المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يبدأ أعماله بالدوحة 24 أبريل الجاري ... 60 وزيراً و40 من رؤساء الشركات في منتدى الطاق



Love143
10-04-2006, 01:38 AM
يبدأ أعماله بالدوحة 24 أبريل الجاري ... 60 وزيراً و40 من رؤساء الشركات في منتدى الطاقة الدولي


حسن أبو عرفات :

تستضيف قطر فعاليات منتدى الطاقة الدولى العاشر خلال الفترة من 22 ابريل وحتى 24 ابريل الحالى الجارى بفندق ريتز كارلتون تحت " شعار "ضمان الطاقة للمستقبل مسؤولية مشتركة " ويعقد المؤتمر الوزارى خلال الفترة بين 23 و24 ابريل الجارى " يسبقة يوم 22 ابريل مؤتمر رجال الاعمال المرتبطين بصناعة الطاقة واكملت قطر تحضيرات المؤتمر حيث تمت دعوة عدد كبير من رؤساء الشركات وسيكون المنتدى مجالا للحوار بين الوزراء ورؤساء الشركات ويتوقع مشاركة 40 من قيادات شركات الطاقة العالمية والوطنية ونحو اكثر من 60 وزير طاقةمن مختلف دول العالم.

وقال الدكتور رمزى سلمان مستشار سعادة النائب الثانى ووزير الطاقة والصناعة ورئيس المجلس التنفيذى لسكرتاريةالمنتدى ورئيس لجنة البرنامج ان منهج منتدى رجال الأعمال يركز على نفس القضايا الرئيسية المطروحة في المؤتمر الوزاري.

واوضح أن المؤتمر يعقد كل عامين وقد عقد المنتدى التاسع في امستردام وقبله عقد في اليابان ثم السعودية التى تبرعت بانشاء مقر دائم لسكرتارية المؤتمر وتم تدشين المقر نهاية العام الماضي.

وبين: بعد مشاكل الثمانينيات من القرن الماضي والفضوى التى شهدتها اسواق النفط العالمية اثير موضوع ضرورة بدء حوار جاد بين المنتجين والمستهلكين وفى هذه الفترة كانت الاسعار متدنية ويواجه السوق اغراقا كبيرا بالنفط.

وكانت الدول المستهلكة غير متحمسة للحوار مع المنتجين وفى عام 1991 عقد اول اجتماع في باريس كان بداية الحوار الجاد بين المجموعتين وبعده عقدت عدة اجتماعات بمبادرات من دول مختلفة وكان أحد شروط الحوار عدم تناول قضيتى الاسعار أو الانتاج ولكن بعد مرور الوقت اضحت الأمور اكثر جدية وتطور الى منتدى دولي للطاقة بدلا من دعوات حوار فقط.

ويضيف الدكتور سلمان أن منتدى رجال الأعمال سيركز في مداولاته على عدة قضايا عبر اربع جلسات عمل تتناول تحقيق التوازن وتأمين الطاقة للمستقبل والاستثمار لتوفير الطاقة والتواصل مع مصادر الطاقة وتطوير المشاركات وما يتم الوصول اليه من مناقشات سيتم طرحه امام المنتدى الوزارى الذى يتوقع له عقد اربع جلسات عمل متخصصة تتناول قضايا تأمين الطاقة للمستقبل ومواجهة التحديات الجديدة وتأمين الامدادت المستديمة ومناقشة قضية ضمان امدادات الطاقة كمسؤولية جماعية.

كما سيقدم للمنتدى ورقتا عمل احداهما من منظمة الطاقة الدولية باعتبارها تمثل المستهلكين والثانية من منظمة الاوبك كما سيقدم تقرير عن عمل سكرتارية المنتدى ومشروع شفافية المعلومات "جودى" الذى تسملت السكرتارية العامة للمنتدى مسؤوليته نهاية العام الماضى.

وقال: المنتدى العاشر سيكون اكبر تجمع للمسؤولين عن قطاع الطاقة على مستوى العالم ورجال الاعمال وقادة الشركات الكبرى المؤثرة في عمليات تامين الطاقة من المصادر الى المستهلكين.

واكد أن قطر للبترول واجهزتها المختلفة شرعت منذ فترة طويلة في التحضيرات للملتقى واعداد البرامج والفعاليات وكافة الترتيبات الخاصة بالملتقى دون الاستعانة بأي جهود تنظيمية خارجية علما أن المشاركة للمدعوين فقط من الحكومات.

ويرى الدكتور سلمان ان المؤتمر يشكل اهمية كبيرة لقطر خاصة وانه يعقد بالمنطقة للمرة الثانية في ظل الاستجابة الكبيرة والسريعة لتلبية الدعوة من قطر للمشاركة في المنتدى بما يعكس موقع قطرالمتميز على خريطة الطاقة العالمىة وأهمية قطر ومسيرة التطوير في اقتصادها وليس في قطاع الطاقة فقط وانما في مجالات اخرى اضافة الى تحمس الشركات الدولية للمشاركة في المنتدى وبمستويات لم تشهدها المنتديات السابقة.

وقال ان جلسات العمل في المنتدى مقفلة للمشاركين فقط حيث لايسمح للصحفيين والاعلاميين بحضورها وسيكون هناك مؤتمر صحفي في ختام اعمال المنتدى الذى لن يصدر عنه اية قرارات أو توصيات لأن المنتدى عبارة عن حوار حر مفتوح ومباشر بين المشاركين دون اية محاضر.

واضاف أن قطر هي الدولة المستضيفة للمنتدى ويتوقع ان تستضيف ايطاليا المنتدى الحادى عشر الذى يعقد عام 2008.

وبين أن الوفود المشاركة ستقوم بزيارة عمل الى المدينة الصناعية راس لفان للتعرف على مشاريع الطاقة في المدينة وما تم انجازه من مشروعات مع الشركاء الأجانب.

تفاصيل >>>

بمشاركة 60 وزيراً للطاقة و40 من رؤساء الشركات الدولية

الدوحة تستضيف أكبر تجمع لمنتجي ومستهلكي الطاقة في العالم

د. سلمان مستشار وزير الطاقة والصناعة: 4 جلسات عمل مغلقة تناقش قضايا تأمين الطاقة للمستقبل والتحديات الجديدة وتأمين الإمدادات المستديمة وتوفير إمدادات الطاقة كمسؤولية جماعية


حسن أبو عرفات

تستضيف قطر فعاليات منتدى الطاقة الدولي العاشر خلال الفترة من 22 أبريل وحتى 24 أبريل الجارى بفندق ريتز كارلتون تحت شعار "ضمان الطاقة للمستقبل مسؤولية مشتركة" ويعقد المؤتمر الوزارى خلال الفترة بين 23 و24 أبريل الجارى" يسبقة يوم 22 أبريل مؤتمر رجال الاعمال المرتبطين بصناعة الطاقة واكملت قطر تحضيرات المؤتمر حيث تم دعوة عدد كبير من رؤساء الشركات وسيكون المنتدى مجالا للحوار بين الوزراء ورؤساء الشركات ويتوقع مشاركة 40 من قيادات شركات الطاقة العالمية والوطنية ونحو اكثر من 60 وزير طاقة من مختلف دول العالم.

وقال د. رمزى سلمان مستشار سعادة النائب الثاني ووزير الطاقة والصناعة ورئيس المجلس التنفبذى لسكرتارية المنتدى ورئيس لجنة البرنامج إن منهج منتدى رجال الاعمال يركز على نفس القضايا الرئيسية المطروحة فى المؤتمر الوزاري.

واوضح بان المؤتمر يعقد كل عامين وقد عقد المنتدى التاسع فى أمستردام وقبله عقد فى اليابان ثم السعودية التى تبرعت بإنشاء مقر دائم لسكرتارية المؤتمر وتم تدشين المقر نهاية العام الماضى

وبين: أنه بعد مشاكل الثمانينيات فى القرن الماضى والفوضى التى شهدتها أسواق النفط العالمية أثير موضوع ضرورة بدء حوار جاد بين المنتجين والمستهلكين وفى هذه الفترة كانت الاسعار متدنية ويواجه السوق اغراقا كبيرا بالنفط

وكانت الدول المستهلكة غير متحمسة للحوار مع المنتجين وفى عام 1991 عقد اول اجتماع فى باريس كان بداية الحوار الجاد بين المجموعتين وبعده عقدت عدة اجتماعات بمبادرات من دول مختلفة وكان أحد شروط الحوار عدم تناول قضيتى الاسعار او الانتاج ولكن بعد مرور الوقت أضحت الأمور أكثر جدية وتطور الى منتدى دولى للطاقة بدلا من دعوات حوار فقط.

ويضيف الدكتور سلمان أن منتدى رجال الاعمال سيركز فى مداولاته على عدة قضايا عبر اربع جلسات عمل تتناول، تحقيق التوازن وتأمين الطاقة للمستقبل والاستثمار لتوفير الطاقة والتواصل مع مصادر الطاقة وتطوير المشاركات وما يتم الوصول اليه من مناقشات سيتم طرحه امام المنتدى الوزارى الذى يتوقع عقد اربع جلسات عمل متخصصة تتناول قضايا تأمين الطاقة للمستقبل ومواجهة التحديات الجديدة وتأمين الامدادت المستديمة ومناقشة قضية ضمان امدادات الطاقة كمسؤولية جماعية.

كما سيقدم للمنتدى ورقتا عمل احداها من منظمة الطاقة الدولية باعتبارها تمثل المستهلكين والثانية من منظمة الاوبك كما سيقدم تقرير عن عمل سكرتارية المنتدى ومشروع شفافية المعلومات "جودى" الذى تسملت مسؤوليته نهاية العام الماضى السكرتارية العامة للمنتدى.

وقال: المنتدى العاشر سيكون اكبر تجمع للمسؤولين عن قطاع الطاقة على مستوى العالم ورجال الأعمال وقادة الشركات الكبرى المؤثرة فى عمليات تأمين الطاقة من المصادر الى المستهلكين.

وأكد أن قطر للبترول وأجهزتها المختلفة شرعت منذ فترة طويلة فى التحضيرات للملتقى واعداد البرامج والفعاليا ت وكافة الترتيبات الخاصة بالملتقى دون الاستعانة بأى جهود تنظيمية خارجية علما بان المشاركة للمدعوين فقط من الحكومات.

ويرى دكتور سلمان ان المؤتمر يشكل أهمية كبيرة لقطر خاصة وانه يعقد بالمنطقة للمرة الثانية فى ظل الاستجابة الكبيرة والسريعة لتلبية الدعوة من قطر للمشاركة فى المنتدى وهذا يعكس موقع قطر المتميز على خريطة الطاقة العالمىة واهمية قطر ومسيرة التطوير فى اقتصادها وليس فى قطاع الطاقة فقط وانما فى مجالات اخرى اضافة الى تحمس الشركات الدولية للمشاركة فى المنتدى وبمستويات لم تشهدها المنتديات السابقة.

وقال إن جلسات العمل فى المنتدى مقفلة للمشاركين فقط حيث لايسمح للصحفيين والاعلاميين بحضورها وسيكون هناك مؤتمر صحفيا فى ختام اعمال المنتدى الذى لن يصدر عنه اية قرارات اوتوصيات لأن المنتدى عبارة عن حوار حر مفتوح ومباشر بين المشاركين دون اية محاضر.

واضاف أن قطر الدولة المستضيفة للمنتدى ويتوقع أن تستضيف ايطاليا المنتدى الحادى عشر الذى يعقد عام 2008.

وبين أن الوفود المشاركة ستقوم بزيارة عمل الى المدينة الصناعية رأس لفان للتعرف على مشاريع الطاقة فى المدينة وما تم انجازه من مشروعات مع الشركاء الاجانب.

العطية: المنتدى جسر حقيقي يربط بين المنتجين والمستهلكين


أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثانى وزير الطاقة والصناعية عن اعتقاده بأن منتدى الطاقة الدولي قد "بنى جسرا حقيقيا يربط بين الدول المستهلكة والمنتجة، مشيرا إلى تغير مواقف الدول المستهلكة من مسألة الحوار".

وقال في تصريحات سابقة عشية افتتاح مقر المنتدى بالرياض "طبعا نحن سعداء بهذا المنتدى والأعضاء فيه، وسوف تقوم الدوحة باستضافة المنتدى العاشر للطاقة في شهر أبريل المقبل ونحن متأكدون من أنه سيكون عاملا من عوامل النجاح. ولذلك نحن سعداء بافتتاح مبنى الأمانة العامة للمنتدى، وهذا مما يجعل المنتدى يترسخ أكثر وأكثر ويعطي قيمة مضافة لهذا الحوار المطلوب بين الدول المنتجة والمستهلكة".

Love143
10-04-2006, 01:39 AM
تابع

وفي رده على سؤال حول تقييمه إنجازات المنتدى بعد اجتماعه التاسع في أمستردام في هولندا قال "أنا أعتقد بأن الإنجاز كبير جدا والفترة بين ملتقى وآخر يكون فيها الإنجاز أكبر. أنت تعرف أنه خلال السنوات الماضية كان هناك رفض تام من الدول المستهلكة حتى للحوار والآن هناك تغييرات كبيرة جدا، حيث أصبح الحوار هو الهدف الذي يسعى إليه الكل من الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء من أمستردام أو حتى المنتديات السابقة إلى منتدى الدوحة في 2006، أو ما بعدها من لقاءات ستكون الفكرة قد تبلورت أكثر وأكثر وتكون هناك قناعة أكبر بأن الحوار هو الأهم".

وحول توقعاته للمنتدى العاشر لمنتدى الطاقة الدولي، قال "أعتقد بأنه سيضيف أشياء كثيرة والتحاور سيكون بين الدول المنتجة والدول المستهلكة وأيضا بين الشركات المنتجة. واليوم من المفيد أن نرى لأول مرة دولا منتجة ودولا مستهلكة وشركات على طاولة واحدة".

وبيّن أن انخفاض أسعار النفط وارتفاعها بشكل كبير يؤثر في الدول المنتجة والمستهلكة، مضيفا "لذلك فإن الهدف من هذا الحوار أن نجلس على طاولة واحدة ونتحدث بكل صراحة وبكل شفافية عن مستوى الإنتاج وعن مستوى الأسعار وما هو السعر المستهدف والمفيد للمنتج والمستهلك؟ والمهم هو أننا نتحاور والمهم أيضا أنه لا المنتج هدفه القضاء على المستهلك ولا المستهلك هدفه القضاء على المنتج اقتصاديا".

أرني والتر أمين عام منتدى الطاقة الدولي: الطلب على الطاقة يرتفع 50% بحلول عام 2030



كشف السفير أرني والتر أمين عام منتدى الطاقة الدولي ومقره الرياض أن الاجتماع الوزاري المقبل للمنتدى في الدوحة سيركز على دعم مستقبل وأمن الطاقة والمسؤولية المشتركة، مؤكدا أن نطاق الحوار الجاري في المنتدى قد توسع، وبناء الثقة تزايد، وسط سبع قضايا سياسية تهم المستهلكين والمنتجين من أبرزها القلق، التنافس، والنزاع.

وقال السفير والتر في محاضرة بعنوان "آفاق الحوار بين منتجي الطاقة ومستهلكيها" وذلك في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إن دعم مستقبل وأمن الطاقة والمسؤولية المشتركة ستكون مواضيع اجتماع الدوحة الوزاري الشهر الحالى، كما أن أمن الطاقة سيكون أيضا من أولويات اهتمام مجموعة الثماني فيما تمثل الطاقة قضية محورية للجنة الأمم المتحدة للتنمية هذا العام والعام المقبل.

وقال والتر "ستبقى أسعار النفط مرتفعة ومضطربة في خضم مخاوف بشأن أمن الطاقة، وقد زادت مستويات الأسعار بنحو50 في المائة منذ اجتماع أمستردام الوزاري قبل عامين، وكان هذا بشكل جزئي بسبب الزيادة على طلب الطاقة الناشئة من النمو الاقتصادي وبصفة خاصة في آسيا المتطورة وفي الولايات المتحدة وقد فاقمت زيادة الأسعار من مخاوف أمن الطاقة".

وأضاف أمين عام منتدى الطاقة الدولي "وفي الوقت نفسه يقوي التعاون في الأقاليم وداخلها لإعطاء الحافز وإكمال حوار الطاقة العالمي. إن عقد منتدى الطاقة الدولي بشكل دوري يعمل كمحفز لطموحات الأقاليم وتعزيز التعاون مع الأمانة".

وأشار السفير والتر في محاضرته إلى القضايا السياسية السبع التي تهم المستهلكين والمنتجين وهي القلق، التنافس، النزاع، التعاون، الاجماع، الحفظ، والالتقاء. وقال "ببساطة لا يمكننا الاستغناء عن الطاقة في منازلنا وفي العالم. نحتاج إليها لنعيش. إنها تغذي التطورات الاقتصادية والاجتماعية. يجب على القادة السياسيين والأفراد أن يقلقوا على أمن الطاقة والتحديات التي تواجه الطاقة في المستقبل".

وأضاف "كلما ازداد الطلب ازداد التنافس على مصادر الطاقة. إن التنافس جيد إذا كان يحث على العمل بجد. ولكن يجب ألا يتطور ليصبح سيئاً خاصة إذا تحول إلى القضية الثالثة وهي النزاع".

وأوضح والتر قائلا "لقد رأينا كيف أن النزاع في الطاقة قد يؤدي إلى نتائج سلبية على الاقتصاد وعلى النواحي السياسية. إن إيجابية الحوار هي تقليل النزاع وتبني القضية الرابعة وهي الفوز بالتعاون. إن التعاون بين بعض أصحاب الحصص يجب ألا يكون مهلكا للآخرين".

وأضاف "ونحن نهدف إلى القضية الخامسة وهي الإجماع العالمي حول الطاقة وفق قواعد الاهتمامات المشتركة. وعنصر الإجماع هو القضية السادسة وهي الحفاظ على الطاقة. سنحتاج إلى طاقة أكبر ويجب علينا تطوير فعالية الطاقة لعدة أسباب".

وتابع قائلا "لا يمكن أن تعزل الطاقة عن أي شيء آخر. وهذا يقودنا إلى القضية السابعة وهي الالتقاء. التقاء تيار الطاقة والبيئة والتطورات الاقتصادية نحو مستقبل مشترك مستمر وعادل".

وفيما يتعلق بسيناريو مستقبل الطاقة، أشار والتر إلى أن الخبراء يتوقعون أن يزيد الطلب على الطاقة بحلول عام 2030 بأكثر من نصف مستواها في الوقت الراهن. وقال "ستبقى الطاقة المستخرجة من باطن الأرض المصدر الرئيسي للطاقة وتمثل أربعة أخماس الطلب الإجمالي على الطاقة وطبقا لتوقعات منتدى الطاقة الدولي فإن النفط سيشكل 34 في المائة بينما يشكل الغاز الطبيعي 24 في المائة والفحم الحجري 23 في المائة من الطاقة المختلطة وستقزم هذه الطاقة الاحفورية الطاقة النووية التي تمثل 5 في المائة".

وأضاف السفير والتر "يتعين ملاحظة أن الوقود المستخرج بالحفر يتوقع أن يلبي نسبة 85 في المائة من الزيادة المتوقعة في الطلب على الطاقة بحلول عام 2030 ومعظمها يأتي من الدول النامية التي تتجه إلى التصنيع والنمو الاقتصادي".

وبين أن ربع إجمالي سكان العالم يعيشون حاليا من دون كهرباء ويعتمد اثنان من كل خمسة على مصادر وقود تقليدية في تلبية احتياجاتهم للطاقة .

وفي مسألة الحوار، أشار والتر إلى أن "الكثيرين كانوا مستعدين للمحاولة غير أن دولا مهمة اعتبرت فكرة الحوار في هذه الأمور على أساس سياسي بل إنها خطرة ويبدو أن البعض اعتبر أن الخلافات والنزاعات بين المنتجين والمستهلكين حقائق ثابتة في الحياة وأنه خلاف لا يمكن لحوار على مستوى سياسي ردم هوته أو حتى مجرد القيام بمحاولة لفعل ذلك وأنه يتعين العيش بأسعار نفط متذبذبة بشكل حاد وعدم استقرار وأمن مشترك وآثار اقتصادية وسياسية غير مواتية ومتضاربة ومتناقضة".

وقال أمين عام منتدى الطاقة الدولي "أظهر لنا الماضي كيف أن الطاقة وبصفة خاصة سلعة النفط الاستراتيجية وتقلب السوق يمكن أن يخلف نزاعات أو تفاقم التوترات السياسية بين الدول أو مجموعات الدول وقد تبلورت صورة المواجهة بين منتجي ومستهلكي البترول".

وأوضح أنه "لسنوات كثيرة لم يكن متاحا لأسباب سياسية لوزراء طاقة الدول المستهلكة والمنتجة الالتقاء في إطار متعدد الأطراف"، وأن "منتدى الطاقة الدولي تجاوز محرمات سابقة حيث أضحى الآن هناك حوار حول الطاقة يسير بشكل حثيث ونشط".

وقال "لقد اكتسب هذا الحوار أسسا راسخة، لأن الطاقة مسألة حيوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل الدول فضلا عن أن الطاقة مهمة أيضا في العلاقات التجارية والسياسية بين الدول حيث إنها تدير الاقتصاد العالمي. وإن إنتاج الطاقة واستهلاكها يؤثران في البيئة العالمية وتؤثر الطاقة وتتأثر بالسياسات الدولية. ومن الصعب في الحقيقة تخيل مجال تكون فيه الدول أكثر اعتماداً بعضها على بعض من مجال الطاقة والبيئة والتنمية الاقتصادية".

وأضاف "لقد توسع نطاق الحوار الجاري في منتدى الطاقة الدولي وتزايد بناء الثقة من خلال اجتماع إلى آخر وأن أعدادا متزايدة من الوزراء قد أصبحت مشاركة مما طور الحوار من حلقة دراسية وورشة عمل وزارية إلى تجمع دولي أكبر لوزراء الطاقة والمتمثل في منتدى الطاقة الدولي".

وأوضح أن "نتائج الحوار واضحة بجلاء في الإجراءات الراسخة التي اتخذها المستهلكون والمنتجون كل على حدة وكذلك من قبل منظماتهم كما أن نتائج الحوار واضحة أيضا في التصريحات والبيانات الخاصة بالسياسة في هذا المجال والتي طبقها المستهلكون والمنتجون على حد سواء مما يترك أثرا يمتد من تطوير العلاقات إلى مستوى أسعار النفط واستقرار السوق".