إنتعاش
18-01-2005, 02:31 AM
دعا عدد من مساهمي شركة إعمار العقارية مجلس إدارة الشركة لإعادة النظر في توزيعات الأرباح المقترحة على الجمعية العمومية والتي تقدر بنحو 20% بواقع 17.5% نقدا و 2.5% أسهم منحة.
وطالب المساهمون محمد العبار رئيس مجلس الإدارة برفع الأسهم المنحة لتصل الى 5% على الأقل لتكون مناسبة مع الارباح المتوقعة للشركة عن العام الماضي والتي من المتوقع ان تزداد بنسبة 60% وكذلك مراعاة الارتفاع الكبير في سعر السهم والذي اصبح يشكل تكلفة كبيرة على المستثمرين.
أقل من التوقعات
وأجمع المساهمون الذين التقينا بهم في قاعة تداولات سوق دبي المالي على ان التوزيعات المقترحة جاءت أقل بكثير من توقعاتهم التي كانت ولا تزال مع توزيعات بنسبة 25% على الأقل منها 15% أسهم منحة و 10% نقدا، وأكدوا ان توقعاتهم جاءت بناء على الأداء القوي الذي حققته الشركة بنهاية الربع الثالث من العام الماضي .
والتي بلغت فيها أرباحها 039,1 مليار درهم وهو ما شجع الكثيرين على شراء السهم بسعر مرتفع على أمل الحصول على توزيعات مرتفعة تناسب الى حد ما الارتفاع في سعر السهم. وقال أيمن الريماوي ان التوزيعات المقترحة لم تكن بحجم التوقعات، وان آمال المساهمين معلقة على مجلس إدارة الشركة في امكانية تعديل التوزيعات عند انعقاد الجمعية العمومية.
مواءمة مع ارتفاعات الارباح
وقال محمد المزروعي ان التوزيعات خالفت توقعاتنا وجاءت أقل بكثير موضحاً انه اشترى السهم بسعر 15 درهما على اعتبار ان الشركة ستوزع أسهم منحة لا تقل عن 15%، وجاءت التوزيعات ليس بأقل من التوقعات ولكن لتؤدي الى تراجع سعر السهم الأمر الذي كبدنا خسائر كبيرة.
حيث لا يمكنني بيع ما لدي بالسعر الحالي الذي يتراوح بين 13ـ 20,13 درهما. واضاف قائلا: «أدعو محمد العبار رئيس مجلس الإدارة لمراعاة حرص مساهمي إعمار على التمسك بالسهم والاحتفاظ به وذلك برفع نسبة الأسهم المنحة لتكون بين 5 ـ 5,7% بحيث تتواءم مع ارتفاعات سعر السهم وكذلك مع النمو الكبير في أرباح الشركة الذي يتوقع ان يتجاوز الـ 50%.
مقبولة ولكن!
محمد عبدالرؤوف العور مدير أول المحافظ في الضمان للأوراق المالية يرى ان التوزيعات مقبولة إذا قارناها بتوزيعات العام 2003 حيث زادت بنسبة 80%، ووزعت الشركة العام 2003، 12% نقدا في حين انها ستوزع 5,17% نقدا .
و 5,2% أسهم منحة أي ان هناك عائداً على السهم يصل الى 4% خلال شهر، لكن القضية ان توقعات المستثمرين أعلى بكثير من أداء الشركة وتوزيعاتها رغم ان الشركة حققت أداء متميزا وأمامها مستقبل كبير.
وأضاف ان المتوقع ان يستجيب مجلس إدارة الشركة خلال انعقاد الجمعية العمومية لمطالب المساهمين ويرفع أسهم المنحة من 5,2% الى 5% وهذا متوقع في ضوء ما حدث في الجمعية العمومية الاخيرة حيث استجاب محمد العبار لمطالب المساهمين ورفع التوزيعات النقدية من 10% كما كان مقترحا الى 12%.
ورأى العور انه لم يكن هناك مبرر على الاطلاق لانخفاض سعر السهم السبت الماضي ولم يكن الخوف الذي انتاب المستثمرين من استمرار الانخفاض دافعا قويا لحدوث تراجع قوي في سعر السهم .
وطالب المساهمون محمد العبار رئيس مجلس الإدارة برفع الأسهم المنحة لتصل الى 5% على الأقل لتكون مناسبة مع الارباح المتوقعة للشركة عن العام الماضي والتي من المتوقع ان تزداد بنسبة 60% وكذلك مراعاة الارتفاع الكبير في سعر السهم والذي اصبح يشكل تكلفة كبيرة على المستثمرين.
أقل من التوقعات
وأجمع المساهمون الذين التقينا بهم في قاعة تداولات سوق دبي المالي على ان التوزيعات المقترحة جاءت أقل بكثير من توقعاتهم التي كانت ولا تزال مع توزيعات بنسبة 25% على الأقل منها 15% أسهم منحة و 10% نقدا، وأكدوا ان توقعاتهم جاءت بناء على الأداء القوي الذي حققته الشركة بنهاية الربع الثالث من العام الماضي .
والتي بلغت فيها أرباحها 039,1 مليار درهم وهو ما شجع الكثيرين على شراء السهم بسعر مرتفع على أمل الحصول على توزيعات مرتفعة تناسب الى حد ما الارتفاع في سعر السهم. وقال أيمن الريماوي ان التوزيعات المقترحة لم تكن بحجم التوقعات، وان آمال المساهمين معلقة على مجلس إدارة الشركة في امكانية تعديل التوزيعات عند انعقاد الجمعية العمومية.
مواءمة مع ارتفاعات الارباح
وقال محمد المزروعي ان التوزيعات خالفت توقعاتنا وجاءت أقل بكثير موضحاً انه اشترى السهم بسعر 15 درهما على اعتبار ان الشركة ستوزع أسهم منحة لا تقل عن 15%، وجاءت التوزيعات ليس بأقل من التوقعات ولكن لتؤدي الى تراجع سعر السهم الأمر الذي كبدنا خسائر كبيرة.
حيث لا يمكنني بيع ما لدي بالسعر الحالي الذي يتراوح بين 13ـ 20,13 درهما. واضاف قائلا: «أدعو محمد العبار رئيس مجلس الإدارة لمراعاة حرص مساهمي إعمار على التمسك بالسهم والاحتفاظ به وذلك برفع نسبة الأسهم المنحة لتكون بين 5 ـ 5,7% بحيث تتواءم مع ارتفاعات سعر السهم وكذلك مع النمو الكبير في أرباح الشركة الذي يتوقع ان يتجاوز الـ 50%.
مقبولة ولكن!
محمد عبدالرؤوف العور مدير أول المحافظ في الضمان للأوراق المالية يرى ان التوزيعات مقبولة إذا قارناها بتوزيعات العام 2003 حيث زادت بنسبة 80%، ووزعت الشركة العام 2003، 12% نقدا في حين انها ستوزع 5,17% نقدا .
و 5,2% أسهم منحة أي ان هناك عائداً على السهم يصل الى 4% خلال شهر، لكن القضية ان توقعات المستثمرين أعلى بكثير من أداء الشركة وتوزيعاتها رغم ان الشركة حققت أداء متميزا وأمامها مستقبل كبير.
وأضاف ان المتوقع ان يستجيب مجلس إدارة الشركة خلال انعقاد الجمعية العمومية لمطالب المساهمين ويرفع أسهم المنحة من 5,2% الى 5% وهذا متوقع في ضوء ما حدث في الجمعية العمومية الاخيرة حيث استجاب محمد العبار لمطالب المساهمين ورفع التوزيعات النقدية من 10% كما كان مقترحا الى 12%.
ورأى العور انه لم يكن هناك مبرر على الاطلاق لانخفاض سعر السهم السبت الماضي ولم يكن الخوف الذي انتاب المستثمرين من استمرار الانخفاض دافعا قويا لحدوث تراجع قوي في سعر السهم .