مغروور قطر
10-04-2006, 05:00 AM
الغزل الخليجي لليورو يعرض الدولار لضغوط كبيرة
قفز اليورو لأعلى سعر له منذ شهرين مقابل الدولار بسبب التوقعات بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بزيادة أسعار الفائدة الشهر القادم، هذا وقد تلقت عملة الأمم الاثنتي عشرة دفعة قوية بعد ترديد كل من دولة الإمارات العربية وقطر والكويت بأنها تفكر في زيادة نسبة اليورو في أرصدتها من العملات الصعبة والتي تقدر بحوالي 36 بليون دولار.
يقول ديفيد ديورانت الخبير الاستراتيجي في مجال الاستثمار لدى جوليوس باير لإدارة الاستثمارات ــ نيويورك «هنالك توقعات بأن يقدم البنك المركزي الأوروبي بمزيد من التقشف ولكن أهم من ذلك تفكير الشرق الأوسط في تنويع أرصدته الاحتياطية من العملات الصعبة».
وفي نهاية تعاملات الاثنين الماضي قفز اليورو من 2141‚1 دولار الى 2257‚1 دولار وفي نفس الوقت هبط الدولار من 710‚117 ين الى 435‚117 ين وتراجع أمام الفرنك السويسري من 3043‚1 الى 2895‚1 بينما قفز الجنيه الاسترليني أمام الدولار من 7389‚1 الى 7564‚1 دولار، ويراهن المتعاملون على ان يقوم جان كلود تريشيه محافظ البنك المركزي الأوروبي بالإعلان عن استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة خطوة الى الأمام وبينما يتوقع ان يحافظ البنك المركزي الألماني على سعره الرئيسي للفائدة والذي يعادل حاليا 5‚2% في اجتماعه نهاية هذا الأسبوع إلا ان هنالك توقعات بأن يقوم برفع النسبة الى 75‚2% في شهر مايو القادم بحسب متوسط تقديرات 40 من الاقتصاديين شملتهم الدراسة المسحية التي قامت بها مؤسسة بلومبيرغ، وخلال الربع الأخير من العام الماضي ارتفع اليورو ايضا بنسبة 3‚2% على ظهر التوقعات في ذلك الوقت بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع تكاليف الاقراض حتى نهاية العام. ومما ساعد في دعم وتقوية اليورو ايضا حديث سلطان بن ناصر السويدي محافظ البنك المركزي الإماراتي يوم الثلاثاء الماضي بأن دولة الإمارات العربية التي ارتفع احتياطيها من العملات الصعبة بنسبة 30% العام الماضي ستفكر في شراء مزيد من اليورو عند اجتماع البنك في مايو القادم وقد ازداد هذا الدعم قوة بحديث محافظي البنوك المركزية في كل من قطر والكويت اللذين قالا انهما يراقبان أداء اليورو مما يعني انهما يفكران جديا في تنويع استثمار احتياطياتهما من العملات الصعبة. ويقول سكوت اينزبيري من إف إكس كونسيبت ــ نيويورك «لا تزال هنالك شهية عالية لدى العديد من البنوك المركزية حول العالم لتنويع ارصدتها بعيدا عن الدولار لذلك سيشهد النصف الثاني من العام ضغطا هائلا على الدولار ونحن نتوقع بيع المزيد من الدولارات». ومما يزيد الضغوط على الدولار ما جاء في التقرير الذي اوردته صحيفة وين وي يو التي تصدر في هونغ كونغ والذي قال فيه نائب رئيس البرلمان الصيني ان بلاده يجب ان تخفض حجم الدين الأميركي وأشار التقرير أيضا الى تصريحات شينغ سيوي نائب رئيس اللجنة الدائمة في مؤتمر الشعب الصيني الذي قال فيه ان الصين قادرة على وقف شراء السندات والأصول الدولارية من الولايات المتحدة وبدلا عن ذلك يجب عليها زيادة وارداتها من أميركا وبحسب بيانات الخزينة الأميركية فإن الصين تحتفظ بحوالي 6‚262 بليون دولار من سندات الخزينة الأميركية.
قفز اليورو لأعلى سعر له منذ شهرين مقابل الدولار بسبب التوقعات بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي بزيادة أسعار الفائدة الشهر القادم، هذا وقد تلقت عملة الأمم الاثنتي عشرة دفعة قوية بعد ترديد كل من دولة الإمارات العربية وقطر والكويت بأنها تفكر في زيادة نسبة اليورو في أرصدتها من العملات الصعبة والتي تقدر بحوالي 36 بليون دولار.
يقول ديفيد ديورانت الخبير الاستراتيجي في مجال الاستثمار لدى جوليوس باير لإدارة الاستثمارات ــ نيويورك «هنالك توقعات بأن يقدم البنك المركزي الأوروبي بمزيد من التقشف ولكن أهم من ذلك تفكير الشرق الأوسط في تنويع أرصدته الاحتياطية من العملات الصعبة».
وفي نهاية تعاملات الاثنين الماضي قفز اليورو من 2141‚1 دولار الى 2257‚1 دولار وفي نفس الوقت هبط الدولار من 710‚117 ين الى 435‚117 ين وتراجع أمام الفرنك السويسري من 3043‚1 الى 2895‚1 بينما قفز الجنيه الاسترليني أمام الدولار من 7389‚1 الى 7564‚1 دولار، ويراهن المتعاملون على ان يقوم جان كلود تريشيه محافظ البنك المركزي الأوروبي بالإعلان عن استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة خطوة الى الأمام وبينما يتوقع ان يحافظ البنك المركزي الألماني على سعره الرئيسي للفائدة والذي يعادل حاليا 5‚2% في اجتماعه نهاية هذا الأسبوع إلا ان هنالك توقعات بأن يقوم برفع النسبة الى 75‚2% في شهر مايو القادم بحسب متوسط تقديرات 40 من الاقتصاديين شملتهم الدراسة المسحية التي قامت بها مؤسسة بلومبيرغ، وخلال الربع الأخير من العام الماضي ارتفع اليورو ايضا بنسبة 3‚2% على ظهر التوقعات في ذلك الوقت بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع تكاليف الاقراض حتى نهاية العام. ومما ساعد في دعم وتقوية اليورو ايضا حديث سلطان بن ناصر السويدي محافظ البنك المركزي الإماراتي يوم الثلاثاء الماضي بأن دولة الإمارات العربية التي ارتفع احتياطيها من العملات الصعبة بنسبة 30% العام الماضي ستفكر في شراء مزيد من اليورو عند اجتماع البنك في مايو القادم وقد ازداد هذا الدعم قوة بحديث محافظي البنوك المركزية في كل من قطر والكويت اللذين قالا انهما يراقبان أداء اليورو مما يعني انهما يفكران جديا في تنويع استثمار احتياطياتهما من العملات الصعبة. ويقول سكوت اينزبيري من إف إكس كونسيبت ــ نيويورك «لا تزال هنالك شهية عالية لدى العديد من البنوك المركزية حول العالم لتنويع ارصدتها بعيدا عن الدولار لذلك سيشهد النصف الثاني من العام ضغطا هائلا على الدولار ونحن نتوقع بيع المزيد من الدولارات». ومما يزيد الضغوط على الدولار ما جاء في التقرير الذي اوردته صحيفة وين وي يو التي تصدر في هونغ كونغ والذي قال فيه نائب رئيس البرلمان الصيني ان بلاده يجب ان تخفض حجم الدين الأميركي وأشار التقرير أيضا الى تصريحات شينغ سيوي نائب رئيس اللجنة الدائمة في مؤتمر الشعب الصيني الذي قال فيه ان الصين قادرة على وقف شراء السندات والأصول الدولارية من الولايات المتحدة وبدلا عن ذلك يجب عليها زيادة وارداتها من أميركا وبحسب بيانات الخزينة الأميركية فإن الصين تحتفظ بحوالي 6‚262 بليون دولار من سندات الخزينة الأميركية.