بلوتنيوم
03-12-2010, 01:52 PM
تراجع طفيف للبورصة في أول تداولات ديسمبر
وسط ترقب لنتائج تصويت "الفيفا"
في جلسة غلب عليها طابع الترقب لما ستسفر عنه نتيجة التصويت لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 والذي قد يشكل دافعاً قوياً للاقتصاد المحلي في حال فاز قطر بتنظيم الحدث العالمي، أنهت بورصة قطر تداولات أولى جلسات شهر ديسمبر على تراجع ، بعد أن أدت ضغوط بيعية على أسهم قيادية إلى تراجع المؤشر أمس بنسبة 0.15%، فاقدا نحو 12 نقطة من رصيده لينهي بذلك الجلسة عند مستوى 8129 نقطة، وذلك من خلال التداول على 39 سهماً من الـ42 شركة المدرجة، حيث جاء 17 سهماً منها على ارتفاع، بينما تراجع 12 سهماً، وظلت 10 أسهم بلا تغير.
وشهدت جلسة أمس نموّا في التداولات عن الجلسة السابقة حيث بلغ إجمالي التداولات 4.309 مليون سهم مقارنة بـ 4.019 مليون سهم بنهاية الجلسة السابقة، وارتفعت قيم التداولات إلى 172.203 مليون ريال مقابل 153.508 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، وارتفعت الصفقات لتبلغ 2427 صفقة مقابل 2326 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
تصدر سهم أزدان الارتفاعات بما نسبته 2.20% ليصل إلى سعر 32.50 ريال بأحجام بلغت 3.004 ألف سهم ، وما قيمته 97.630 ألف ريال، تلاه سهم العامة للتأمين بنسبة ارتفاع 1.61% ليصل إلى سعر 63 ريالاً مسجلاً أحجام تداول بـ250 سهماً أو ما قيمته 15.750 ألف ريال. وعلى الجانب الآخر تراجع سهم الأهلي بما نسبته 1.71% ليصل إلى سعر 63.10 ريال بأحجام بلغت 15.031 ألف سهم وما قيمته 948.069 ألف ريال، تلاه سهم قطر للتأمين بخسائر 1.37% ليصل إلى سعر 79.40 ريال بأحجام تداول 20.506 ألف سهم وما قيمته 1.634 مليون ريال.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فقد تباينت في الأداء بين الارتفاع والانخفاض وقد ارتفع قطاع الصناعة بقيمة 27.76 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع طفيف بقيمة 1.62 نقطة، ومن جانب آخر فقد انخفض قطاع التأمين بقيمة 95.08 نقطة، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بانخفاض بلغ 43.12 نقطة.
أما على مستوى الأسهم النشطة فتصدرها سهم بروة العقارية حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 625.330 ألف سهم، تلاه سهم قطر لنقل الغاز بعدد أسهم بلغت 564.365 ألف سهم، سهم مصرف الريان جاء بعدد أسهم بلغت 456 ألف سهم، سهم فودافون قطر جاء بعدد أسهم بلغت 453.708 ألف سهم، وأخيراً سهم صناعات قطر تم التداول على 246.364 ألف سهم.
ورغم تراجع المؤشر للجلسة الثانية على التوالي إلا انه ما زال متربعاً على عرش 8 آلاف نقطة مع توقعات بأن يحقق المؤشر قفزات قوية في حال استحقاق قطر لشرف استضافة كأس العالم 2022 . ولكن إذا لم يحالف قطر الحظ في استضافة المونديال فمن المتوقع ألاّ يتأثر السوق المالي كثيراً بذلك وذلك يرجع إلى قوة الاقتصاد القطري والزخم الذي تتمتع به الأسواق المحلية حالياً وهو ما أدى إلى تحقيق مؤشر البورصة لقفزات متتالية تتخطى بها الكثير من مستويات المقاومة وصولاً إلى أعلى مستوياته منذ بداية الأزمة المالية العالمية ليتصدّر أسواق المنطقة المترفعة لهذا العام.
وسط ترقب لنتائج تصويت "الفيفا"
في جلسة غلب عليها طابع الترقب لما ستسفر عنه نتيجة التصويت لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 والذي قد يشكل دافعاً قوياً للاقتصاد المحلي في حال فاز قطر بتنظيم الحدث العالمي، أنهت بورصة قطر تداولات أولى جلسات شهر ديسمبر على تراجع ، بعد أن أدت ضغوط بيعية على أسهم قيادية إلى تراجع المؤشر أمس بنسبة 0.15%، فاقدا نحو 12 نقطة من رصيده لينهي بذلك الجلسة عند مستوى 8129 نقطة، وذلك من خلال التداول على 39 سهماً من الـ42 شركة المدرجة، حيث جاء 17 سهماً منها على ارتفاع، بينما تراجع 12 سهماً، وظلت 10 أسهم بلا تغير.
وشهدت جلسة أمس نموّا في التداولات عن الجلسة السابقة حيث بلغ إجمالي التداولات 4.309 مليون سهم مقارنة بـ 4.019 مليون سهم بنهاية الجلسة السابقة، وارتفعت قيم التداولات إلى 172.203 مليون ريال مقابل 153.508 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، وارتفعت الصفقات لتبلغ 2427 صفقة مقابل 2326 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
تصدر سهم أزدان الارتفاعات بما نسبته 2.20% ليصل إلى سعر 32.50 ريال بأحجام بلغت 3.004 ألف سهم ، وما قيمته 97.630 ألف ريال، تلاه سهم العامة للتأمين بنسبة ارتفاع 1.61% ليصل إلى سعر 63 ريالاً مسجلاً أحجام تداول بـ250 سهماً أو ما قيمته 15.750 ألف ريال. وعلى الجانب الآخر تراجع سهم الأهلي بما نسبته 1.71% ليصل إلى سعر 63.10 ريال بأحجام بلغت 15.031 ألف سهم وما قيمته 948.069 ألف ريال، تلاه سهم قطر للتأمين بخسائر 1.37% ليصل إلى سعر 79.40 ريال بأحجام تداول 20.506 ألف سهم وما قيمته 1.634 مليون ريال.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فقد تباينت في الأداء بين الارتفاع والانخفاض وقد ارتفع قطاع الصناعة بقيمة 27.76 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع طفيف بقيمة 1.62 نقطة، ومن جانب آخر فقد انخفض قطاع التأمين بقيمة 95.08 نقطة، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بانخفاض بلغ 43.12 نقطة.
أما على مستوى الأسهم النشطة فتصدرها سهم بروة العقارية حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 625.330 ألف سهم، تلاه سهم قطر لنقل الغاز بعدد أسهم بلغت 564.365 ألف سهم، سهم مصرف الريان جاء بعدد أسهم بلغت 456 ألف سهم، سهم فودافون قطر جاء بعدد أسهم بلغت 453.708 ألف سهم، وأخيراً سهم صناعات قطر تم التداول على 246.364 ألف سهم.
ورغم تراجع المؤشر للجلسة الثانية على التوالي إلا انه ما زال متربعاً على عرش 8 آلاف نقطة مع توقعات بأن يحقق المؤشر قفزات قوية في حال استحقاق قطر لشرف استضافة كأس العالم 2022 . ولكن إذا لم يحالف قطر الحظ في استضافة المونديال فمن المتوقع ألاّ يتأثر السوق المالي كثيراً بذلك وذلك يرجع إلى قوة الاقتصاد القطري والزخم الذي تتمتع به الأسواق المحلية حالياً وهو ما أدى إلى تحقيق مؤشر البورصة لقفزات متتالية تتخطى بها الكثير من مستويات المقاومة وصولاً إلى أعلى مستوياته منذ بداية الأزمة المالية العالمية ليتصدّر أسواق المنطقة المترفعة لهذا العام.