Mshari
06-12-2010, 08:11 PM
بعد فوزها بتنظيم نهائيات كأس العالم
ترشيح الشركات السعودية للفوز بحصة الأسد في مشروعات دولة قطر
الدمام - سعيد السلطاني
توقع رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله رضوان أن تدخل شركات المقاولات السعودية في تحالفات محلية وعالمية للفوز بحصة الأسد في مشروعات البنى التحتية والتجهيزات الأساسية التي أعلنت عنها دولة قطر استعدادا لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها عام 2022 والمقدرة تكلفتها بأكثر من 100 مليار دولار.
وقال رضوان ل"الرياض" سيلعب قطاع المقاولات السعودي دوراً محورياً في تنفيذ مشروعات دولة قطر بحكم موقع المملكة جغرافياً والمقومات التي تمتلكها المملكة من مصانع وخدمات لوجستية لتوريد المنتجات، متوقعا أن يحتل قطاع المقاولات المرتبة الثانية بعد النفط في مجال التصدير خلال الفترة المقبلة، اذا تم حل عدة معوقات كانت سبباً في مشاكل القطاع خلال الفترة الماضية، ومنها عدم صدور نظام عقد "فيديك" واعتماد تأسيس شركات خاصة بتأجير العمالة وإيجاد حلول تمويلية للقطاع وتوفر المواصفات ونشر ثقافة الكود السعودي.
وأكد رضوان أن اللجنة تسعى إلى تحسين رؤية بيئة قطاع المقاولات من خلال تدعيم وتجهيز بيئة عملها التي تعاني منها في الوقت الراهن، مما يساهم في فوز شركات المقاولات المحلية بحصة من مشروعات دولة قطر بحكم قرب المملكة جغرافياً مع قطر وأنظمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستلعب دوراً في ذلك.
وبين أن المشروعات المتوقع فوز الشركات المحلية بها في قطر ستتركز في انشاء الطرق والمستشفيات وبناء الملاعب الرياضية والفنادق والمطارات مستبعداً تأثير سوء تنفيذ شركات المقاولات بعض المشروعات الحكومية على الشركات السعودية وامكانياتها.
وقال: قبل 20 عاماً لم تكن أسس صناعة المقاولات صحيحة في السوق السعودي وحالياً القطاع احتل مرتبة جيدة في المساهمة في اقتصاد المملكة رغم المعوقات التي يعاني منها والتي ستحل مع الجهات الحكومية المختصة.
وتخوف رضوان من ارتفاع أسعار مواد البناء والحديد خلال الفترة المقبلة في السوق المحلي جراء ارتفاع الطلب عليه عند تنفيذ المشروعات في دولة قطر إلا أنه أكد وجود فائض في بعض المواد مثل الأسمنت والحديد ومواد البناء، مشيرا الى احتمال وجود من يستغلون هذه الفرصة لبث شائعات تؤدي بدورها إلى خلق أزمة مفتعلة ما لم تلعب الجهات المعنية مثل وزارة التجارة دوراً محورياً في الحد من ذلك.
وأشاد رضوان بتجربة القطاع خلال فترة الحج، مؤكدا أن لدى شركات المقاولات المحلية تجارب متعددة في تنفيذ المشروعات الضخمة التي يتحكم بها أحياناً محدودية الفترة الزمنية.
بعد هالخبر محد راح ياكلها الا المواطن السعودي راح ترتفع مواد البنا والحديد :cry2:
ترشيح الشركات السعودية للفوز بحصة الأسد في مشروعات دولة قطر
الدمام - سعيد السلطاني
توقع رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله رضوان أن تدخل شركات المقاولات السعودية في تحالفات محلية وعالمية للفوز بحصة الأسد في مشروعات البنى التحتية والتجهيزات الأساسية التي أعلنت عنها دولة قطر استعدادا لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها عام 2022 والمقدرة تكلفتها بأكثر من 100 مليار دولار.
وقال رضوان ل"الرياض" سيلعب قطاع المقاولات السعودي دوراً محورياً في تنفيذ مشروعات دولة قطر بحكم موقع المملكة جغرافياً والمقومات التي تمتلكها المملكة من مصانع وخدمات لوجستية لتوريد المنتجات، متوقعا أن يحتل قطاع المقاولات المرتبة الثانية بعد النفط في مجال التصدير خلال الفترة المقبلة، اذا تم حل عدة معوقات كانت سبباً في مشاكل القطاع خلال الفترة الماضية، ومنها عدم صدور نظام عقد "فيديك" واعتماد تأسيس شركات خاصة بتأجير العمالة وإيجاد حلول تمويلية للقطاع وتوفر المواصفات ونشر ثقافة الكود السعودي.
وأكد رضوان أن اللجنة تسعى إلى تحسين رؤية بيئة قطاع المقاولات من خلال تدعيم وتجهيز بيئة عملها التي تعاني منها في الوقت الراهن، مما يساهم في فوز شركات المقاولات المحلية بحصة من مشروعات دولة قطر بحكم قرب المملكة جغرافياً مع قطر وأنظمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستلعب دوراً في ذلك.
وبين أن المشروعات المتوقع فوز الشركات المحلية بها في قطر ستتركز في انشاء الطرق والمستشفيات وبناء الملاعب الرياضية والفنادق والمطارات مستبعداً تأثير سوء تنفيذ شركات المقاولات بعض المشروعات الحكومية على الشركات السعودية وامكانياتها.
وقال: قبل 20 عاماً لم تكن أسس صناعة المقاولات صحيحة في السوق السعودي وحالياً القطاع احتل مرتبة جيدة في المساهمة في اقتصاد المملكة رغم المعوقات التي يعاني منها والتي ستحل مع الجهات الحكومية المختصة.
وتخوف رضوان من ارتفاع أسعار مواد البناء والحديد خلال الفترة المقبلة في السوق المحلي جراء ارتفاع الطلب عليه عند تنفيذ المشروعات في دولة قطر إلا أنه أكد وجود فائض في بعض المواد مثل الأسمنت والحديد ومواد البناء، مشيرا الى احتمال وجود من يستغلون هذه الفرصة لبث شائعات تؤدي بدورها إلى خلق أزمة مفتعلة ما لم تلعب الجهات المعنية مثل وزارة التجارة دوراً محورياً في الحد من ذلك.
وأشاد رضوان بتجربة القطاع خلال فترة الحج، مؤكدا أن لدى شركات المقاولات المحلية تجارب متعددة في تنفيذ المشروعات الضخمة التي يتحكم بها أحياناً محدودية الفترة الزمنية.
بعد هالخبر محد راح ياكلها الا المواطن السعودي راح ترتفع مواد البنا والحديد :cry2: