عبدالله العذبة
03-12-2010, 05:09 PM
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1686627932_ypi_b.jpg
أحمد بن سعيد الرميحي
رئيس تحرير العرب
يوم المجد والنصر والتاريخ
من حق شعب قطر والشعب العربي بأسره وكل شعوب منطقة الشرق الأوسط أن تفرح وتفخر بالنصر الكبير الذي حققته قطر أمس، بفوزها باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، فهو بالتأكيد حدث فريد وإنجاز كبير وانتصار تاريخي، جاء ثمرة لفكر ثاقب وتخطيط مدروس، ونتاجاً لعمل جاد وجهد جبار وقدرة استثنائية على الإبداع والإقناع، وعلى نحوٍ جعل العالم كله يقف مبهوراً أمام ملف قطر الذي انتقل بلعبة كرة القدم إلى آفاق جديدة أدهشت العالم على الورق، وستدهشه أكثر على الأرض عند تنظيم مونديال 2022 في ربوع دولة قطر الآمنة المطمئنة، وفي أحضان شعبها الأبي والوفي.
وفي يوم المجد والنصر والتاريخ الذي تحقق أمس، التحية لأميرنا الذي يعرف جيداً كيف يجعل الصعب سهلاً والمستحيل ممكناً...
التحية له وهو يصنع التاريخ والمجد لشعبه وأمته، فقد اتسم سموه بمقومات القيادة الفذة من فكر راجح، ونظرة ثاقبة، ورؤية استراتيجية، وتخطيط علمي للمستقبل، والتزام بالقيم والمبادئ والعمل الجاد والمخلص، من أجل الوطن والأمة، ومواجهة التحديات بالحكمة، والصبر، والثقة في الله والنفس، والشعب الوفي، فكان طبيعياً أن تتحول الأحلام إلى واقع، وأن تتحقق هذه الإنجازات المذهلة على أرض قطر في هذا الزمن القياسي، وكان منطقياً أن تصبح قطر -خلال سنوات معدودة- ملء السمع والبصر على امتداد العالم، وكان لزاماً أن تفوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم.
التحية لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرجل الذي يشرف ويتابع كل منجزات الدولة، والذي سيكون له الدور الأكبر في المستقبل في متابعة مشاريع الاستضافة لـ (2022).
التحية لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، التي كانت لكلماتها المضيئة والرصينة أمس الأول -وهي تشارك في تقديم العرض الخاص بملف قطر لاستضافة المونديال- أكبر الأثر في إقناع قيادات "الفيفا" بأحقية قطر في هذه الاستضافة.
التحية للفارس العربي الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي أصبح بالفعل رمزاً لشباب هذه الأمة، بجسارته، وثقافته، ونبوغه، وطموحه، الذي لا يعرف الحدود.
التحية لكل من عمل بجد وعزم وإخلاص في إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وبذل في سبيل ذلك الفكر والجهد والعرق، فكانت هذه النتيجة المشرفة والمبهرة.
التحية لكل رجال قطر ونسائها وشبابها الذين كانوا مصدر الإلهام، وحافز الإنجاز، وأبطال النصر التاريخي الكبير الذي تحقق أمس.
التحية لكل أبناء الشعب العربي النبيل، ولكل شعوب منطقة الشرق الأوسط، التي وقفت مع قطر وهي تخطو بثقة وثبات نحو استضافة بطولة كأس العالم، وملؤوا الدنيا فرحاً وفخراً بانتصار قطر، ونقول لهم إن قطر -التي ظلت تدافع بقوة وصدق عن قضايا العرب وحقوقهم المشروعة- ستجعل من بطولة كأس العالم مناسبة لتأكيد ريادة العرب وتميزهم وقدرتهم على صنع الإنجازات الفريدة في التاريخ، كما ستجعلها مناسبة كذلك لتأكيد مكانة وجدارة منطقة الشرق الأوسط مهبط الأديان ومهد الحضارات.
وحقا على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتــأتي على قـــدر الكـــرام المكـــارم
وتــكبر في عيـــن الصغير صغارهـــا
وتصغر في عيـــن الـــعظيم العظـــائم
حفظ الله أميرنا وبلادنا.. ومبروك لأهل قطر، ولكل العرب، وشعوب الشرق الأوسط، هذا الإنجاز التاريخي الكبير، الذي سيكون حافزاً ودافعاً لمزيد من الإنجازات والانتصارات.
بقلم : أحمد بن سعيد الرميحي
رئيس تحرير صحيفة العرب
ce@alarab.com.qa
الجمعة 3-12-2010
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=162202&issueNo=1082&secId=27
أحمد بن سعيد الرميحي
رئيس تحرير العرب
يوم المجد والنصر والتاريخ
من حق شعب قطر والشعب العربي بأسره وكل شعوب منطقة الشرق الأوسط أن تفرح وتفخر بالنصر الكبير الذي حققته قطر أمس، بفوزها باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، فهو بالتأكيد حدث فريد وإنجاز كبير وانتصار تاريخي، جاء ثمرة لفكر ثاقب وتخطيط مدروس، ونتاجاً لعمل جاد وجهد جبار وقدرة استثنائية على الإبداع والإقناع، وعلى نحوٍ جعل العالم كله يقف مبهوراً أمام ملف قطر الذي انتقل بلعبة كرة القدم إلى آفاق جديدة أدهشت العالم على الورق، وستدهشه أكثر على الأرض عند تنظيم مونديال 2022 في ربوع دولة قطر الآمنة المطمئنة، وفي أحضان شعبها الأبي والوفي.
وفي يوم المجد والنصر والتاريخ الذي تحقق أمس، التحية لأميرنا الذي يعرف جيداً كيف يجعل الصعب سهلاً والمستحيل ممكناً...
التحية له وهو يصنع التاريخ والمجد لشعبه وأمته، فقد اتسم سموه بمقومات القيادة الفذة من فكر راجح، ونظرة ثاقبة، ورؤية استراتيجية، وتخطيط علمي للمستقبل، والتزام بالقيم والمبادئ والعمل الجاد والمخلص، من أجل الوطن والأمة، ومواجهة التحديات بالحكمة، والصبر، والثقة في الله والنفس، والشعب الوفي، فكان طبيعياً أن تتحول الأحلام إلى واقع، وأن تتحقق هذه الإنجازات المذهلة على أرض قطر في هذا الزمن القياسي، وكان منطقياً أن تصبح قطر -خلال سنوات معدودة- ملء السمع والبصر على امتداد العالم، وكان لزاماً أن تفوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم.
التحية لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرجل الذي يشرف ويتابع كل منجزات الدولة، والذي سيكون له الدور الأكبر في المستقبل في متابعة مشاريع الاستضافة لـ (2022).
التحية لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، التي كانت لكلماتها المضيئة والرصينة أمس الأول -وهي تشارك في تقديم العرض الخاص بملف قطر لاستضافة المونديال- أكبر الأثر في إقناع قيادات "الفيفا" بأحقية قطر في هذه الاستضافة.
التحية للفارس العربي الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، الذي أصبح بالفعل رمزاً لشباب هذه الأمة، بجسارته، وثقافته، ونبوغه، وطموحه، الذي لا يعرف الحدود.
التحية لكل من عمل بجد وعزم وإخلاص في إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وبذل في سبيل ذلك الفكر والجهد والعرق، فكانت هذه النتيجة المشرفة والمبهرة.
التحية لكل رجال قطر ونسائها وشبابها الذين كانوا مصدر الإلهام، وحافز الإنجاز، وأبطال النصر التاريخي الكبير الذي تحقق أمس.
التحية لكل أبناء الشعب العربي النبيل، ولكل شعوب منطقة الشرق الأوسط، التي وقفت مع قطر وهي تخطو بثقة وثبات نحو استضافة بطولة كأس العالم، وملؤوا الدنيا فرحاً وفخراً بانتصار قطر، ونقول لهم إن قطر -التي ظلت تدافع بقوة وصدق عن قضايا العرب وحقوقهم المشروعة- ستجعل من بطولة كأس العالم مناسبة لتأكيد ريادة العرب وتميزهم وقدرتهم على صنع الإنجازات الفريدة في التاريخ، كما ستجعلها مناسبة كذلك لتأكيد مكانة وجدارة منطقة الشرق الأوسط مهبط الأديان ومهد الحضارات.
وحقا على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتــأتي على قـــدر الكـــرام المكـــارم
وتــكبر في عيـــن الصغير صغارهـــا
وتصغر في عيـــن الـــعظيم العظـــائم
حفظ الله أميرنا وبلادنا.. ومبروك لأهل قطر، ولكل العرب، وشعوب الشرق الأوسط، هذا الإنجاز التاريخي الكبير، الذي سيكون حافزاً ودافعاً لمزيد من الإنجازات والانتصارات.
بقلم : أحمد بن سعيد الرميحي
رئيس تحرير صحيفة العرب
ce@alarab.com.qa
الجمعة 3-12-2010
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=162202&issueNo=1082&secId=27