المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مهم جدا للأخوات ......ما حكم إستخدام حبوب منع الحمل واللولب؟؟



أعمار
06-12-2010, 08:42 AM
ما هو الحكم الشرعي في استعمال اللولب الرحمي كمانع مؤقت للحمل علما بأن هذا المانع لا يمنع تلقيح البويضة ولكن يمنع علوق النطفة المخصبة على جدار الرحم ؟.

الحمد لله


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

الذي ينبغي للمسلمين أن يكثروا من النسل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ؛ لأن ذلك هو الأمر الذي وجَّه النبي إليه في قوله " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم " ؛

ولأن كثرة النسل كثرة للأمة ، وكثرة الأمة من عزتها ،

كما قال تعالى ممتنا على بني إسرائيل بذلك : { وجعلناكم أكثر نفيراً } الإسراء/6 ،
وقال شعيب لقومه : { واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثَّركم } الأعراف/86 ،

ولا أحد ينكر أن كثرة الأمة سبب لعزتها وقوتها على عكس ما يتصوره أصحاب ظن السوء الذين يظنون أن كثرة الأمة سبب لفقرها وجوعها.
إن الأمة إذا كثرت واعتمدت على الله عز وجل وآمنت بوعده في قوله { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } هود/6 : فإن الله ييسر لها أمرها ويغنيها من فضله .

بناءً على ذلك تتبين إجابة السؤال :
فلا ينبغي للمرأة أن تستخدم حبوب منع الحمل إلا بشرطين :
الشرط الأول: أن تكون في حاجة لذلك مثل أن تكون مريضة لا تتحمل الحمل كل سنة ، أو نحيفة الجسم ، أو بها موانع أخرى تضرها أن تحمل كل سنة .
والشرط الثاني : أن يأذن لها الزوج ؛ لأن للزوج حقّاً في الأولاد والإنجاب ، ولابد كذلك من مشاورة الطبيب في هذه الحبوب : هل أخذها ضار أو ليس بضار .

فإذا تمَّ الشرطان السابقان : فلا بأس باستخدام هذه الحبوب ، لكن على ألا يكون ذلك على سبيل التأبيد ، أي : أنها لا تستعمل حبوباً تمنع الحمل منعاً دائماً ؛ لأن في ذلك قطعاً للنسل .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 657 ، 658 ) .

وعن ضرر الموانع قال الشيخ رحمه الله :
حبوب منع الحمل : بلغني من عدة جهات من الأطباء أنها ضارة ، وهذا وإن لم نعلمه من جهة الأطباء فنحن نعلمه من جهة أنفسنا ؛ لأن منع الشيء الطبيعي الذي خلقه الله عز وجل وكتبه على بنات آدم لا شك أنه ضرر ، فالله عز وجل حكيم ، ما جعل هذا الدم الذي تفرزه العروق في وقت معين إلا لحكمة ، فكوننا نمنعه بهذه العقاقير : ضرر بلا شك .
لكن بلغني أن الأمر أكثر مما نتصور ، وأنه قد يكون سبباً لفساد الرحم ، وسبباً لأمراض الأعصاب ، وهذا يوجب الحذر منه .
" لقاء الباب المفتوح " ( سؤال رقم 1147 ) .

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
ما الحكم في استئصال الرحم للتعقيم - أي منع الحمل - لأسباب طبية حاضرة ومستقبلية لما تتوقعها الجهات الطبية والعلمية ؟

فأجاب : إذا كان هناك ضرورة فلا بأس ، وإلا فالواجب تركه؛ لأن الشارع يحبذ النسل ويدعو إلى أسبابه لتكثير الأمة ، لكن إذا كان هناك ضرورة فلا بأس ، كما يجوز تعاطي أسباب منع الحمل مؤقتا للمصلحة الشرعية .
( 9 / 434 ) .

هذا ، وما قيل في حبوب منع الحمل يقال في " اللولب " ، وقد ثبت عند الأطباء الضرر القطعي لهذه الموانع، وخاصة مع الاستمرار بها ، والمعروف أنه من تضع اللولب يكثر عندها نزول دم الحيض ،

وقد تأتيها العادة مرتين في الشهر ، وهذا يسبب لها نقصان الحديد في الجسم ، والحديد من العناصر المهمة التي يحتاج إليها الجسم ، وربما تصاب بعض النساء بفقر الدم لدى استعمال لولب منع الحمل الذي يتسبب في دورة شهرية أطول تنـزف فيها المرأة كمية كبيرة من الدماء التي تحمل معها كمية من مخزون الحديد إلى خارج الجسم ،

وثبت كذلك إصابة كثير من النساء بالتهابات في أرحامهن نتيجة وضعهن اللولب . ثم بعد هذا كله قد تحمل فوق اللولب كما حصل لعدد من النساء ، نسأل الله العافية
والله أعلم.

منقول من موقع
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

رجل مثالي
10-12-2010, 04:03 AM
مع انتشار حبوب منع الحمل ومنظِّمات الدورة الشهرية عند المرأة في مطلع النصف الثاني من هذا القرن ومع تزايد استعمالها أظهرت الكثير من الدراسات العلمية أنها ليست مأمونة مطلقاً، ولا يتم تناولها بدون أضرار بدنية ونفسية، وما تمر فترة إلا ويتبين ارتباطها ببعض من الظواهر المرضية وظهور أعراض جانبية عديدة.

فإن هذا الهدف الرئيسى لاستعمالها هو منع الحمل أو تنظيم النسل،وقد أُسىء استخدامها كـثـيـراً حتى أصبحت تُتناوَل من قِبل الشابات الصغيرات في كثير من الـبـلـدان الأوربـيـة والغربـيـة والشرقية مع انفتاح الحرية الفردية والحياة الجنسية وبدون حدود أو ضوابط ، وانتقلت إلـى الـبـلدان العربية والإسلامية عن طريق فكرة تنظيم النسل (وهي فكرة يهودية خبيثة) فإن كانت هـنـاك مـبـررات فردية وشخصية وعلى مستوى ضيق ومحصور لتنظيم الأسرة فلا يجب أن تعمم على إطلاقها ويطلق العِنان لانتشارها، فالإسلام دعا إلى التكاثر وحفظ النسل، لا قطع الحرث.

وإن هــذا الاستـعـمـال لا يخـلـو من محاذير كثيرة وتأثيرات جانبية تتعرض لها الـمـرأة وسنحاول باختصار ذكر هذه الاضطرابات الجانبية لحبوب منع الحمل :

1 - تؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة زيادة الشهية وبعوامل استقلابية هرمونية على النسيج الشحمي .

2 - تؤدي إلـى حـبـس الأملاح والسوائل وبالتالي لزيادة الوزن وزيادة حجم كتلة الدم ثم ارتفاع الضغط الشرياني .

3 - تزيد نسبة حدوث تخثر الدم ، ثم تزداد نسبة حدوث الخثرات الوريدية والتهاب الأوردة الخثري ، وحصول الصمات الجهازية والرئوية بشتى أنواعها.

4 - تزداد نسبة حدوث التهاب الأوردة الخثري العميق المؤدي إلى حدوث صمات رئوية قد تكون قاتلة.

5 - تزيد نسبة حدوث ارتفاع الشرياني وما يسببه من تأثيرات ضارة جهازية في الجسم.

6 - تزيد نسبة حــدوث الآفـات القلبية الوعائية كخناق الصدر وقصور الدوران الإكليلي واحتشاء القلب.

7 - تزيد نسبة حدوث الخـفـقـان واضطـرابات النظم القلبية والتى قد تكون خطيرة بحد ذاتها أو بحدوث صمات جهازية خطيرة.

8 - تفاقم خطورة الأمراض القلبية إن كانـت مـوجـودة سـابـقـاً كأمراض القلب الرئوية أو الآفات الخلقية، وتزيد من نسبة خطورتها.

9 - تزيد نسبة حدوث الصداع التوتري والشقيقة.

10 - تزيد نسبة حدوث الحوادث الوعائية الدماغية.

11 - تؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية وسلوكية عديدة كالنرفزة وسرعة الإثارة والنزق والكآبة.

12 - تؤدي لحدوث أورام غدية صغيرة في الكبد والغدة النخامية.

13 - قد تسبب التهاب ما حول القنيات الصفراوية (التليف التصلبي).

14 - تؤدي لأعراض هضمية عديدة متنوعة كالغثيان وآلام المعدة.

15 - تؤدي إلى حدوث اندفاعات جلدية، وطفح متعدد الأشكال على الجلد.

16 - ينصح جميع الأطباء بعدم إعطائها بعد سنة الـ 35-39 سنة.

هذه مجمل تأثيرات حبوب منع الحمل ، ولا يمر استعمالها بدون تأثير جانبي ونسبي..

منقول