Love143
10-04-2006, 01:47 AM
ارتفاع مبيعات مجموعة «إسمنت المغرب» 4.4%
الرباط - الشرق :
سجلت مجموعة «إسمنت المغرب»، بعد إقفال حساباتها التجارية والصناعية الخاصة بسنة 2005، تراجعا بنسبة 6،1 في المائة في ناتجها الصافي ,بعدما انتقل من532 مليون درهم سنة2004 إلى524 مليون درهم سنة 2005، بسبب التقلبات التي عرفتها أسعار الطاقة والاستثمار الخارجي.وأكد السيد محمد الشايبي الرئيس المدير العام لمجموعة "إسمنت المغرب" في لقاء صحفي عقد أمس بالدار البيضاء، خصص للإعلان عن النتائج التجارية والمالية برسم سنة2005، أن هذا التراجع الطفيف قد تمت معالجته برقم معاملات بلغت قيمته 921 ،1 مليار درهم، مقابل 820،1 مليار درهم سنة2004 أي بارتفاع يعادل 6،5 في المائة وذلك بفضل أوراش البنيات التحتية التي تشهدها السوق المحلية.
أما ناتج الاستغلال والفائض الخام للاستغلال فقد عرفا على التوالي ارتفاعا بنسبة 2،2 في المائة و1،3 في المائة، إذ انتقلت قيمة الأول من803 ملايين درهم سنة2004 إلى820 مليون درهم سنة2005 في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة الثاني، أي الفائض الخام من938 مليون درهم (2004 ) إلى967 مليون درهم سنة2005 .
وقد تميزت سنة2005 حسب الرئيس المدير العام للمجموعة، بأحداث إيجابية مكنت المجموعة من مواصلة تطورها فيما يخص المبيعات، التي ارتفعت بنسبة 4،4 في المائة، حيث بلغ سقف إنتاجها 8،2 مليون طن، مساهمة بذلك في السوق بنسبة28 في المائة من بين الشركات الأربع للإسمنت بالمغرب.كما أنجزت مجموعة اسمنت المغرب استثمارات إستراتيجية، همت بالأساس مساهمتها في رأسمال الشركة المصرية للإسمنت "سويز سيمنت كومبانيي" في حدود نسبة 4،13 في المائة، أي ما يعادل 2،1 مليون درهم.كما انخرطت المجموعة في استثمارات أخرى على المستوى الوطني، أفضت إلى إبرام اتفاقية مع الحكومة بقيمة 6،1 مليون درهم المبلغ، استفادت منها معامل أغادير وأسفي ومراكش لتمكينها من رفع وملاءمة إنتاجها.
وتساهم مجموعة إسمنت المغرب أيضا بـ10 في المائة من رأسمال مشروع الوحدة لبناء محطة كهربائية عن طريق توظيف الغاز الطبيعي. وكذا مشاركتها في جمعية المساهمين بالمكتب الوطني للكهرباء.وخلال استعراضه للخطوط العريضة للإستراتيجية الصناعية وكذا الخاصة بالتسويق، أشار السيد الشايبي إلى أن المجلس الإداري للمجموعة، يسعى لاستكمال الدراسات المتعلقة بالرفع من قدرة إنتاجية معمل أغادير، مبرزا في نفس السياق الجهود التي تبذلها مجموعته بغية تحسين الخدمات المتعلقة بالزبناء، بالموازاة مع الإجراءات المتخذة لتقليص تكاليف استهلاك الطاقة، وذلك في أفق الرفع من قدرة إنتاجية الخرسانة الجاهزة للاستعمال بمدن الدار البيضاء ومراكش وأغادير.
الرباط - الشرق :
سجلت مجموعة «إسمنت المغرب»، بعد إقفال حساباتها التجارية والصناعية الخاصة بسنة 2005، تراجعا بنسبة 6،1 في المائة في ناتجها الصافي ,بعدما انتقل من532 مليون درهم سنة2004 إلى524 مليون درهم سنة 2005، بسبب التقلبات التي عرفتها أسعار الطاقة والاستثمار الخارجي.وأكد السيد محمد الشايبي الرئيس المدير العام لمجموعة "إسمنت المغرب" في لقاء صحفي عقد أمس بالدار البيضاء، خصص للإعلان عن النتائج التجارية والمالية برسم سنة2005، أن هذا التراجع الطفيف قد تمت معالجته برقم معاملات بلغت قيمته 921 ،1 مليار درهم، مقابل 820،1 مليار درهم سنة2004 أي بارتفاع يعادل 6،5 في المائة وذلك بفضل أوراش البنيات التحتية التي تشهدها السوق المحلية.
أما ناتج الاستغلال والفائض الخام للاستغلال فقد عرفا على التوالي ارتفاعا بنسبة 2،2 في المائة و1،3 في المائة، إذ انتقلت قيمة الأول من803 ملايين درهم سنة2004 إلى820 مليون درهم سنة2005 في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة الثاني، أي الفائض الخام من938 مليون درهم (2004 ) إلى967 مليون درهم سنة2005 .
وقد تميزت سنة2005 حسب الرئيس المدير العام للمجموعة، بأحداث إيجابية مكنت المجموعة من مواصلة تطورها فيما يخص المبيعات، التي ارتفعت بنسبة 4،4 في المائة، حيث بلغ سقف إنتاجها 8،2 مليون طن، مساهمة بذلك في السوق بنسبة28 في المائة من بين الشركات الأربع للإسمنت بالمغرب.كما أنجزت مجموعة اسمنت المغرب استثمارات إستراتيجية، همت بالأساس مساهمتها في رأسمال الشركة المصرية للإسمنت "سويز سيمنت كومبانيي" في حدود نسبة 4،13 في المائة، أي ما يعادل 2،1 مليون درهم.كما انخرطت المجموعة في استثمارات أخرى على المستوى الوطني، أفضت إلى إبرام اتفاقية مع الحكومة بقيمة 6،1 مليون درهم المبلغ، استفادت منها معامل أغادير وأسفي ومراكش لتمكينها من رفع وملاءمة إنتاجها.
وتساهم مجموعة إسمنت المغرب أيضا بـ10 في المائة من رأسمال مشروع الوحدة لبناء محطة كهربائية عن طريق توظيف الغاز الطبيعي. وكذا مشاركتها في جمعية المساهمين بالمكتب الوطني للكهرباء.وخلال استعراضه للخطوط العريضة للإستراتيجية الصناعية وكذا الخاصة بالتسويق، أشار السيد الشايبي إلى أن المجلس الإداري للمجموعة، يسعى لاستكمال الدراسات المتعلقة بالرفع من قدرة إنتاجية معمل أغادير، مبرزا في نفس السياق الجهود التي تبذلها مجموعته بغية تحسين الخدمات المتعلقة بالزبناء، بالموازاة مع الإجراءات المتخذة لتقليص تكاليف استهلاك الطاقة، وذلك في أفق الرفع من قدرة إنتاجية الخرسانة الجاهزة للاستعمال بمدن الدار البيضاء ومراكش وأغادير.