السهم999
05-12-2010, 06:16 PM
توقع طفرة عمرانية هائلة.. عيسى المهندي لـ "الشرق":900 وحدة سكنية و4 فنادق من "دوحة لاند" للمونديال
الشرق القطرية 05/12/2010
قال المهندس عيسى المهندي الرئيس التنفيذي لشركة دوحة لاند إن استضافة دولة قطر لكأس العالم في العام 2022 سوف يكون لها مكاسب اقتصادية كبيرة خاصة أن الفترة المقبلة سوف تشهد ضخ سيولة مالية ضخمة في السوق المحلي مما سوف ينعش قطاعات البناء والعقار والقطاعات التجارية المختلفة، لافتا إلى أن الاقتصاد القطري قوي ومستمر في نموه مدعوما بقطاعي النفط والغاز، مضيفا: "نتوقع طفرة كبيرة ومثلما قال سمو الأمير في مقابلة الفايننشال تايمز إن الاستثمارات الخارجية سوف توجه إلى الداخل بعد فوز قطر باستضافة المونديال".
وأشار في تصريحات صحافية ل"الشرق" إلى أنه مع فوز قطر باستضافة المونديال العالمي نشعر جميعا بأننا رياضيون الآن، والفوز لم يكن نتاجا لملف 2022 فقط، وإنما هذا الإنجاز تحقق كنتيجة للجهود الكبيرة التي تبذل في قطر منذ أكثر من 10 سنوات في مختلف النواحي الاقتصادية والإعلامية والسياسية، لافتا إلى أن الملف بلور هذه الاجتهادات التي كانت لسنوات طويلة ولخص جهود قطر، فيما لعب الإعلام أيضاً دورا كبيرا لعكس هذه التطورات، فالصورة العامة للدولة والتي جعلتنا نفوز باستضافة المونديال قد تم تشكيلها منذ سنوات عديدة ولم تكن مجرد مكسب للملف فحسب.
وأشار إلى أن العالم أصبح لديه ثقة بقطر منذ عدة سنوات عندما بدأ دور قطر يتنامى على الصعيد العالمي، فقد أثبتت قطر أنها قادرة على تنفيذ رؤيتها ليس فقط على الصعيد الرياضي بل وعلى الأصعدة الاقتصادية والسياسية.
وحول التشكيك بالفيفا الذي يشغل الصحافة في بعض الدول مثل ألمانيا وأمريكا وبريطانيا والذي قاد بريطانيا إلى التهديد بالانسحاب من الفيفا، قال المهندي إن الدول الأوروبية انزعجت من فوز قطر وبدأت تشكك ولكننا نقول لهم إذا كنتم غير واثقين بالفيفا فلماذا انتظرتم التصويت، متسائلا: "إذا كانت هذه الدول الديمقراطية والتي أسهمت أيضاً في وضع نظام الفيفا هي التي تشكك لأنها لم تفز فهذه كارثة.. ولكن ما يهمنا أن قطر فازت بجدارة، وأن العمل لكأس العالم لم يبدأ منذ سنة ونصف فقط، بل منذ 15 سنة عندما تسلم سمو الأمير مقاليد الحكم ووضع سياسة لقطر بأن تكون فاعلة في كل المجالات، والجميع يعلم جهود قطر في حل النزاعات والانفتاح على الآخر، ومن ثم استضافت قطر الألعاب الآسيوية 2006، فهذه إستراتيجية وضعها سمو الأمير لتكون قطر في مصاف الدول العظمى".
وأشار المهندي إلى أن إستراتيجية ملف 2022 التي وضعها الشيخ محمد بن حمد آل ثاني كانت معنية بالفوز بالتصويت لاستضافة المونديال، وقد حققت نجاحا مبهرا، فالشيخ محمد اختار معه كوكبة من كفاءات من الشباب واستعان بالخبرات وحصل على كل الدعم المادي واللوجستي والبشري إلى جانب الدعم المعنوي الكبير من سمو الأمير وسمو الشيخة موزة.
وتوقع المهندي أن تشهد الفترة المقبلة طفرة هائلة و "ورشة" كبيرة من العمل والبناء وبالتالي يجب أن نعد العدة من الآن وأن نضع الخطط الإستراتيجية كما يجب الاستفادة من الدروس التي تعلمناها في الآسياد 2006، ولذلك ندعو إلى تنظيم ندوة يتم فيها التباحث حول الاستعداد للمونديال وتلافي الأخطاء التي وقعنا فيها في الآسياد 2006 من حيث ارتفاع التضخم ونقص مواد البناء.
وقال إن دوحة لاند كانت جزءا من ملف 2022 حيث كانت قد وقعت اتفاقية مع المكلف تعهد خلالها بتوفير المرافق السياحية من فنادق وقدرة استيعابية ومساكن بحيث تكون جاهزة قبل 2022.
وقال المهندي إن مشروع مشيرب – قلب الدوحة سوف يجهز قبل 2022 بعدة سنوات وبالتالي ستكون مرافقه جاهزة للمساهمة في هذا الحدث الكبير، منوها بأن دوحة لاند سوف توفر 900 وحدة سكنية لها طاقة استيعابية كبيرة، وسوف توفر أيضاً 4 فنادق وشقق سكنية ومساكن ومكاتب في الأماكن التجارية والسياحية، كما ستوفر مجمعات ثقافية، في وسط المدينة والذي سيكون جاذبا لضيوف المونديال.
وتعتبر دوحة لاند شركة تابعة لمؤسسة قطر، أنشئت في إطار رؤية قطر الوطنية لعام 2030. وهي تهدف إلى استلهام أفكار مبتكرة في التطوير العقاري وقيادة هذا القطاع في دولة قطر وتمكين الأفراد من الاستفادة من طاقاتهم وتحقيق تطلعاتهم إلى حياة مزدهرة وعيش رغيد.
وقد تأسست دوحة لاند بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند بغية كسر الفجوة الزمنية في تاريخ الهندسة المعمارية القطرية وإعادة اكتشاف شكل فريد للتطوير العمراني. وهي تهدف إلى دراسة العناصر الأصيلة للعمارة القطرية التقليدية ضمن سياق العصر وتقنياته الحديثة المبتكرة وتحقيق مزيج فعال بين عناصر التراث والحداثة بهدف خلق لغة معمارية جديدة قائمة على الأسس المعمارية الأصيلة والتفكير المبتكر والتكنولوجيا الحديثة. وتستثمر دوحة لاند الوقت والموارد من أجل البحث في اللغة القطرية الجديدة للتخطيط العمراني والهندسة المعمارية بمشاركة أكثر الخبرات المحلية والعالمية تميزاً وكفاءة بغية الوصول إلى هذه اللغة والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وقد أعلن عن بدء البناء في مشروع "مشيرب" أبرز مشاريع دوحة لاند، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.
وسينفذ مشروع مشيرب الذي تبلغ تكلفته حوالي 20 مليار ريال قطري على 5 مراحل تنتهي بحلول عام 2016، على أن تنتهي المرحلة الأولى في عام 2012.
الشرق القطرية 05/12/2010
قال المهندس عيسى المهندي الرئيس التنفيذي لشركة دوحة لاند إن استضافة دولة قطر لكأس العالم في العام 2022 سوف يكون لها مكاسب اقتصادية كبيرة خاصة أن الفترة المقبلة سوف تشهد ضخ سيولة مالية ضخمة في السوق المحلي مما سوف ينعش قطاعات البناء والعقار والقطاعات التجارية المختلفة، لافتا إلى أن الاقتصاد القطري قوي ومستمر في نموه مدعوما بقطاعي النفط والغاز، مضيفا: "نتوقع طفرة كبيرة ومثلما قال سمو الأمير في مقابلة الفايننشال تايمز إن الاستثمارات الخارجية سوف توجه إلى الداخل بعد فوز قطر باستضافة المونديال".
وأشار في تصريحات صحافية ل"الشرق" إلى أنه مع فوز قطر باستضافة المونديال العالمي نشعر جميعا بأننا رياضيون الآن، والفوز لم يكن نتاجا لملف 2022 فقط، وإنما هذا الإنجاز تحقق كنتيجة للجهود الكبيرة التي تبذل في قطر منذ أكثر من 10 سنوات في مختلف النواحي الاقتصادية والإعلامية والسياسية، لافتا إلى أن الملف بلور هذه الاجتهادات التي كانت لسنوات طويلة ولخص جهود قطر، فيما لعب الإعلام أيضاً دورا كبيرا لعكس هذه التطورات، فالصورة العامة للدولة والتي جعلتنا نفوز باستضافة المونديال قد تم تشكيلها منذ سنوات عديدة ولم تكن مجرد مكسب للملف فحسب.
وأشار إلى أن العالم أصبح لديه ثقة بقطر منذ عدة سنوات عندما بدأ دور قطر يتنامى على الصعيد العالمي، فقد أثبتت قطر أنها قادرة على تنفيذ رؤيتها ليس فقط على الصعيد الرياضي بل وعلى الأصعدة الاقتصادية والسياسية.
وحول التشكيك بالفيفا الذي يشغل الصحافة في بعض الدول مثل ألمانيا وأمريكا وبريطانيا والذي قاد بريطانيا إلى التهديد بالانسحاب من الفيفا، قال المهندي إن الدول الأوروبية انزعجت من فوز قطر وبدأت تشكك ولكننا نقول لهم إذا كنتم غير واثقين بالفيفا فلماذا انتظرتم التصويت، متسائلا: "إذا كانت هذه الدول الديمقراطية والتي أسهمت أيضاً في وضع نظام الفيفا هي التي تشكك لأنها لم تفز فهذه كارثة.. ولكن ما يهمنا أن قطر فازت بجدارة، وأن العمل لكأس العالم لم يبدأ منذ سنة ونصف فقط، بل منذ 15 سنة عندما تسلم سمو الأمير مقاليد الحكم ووضع سياسة لقطر بأن تكون فاعلة في كل المجالات، والجميع يعلم جهود قطر في حل النزاعات والانفتاح على الآخر، ومن ثم استضافت قطر الألعاب الآسيوية 2006، فهذه إستراتيجية وضعها سمو الأمير لتكون قطر في مصاف الدول العظمى".
وأشار المهندي إلى أن إستراتيجية ملف 2022 التي وضعها الشيخ محمد بن حمد آل ثاني كانت معنية بالفوز بالتصويت لاستضافة المونديال، وقد حققت نجاحا مبهرا، فالشيخ محمد اختار معه كوكبة من كفاءات من الشباب واستعان بالخبرات وحصل على كل الدعم المادي واللوجستي والبشري إلى جانب الدعم المعنوي الكبير من سمو الأمير وسمو الشيخة موزة.
وتوقع المهندي أن تشهد الفترة المقبلة طفرة هائلة و "ورشة" كبيرة من العمل والبناء وبالتالي يجب أن نعد العدة من الآن وأن نضع الخطط الإستراتيجية كما يجب الاستفادة من الدروس التي تعلمناها في الآسياد 2006، ولذلك ندعو إلى تنظيم ندوة يتم فيها التباحث حول الاستعداد للمونديال وتلافي الأخطاء التي وقعنا فيها في الآسياد 2006 من حيث ارتفاع التضخم ونقص مواد البناء.
وقال إن دوحة لاند كانت جزءا من ملف 2022 حيث كانت قد وقعت اتفاقية مع المكلف تعهد خلالها بتوفير المرافق السياحية من فنادق وقدرة استيعابية ومساكن بحيث تكون جاهزة قبل 2022.
وقال المهندي إن مشروع مشيرب – قلب الدوحة سوف يجهز قبل 2022 بعدة سنوات وبالتالي ستكون مرافقه جاهزة للمساهمة في هذا الحدث الكبير، منوها بأن دوحة لاند سوف توفر 900 وحدة سكنية لها طاقة استيعابية كبيرة، وسوف توفر أيضاً 4 فنادق وشقق سكنية ومساكن ومكاتب في الأماكن التجارية والسياحية، كما ستوفر مجمعات ثقافية، في وسط المدينة والذي سيكون جاذبا لضيوف المونديال.
وتعتبر دوحة لاند شركة تابعة لمؤسسة قطر، أنشئت في إطار رؤية قطر الوطنية لعام 2030. وهي تهدف إلى استلهام أفكار مبتكرة في التطوير العقاري وقيادة هذا القطاع في دولة قطر وتمكين الأفراد من الاستفادة من طاقاتهم وتحقيق تطلعاتهم إلى حياة مزدهرة وعيش رغيد.
وقد تأسست دوحة لاند بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند بغية كسر الفجوة الزمنية في تاريخ الهندسة المعمارية القطرية وإعادة اكتشاف شكل فريد للتطوير العمراني. وهي تهدف إلى دراسة العناصر الأصيلة للعمارة القطرية التقليدية ضمن سياق العصر وتقنياته الحديثة المبتكرة وتحقيق مزيج فعال بين عناصر التراث والحداثة بهدف خلق لغة معمارية جديدة قائمة على الأسس المعمارية الأصيلة والتفكير المبتكر والتكنولوجيا الحديثة. وتستثمر دوحة لاند الوقت والموارد من أجل البحث في اللغة القطرية الجديدة للتخطيط العمراني والهندسة المعمارية بمشاركة أكثر الخبرات المحلية والعالمية تميزاً وكفاءة بغية الوصول إلى هذه اللغة والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وقد أعلن عن بدء البناء في مشروع "مشيرب" أبرز مشاريع دوحة لاند، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.
وسينفذ مشروع مشيرب الذي تبلغ تكلفته حوالي 20 مليار ريال قطري على 5 مراحل تنتهي بحلول عام 2016، على أن تنتهي المرحلة الأولى في عام 2012.