amroo
03-12-2010, 10:39 PM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=162237&issueNo=1082&secId=16
مواطنون لـ «العرب»: العالم منح ثقته لقطر
2010-12-03
الدوحة - العرب - عمر عبداللطيف
الساعة الرابعة عصرا، وبضع عشرات الأشخاص توزعوا بين معالم الحي الثقافي، وراحوا يقتربون شيئا فشيئا من شاشة عملاقة وضعت قرب الشاطئ في انتظار إعلان نتائج الفيفا لملفي كأس العالم عام 2018 و2022.
قطريون وعرب وأجانب، الكل يراقب ساعته وأعينهم على الشاشة، بعضهم يبكي، وبعضهم حبس أنفاسه، فيما راح البعض الآخر يلبس قميصا مقدما من إحدى الشركات يحمل الرقم 22 في إشارة دعم ملف قطر لكأس العالم عام 2022. اقتربت الساعة من السادسة والنصف، وقد عرفت نتيجة ملف كأس العالم لعام 2018 التي فازت بها روسيا، وبينما هَمّ جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم بإعلان نتيجة الفائز بملف عام 2022، مسك الجميع أعصابهم فيما انهمر البعض بالبكاء، وما إن نطق بلاتر كلمة قطر، حتى انتفض الكل فرحا وصفيرا ورقصا، قبل أن ينطلقوا في سياراتهم المزينة بالأعلام القطرية إلى كورنيش الدوحة للاحتفال حتى الصباح.
إنجاز تاريخي يسجل لقطر
محمد السعري راح يرقص فرحا مع أصدقائه بُعيد إعلان النتيجة، توجه عبر «العرب» بالتهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والشعب القطري على فوز قطر المستحق باستضافة كأس العالم عام 2022، قائلا: إنه توقع أن تفوز قطر بهذا الشرف منذ البداية، «قطر بذلت الكثير من الجهود، وبالتالي استحقت الفوز، ألف مبروك لقطر».
عبدالرحمن فهيد الذي راح يهدئ من مخاوف صديقه علي عيسى قبل إعلان النتيجة، بدت عليه علامات الفرح والسعادة الكبيرة عقب إعلان النتيجة، معتبرا فوز قطر بالملف «إنجازا سيسجله التاريخ لقطر»، موضحا أن هذا النصر كله جاء «بجهود رجالنا الله يعطيهم العافية، وألف مبروك لفوز قطر، وهو فوز كان متوقعا بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة الملف». علي عيسى لم يستطع أن يخفف دموعه لا قبل النتيجة ولا بعدها، وها هو يعبر عن فرحته في حديثه لـ «العرب» بقوله: «بيض الله وجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والشيخ محمد بن حمد آل ثاني، الذين وصلوا بالشعلة إلى أعلى منصة، والآن يصلون بنا إلى كأس العالم، ولا نقول غير الحمد لله».
جاسم الكعبي يبشر بأن العالم سيرى أفضل بطولة كأس عالم على وجه الكرة الأرضية في قطر؛ لأن قطر قادرة على استضافة كأس العالم وأي بطولة أخرى أكبر من كأس العالم، «ستكون كأس آسيا القادمة أكبر دليل على تميزنا ونجاحنا وتفوقنا»، مؤكداً أن قطر مقدمة على نهضة عمرانية كبيرة.
الكعبي كان متخوفا قبل إعلان نتيجة التصويت على الملفات المشاركة، لكن هذا الشعور سرعان ما زال عندما نالت قطر هذا الشرف، «شفنا الفرحة على وجه أعضاء الملف جميعا»، منوها بأن التقديم الذي سبق إعلان النتائج بيوم واحد كان رائعا وأذهل الجميع.
الجميع ساند قطر بعد أن شاهد
ملفها المذهل
أما عبدالناصر صالح الذي كان متفائلا منذ البداية بفوز قطر، خاصة عندما انحصر التنافس في النهاية بين قطر والولايات المتحدة، يوضح لـ «العرب» أن أصوات كبيرة ساندت ملف قطر في الفيفا في نهاية الأمر، لقناعتهم وثقتهم بأن ملف قطر من أنجح وأميز الملفات الأخرى، ومن ثم يستحق الفوز بما يحتويه من ملاعب وبنى تحتية مذهلة، موجها التهاني إلى قطر قيادة وشعبا باستضافة أكبر حدث عالمي وهو كأس العالم.
قطر انتصرت على ملفات دول كبرى
ويرى ناصر الكواري في حديثه لـ «العرب» أن فوز قطر بهذا الملف إنجاز كبير لدولة قطر، واصفا إحساسه وقت إعلان النتيجة بأنه «إحساس غير طبيعي ولا يوصف»، قائلا: إن الأجواء التي يعيشها الناس اليوم تاريخ يولد اليوم في قطر، فقطر فازت بالملف فازت رغم وجود دول كبيرة جدا، وهو «شعور رائع بالفرحة، تحس جسمك يتكلم قطر قطر»، منوها بأنه كان متخوفا في البداية من عدم فوز قطر، بسبب وجود دول كبيرة منافسة ولا تقارن مثل أستراليا واليابان وأميركا، «فوزنا شيء عظيم». ويشير الكواري إلى أن كل التعب والجهود التي بذلتها قطر، لم تذهب سدى، «الحمد لله كل التعب والجهود ما راحت، ونشكر الله عز وجل على توفيقه»، مؤكداً أن العالم سيرى ما ستفعله قطر في كأس العالم عام 2022.
ملتقى بين الشرق والغرب
عبدالكريم العنزي، الذي توقع فوز قطر، لأن ملفها «ليس عليه كلام»، يبارك للشعب القطري بهذا الشرف، ولكل شخص دعم الملف وتعب من أجله، «وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية». ويؤكد يوسف العنزي أن قطر ستثبت للعالم أن استضافتها لكأس العالم، ستكون مميزة وملتقى بين الشرق والغرب، وستكون أيضا خيرا على الشرق الأوسط برمته، مهديا الفوز إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين. أما عبدالعزيز الشمري فتوجه بالتهاني إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والشعب القطري، قائلا: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يضع الثقة في قطر إلا لأنها أهل للثقة وجديرة لهذا الشرف، «قطر قدها وقدود وكل الشعب القطري فرحان ومتعود على الفوز دائما».
بينما يتوجه غانم سعد الشمري بالشكر للشيخ محمد بن حمد آل ثاني بقوله: «بيض وجهنا ورفع رأسنا، ولم يقصر»، مشيراً إلى أن قطر ستشهد نهضة عمرانية لا مثيل لها.
الشرق الأوسط
من جهته يبارك ربيع عز الدين الذي كان بصحبة زملائه يتابع تصويت الفيفا على الملفات المرشحة، لقطر هذا الفوز، المتوقع متمنياً أن يكون ذلك خيرا على قطر وجميع الدول العربية، وتابع «سعدنا جميعا بالفوز، كنت أتوقع ذلك من الأول والحمد لله فازت قطر». أما علي فيعبر عن فرحته بقوله: إن قطر هي الدولة الأولى التي تنال هذا الشرف على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط، وكلنا فخورون بقطر لتحقيقها هذا الإنجاز، وإلى الأمام إن شاء الله.
مواطنون لـ «العرب»: العالم منح ثقته لقطر
2010-12-03
الدوحة - العرب - عمر عبداللطيف
الساعة الرابعة عصرا، وبضع عشرات الأشخاص توزعوا بين معالم الحي الثقافي، وراحوا يقتربون شيئا فشيئا من شاشة عملاقة وضعت قرب الشاطئ في انتظار إعلان نتائج الفيفا لملفي كأس العالم عام 2018 و2022.
قطريون وعرب وأجانب، الكل يراقب ساعته وأعينهم على الشاشة، بعضهم يبكي، وبعضهم حبس أنفاسه، فيما راح البعض الآخر يلبس قميصا مقدما من إحدى الشركات يحمل الرقم 22 في إشارة دعم ملف قطر لكأس العالم عام 2022. اقتربت الساعة من السادسة والنصف، وقد عرفت نتيجة ملف كأس العالم لعام 2018 التي فازت بها روسيا، وبينما هَمّ جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم بإعلان نتيجة الفائز بملف عام 2022، مسك الجميع أعصابهم فيما انهمر البعض بالبكاء، وما إن نطق بلاتر كلمة قطر، حتى انتفض الكل فرحا وصفيرا ورقصا، قبل أن ينطلقوا في سياراتهم المزينة بالأعلام القطرية إلى كورنيش الدوحة للاحتفال حتى الصباح.
إنجاز تاريخي يسجل لقطر
محمد السعري راح يرقص فرحا مع أصدقائه بُعيد إعلان النتيجة، توجه عبر «العرب» بالتهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والشعب القطري على فوز قطر المستحق باستضافة كأس العالم عام 2022، قائلا: إنه توقع أن تفوز قطر بهذا الشرف منذ البداية، «قطر بذلت الكثير من الجهود، وبالتالي استحقت الفوز، ألف مبروك لقطر».
عبدالرحمن فهيد الذي راح يهدئ من مخاوف صديقه علي عيسى قبل إعلان النتيجة، بدت عليه علامات الفرح والسعادة الكبيرة عقب إعلان النتيجة، معتبرا فوز قطر بالملف «إنجازا سيسجله التاريخ لقطر»، موضحا أن هذا النصر كله جاء «بجهود رجالنا الله يعطيهم العافية، وألف مبروك لفوز قطر، وهو فوز كان متوقعا بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة الملف». علي عيسى لم يستطع أن يخفف دموعه لا قبل النتيجة ولا بعدها، وها هو يعبر عن فرحته في حديثه لـ «العرب» بقوله: «بيض الله وجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والشيخ محمد بن حمد آل ثاني، الذين وصلوا بالشعلة إلى أعلى منصة، والآن يصلون بنا إلى كأس العالم، ولا نقول غير الحمد لله».
جاسم الكعبي يبشر بأن العالم سيرى أفضل بطولة كأس عالم على وجه الكرة الأرضية في قطر؛ لأن قطر قادرة على استضافة كأس العالم وأي بطولة أخرى أكبر من كأس العالم، «ستكون كأس آسيا القادمة أكبر دليل على تميزنا ونجاحنا وتفوقنا»، مؤكداً أن قطر مقدمة على نهضة عمرانية كبيرة.
الكعبي كان متخوفا قبل إعلان نتيجة التصويت على الملفات المشاركة، لكن هذا الشعور سرعان ما زال عندما نالت قطر هذا الشرف، «شفنا الفرحة على وجه أعضاء الملف جميعا»، منوها بأن التقديم الذي سبق إعلان النتائج بيوم واحد كان رائعا وأذهل الجميع.
الجميع ساند قطر بعد أن شاهد
ملفها المذهل
أما عبدالناصر صالح الذي كان متفائلا منذ البداية بفوز قطر، خاصة عندما انحصر التنافس في النهاية بين قطر والولايات المتحدة، يوضح لـ «العرب» أن أصوات كبيرة ساندت ملف قطر في الفيفا في نهاية الأمر، لقناعتهم وثقتهم بأن ملف قطر من أنجح وأميز الملفات الأخرى، ومن ثم يستحق الفوز بما يحتويه من ملاعب وبنى تحتية مذهلة، موجها التهاني إلى قطر قيادة وشعبا باستضافة أكبر حدث عالمي وهو كأس العالم.
قطر انتصرت على ملفات دول كبرى
ويرى ناصر الكواري في حديثه لـ «العرب» أن فوز قطر بهذا الملف إنجاز كبير لدولة قطر، واصفا إحساسه وقت إعلان النتيجة بأنه «إحساس غير طبيعي ولا يوصف»، قائلا: إن الأجواء التي يعيشها الناس اليوم تاريخ يولد اليوم في قطر، فقطر فازت بالملف فازت رغم وجود دول كبيرة جدا، وهو «شعور رائع بالفرحة، تحس جسمك يتكلم قطر قطر»، منوها بأنه كان متخوفا في البداية من عدم فوز قطر، بسبب وجود دول كبيرة منافسة ولا تقارن مثل أستراليا واليابان وأميركا، «فوزنا شيء عظيم». ويشير الكواري إلى أن كل التعب والجهود التي بذلتها قطر، لم تذهب سدى، «الحمد لله كل التعب والجهود ما راحت، ونشكر الله عز وجل على توفيقه»، مؤكداً أن العالم سيرى ما ستفعله قطر في كأس العالم عام 2022.
ملتقى بين الشرق والغرب
عبدالكريم العنزي، الذي توقع فوز قطر، لأن ملفها «ليس عليه كلام»، يبارك للشعب القطري بهذا الشرف، ولكل شخص دعم الملف وتعب من أجله، «وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية». ويؤكد يوسف العنزي أن قطر ستثبت للعالم أن استضافتها لكأس العالم، ستكون مميزة وملتقى بين الشرق والغرب، وستكون أيضا خيرا على الشرق الأوسط برمته، مهديا الفوز إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين. أما عبدالعزيز الشمري فتوجه بالتهاني إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والشعب القطري، قائلا: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يضع الثقة في قطر إلا لأنها أهل للثقة وجديرة لهذا الشرف، «قطر قدها وقدود وكل الشعب القطري فرحان ومتعود على الفوز دائما».
بينما يتوجه غانم سعد الشمري بالشكر للشيخ محمد بن حمد آل ثاني بقوله: «بيض وجهنا ورفع رأسنا، ولم يقصر»، مشيراً إلى أن قطر ستشهد نهضة عمرانية لا مثيل لها.
الشرق الأوسط
من جهته يبارك ربيع عز الدين الذي كان بصحبة زملائه يتابع تصويت الفيفا على الملفات المرشحة، لقطر هذا الفوز، المتوقع متمنياً أن يكون ذلك خيرا على قطر وجميع الدول العربية، وتابع «سعدنا جميعا بالفوز، كنت أتوقع ذلك من الأول والحمد لله فازت قطر». أما علي فيعبر عن فرحته بقوله: إن قطر هي الدولة الأولى التي تنال هذا الشرف على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط، وكلنا فخورون بقطر لتحقيقها هذا الإنجاز، وإلى الأمام إن شاء الله.