمستثمرين للولوج في مشروعات ضخمة ، خاصة ان الدولة انفقت مبالغ ضخمة لانعاش الاقتصاد المحلي ، وعلى الشركات ان تستثمر ذلك في مختلف مشاريعها.
وقال ان قطر ستتحول في السنوات لاقادمة الى ورشة عمل ضخمة ، وعلى الجميع ان يعمل فيها كل حسب تخصصه وخبراته ، لافتا الى ان الفترة القادمة ستشهد استقدام خبرات كثيرة ، ناهيك عن الخبرات الموجودة حاليا في قطر
والتي استفادت من الطفرة السابقة وما حدث في السوق العقاري من تداعيات كثيرة وتقلبات متعددة .
وتوقع العروقي عدم ارتفاع اسعار الايجارات على المدى القريب ، لأنه سيتم اشغال الوحدات الشاغرة حاليا اولا والمنفذة منذ فترة ، لتليها مرحلة انهاء المشاريع السكنية الحالية والتي سوف تستوعب اعدادا متزايدة من السكان ..
منوها الى ان الارتفاع سيكون تدريجيا بعد العامين القادمين نظرا لوجود مشاريع حالية تستوعب الزيادة المتوقعة خلال تلك الفترة.
وأكد ان عام 2011 لن يشهد ارتفاعا كبيرا في الايجارات نظرا لتوافر وحدات سكنية مختلفة تغطي الطلب المتوقع.
تساندها في استيعاب حجم الإقبال الجماهيري خلال المونديال الأمر الذي يفرض علينا تطوير مناطق أخرى خارج نطاق الدوحة وتأتي في مقدمة تلك المدن كل من الوكرة والريان والشمال وغيرها ، مشيرا إلى أن شركة إزدان تنبأت
بالأمر مبكرا حيث عمدت إلى إنشاء سلسلة من القرى السكنية بمنطقة الوكرة والوكير التي تدفع في اتجاه تنمية تلك المناطق ورفع حجم الكثافة السكانية وكذلك تطوير البنية التحتية بها، وعدم الاقتصار فقط على الوحدات السكنية بل
اللجوء أيضا إلى المشاريع التجارية والصناعية بهدف زيادة الإقبال السكاني عليها.
استعداد لوسيل
وكان السيد مجدي يوسف مدير مجمع لوسيل الاداري قد اكد في وقت سابق خلال جولة للصحفيين في المشروع أن لوسيل تستعد للمونديال بتوفير ملاعب تدريب للفرق المشاركة في المونديال تشمل خمسة ملاعب وسيتم انشاؤها
بالتنسيق مع الفيفا .
وقال ان لوسيل ستوفر تسعة آلاف مفتاح ، بمعنى توفير 9 آلاف غرفة سكنية فندقية للاعبين والزوار ، وستقام هذه المشاريع على المساحات الخضراء في لوسيل التي تصل مساحتها 20 الف هكتار.
وكانت لجنة ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 قد كشفت عن خططها المفصلة لتشييد ملعب لوسيل لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية في كأس العالم لكرة القدم 2022
وأوضحت اللجنة على هامش المؤتمر الدولي لقادة كرة القدم الذي عقد في مقر نادي تشلسي اللندني- أن "هذا الملعب -الذي تحيط به المياه والذي تزيد طاقته الاستيعابية على 86 ألف متفرج سيحتضن مباراتيْ افتتاح واختتام
بطولة كأس العالم 2022 إذا ما فازت قطر بفرصة استضافتها".
وأضافت "يمثل الملعب الذي سيتم تشييده بمدينة لوسيل في الجزء الشمالي من الدوحة واحدا من 12 ملعبا تم تخصيصها من قبل قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ، وكلها لا تبعد عن وسط الدوحة أكثر من ساعة واحدة، مما
سيمكن جمهور البطولة من مشاهدة مباراتين على الأقل في اليوم الواحد، وهو آخر الملاعب التي كشفت النقاب عنها لجنة ملف قطر 2022
ويعكس الملعب الذي صممته شركة فوستر للهندسة المعمارية "مختلف عناصر التراث القطري بما في ذلك الشراع التقليدي، وسيكون بمثابة نموذج مستقبلي للملاعب الرياضية في سائر دول المنطقة، وقد تم تصميمه بحيث يمكن
تفكيك سقفه، كما أنه من المنشآت ال 12 التي سيتم فيها استخدام تقنيات التبريد الصديقة للبيئة، مما يهيئ ظروفا مناخية مثلى لهذه الملاعب بدرجة حرارة تبلغ 27 درجة مئوية، كما أن موقع الملعب سيتيح للظل الانتشار في جميع
أنحائه".
ويتميز ملعب لوسيل بانه المكان المثالي لمباراتيْ افتتاح واختتام كأس العالم، كما أنه سيكون مصدر إلهام لجيل جديد من الملاعب الرياضية الإقليمية والدولية، وسيجسد تقنيات تبريد صديقة للبيئة لضمان الأجواء المثالية للاعبين
والمتفرجين على حد سواء.
وكغيره من الملاعب القطرية المقترحة، فإن ملعب لوسيل ستكون له محطة مترو خاصة به، وستكون مرتبطة بالطرق السريعة الرئيسية في قطر وخطوط الحافلات لتأمين وصول الجماهير إلى الملاعب بسهولة ويسر، وسيكون
الملعب قادرا على استضافة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية في قطر بعد 2022 ومن المقرر بناء ملعب لوسيل عام 2015 ويكتمل في 2019 وسيحتفظ بكامل طاقته بعد 2022
مرحلة صعبة
وقد اعتبر خليفة المسلماني الخبير والمثمن العقاري أن الاستثمار العقاري في قطر مر بمرحلة صعبة خلال الفترة الماضية ، لافتا الى سعادة قطاع العقار بالكامل بعد الفوز بتنظيم كأس العالم 2022 وبالطبع فإن فوز قطر بالاستضافة
ستكون له من الانعكاسات الايجابية لهذا القطاع وسيترتب عليه تحول انتعاش كبير لهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر مؤشراً هاماً لتطورات الاقتصاد.
وقال انه ولاشك أن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 سيؤدي إلى طلب كبير لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوحدات السكنية والشقق والفنادق وبالطبع هذا سينعش الطلب أيضا على سوق مواد البناء.
واضاف إن الايجارات يمكن أن تستفيد من فوز قطر ويختفي على أثرها كمية العرض الكبيرة من الشقق والوحدات السكنية.. وإن كنت أتوقع أن يشهد السوق استقراراً.. وعدم العودة مجدداً إلى التضخم في الايجارات أسوة بما رافق
استضافة قطر لبطولة الألعاب الآسيوية قبل عدة سنوات. بالنظر إلى وجود معروض كبير بالاضافة إلى مشاريع الشركات العقارية الكبيرة مثل شركة بروة التي تساهم في تحقيق التوازن للسوق بين كميات العرض والطلب.
وأوضح المسلماني أن هناك استقراراً في أسعار الإيجارات خاصة مع غياب القوة الشرائية أو التأجيرية بالنظر إلى حجم المعروض من الوحدات والشقق السكنية وقد تراجعت أسعار الايجارات بصورة ملحوظة خلال العامين الأخيرين
وقد طرحت شقق في السوق بسعر 3500 و4000 ريال.. منوها الى تراجع سوق الايجارات وانخفاض الأسعار أثر كثيراً على المطورين خاصة الذين نفذوا عدداً مد المشاريع في فترة الطفرة لهذا القطاع.. وقد يكون الاستثمار
مناسباً الآن مع تراجع تكاليف البناء.
وأشار الى ان فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 تعني تنفيذ عدد ضخم من المشاريع العقارية كبناء الملاعب والوحدات السكنية والشقق الفندقية والفنادق وهو ما يترتب عليه زيادة في عدد السكان مع دخول العديد من الشركات
العالمية إلى السوق القطري ومن ثم زيادة الطلب على الوحدات السكنية والوصول إلى حالة التعادل بين العرض والطلب مقارنة بوفرة المعروض خلال الفترة الحالية .. كما أن ذلك سيترتب عليه انتعاش الطلب على مواد البناء
وانعكاس ذلك ايجابيا على شركاتنا الوطنية المنتجة لمواد البناء كشركات الأسمنت والرمل وغيرها بالاضافة إلى توفير مزيد من التسهيلات البنكية لهذا القطاع ليواكب الطفرة المتوقعة ومن ثم تشجيع المطورين على المضي قدما في
مشروعاتهم وانشاء مشاريع جديدة.
الارتفاع مجدداً
وقد توقع التقرير الشهري لشركة ازدان العقارية أن تعود أسعار الإيجارات إلى الارتفاع مرة أخرى بعد فوز قطر باستضافة المونديال ، إذ من المنتظر أن يتضاعف عدد السكان بدولة قطر الأمر الذي يضاعف حجم الطلب على
العقارات خاصة الوحدات السكنية، في حين كشف التقرير عن استعداد العديد من المؤسسات العقارية للكشف عن مشاريع عقارية عملاقة توفر آلاف الوحدات السكنية والتجارية.
وأشار التقرير إلى أن القطاع العقاري القطري حقق نموا في الربع الثالث ومطلع الربع الأخير من 2010 بنسبة وصلت إلى 10 % بفعل المؤشرات الإيجابية نحو قوة ملف دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022 الأمر الذي دفع
ببعض التغيرات على السوق العقارية خلال الآونة الأخيرة شملت لجوء البعض إلى رفع محدود في الإيجارات لم يؤثر كثيرا على حركة السوق.
وأشار التقرير إلى تضاعف عدد المنشآت والمرافق الريا09:54 ص 03/10/2010ضية والسياحية والسكنية اللازمة لتلبية الطلب المتوقع خلال المونديال ، حيث من المقرر أن يزور دولة قطر قرابة المليون سائح خلال فترة
المونديال من شتى أنحاء العالم الأمر الذي يفرض على دولة قطر توفير نحو 95 ألف وحدة سكنية متجاوزة بذلك عدد الوحدات التي طالبت بها الفيفا والمقدرة بـ60 ألف وحدة ، كما أن قطر ستنجز مشروع القطارات والأنفاق سنة
2017، وستنهي في ذات العام إنهاء شبكة مواصلات جديدة، فيما سيكون مطار الدوحة الجديد جاهزا عام 2014 بمواصفات عالمية جديدة.
وأوضح التقرير أن مثل هذه المشاريع العمرانية العملاقة ستدفع في اتجاه تنشيط السوق العقارية بشكل كبير كما ستساهم في تحقيق سيولة التجارة بين قطر وبلدان المنطقة ، وتحقيق أقصى عوامل الجذب لرجال الأعمال
والمستثمرين في جميع القطاعات المختلفة ، كما سيتم إنجاز العديد من مشاريع الربط العملاقة والتي سيتم الانتهاء منها كجسر الصداقة القطري - البحريني الذي سيكون جاهزا بحلول 2018 وأن هذا الجسر سيزيد في تيسير
التحاق الجماهير إلى قطر في مونديال 2022، وأنه سيكون بالإمكان استخدام مطار المنامة الدولي لهذا الغرض.
وألمح التقرير إلى حاجة الدوحة إلى مدن مجاورة
استقرار السوق العقاري وعدم زيادة الإيجارات خلال العامين القادمين
الهاشمي: الكرة في ملعبنا وحان وقت "التسخين" استعداداً للطفرة العقارية المقبلة
5 ملاعب لتدريب الفرق المشاركة و9 آلاف غرفة فندقية للزوار واللاعبين
تحقيق – أحمد سيــد: توقع عدد من رؤساء الشركات العقارية ان يشهد سوق الايجارات استقرارا يليه ارتفاع تدريجي بعد العامين القادمين ، وذلك بعد فوز قطر بتنظيم مونديال 2022.
وقالوا ان التحدي الحقيقي حاليا هو قدرة المستثمرين والشركات العقارية على تنفيذ مشاريعها في أوقاتها المحددة لتلبية الطلب المتوقع على الوحدات السكنية على اختلاف فئاتها .
وقدر رؤساء الشركات العقارية زيادة عدد سكان الدولة خلال السنوات القادمة الى أكثر من مليوني نسمة ، حيث تصل الزيادة المتوقعة لتنفيذ المشاريع العقارية المختلفة الى نصف مليون نسمة من العمال والمهندسين والمعنيين
بصناعة العقار.
وقال السيد علي الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة "مكين" للاستثمار والتطوير العقاري ان الطفرة العمرانية المتوقعة ستنشط السوق بشكل كبير ، وسوف تتضمن جميع الأنشطة الاقتصادية والعقارية والموردين وكافة مشتملات
صناعة العقار ، فالكل مستنفر لمواكبة هذا الحدث الرائع.
ودعا الشركات العقارية أن تقوم بعمليات "تسخين" للاستعداد للطفرة الضخمة في المشاريع المختلفة التي سيتم تنفيذها خلال العشرة أعوام القادمة لاستضافة المونديال ، لافتا الى ان المطورين العقاريين ومن يعمل في صناعة العقار
مطالبون حاليا بالجدية والاحترافية العالية في أعمالهم لمواكبة الأنشطة العقارية القادمة ، فالكرة في ملعبنا حاليا ولابد ان نكون على قدر الحدث.
وحول توقع ارتفاع اسعار الايجارات ، أشار الهاشمي الى ان أي تغيير إيجابي يؤدي الى ارتفاع في الايجارات ، لكن اعتقد ان الارتفاع لن يكون سلبيا كما كان في السابق ، ولكنه سيكون ارتفاعا ايجابيا متدرجا يتواكب مع حجم الطلب
الحقيقي ، لأن الارتفاع في اسعار الايجارات سابقا كان ارتفاعا مرضيا ، ونامل ان يكون الارتفاع القادم صحيا ويعبر عن طلب حقيقي.
واعرب الرئيس التنفيذي لشركة مكين عن فخره بفوز قطر بتنظيم مونديال 2022، مؤكدا ان قطر بذلت جهدا كبيرا للحصول على هذا الانجاز الرياضي العالمي.
تحدٍ كبير
ويرى السيد احمد العروقي المدير العام لشركة "عقار" للتطوير والاستثمار العقاري ان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022يمثل تحديا كبيرا امام المستثمرين والشركات العقارية والمطورين ، مؤكدا ان الدولة وفرت فرصة هائلة
للمستثمرين للولوج في مشروعات ضخمة ، خاصة ان الدولة انفقت مبالغ ضخمة لانعاش الاقتصاد المحلي ، وعلى الشركات ان تستثمر ذلك في مختلف مشاريعها.
وقال ان قطر ستتحول في السنوات لاقادمة الى ورشة عمل ضخمة ، وعلى الجميع ان يعمل فيها كل حسب تخصصه وخبراته ، لافتا الى ان الفترة القادمة ستشهد استقدام خبرات كثيرة ، ناهيك عن الخبرات الموجودة حاليا في قطر
والتي استفادت من الطفرة السابقة وما حدث في السوق العقاري من تداعيات كثيرة وتقلبات متعددة .
وتوقع العروقي عدم ارتفاع اسعار الايجارات على المدى القريب ، لأنه سيتم اشغال الوحدات الشاغرة حاليا اولا والمنفذة منذ فترة ، لتليها مرحلة انهاء المشاريع السكنية الحالية والتي سوف تستوعب اعدادا متزايدة من السكان ..
منوها الى ان الارتفاع سيكون تدريجيا بعد العامين القادمين نظرا لوجود مشاريع حالية تستوعب الزيادة المتوقعة خلال تلك الفترة.
وأكد ان عام 2011 لن يشهد ارتفاعا كبيرا في الايجارات نظرا لتوافر وحدات سكنية مختلفة تغطي الطلب المتوقع.
تساندها في استيعاب حجم الإقبال الجماهيري خلال المونديال الأمر الذي يفرض علينا تطوير مناطق أخرى خارج نطاق الدوحة وتأتي في مقدمة تلك المدن كل من الوكرة والريان والشمال وغيرها ، مشيرا إلى أن شركة إزدان تنبأت
بالأمر مبكرا حيث عمدت إلى إنشاء سلسلة من القرى السكنية بمنطقة الوكرة والوكير التي تدفع في اتجاه تنمية تلك المناطق ورفع حجم الكثافة السكانية وكذلك تطوير البنية التحتية بها، وعدم الاقتصار فقط على الوحدات السكنية بل
اللجوء أيضا إلى المشاريع التجارية والصناعية بهدف زيادة الإقبال السكاني عليها.
استعداد لوسيل
وكان السيد مجدي يوسف مدير مجمع لوسيل الاداري قد اكد في وقت سابق خلال جولة للصحفيين في المشروع أن لوسيل تستعد للمونديال بتوفير ملاعب تدريب للفرق المشاركة في المونديال تشمل خمسة ملاعب وسيتم انشاؤها
بالتنسيق مع الفيفا .
وقال ان لوسيل ستوفر تسعة آلاف مفتاح ، بمعنى توفير 9 آلاف غرفة سكنية فندقية للاعبين والزوار ، وستقام هذه المشاريع على المساحات الخضراء في لوسيل التي تصل مساحتها 20 الف هكتار.
وكانت لجنة ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 قد كشفت عن خططها المفصلة لتشييد ملعب لوسيل لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية في كأس العالم لكرة القدم 2022
وأوضحت اللجنة على هامش المؤتمر الدولي لقادة كرة القدم الذي عقد في مقر نادي تشلسي اللندني- أن "هذا الملعب -الذي تحيط به المياه والذي تزيد طاقته الاستيعابية على 86 ألف متفرج سيحتضن مباراتيْ افتتاح واختتام
بطولة كأس العالم 2022 إذا ما فازت قطر بفرصة استضافتها".
وأضافت "يمثل الملعب الذي سيتم تشييده بمدينة لوسيل في الجزء الشمالي من الدوحة واحدا من 12 ملعبا تم تخصيصها من قبل قطر لاستضافة كأس العالم 2022 ، وكلها لا تبعد عن وسط الدوحة أكثر من ساعة واحدة، مما
سيمكن جمهور البطولة من مشاهدة مباراتين على الأقل في اليوم الواحد، وهو آخر الملاعب التي كشفت النقاب عنها لجنة ملف قطر 2022
ويعكس الملعب الذي صممته شركة فوستر للهندسة المعمارية "مختلف عناصر التراث القطري بما في ذلك الشراع التقليدي، وسيكون بمثابة نموذج مستقبلي للملاعب الرياضية في سائر دول المنطقة، وقد تم تصميمه بحيث يمكن
تفكيك سقفه، كما أنه من المنشآت ال 12 التي سيتم فيها استخدام تقنيات التبريد الصديقة للبيئة، مما يهيئ ظروفا مناخية مثلى لهذه الملاعب بدرجة حرارة تبلغ 27 درجة مئوية، كما أن موقع الملعب سيتيح للظل الانتشار في جميع
أنحائه".
ويتميز ملعب لوسيل بانه المكان المثالي لمباراتيْ افتتاح واختتام كأس العالم، كما أنه سيكون مصدر إلهام لجيل جديد من الملاعب الرياضية الإقليمية والدولية، وسيجسد تقنيات تبريد صديقة للبيئة لضمان الأجواء المثالية للاعبين
والمتفرجين على حد سواء.
وكغيره من الملاعب القطرية المقترحة، فإن ملعب لوسيل ستكون له محطة مترو خاصة به، وستكون مرتبطة بالطرق السريعة الرئيسية في قطر وخطوط الحافلات لتأمين وصول الجماهير إلى الملاعب بسهولة ويسر، وسيكون
الملعب قادرا على استضافة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية في قطر بعد 2022 ومن المقرر بناء ملعب لوسيل عام 2015 ويكتمل في 2019 وسيحتفظ بكامل طاقته بعد 2022
مرحلة صعبة
وقد اعتبر خليفة المسلماني الخبير والمثمن العقاري أن الاستثمار العقاري في قطر مر بمرحلة صعبة خلال الفترة الماضية ، لافتا الى سعادة قطاع العقار بالكامل بعد الفوز بتنظيم كأس العالم 2022 وبالطبع فإن فوز قطر بالاستضافة
ستكون له من الانعكاسات الايجابية لهذا القطاع وسيترتب عليه تحول انتعاش كبير لهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر مؤشراً هاماً لتطورات الاقتصاد.
وقال انه ولاشك أن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 سيؤدي إلى طلب كبير لتلبية احتياجات السوق المحلي من الوحدات السكنية والشقق والفنادق وبالطبع هذا سينعش الطلب أيضا على سوق مواد البناء.
واضاف إن الايجارات يمكن أن تستفيد من فوز قطر ويختفي على أثرها كمية العرض الكبيرة من الشقق والوحدات السكنية.. وإن كنت أتوقع أن يشهد السوق استقراراً.. وعدم العودة مجدداً إلى التضخم في الايجارات أسوة بما رافق
استضافة قطر لبطولة الألعاب الآسيوية قبل عدة سنوات. بالنظر إلى وجود معروض كبير بالاضافة إلى مشاريع الشركات العقارية الكبيرة مثل شركة بروة التي تساهم في تحقيق التوازن للسوق بين كميات العرض والطلب.
وأوضح المسلماني أن هناك استقراراً في أسعار الإيجارات خاصة مع غياب القوة الشرائية أو التأجيرية بالنظر إلى حجم المعروض من الوحدات والشقق السكنية وقد تراجعت أسعار الايجارات بصورة ملحوظة خلال العامين الأخيرين
وقد طرحت شقق في السوق بسعر 3500 و4000 ريال.. منوها الى تراجع سوق الايجارات وانخفاض الأسعار أثر كثيراً على المطورين خاصة الذين نفذوا عدداً مد المشاريع في فترة الطفرة لهذا القطاع.. وقد يكون الاستثمار
مناسباً الآن مع تراجع تكاليف البناء.
وأشار الى ان فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 تعني تنفيذ عدد ضخم من المشاريع العقارية كبناء الملاعب والوحدات السكنية والشقق الفندقية والفنادق وهو ما يترتب عليه زيادة في عدد السكان مع دخول العديد من الشركات
العالمية إلى السوق القطري ومن ثم زيادة الطلب على الوحدات السكنية والوصول إلى حالة التعادل بين العرض والطلب مقارنة بوفرة المعروض خلال الفترة الحالية .. كما أن ذلك سيترتب عليه انتعاش الطلب على مواد البناء
وانعكاس ذلك ايجابيا على شركاتنا الوطنية المنتجة لمواد البناء كشركات الأسمنت والرمل وغيرها بالاضافة إلى توفير مزيد من التسهيلات البنكية لهذا القطاع ليواكب الطفرة المتوقعة ومن ثم تشجيع المطورين على المضي قدما في
مشروعاتهم وانشاء مشاريع جديدة.
الارتفاع مجدداً
وقد توقع التقرير الشهري لشركة ازدان العقارية أن تعود أسعار الإيجارات إلى الارتفاع مرة أخرى بعد فوز قطر باستضافة المونديال ، إذ من المنتظر أن يتضاعف عدد السكان بدولة قطر الأمر الذي يضاعف حجم الطلب على
العقارات خاصة الوحدات السكنية، في حين كشف التقرير عن استعداد العديد من المؤسسات العقارية للكشف عن مشاريع عقارية عملاقة توفر آلاف الوحدات السكنية والتجارية.
وأشار التقرير إلى أن القطاع العقاري القطري حقق نموا في الربع الثالث ومطلع الربع الأخير من 2010 بنسبة وصلت إلى 10 % بفعل المؤشرات الإيجابية نحو قوة ملف دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022 الأمر الذي دفع
ببعض التغيرات على السوق العقارية خلال الآونة الأخيرة شملت لجوء البعض إلى رفع محدود في الإيجارات لم يؤثر كثيرا على حركة السوق.
وأشار التقرير إلى تضاعف عدد المنشآت والمرافق الريا09:54 ص 03/10/2010ضية والسياحية والسكنية اللازمة لتلبية الطلب المتوقع خلال المونديال ، حيث من المقرر أن يزور دولة قطر قرابة المليون سائح خلال فترة
المونديال من شتى أنحاء العالم الأمر الذي يفرض على دولة قطر توفير نحو 95 ألف وحدة سكنية متجاوزة بذلك عدد الوحدات التي طالبت بها الفيفا والمقدرة بـ60 ألف وحدة ، كما أن قطر ستنجز مشروع القطارات والأنفاق سنة
2017، وستنهي في ذات العام إنهاء شبكة مواصلات جديدة، فيما سيكون مطار الدوحة الجديد جاهزا عام 2014 بمواصفات عالمية جديدة.
وأوضح التقرير أن مثل هذه المشاريع العمرانية العملاقة ستدفع في اتجاه تنشيط السوق العقارية بشكل كبير كما ستساهم في تحقيق سيولة التجارة بين قطر وبلدان المنطقة ، وتحقيق أقصى عوامل الجذب لرجال الأعمال
والمستثمرين في جميع القطاعات المختلفة ، كما سيتم إنجاز العديد من مشاريع الربط العملاقة والتي سيتم الانتهاء منها كجسر الصداقة القطري - البحريني الذي سيكون جاهزا بحلول 2018 وأن هذا الجسر سيزيد في تيسير
التحاق الجماهير إلى قطر في مونديال 2022، وأنه سيكون بالإمكان استخدام مطار المنامة الدولي لهذا الغرض.
وألمح التقرير إلى حاجة الدوحة إلى مدن مجاورة