مغروور قطر
10-04-2006, 05:14 AM
المضاربات العشوائية تعود مجدداً والمؤشر يفقد 174 نقطة
السوق يتعرض الى ضغوط مستمرة بواسطة القياديات
تحليل: علي الدويحي
اغلق سوق الأسهم المحلية امس الاحد تعاملاته متراجعاً بمقدار 173.93 نقطة ليقف عند مستوى 17557 نقطة ولم يكن الاغلاق جيداً نتيجة الرش على الكهرباء في الدقائق الاخيرة وعرض مايزيد عن 19 الف سهم للبيع في سابك وتراجع سهم الاتصالات فكان الاغلاق الامثل فوق حاجز 17730 نقطة وقد افتتح المؤشر العام تداولات الفترة الصباحية من عند مستوى 17858 نقطة متراجعا الى مستوى 17663نقطة واستغرق هذا التراجع نحو 22 دقيقة وسجل المؤشر كاعلى نقطة له عند حاجز 17773نقطة، وقد تم الضغط على المؤشر العام بواسطة سهم الاتصالات وكان قطاع الاسمنت تعرض لموجة جني ارباح الهدف منها المحافظة على توازن السوق. من الناحية الفنية أثبتت نقطة المقاومة 17950 من الصعب تجاوزها الا بواسطة الشركات القيادية الكبيرة وهذا لن يتم حتى تحدث عملية جني أر باح قوية الهدف منه التزود بكميات كبيرة ودخول سيولة ضخمة ويبدو ان الكهرباء هي المرشح الاول للقيام بهذه المهمة خاصة اذا كسرت حاجز 166 ريالا بكمية تنفيذ عال، على ان تستمر الى حاجز 163 ريالا وهي نقطة الدعم الاولى وربما تصل الى حاجز 175 ريالا وذلك قبل حلول تجزئة السهم، فلذلك يبقى تراوح السوق بين حاجز 17750 الى 17950 نقطة ان نكون مضاربين لفترة واحدة رغم ان المؤشر رسم هدفه القادم بالوصول الى حاجز 18198 نقطة وهو حاجز المقاومة الثانية الأعنف ونتوقع ان يكون لسهم سابك اليوم (الاثنين) كلمة واضحة وصريحة في تحديد اتجاه السوق ويعتبر كسر حاجز 17550 نقطة فرصة للدخول في الشركات القوية والابتعاد عن الشركات الصغيرة التي لاتملك محفزات وينوي مضاربوها سحب مستثمرين جدد خاصة كلما حاول السوق الصعود بقوة ويفضل توفير سيولة في كل الاحوال وبنسبة تزيد عن 50% فمازال امام المؤشر العام امكانية للعودة الى اختبار نقاط دعم سابقة ومن ابرزها 17200 و16950 نقطة.
اجمالا عادت الى الواجهة ومن جديد حمى المضاربة العشوائية وعلى اغلب الأسهم بما فيها الشركات الثقيلة وذات المحفزات مثل الاتصالات و التصنيع والمجموعة و صافو لا وشركات الأسمنت ونتوقع ان تشهد اليومين القادمين الشركات الصغيرة تغييراً جذرياً في اسعارها حيث ابدت شركات معينة استعدادها لمواصلة الصعود ولكنها تبقى مضاربة يتوجب اخذ الحذر منها والتفكير طويلا قبل الدخول اليها، خاصة اذا عرفنا ان المضاربين او ما يسمى (القربات) يستخدمون العامل النفسي لسحب مستثمرين جدد الى شركاتهم، كما تستخدمه نظائرها من (القدامى) بالإيحاء إلى تجميد اسهم معينة ومن ثم سحبها بأسعار منخفضة وان كنت في معظم الأيام السابقة ادعو الى عدم المبالغة في متابعة سير المؤشر العام ، فأنني اري ضرورة إلقاء النظرة عليه هذه الاوقات ولو على الاقل مع كل بداية جلسة حيث اصبح في منطقة ضبابية نوعا ما ومن الممكن ان تتضح الصورة كاملة مع نهاية الانتهاء من عملية التجزئة ومن جميع القطاعات.
في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته بطريقة احترافية اعتمدت على الضغط على القياديات( سابك والراجحي الاتصالات ) بهدف اعطاء سهم الكهرباء مزيدا من الصعود، ولجذب انتباه صغار المتعاملين والتجميع في شركات ذات محفزات، حيث وصل المؤشر الى حاجز 17552 وكان نزولاً ايجابياً وصحياً حيث فك الاختناقات التي حدثت في المؤشرات الفنية اثرت سلبا نتيجة تشبع القوى الشرائية ويعتبر تراجع السوق الى حاجز 16950حالة صحية لاستجماع قواه من جديد وكسر حاجز 18 الف نقطة والذهاب الى النقطة الاقوى 18200، مع الاخذ في الحسبان ان أي ارتفاع عمودي لسعر السهم قد يحدث نوعا من الربكة، فلذلك يفضل جني الارباح اولاً باول او على الاقل الخروج بنسبة تزيد عن 5% من اجمالى قيمة المحفظة.
بعد انتهاء الساعة الاولى من فترة التداول المسائية كان من الواضح ان السوق يدار بحرفنة متناهية حيث تم ضغط الاتصالات والراجحي وتثبيت سابك ورفع الكهرباء ليبقى المؤشر مكتسيا باللون الاحمروقد شهد شركات معينة عملية تصريف ومنها حائل الزراعية والمواشي ومحتمل ان تفتح بعض الأسهم الصغيرة اليوم (الاثنين)على فجوات سعرية عالية.في الدقائق الاخيرة واجه سهم الكهرباء موجة بيع خفيفة وعلى النسبة القصوى حيث من الافضل ان يغلق السهم اليوم الاثنين فوق حاجز 156 ريالا وبكمية تنفيذ عال حتي يتمكن من تحقيق هدفه المرسوم والوصول الى حاجز 195 ريالا، ونتوقع ان ينعكس الخبر الذي اعلنته هئية السوق امس ومفاده ايقاف مضاربين الكهرباء والجين والمواشي، سلبا على هذه الأسهم بالتحديد حيث كان من الاجدر ان يتم نشر اسماء المضارين وليس الشركات، حيث هناك مستثمرون في تلك الأسهم يتوقع ان يتضرروا.
فيما يتعلق باخبار الشركات اوضح عبد الرؤوف محمد مناع العضو المنتدب لمجموعة صافولا بأن المجموعة ستعقد جمعيتها العامة العادية في الساعة الخامسة من عصر يوم السبت 15 أبريل 2006م الموافق 17 ربيع أول 1427هـ بفندق جدة انتركونتيننتال بقاعة السلطان بمدينة جدة. وسيعقبها مباشرة اجتماع الجمعية العامة غير العادية وذلك في الساعة السادسة من مساء نفس اليوم وفي نفس المكان. هذا وسيبدأ تسجيل الحضور للجمعيتين في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بمشيئة الله. وأشار د.مناع أن الجمعية العامة العادية ستبحث الموافقة على التقرير السنوي لمجلس الإدارة والحسابات الختامية للعام المالي 2005 بالإضافة إلى الموافقة على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من مسئولية إدارة الشركة عن عام 2005م والمصادقة على أرباح 2005م وتعيين المراجع القانوني للعام المالي 2006. كما ستبحث الجمعية العامة غير العادية الموافقة على زيادة رأسمال المجموعة من 1.8 مليار ريال إلى 3 مليار ريال عن طريق منح أسهم مجانية بمقدار سهمين لكل ثلاثة أسهم مملوكة.
السوق يتعرض الى ضغوط مستمرة بواسطة القياديات
تحليل: علي الدويحي
اغلق سوق الأسهم المحلية امس الاحد تعاملاته متراجعاً بمقدار 173.93 نقطة ليقف عند مستوى 17557 نقطة ولم يكن الاغلاق جيداً نتيجة الرش على الكهرباء في الدقائق الاخيرة وعرض مايزيد عن 19 الف سهم للبيع في سابك وتراجع سهم الاتصالات فكان الاغلاق الامثل فوق حاجز 17730 نقطة وقد افتتح المؤشر العام تداولات الفترة الصباحية من عند مستوى 17858 نقطة متراجعا الى مستوى 17663نقطة واستغرق هذا التراجع نحو 22 دقيقة وسجل المؤشر كاعلى نقطة له عند حاجز 17773نقطة، وقد تم الضغط على المؤشر العام بواسطة سهم الاتصالات وكان قطاع الاسمنت تعرض لموجة جني ارباح الهدف منها المحافظة على توازن السوق. من الناحية الفنية أثبتت نقطة المقاومة 17950 من الصعب تجاوزها الا بواسطة الشركات القيادية الكبيرة وهذا لن يتم حتى تحدث عملية جني أر باح قوية الهدف منه التزود بكميات كبيرة ودخول سيولة ضخمة ويبدو ان الكهرباء هي المرشح الاول للقيام بهذه المهمة خاصة اذا كسرت حاجز 166 ريالا بكمية تنفيذ عال، على ان تستمر الى حاجز 163 ريالا وهي نقطة الدعم الاولى وربما تصل الى حاجز 175 ريالا وذلك قبل حلول تجزئة السهم، فلذلك يبقى تراوح السوق بين حاجز 17750 الى 17950 نقطة ان نكون مضاربين لفترة واحدة رغم ان المؤشر رسم هدفه القادم بالوصول الى حاجز 18198 نقطة وهو حاجز المقاومة الثانية الأعنف ونتوقع ان يكون لسهم سابك اليوم (الاثنين) كلمة واضحة وصريحة في تحديد اتجاه السوق ويعتبر كسر حاجز 17550 نقطة فرصة للدخول في الشركات القوية والابتعاد عن الشركات الصغيرة التي لاتملك محفزات وينوي مضاربوها سحب مستثمرين جدد خاصة كلما حاول السوق الصعود بقوة ويفضل توفير سيولة في كل الاحوال وبنسبة تزيد عن 50% فمازال امام المؤشر العام امكانية للعودة الى اختبار نقاط دعم سابقة ومن ابرزها 17200 و16950 نقطة.
اجمالا عادت الى الواجهة ومن جديد حمى المضاربة العشوائية وعلى اغلب الأسهم بما فيها الشركات الثقيلة وذات المحفزات مثل الاتصالات و التصنيع والمجموعة و صافو لا وشركات الأسمنت ونتوقع ان تشهد اليومين القادمين الشركات الصغيرة تغييراً جذرياً في اسعارها حيث ابدت شركات معينة استعدادها لمواصلة الصعود ولكنها تبقى مضاربة يتوجب اخذ الحذر منها والتفكير طويلا قبل الدخول اليها، خاصة اذا عرفنا ان المضاربين او ما يسمى (القربات) يستخدمون العامل النفسي لسحب مستثمرين جدد الى شركاتهم، كما تستخدمه نظائرها من (القدامى) بالإيحاء إلى تجميد اسهم معينة ومن ثم سحبها بأسعار منخفضة وان كنت في معظم الأيام السابقة ادعو الى عدم المبالغة في متابعة سير المؤشر العام ، فأنني اري ضرورة إلقاء النظرة عليه هذه الاوقات ولو على الاقل مع كل بداية جلسة حيث اصبح في منطقة ضبابية نوعا ما ومن الممكن ان تتضح الصورة كاملة مع نهاية الانتهاء من عملية التجزئة ومن جميع القطاعات.
في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته بطريقة احترافية اعتمدت على الضغط على القياديات( سابك والراجحي الاتصالات ) بهدف اعطاء سهم الكهرباء مزيدا من الصعود، ولجذب انتباه صغار المتعاملين والتجميع في شركات ذات محفزات، حيث وصل المؤشر الى حاجز 17552 وكان نزولاً ايجابياً وصحياً حيث فك الاختناقات التي حدثت في المؤشرات الفنية اثرت سلبا نتيجة تشبع القوى الشرائية ويعتبر تراجع السوق الى حاجز 16950حالة صحية لاستجماع قواه من جديد وكسر حاجز 18 الف نقطة والذهاب الى النقطة الاقوى 18200، مع الاخذ في الحسبان ان أي ارتفاع عمودي لسعر السهم قد يحدث نوعا من الربكة، فلذلك يفضل جني الارباح اولاً باول او على الاقل الخروج بنسبة تزيد عن 5% من اجمالى قيمة المحفظة.
بعد انتهاء الساعة الاولى من فترة التداول المسائية كان من الواضح ان السوق يدار بحرفنة متناهية حيث تم ضغط الاتصالات والراجحي وتثبيت سابك ورفع الكهرباء ليبقى المؤشر مكتسيا باللون الاحمروقد شهد شركات معينة عملية تصريف ومنها حائل الزراعية والمواشي ومحتمل ان تفتح بعض الأسهم الصغيرة اليوم (الاثنين)على فجوات سعرية عالية.في الدقائق الاخيرة واجه سهم الكهرباء موجة بيع خفيفة وعلى النسبة القصوى حيث من الافضل ان يغلق السهم اليوم الاثنين فوق حاجز 156 ريالا وبكمية تنفيذ عال حتي يتمكن من تحقيق هدفه المرسوم والوصول الى حاجز 195 ريالا، ونتوقع ان ينعكس الخبر الذي اعلنته هئية السوق امس ومفاده ايقاف مضاربين الكهرباء والجين والمواشي، سلبا على هذه الأسهم بالتحديد حيث كان من الاجدر ان يتم نشر اسماء المضارين وليس الشركات، حيث هناك مستثمرون في تلك الأسهم يتوقع ان يتضرروا.
فيما يتعلق باخبار الشركات اوضح عبد الرؤوف محمد مناع العضو المنتدب لمجموعة صافولا بأن المجموعة ستعقد جمعيتها العامة العادية في الساعة الخامسة من عصر يوم السبت 15 أبريل 2006م الموافق 17 ربيع أول 1427هـ بفندق جدة انتركونتيننتال بقاعة السلطان بمدينة جدة. وسيعقبها مباشرة اجتماع الجمعية العامة غير العادية وذلك في الساعة السادسة من مساء نفس اليوم وفي نفس المكان. هذا وسيبدأ تسجيل الحضور للجمعيتين في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بمشيئة الله. وأشار د.مناع أن الجمعية العامة العادية ستبحث الموافقة على التقرير السنوي لمجلس الإدارة والحسابات الختامية للعام المالي 2005 بالإضافة إلى الموافقة على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من مسئولية إدارة الشركة عن عام 2005م والمصادقة على أرباح 2005م وتعيين المراجع القانوني للعام المالي 2006. كما ستبحث الجمعية العامة غير العادية الموافقة على زيادة رأسمال المجموعة من 1.8 مليار ريال إلى 3 مليار ريال عن طريق منح أسهم مجانية بمقدار سهمين لكل ثلاثة أسهم مملوكة.