مغروور قطر
10-04-2006, 05:15 AM
انعكاسات تجزئة أسهم المرحلة الثانية تبدأ من اليوم
محمد العبدالله (الدمام)
عادت الحياة لصالات تداول الاسهم امس بعد اتمام تجزئة اسهم شركات المرحلة الثانية «البنوك والاتصالات» وسجل المؤشر ارتفاعا متواضعا صباح أمس بلغ 27 نقطة ليغلق على 17758 نقطة مقابل 17730 نقطة عند الاغلاق المسائي امس الاول وذلك بعد حل مشكلة البنوك الاربعة التي تعثرت تجزئة اسهمها امس الاول.
بالرغم من سيطرة حالة عدم الاستقرار وانعدام الرؤية لاتجاهات المؤشر خلال المرحلة الحالية، فان النتائج الايجابية التي حققها المؤشر على مدى الايام الماضية، شكلت عاملا نفسيا مباشرا في عودة الحياة مجددا لصالات التداول في البنوك المحلية، وذلك بعد عزوف جماعي عن التواجد فيها ابان سيطرة اللون الاحمر على المؤشر العام .
ورجح متعاملون في سوق الاسهم ان تستمر حالة عدم الاستقرار في السوق حتى نهاية المرحلة الرابعة للتجزئة والتي بدأت مرحلتها الثانية اعتبارا من يوم امس الاول السبت، خصوصا وان اتجاهات المؤشر في الوقت الراهن ماتزال غير واضحة بالنسبة للكثير من المتعاملين، نظرا لتوجيه بوصلة السيولة لدى الكثير نحو القطاعات التي تنتظر دورها في عملية التجزئة، الامر الذي يجعل العديد من القطاعات رهينة الاجتهادات الذاتية للمستثمرين وليست مرتبطة بأساسيات وعوامل السوق.
وقال امجد البدرة «محلل فني» ان تجزئة الاسهم وزيادة التذبذب سلاح ذو حدين، فاذا تزامنت هذه الخطوات مع حالة من التفاؤل لدى المستثمرين فان المؤشر سيجد الارضية للانطلاق نحو الاعلى وسيطرة اللون الاخضر على الكثير من القطاعات المدرجة في السوق بينما لن تجدي هذه الخطوات نفعا في حال استمرار التشاؤم والهلع الامر الذي يشكل ضغطا على المؤشر مما يدفعه نحو الاسفل، مشيرا الى ان انعكاسات التجزئة في المرحلة الاولى لم تتضح سوى في منتصف الاسبوع الماضي، الامر الذي يوحي باعادة الكرة مرة اخرى بعد تجزئة المرحلة الثانية، بحيث يواجه السوق بعض المصاعب في اليومين الاولين من الاسبوع الحالي، بينما سيبدأ المؤشر بتلقي الدعم من المستثمرين الجدد اعتبارا من اليوم الاثنين او غد الثلاثاء.
واوضح ان انطلاقة المؤشر بعد تجزئة قطاعي البنوك والاتصالات لن تحدث تغييرات تذكر، نظرا لاقتصار التداول على حملة الاسهم السابقين، الامر الذي يقلل من عمليات المضاربة في اليومين الاولين، نظرا لمحاولة البعض التريث قبل اتخاذ قرار الاستثمار مع انطلاقة المرحلة الثانية للتجزئة.
واكد د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمحلل الفني، ان التداولات خلال الاسبوع الماضي اعطت قناعة كبيرة من قبل المتعاملين بالدخول في السوق، فمن المرجح ان تستمر الحالة الايجابية على مدى الايام القادمة حتى موعد اعلان جميع نتائج الشركات المالية للربع الاول للعام الجاري.
محمد العبدالله (الدمام)
عادت الحياة لصالات تداول الاسهم امس بعد اتمام تجزئة اسهم شركات المرحلة الثانية «البنوك والاتصالات» وسجل المؤشر ارتفاعا متواضعا صباح أمس بلغ 27 نقطة ليغلق على 17758 نقطة مقابل 17730 نقطة عند الاغلاق المسائي امس الاول وذلك بعد حل مشكلة البنوك الاربعة التي تعثرت تجزئة اسهمها امس الاول.
بالرغم من سيطرة حالة عدم الاستقرار وانعدام الرؤية لاتجاهات المؤشر خلال المرحلة الحالية، فان النتائج الايجابية التي حققها المؤشر على مدى الايام الماضية، شكلت عاملا نفسيا مباشرا في عودة الحياة مجددا لصالات التداول في البنوك المحلية، وذلك بعد عزوف جماعي عن التواجد فيها ابان سيطرة اللون الاحمر على المؤشر العام .
ورجح متعاملون في سوق الاسهم ان تستمر حالة عدم الاستقرار في السوق حتى نهاية المرحلة الرابعة للتجزئة والتي بدأت مرحلتها الثانية اعتبارا من يوم امس الاول السبت، خصوصا وان اتجاهات المؤشر في الوقت الراهن ماتزال غير واضحة بالنسبة للكثير من المتعاملين، نظرا لتوجيه بوصلة السيولة لدى الكثير نحو القطاعات التي تنتظر دورها في عملية التجزئة، الامر الذي يجعل العديد من القطاعات رهينة الاجتهادات الذاتية للمستثمرين وليست مرتبطة بأساسيات وعوامل السوق.
وقال امجد البدرة «محلل فني» ان تجزئة الاسهم وزيادة التذبذب سلاح ذو حدين، فاذا تزامنت هذه الخطوات مع حالة من التفاؤل لدى المستثمرين فان المؤشر سيجد الارضية للانطلاق نحو الاعلى وسيطرة اللون الاخضر على الكثير من القطاعات المدرجة في السوق بينما لن تجدي هذه الخطوات نفعا في حال استمرار التشاؤم والهلع الامر الذي يشكل ضغطا على المؤشر مما يدفعه نحو الاسفل، مشيرا الى ان انعكاسات التجزئة في المرحلة الاولى لم تتضح سوى في منتصف الاسبوع الماضي، الامر الذي يوحي باعادة الكرة مرة اخرى بعد تجزئة المرحلة الثانية، بحيث يواجه السوق بعض المصاعب في اليومين الاولين من الاسبوع الحالي، بينما سيبدأ المؤشر بتلقي الدعم من المستثمرين الجدد اعتبارا من اليوم الاثنين او غد الثلاثاء.
واوضح ان انطلاقة المؤشر بعد تجزئة قطاعي البنوك والاتصالات لن تحدث تغييرات تذكر، نظرا لاقتصار التداول على حملة الاسهم السابقين، الامر الذي يقلل من عمليات المضاربة في اليومين الاولين، نظرا لمحاولة البعض التريث قبل اتخاذ قرار الاستثمار مع انطلاقة المرحلة الثانية للتجزئة.
واكد د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمحلل الفني، ان التداولات خلال الاسبوع الماضي اعطت قناعة كبيرة من قبل المتعاملين بالدخول في السوق، فمن المرجح ان تستمر الحالة الايجابية على مدى الايام القادمة حتى موعد اعلان جميع نتائج الشركات المالية للربع الاول للعام الجاري.